حيّاك الله يا أبا فهد نورت هذه الصفحات والأمة في هذا الوقت تستعمل أضعف الأيمان وهو محاولة تغيير المنكر باللسان ثم بالقلب وحتماً لو يوجد مدخال لما ذخروا المسلمين جهد ولكن لو قاموا المسلمين بالجهاد المقدّس لقامت حرب تهلك الأخضر واليابس وحيث أن بعض الشر أهون من بعض لذلك فسوف يحررون أبطال الشام بلدهم وسوف تهزم الفرس وأنصارها وشكراً لك على هذه القصيدة المعبرّة عن مشاعر كل مسلم غيور على دينه وعروبته وجزاك الله خير