الموضوع: من غبت ياصدام
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-02-2012, 01:03 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو موقع العبار

الصورة الرمزية خالد مفرج

إحصائية العضو







خالد مفرج غير متواجد حالياً


افتراضي

رحم الله بو عدي واسكنه فسيح جناته
لمثل هذا البطل الشهم المجرب بطيب الفعل وقت الشدايد
"ينظم و ينشد الشعر"
لا فظ فوك
وعز الله أنك مدحت من يستحق المدح
أنظر لموقف البطل من يقف رُبيع ( بضم الراء تصغير ربع ) موقفه منهم كلهم مجتمعين
تصور
يُأخذ ماله و يقتل ولده و يسلب حكمه و تدنس دياره فلم يهتز ولم يجبن ولم يرمش له جفن
ولو كان غيره فهو بين حالين: إما يجن أو يموت كمد و قهر
ياله من بطل وياله من فذ يعجز زماننا أن ينجب مثله وقوده الأيمان و الصبر ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )
________
و من يلوم صدام و موقفه في العراق فهو لم يقرأ تاريخ العراق
فمن عرف العراق و تاريخها عرف بأنه الرجل المناسب استتب الأمن وحفاظ على وحدة الوطن و الناس سواسية لبس لديه ملل و نحل و طوائف
ولكن الذين يعملون خارج مصالح الوطن لحساب المدى الصفوي البغيض فقد تعامل معهم كأي حاكم في أي عصر، ولم يستثني حتى الأقربين
ومن عمل للمصلحة العليا فهو في نظره مواطن صالح
أما الكويت لها ملفات خفية و ملابسات و حيثيات من وقع عليها عرف الدوافع للشهم العربي
ومع معرفتي لهذا، فهذا لا يعني أنني أبرر قرار الغزوا
ولكن في المقابل قولة مالها خلفيات و حيثيات فهذا عاري من الصحة
و السياسة عالم لايقوم على حقائق بل على مصالح واطماع و تغييب لكثير من الحقائق
(( في عالم الأقوياء ))
___________________
وقد ذكر أحد الأخوة في تعليق له: أن من هداه لنطق شهادة الحق فهو أعلم بسر هذا الرجل
ففي تلك اللحظات لايوفق لها إلا من علم الله منه خير طاهرا و باطنا و أراد به خير
فوفق لشهادة الحق بصوت أصم أذان أعداءه، فقد صح عنه صلى الله عليه و سلم بما معناه:
( من مات على شهادة: لا إله إلا الله غفر له
_______________
و أنظر لحال العراق اليوم فهي مفرحه للعدواء محزنه للصديق
ثالث عواصم الإسلام بلد المنصور و هارون الرشيد ودولة بني العباس
حاضرة العالم الأسلامي لا أكثر من 500 سنه بلد الأممة و العلماء و الأدباء و البلغاء و الفصحاء
بلد دجله و الفرات بلد الرصافة و الجسر
من ذا أصابك يابغدادُ بالعينِ**** ألم تكوني زمانُاً قرة العينِ؟
ألمْ يكُنْ فيـكِ أقـوامٌ لهُمْ شـرَفٌ*** بالصّالحـاتِ وبالمـعْروف يلقونـي
ألم يكُن ْفيـكِ قـَومٌ كـان مسكنُهُـم*** وكـانَ قُربُهُـم زينـاًمـن الزَّيـنِ
صاحَ الزمانُ بِهم بالبَينِ فأنقَرضُـوا ***ماذاالـّذي فجعتنـي لوعـة البيـن
أستـودعُ اللهَ قوْمـاًمـاذكرتـُهُـم*** إلاّتحدَّرمـاءُالعيْنِ مـِنْ عينـي
كانـواففَرّقهُـم دهـرٌ وصدَّعـَهـُم ***والدّهر يصدِّعُ مـابيـنَ الفريقيـن

ومن القائمين عليها اليوم و الذين جاء على ظهر دبابة المستعمر و من حالهم و حال عراقنا الحبيب
تعرف عقوبة من خان هذا البطل في واقعهم اليوم
فلا أمن و لا استقرار و لا اقتصاد و لا دولة لها سيادة بمعنى الكلمة فهي تدار من قبل حكام المجوس الصفويين
الذين يعرفون صدام جيدا ولو كان أبو عدى بين ظهرانينا لما تجروا لما يتجرؤون عليهم من عبث و تدخلات سافرة في كل دول المنطقة العربية
الذي اوقف زحفهم البغيض على بلده و على بلاد المشرق العربي
وكان كالطود في وجههم ولقنهم دروس و فنون العربي المسلم
رحم الله صقر و سيف العروبة







التوقيع

ألا كل شيء ما خلا الله باطلُ
و كل نعيم لا محالة زائلُ
رد مع اقتباس