معركة طريق الجلعودية بين الجلاعيد من الدهامشه وبين الظفير
اليكم قصة طريق الجلعودية وهو احد الطرق المؤدية من شمال نجد الى العراق
وسميت بالجلعودية للقصة الاتية الجلاعيد من عنزة وشيخهم برجس بن جلعود
اغار عليهم احد شيوخ الظفير في غرة منهم واخذ جملة من ابلهم وعاد الى قومه
وبلاده العراق حول الشط وعمل على دفن الابار التي بينهم وبين نجد وتغويرها حتى
يأمنوا غارات بوادي نجد وعندما اهمل الظفير الابل من الحراسة الدائمة وظلت ليس معها
الا رعاتها فعمل برجس الجلعود شيخ الجلاعيد خطة لكي يصل ابلهم وينتقم منهم والخطة
هي ان يتبع ركاب غزوة كل واحدة بجمل محمل بالماء حتى اذا انتصفوا بالطريق بعد
ضما سقوا ركابهم حتى تروى وتزودوا بالماء في القرب وواصلوا سيرهم اما الجمال
بمن عليها تعود ادراجها وتحمل ماء ايضاً من اقرب منهل يليهم ثم تعود لتقابلهم
في نفس المكان الذي عادت منه حتى اذا عاد الغزاة معطشين يجدون الماء امامهم
في منتصف الطريق وهكذا فعلوا واغاروا على الابل التي ليس عندها الارعاتها
فاخذوها وانهزموا بها واثناء الغارة وقعت مطية رفيق لهم( شمري ) في ترعة من
تراع الشط وكانت هذه الذلول تسمى ( الريشا ) فيئس منها صاحبها ولكنهم تحمسوا
واجتمعوا واخرجوها من الترعة وقالوا ( حنا هلا الريشا ) ومن ثم اصبحت عزوة
لهم وعادوا ادراجهم ووجدوا الماء في الطريق امامهم فسقوا الابل والركاب
بعد ان عاد الجلاعيد من غزوتهم منتصرين قال رفيقهم الشمري صاحب الريشا