عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2012, 01:51 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشرف قسم المراجع والكتب المتخصصه

الصورة الرمزية احمد المطلق النجيد

إحصائية العضو







احمد المطلق النجيد غير متواجد حالياً


افتراضي

الربيــــــــــلات وجزاء الخيــــــــــانة

--------------------------------------------------------------------------------



القصة أن رجلاً من أحد القبايل أيام الغزو بين القبايل سرح هذا الرجل في أبل مسعد الخالدي من الوسامة من ولد علي من عنزة وبعد مضي المدة المتفق عليها بينه وبين معزبه اعطاه شرطه وكان أثناء وجوده معه مكرم ومعزز بصفته أجنبي وأجير وعندما أراد المغادرة تلفظ بكلمة يحسبها معزبه مزح ولكنها صارت جد حيث قال بالحرف الواحد :
( يا مسعد الخالدي قال مسعد: نعم قال ألا ترى أنني قد عرفت مفالي أبلكم ودليت دياركم وعرفت فرسانكم وعرفت غراتكم وسوف عندما أصل إلى جماعتي أغزي بهم عليكم وآخذ أبلكم )
قال مسعد: إذا كان ما تقوله جد فأني أطلب من الله أن يسلط عليك الرامي الحاذق من جماعتنا فيرميك بطلق ويصيبك بين السامع والدامع(أي بين الأذن والعين)0
وعلى هذا تفرقوا وذهب الرجل إلى جماعته وبقي مسعد وهو غير ملقي لكلمة هذا الرجل بال بحيث يفكر أنه يمزح أما الرجل الغريب الذي كان راعي أبل مسعد الخالدي فقد وصل إلى جماعته وأشار عليهم أن يؤمرونه عليهم ويعطونه العقادة وهو يكون عقيد ودليله ويغزو بهم على ولد علي وضمن لهم الفود فقالوا حباً وكرامة ونحن تحت أمرك فجمع جمع من قومه وغـزا بهم قبيلة ولد علي وكان الأقرب لهم الربيلات من الحمامدة وحيث أن هذا الرجل قد خان العهد الذي بين القبايل ونقض الزاد والملح فباغت أبل الربيلات واستاقها ولحقوا الطلب من قبل الربيلات ومعروف أن الربيلات يمتازون بالشجاعة وأصابة الهدف فهم من اشهر الرماه ومن سوء حظ هذا الرجل أنه كان له بالمرصاد الرامي المعروف يحيا أجيمي ومعه ابنه فجلس يحيا وطرق على عقيد القوم وهو الرجل الذي كان راعي لمسعد الخالدي فثوّر يحيا بندقه وكانت الأصابة بين الأذن والعين في الرأس وقتله وكان مسعد قد تمنى له هذه الخاتمة بحيث أراد الله أن يكون مضرابه في المكان الذي حدده مسعد ثم أن الربيلات استخلصوا أبلهم من القوم وصارت مقتل هذا الرجل بسبب خيانته ومغزاه0

والربيلات لهم قصص بالفروسية والكرم وقد تطرقنا لهذه القصة والتي نشرت بديوان المجموعة الكاملة لقطوف الأزهار وهناك العديد من القصص ستنشر لاحقا وبهذا نضمن هذا الموضوع أبيات لمعزي الخوة الربيلي بالفخر :





وحــنـــا لا قــالـــوا تــالـــي الـجــيــش خـــلـــي 000 نـلــحــق ردي الـــخـــال لــــــو مــــــا عــرفــنــاه
نــثــنـــي وراء الــعــاقـــة ونــتــنـــا الــمــتــلــي 000 يـــــــوم الــــــــردي مــتــلاصــقــات شــفـــايـــاه
لا جـــيـــت وســــــط ربــاعــنــا مــــــا تــمــلــي 000 سـبـحــان مــــن يـأمـرعـلـى الـنـفــس بــهـــداه
الــضــيــف غـــالـــي يــــــوم يـــأتـــي مــحــلــي 000 لـــــو هـــــو قـلــيــل مــالــنــا مــــــا كــرهــنــاه
مـــــره بـشــمــس ونــــــوب نــقــعــد بــضــلــي 000 والآدمــــي يـمـشــي عــلـــى قـــــد مـمــشــاه
الــضــيــف مــــــن عــاداتــنـــا بـــــــه انــهــلـــي 000 ولا يـغـتــنــي راعــــــي الـــحـــرا والــمــراجـــاه
وأن راد ربـــــــي هــــــــم قــلـــبـــي أيــــولــــي 000 والــلـــي بــغــالــي دبــــــر الــــــرزق وأجــــــراه
والـــلـــي طـلـبــنــا واحـــــــدٍ مـــــــا يــخــلـــي 000 هو من هو اللي يرزق العبد لولاه



.






رد مع اقتباس