أحسنت وجزاك الله خير يا أخ حمد الضوي على هذا الرد الذي ليس غريب عليك ومشاعرك تدل على حسن ذاتك والحقيقة كما يقول المثل ( لا تسرق ولا تخاف ) وأنا بفضل الله ما سرقت ولست خايف ولكن الرجل عندما يقوم بعمل يرى أنه حسن ثم يقابل بالجحود فهو يندم وأذكر أن هناك رجل مسن والعياذ بالله وضعه غريب فبينما هو سائر في طريقه آتي من المسجد كان قدامه بالشارع منقع ماء فزلق وطاح بوسط الماء ثم ركض أحد المارة وعضّد له وحضنه وقوّمه فكان ردّه للرجل الذي ساعده قوله ( لا جزاك الله خير ) فقال الرجل لماذا قال لم أنخاك لكي تقعدني وهكذا عمل بعض الرجال
الكثير من المنصفين يعترفون أنهم عرفوا أنساب عنزة وقصصهم ومشاهيرهم عن طريق الكتاب الذي الفته وحتى اللجنة المركزية طبقته عندما كانت تصحح أوضاع القبيلة ووجدته مطابق للواقع وهو قد اعتمد وبينما حفظت تاريخ هذه القبيلة ونسبها حفظ فأن الذين يكتبون ويتخبطون بنسب عنزة أصبح يشجعهم البعض لأنه تورط بالتوقيع على مشهد حذف بعد أن عرض على الدوائر لأن النسب الذي وقّع عليه ليس لعنزة والجد الذي أثبت بالمشهد ليس هو جد عنزة وعندما وضحت الحقائق بدأ بعض المخبثين يوسوس للذين وقعوا ويدعي انني أسب شيوخ عنزة وأكذبهم علماً أن الذي كذّب المشهد هو نسب عنزة الصحيح الذي يعرفه جميع المؤرخين وهم عندما قدّمه الرجل الذي وهمهم كتب عليه من قبل جهات الأختصاص أنه مشهد زوّر نسب عنزة وغير صحيح وهذا من قبل الدوائر المختصة كما أن الكتيبات التي قدمت للجهات المختصة أعيدت لأصحابها ولم يسمح بنشرها لأنها ملفقة ومزورة ولا تطبق على المصادر وهكذا حنق المزوّر وبدأ يحرّض كل من يسمع قوله دون معرفة الحقيقة