المكرّم الشيخ جدعان بن زبن الهذال رعاك الله وحفظك بحفظه أنني فخوراً بك وبأمثالك وأني أرى أصحاب المواهب والذين لهم أصدارات أو لهم أنتاج شعري أو لهم جدود مشاهير قد سخروا هذه كلها لهدف الكسب والتكسّب ورغم شعري ورغم مؤلفاتي فأنني سخرتها للقبيلة ولم أطلب تشجيع من أحد وأني أعرف من ألف كتيبات مليئة بالزيف وتافهة ومع ذلك يهدونها إلى أصحاب المال ويحصلون على حطام من حطام هذه الدنيا الزائلة وهناك من يشحذ بجده ويحاول أن يظلم الناس بأسم جدّه وهذا ما حصل لي من بعض الظلمة الذين يعرفون أن جهدي ليس لي ولكنه لعنزة حيث تفرعات أنساب القبيلة لا يوجد كتاب صدر أشمل وأعم وأصح من هذا الكتاب وهم يعرترفون بذلك مرغمين وكذلك العزاوي والوسوم والمشاهير والألقاب وكل ما يخص القبيلة في هذا العصر وهناك جاليات وأسر من الحاضرة لم يسبق أحد أن وضّح أكثر مما وضحت وكذلك تاريخ عنزة القديم مستخلص من المصادر والمراجع لم يسبق أحد أن جمع أكثر مما جمعت ومع ذلك لم أكتب معاريض وأهدي كتبي على أحد لقصد طلب المعونة بينما الذين يدعّون بالخطأ لم يوضحونه وعندما لاحظت الجحود والحسد والحقد وبعض الكتابات من المدفوعين ونظرت إلى تجنيهم دون ذكر الحقائق فقد قلت هذه القصيدة ليطلع الجميع على ما حصل وحيث أن القبائل تكرّم من يخدم القبيلة فأنني لا أريد منهم تكريم ومع ذلك لم أسلم من شر الظلمة وأكرر حسبي الله ونعم الوكيل