الأخوة الكرام هذا الأمر غير مستغرب في هذا العصر حيث أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلّم بأن في آخر الزمان ستأتي فتن مثل قطع الغيم المظلم بحيث يمسي الرجال مسلم ويصبح كافر والقلوب بين يدين الله يقلبها حيث يشاء وهذا الرجل كما جاء بالأثر قد أمسى مسلم وأصبح كافر وقد يكون معتوه أو تحت تأثير مزيلات العقول أو أنه استولى على قلبه وجوارحه الشيطان فأضلّه لسبوق الكتاب من أجل يدخل النار والعياذ بالله وسوف ينال جزاه عاجلاً أو آجلاً من الخالق أو من المخلوق ولكن هل أحد يتعذّر عنه بحجة حرية الرأي ؟ فالذين يتعذرون عنه هم الذين يستحقون العقوبة ومن يتعذّر عن شخص تعدى حدود حرية الرأي من البشر لله ورسوله وماذا بقي بعد وقد خطب خطيب الجمعة في جامع الجعلة بالأسياح أبن دخيّل الخمشي جزاه الله خيراً وتناول موضوع هذا الملحد وأجهش بالبكاء غيره على رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأبكى الذين في المسجد عندما تحدث عن هذا المجرم وأقواله ولا حول ولا قوة ألا بالله