الأخ بندر لا نرغب في الأنجرار وراء ذكر الأحداث فهي قد حدثت وانتهت ولكن المعركة التي أوردها عاتق بن غيث البلادي رحمه الله وسماها ( معركة المجللة ) سبق وأن تطرقنا لها في هذا الموقع وقبل ذلك حصلت مناقشات وثبت أن فصول هذه المعركة تثبت نفيها لأنه ذكر أن سببها العنزي الذي علّق ثوب المرأة وهذه الحادثة لم تجري عند عنزة وحرب بل شرحنا من حصلت عنده وذكره لتعليق ثوب المرأة ينفى الكثير من فصول القصة والذي يعرف لدى الجميع أن عنزة رحلت من بلادها ليس مهزومة ولكنها بادية متنقلة وهي أقوى من أن تهزم وتطرد من بلادها والبلادي عندما فصّل المعركة لم يستشهد ألا بقصيدة العبد وهي لا تدل ألاا على الرحيل والحقيقة أن عنزة وحرب من القبائل المتجاورة ولم يحدث بينهم ألا ما ذكره الهمداني وما ذكره السديري وهي قد تكون محدودة وقد سمعت أبيات ملحقه لقصيدة حجرف الذويبي وهي ليس منها ويذكر قائل الأبيات الأستيلاء على تسعين قرية وأني أسأل أين هذه القرى في نجد ؟ اليس معظم بلاد البادية مجرد موارد يرحل منها قوم وينزل آخرين والغريب أنك تشكك في قصة تصدي عنزة للحملة التركية وهي موثقة بروايات رجال لم تنقطع سلسلة نسبهم وهم يتوارثون القصص وليس بالضرورة أن المستشرقين يذكرون كل القصص والمواضيع التي تخص قصص البادية ليس حديث نبوي ولا أحكام شرعية لكي نجتهد في الطعون وكل الأحداث قد اسدل عليها الستار ونحن نأخذ ما يدل على العبرة أما الأحداث الأليمة في العصر الماضي وقد حدث بين عنزة على بعضها أكثر من الذي بينها وبين القبائل الأخرى والخاتمة نقول ونؤكد أن كل من يورد خبر أن عنزة طردت من بلادها بضعف منها لا نوافق على قوله لأن عنزة من اكثر القبائل ومن اقواها بشهادة التاريخ والذي يحارب القبائل من عنزة اجزاء وليس كلها ولا تجد قبيلة الا لها مفاخر ولا أرى داعي لنبش ما حدث