الأخ خالد العياشي :
الأحاديث النبوية قيّض الله سبحانه وتعالى للأمة من أحتفظ بها ونقّاها من الشوائب وقد حذف من الأحاديث الكثير حيث حدثّوا بها رجال لم يقتنع العلماء بصحتها وقد ضعّفت ونحن لم نأخذ من أبن الكلبي أحاديث أطلاقاً وما أوردنا من أحاديث في الكتاب من فضائل ربيعة ذكرنا رواتها ودرجتها ومن يتتبع أعمال العباد فأن الطغاة والملحدين في عصرنا هذا أكثر من أي عصر أسلامي مضى فقد علمنا أن بعض حكّام دول المسلمين عطل الشرع وتمشى بالقوانين الوضعية وقد منع تعدد الزوجات في بعض الأنظمة وسمح بالأخدان ومنع الحجاب في بعض البلدان العربية والإسلامية ومن يريد يقيّم الناس فسوف يجد الكثير أما أبن الكلبي فهو نسّابة والكثير من المؤرخين والنسابة لا يعلم تقواهم ألا الله وقد نوهت أن سبب التحامل على أبن الكلبي أساسه من الرجل الذي خلط نسب عنزة مع قبائل بكر وتغلب وهو يرى ان أبن الكلبي كذّبه ويظن أن ما أحد فندّ نسب القبائل بالتفصيل ألا أبن الكلبي وقد فات عليه أن جميع النسابين ميزوا نسب عنزة عن غيرها وهذا سبب الضجة على أبن الكلبي وليس قصدهم دين أما أخينا أبن مفرّج فقد ابعد عن موضوع النسب وكتب عن الشيعة مما لا نرغب الخوض في هذه المواضيع لأنها لا تحل أشكال ولكنها تخلق جدال غير مجدي