حيّاك الله يا أديبنا العزيز وبارك فيك وعليك وأمد لنا بعمرك وألبسك ثياب الصّحة والعافية ..
وصح لسان أخينا الشاعر القدير أبو سعد على هذه القصيدة، ونسأل الله أن يهدينا ويهدي جميع عباده الضآلين، وعلى إخواننا من أهل الرشد والحل والعقد في دولة الكويت أن يضعوا حداً لهذا المسكين، وأن يوقفوه عمّا هو فيه من إثارته للبلابل والقلاقل في كل حين وتنقله بالمشاكل من قبيلةٍ إلى أخرى ولم يسلم من براثن لسانه أي حرٍ كريم، لأنه ومنذ ظهوره على الساحة الإعلامية وهو لا عمل له إلا إثارة الفتن بين صفوف الشعب الكويتي بكافة ألوانه وأطيافه مشيعاً الفرقة والفتنة حتى أصبح مصدر لشق الصف والوحدة الوطنية، ولم يأتي إلا بما تنوء الجبال عن حمله.
والله لقد رأينا في هذا الزمان من الأعاجيب مالم يراه من سبقنا فلقد والله كثر القيل والقال وأصبح الجميع يتكلم في كل شأن وفي كل أمر وفيما يعنيه ومالا يعنيه، حتى شاهدنا أن بعض الناس أصبح يفتي لنفسه دون الرجوع إلى العلماء وأهل الذِّكر وبعضهم ينسب نفسه وينقل نسبه حسب هواه وظنّه وأصبح يتكلم الصغير في كل أمرٍ خطير ومع كل كبير دون حياء ولا وعي ولا رادع، حتى يخال للمرء أن الناس جميعهم أصبحوا علماء وفقهاء وساسة، وهذا ما لم يكن فيمن سبقونا.
نعوذ بالله من هذا الزمان وما فيه من كثرة الفتن ونعوذ به من عقابه أن يغضب علينا أو يسخط بنا ونستغفره سبحانه وتعالى حتى يرضى عنّا لنا ولجميع عباده المسلمين الأحياء منهم والميتين ، ونسأله أن يديم علينا ستره وعفوه فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض وأن ينجينا من كرب اليوم العظيم .