الموضوع: ركن أكلب
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2012, 06:09 PM رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
عضو منتديات العبار
إحصائية العضو







ابن بريم الأكلبي غير متواجد حالياً


افتراضي أسماء أعلام تضرب في أعماق التاريخ

السلام عليكم ...


تقول المصادر التاريخيه ( وتيامنت قبائل من ربيعه واستوطنت تلك النواحي وحالفت أهلها حتى صار لها مالها وعليها ماعليها ) وأقول (ومن تلك القبائل الربعيه بنو عنز وأكلب اللتان دخلتا في خثعم وغشاها إسم خثعم وصار لها مالخثعم وعليها ماعليها ورحلت برحل خثعم ونزلت بنزلها وغادرت بمغادرتها ونزحت بنزوحها فنزلت فلسطين ونابلس ودخلت اسبانيا مع الدولة الأمويه الثانيه) .. وفي هذا السياق وجدت في محتوى المكتبه الإسلاميه الشامله بعض الأسماء التي تتوافق مع أسماء لازالت موجوده في أكلب حيث وجدت إسم ( محمد بن بريم ) وأسرة آل بريم أسرة لها إمتداد في التاريخ ولعبت دورا مهما في الأحداث التي مرت بها المنطقه الجنوبيه بشكل عام وبيشه بوجه خاص ويطلق عليهم ( أموراء العرب ) وهي أسرة محدثكم وكان لها دور مهم في أحداث المنطقه إبان الحكم العثماني ثم كان لها تواصل مع ائمة الدولة السعوديه الأولى حيث بايعت وصدقت البيعه وستبقى كذلك إلى ماشاءالله وطالما بقي للأسرة السعوديه عقب وأثر..



ولاية القاسم بن حمود المأمون



فولي بعده أخوه القاسم بن حمود، وكان أسن منه بعشرة أعوام، وتلقب بالمأمون، وكان وادعاً أمن الناس معه، وكان يذكر عنه أن يتشيع ولكنه لم يظهر ذلك، ولا غير الناس عادة ولا مذهباً، وكذلك سائر من ولي منهم بالأندلس فبقي القاسم كذلك إلى شهر ربيع الأول سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، فقام عليه ابن أخيه يحيى بن علي بن حمود بمالقة، فهرب القاسم عن قرطبة بلا قتال، وصار بإشبيلية وزحف ابن أخيه المذكور من مالقة بالعساكر. فدخل قرطبة دون مانع وتسمى بالخلافة وتلقب بالمعتلي، فبقي كذلك إلى أن اجتمع للقاسم أمره واستمال البربر، وزحف بهم إلى قرطبة، فدخلها في سنة ثلاث عشرة وأربعمائة، وهرب يحيى بن علي إلى مالقة، فبقي القاسم بقرطبة شهوراً اضطرب أمره، وغلب ابن أخيه على الجزيرة المعروفة بالجزيرة الخضراء، وهي كانت معقل القاسم وبها كانت امرأته وذخائره، وغلب ابن أخيه الثاني إدريس بن علي صاحب سبتة على طنجة، وهي كانت عدة القاسم ليلجأ إليها إن رأى ما يخاف بالأندلس، وقام عليه جماعة أهل قرطبة في المدينة وأغلقوا أبوابها دونه، فحاصرهم نيفاً وخمسين يوماً، وأقام الجمعة في مسجد ابن أبي عثمان، كلها في شعبان سنة أربع عشرة وأربعمائة ولحقت كل طائفة من البربر ببلد غلبت عليه، وقصد القاسم إشبيلية وبها كان ابناه محمد والحسن فلما عرف أهل إشبيلية

(1/28)



خروجه عن قرطبة ومجيئه إليهم طردوا ابنيه ومن كان معهما من البربر، وضبطوا البلد، وقدموا على أنفسهم ثلاثة رجال من شيوخ البلد وأكابرهم وأهم العناصر أبو القاسم محمد بن إسماعيل بن عباد اللخمي ومحمد بن بريم الإلهامي ومحمد بن محمد ابن الحسن الزبيدي، ومكثوا كذلك أياماً مشتركين في سياسة البلد وتدبيره، ثم انفرد القاضي أبو القاسم بن عباد بالأمر واستبد بالتدبير وصار الآخران في جملة الناس، ولحق القاسم بشريش واجتمع البربر على تقدير ابن أخيه يحيى، زحفوا إلى القاسم فحاصروه حتى صار في قبضة ابن أخيه يحيى وانفرد ابن أخيه يحيى بولاية البربر وبقي القاسم أسيراً عنده وعند أخيه إدريس بعده إلى أن مات إدريس فقتل القاسم خنقاً سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة، وحمل إلى ابنه محمد بن القاسم بالجزيرة فدفنه هنالك فكانت ولاية القاسم مذ تسمى بالخلافة بقرطبة إلى أسره ابن أخيه ستة أعوام، ثم كان مقبوضاً عليه ست عشرة سنة عند ابن أخيه إلى أن قتل كما ذكرنا في أول سنة إحدى وثلاثين، ومات وله ثمانون سنة، وله من الولد محمد والحسن، أمهما أميرة بنت الحسن بن قنون بن إبراهيم بن محمد بن القاسم بن إدريس بن إدريس بن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب.






رد مع اقتباس