الأخ صفوق الدهمشي حيّاك الله :
الشيوخ في هذا العصر في أفضل أيامهم فهم مقدرين عند الدولة وعند جماعتهم أفراد القبيلة ولكن ولاء رجال القبيلة للشيخ مشروط في سلوكيات الشيخ والحقيقة انك تجد شيوخ القبائل مرتدين بشوتهم ويجوبون الدوائر فالبعض منهم تجد معه مجموعة من جماعته يتشفع لسجين أو يطالب بحق أعطاء أحد الرجال الذين معه ختم وهجره والبعض يتوجه بأدخال أبناء جماعته الكليات العسكرية أو الوظائف او يطالب بنقل موظف من مكان لمكان أو يطالب بترقية موظف أو يصلح بين جماعته
وهناك مشايخ تجدهم بالدائرة يشتكون على أحد جماعتهم أنه حصل على ختم او هجرة أو قطعة أرض وتجد مع الشيخ مجموعة من أقرباء الشخص الذي يشتكي عليه حيث يمنّيهم بأن يعطيهم الختم وينزعه عن فلان لأنهم يخضعون له وذلك الرجل لا يقبل المهونة ولا يتذلل ويتخضّع للشيخ
وتجد مشائخ يفرّون الدوائر من أجل منفعة تخصهم أو لنفى نسب بعض جماعتهم ويدعّون انهم ليس بالجد الفلاني
وتجد مشائخ يسعون لطلباتهم الخاصة وتجد من يعارض على عمل أشخاص قاموا به ويحاول أن يرفع ناس وينزّل ناس وأفضل هؤلاء الذين يستخدمون وجاهتهم لمصلحة القبيلة