أخي العزيز عبدالله الخرشاوي بارك الله فيك وبارك الله في شعرك الرائع والذي أصبت فيه كبد الحقيقة .
وأبعد الله عن بلادنا وبلاد المسلمين الفتن ماظهر منها وما بطن .

ولقد تمنيت لو كان عنوان هذه القصيدة الرائعة مفتي الفوضى الخلاقة بدل من مفتي الثورات لأنه في الحقيقة مايحدث في الوطن العربي هو فوضى خلاقة وليست ثورات وقد افتخر صديق نتنياهو اليهودي النشط برنار هنري ليفي بأنه هو المخطط الحقيقي لهذه الثورات العربية وبل وكان قائد ومنهدس حرب ليبيا وقد سميت هذه الثورات ظلما وزورا بالربيع العربي فهل في ارتكاب المجازربين الأخوة المسلمين يسمى ربيعا عربيا ؟ وهل في تفرقنا واختلافنا يسمى ربيعا عربيا ؟ عجبا من هذا الأسم بالنسبة لنا ولكنه إذا قصد به ربيعا عربيا عند أعداءنا فنعم هوربيعا عربيا عندهم لأن هذه الفرقة في بعض دولنا العربية تضعفنا وتقوي أعداءنا ضدنا فهي فعلا ربيعا عربيا بالنسبة لهم وصيفا ساخنا بالنسة لنا .

أخي الفاضل أن شيخ الفتنة أعتقد أنه قصد في خطابه المشؤم والذي تحدث فيه عن المرأة ليس قصده اهتماما أو حبا للمرأة السعودية وإنما أراد من وراء هذا الخطاب هو إشعال الفتنة والخلافات في بلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية والتي تنعم بالأمن والأمان بقيادة مولانا القائد الغالي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين حفظهما الله ورعاهم وحكومتهم الرشيدة ونحمدالله أن بلادنا يوجد فيها من العلماء الأجلاء الذي نأخذ عنهم العلم والفتاوى الشرعية ونثق فيهم ونثق بعلمهم بعد الله ولسنا بحاجة الى فتاوى تأتينا من الخارج وخاصة من هذا المفتي .

ا
نعم أن شيخ الفتنة قصد بهذا الخطاب نشر الخلافات بيننا ورأينا كيف أحدث هذا الخطاب من خلافات كبيرة في المنتديات وغيرها وهذا هو الهدف الحقيقي للشيخ الفتنة والضلال الذي يبحث عن نشر الفتن والخلافات والقتل والتدمير في داخل الشعب الواحد وداخل الدولة الواحدة في الوطن العربي هدانا وهداه الله الي طريق الاسلام الصحيح .

فكم من دم شهيد في رقبة هذا المفتي ؟
وكم من يتيم فقد أباه في رقبة هذا المفتي ؟
وكم من ثكلى فقدة ولدها وفلذة كبدها في رقبة هذا المفتي ؟
وكم من أرملة فقدة زوجها في رقبة هذا المفتي ؟

وكم وكم وكم ؟


نعم ان هذا المفتي هو مفتي الفوضى الخلاقة في الوطن العربي التي ارتكبت فيها المجازر بين الشعب المسلم الواحد وداخل الدولة الواحدة .

وبسبب مثل هذه الفتاوى رأينا كيف تحولت بلاد المليون حافظ للقرآن الكريم .
فقد كانت سابقا يوجد بها أكثر من مليون حافظ للقرآن الكريم أما اليوم فقد تكون بلد المليون يهودي . فهل هذا ياترى هو التغيير الذي كان يعيه هذا المفتي ؟