الفاضل أبومشعل أنا أعتقد أن القضية لاتكمن بالخطأ بحد ذاته! فكل ابن اَدم خطاء وخير الخطاؤون التوابون ومن لا يعمل لايخطأ ولكنها قضية تجاوزت الخطأ الى الطعن والتشكيك وإتهام بالنوايا؟ فهم يتهمون كل من يخالفهم الرأي أنه متاَمراَ على القبيلة ويتبنى نظرية الأعداء وينفذ مخططاَ ومشروعاَ للتشكيك بوائلية القبيلة! وهذه والله من الحجج والتبريرات التى لايقولها عاقل مدرك فهي تدل على خواء فكري وجهل مركب بامتياز؟ وعجز عن ايراد الأدلة والبراهين لصحة مايدعيه هؤلاء المسكونين بهاجس الريبة ونظرية المؤامرة؟ وهذه نتيجة غلبة العاطفة والثقة العمياء بمن ليس أهلاَ للثقة فى جميع أحواله! انها البراعة فى تخدير الأذهان!! ولكن....وليس يصح فى الأذهان شيئٌ : إذا احتاج النهارُ الى دليلِ