المكرّم البناخي الرجال العنزي أشكرك على كلماتك العطرة وبخصوص ما ذكره الشيخ فهد فأنه ليس في موقعنا حتى نبدي له رأينا ويهمنا ما ينشر في هذا الموقع وقد بحثت ووجدت الكلام الذي كتبه الشيخ وأظن رد عليه الباحث المتخصص في بني حنيفة الأستاذ راشد بن محمد العساكر والحقيقة أنني قبل عشرون سنة زرت رجل مسن وكان قاضي محكمة وهو من الدواس من سلالة أخو دهام وكان رجل زاهد ويملك على مكتبه أثرية قليل من يملك على مثلها ولكنه متديّن وزاهد وكبير سن ولم أحصل على معلومات منه ألا أنه يقول نحن أبناء عمكم يا عنزة نحن من بكر ومع الأسف أنني نسيت أسمه وطالما الموضوع يخص نسب أسرة من بني حنيفة ولم ينشر في منتدانا فأننا نترك الرد عليه لأسرة الدواس أنفسهم لأنهم موجودين أحفاد أخوان دهام ولكن المصيبة الذي من قومنا وقد أعتمد نفي الكثير من المنسوبين لربيعة بأسلوب الدّس وبهدف تكذيب ما ثبت بكتابنا حيث أنها من أولويات أهداف المجموعة التي اشتركت في تزوير نسبنا ونقله ونحن من ينفى أسرة ويثبت ما يدعي بالحقائق نقول له عفيه كحيلان ولكن من ينفى بصيغة الطعن ولقصد عزل وائل بن قاسط عن جميع العالم وتركيبة لعنزة فقط هذا هو الذي كرّه الناس للعنزي وفي نظري أن كل ما كتب من تحريف وتزوير وتعظيم وتحقير وخلط وتخبيص أثّر على نفوس رجال عنزة وفتح المجال لكل من يريد أن يهزب ويطعن علماً أن عنزة قبل التخبيص الأخير ليس عندهم شك في نسبهم من أن وائل عنزي حتى طلع عليهم من سمى هذا الجد وفخمّه وحيث أن الناس تعودوا على شراء المقاضي فهم يسألون عن البضاعة هل هي أصلي أو تجاري وطالما أن أخواننا أوحوا لجهلاء عنزة أن الجد الفلاني أصلي والجد الفلاني تجاري فهم ركزّوا على الأصلي وهم لا يدرون أن كل جدود ربيعة أصليين
ومن خلفيات الدعايات المضللة قال لي رجل في مجلس وهو يسمع الهرج وليس عنده علم قال ( يا أبن عبّار سمعت أنك تبي تحط لنا جديد مسكين ضعيّف يا خوي ما انطيعك حط لنا الجد الجيّد ) فقلت يا أبو فلان أنا دخلت السوق ووجدت الجدود معلقين مثل الثياب وساعرت الجدود الضخمين ووجدتهم غالين فشريت لكم جديد رخيّص تمضّوا به حتى نحصّل لكم على الجد الطيّب فضحك الحضور وقال تراني صادق ما أمزح أقلع عنا الجد المسكين وحط لنا الجد الطيّب فقلت يا طويل العمر لو أن الجدود عندي لأخترت لنا سيّد الخلق محمد صلى الله عليه وسلّم بحيث نكون من ظهر علي رضي الله عنه ومن بطن البتول فاطمة رضي الله عنها ويكون جدنا أحد السبطين وجدهم الرسول ولكن لا تصدّق خرافات الكذّابين وأنتهى الكلام وأنت يا أخي حلل ما حصل وكيف الظلم لوائل بن هزان العنزي وصل إلى أن يغررون بالعوام والجهلاء والله المستعان