الموضوع:
حكم رثاء الميت
عرض مشاركة واحدة
10-28-2011, 10:43 AM
رقم المشاركة :
5
معلومات
العضو
مشرف قسم البحث
إحصائية العضو
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فنخور العبدلي
[ مشاهدة المشاركة ]
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
حكم القصائد التي فيها رثاء للميت
السؤال
القصائد التي فيها رثاء للميت هل هي من النعي المحرم؟
الجواب
ليست القصائد التي فيها رثاء للميت من النعي المحرم، ولكن لا يجوز لأحد أن يغلو في أحد ويصفه بالكذب، كما هي عادة الكثير من الشعراء.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر
http://www.binbaz.org.sa/mat/2793
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حكم رثاء الميت وحكم من ارتاح لذلك
السؤال
إنني أرتاح عندما يرثى أو يغني جماعة ما بأحد الموتى، وحيث أن الدين نهى عن ذلك، ونهى عن البكاء عن الميت، ولكني أتأثر وأرتاح عندما يبكون جماعة أو يرثون أحد الموتى، فهل علي ذنب أو كفارة في ذلك؟
الجواب
هذا فيه تفصيل، إذا كان الرثاء من باب ذكر محاسن الميت مما يشوق إلى التأسي به والاقتداء به بالأعمال الطيبة من الجود والكرم والجهاد في سبيل الله وإنكار المنكر والدعوة إلى الخير، فذكر هذا في المراثي ينفع المسلمين ولا يضرهم ويرتاح له كل مؤمن، أما إذا كانت الرثاء تزيد المصائب وتدعو إلى النياحة وتحرك أحوال أقارب الميت حتى يشتغلوا بالنياحة والصياح فلا ينبغي ذكرها، ولا ينبغي قراءتها عندهم، لأن هذا يسبب مشاكل ويفضي إلى محرمات، فلا يفعل. أما الأغاني التي تتضمن دعوة إلى الفسوق والعصيان، أو تتضمن دعوة إلى شرب الخمور أو إلى غير هذا من الفساد أو إلى التشويق إلى النساء بغير حق، أو إلى الحب بغير حق أو ما أشبه ذلك فهذه يجب إنكارها ويجب الحذر منها، لأنها تفسد الأخلاق وتفسد القلوب، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل. والله يقول سبحانه وهو أصدق القائلين: ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله، أما الغناء الذي فيه الدعوة إلى الخير والأمر بالخير، فينبغي أن يكون بألحان العرب، وأن يكون بالأشعار العربية المعروفة، والقصائد العربية فلا محذور فيه، لكن بغير ألحان النساء وأشباه النساء، لا، يكون بألحانٍ عربية بالشعر العربي، كما كان حسان ينشد في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم- في الرد على المشركين.
http://www.binbaz.org.sa/mat/18706
أخي محمد ... وفقك الله لما يحبه ويرضى ،، وأحسنت النقل ،، وأريد أن أذكر أخي أنه لا قول مع قول النبي صلى الله عليه وسلم ، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه يقول : توشك أن تقع عليكم حجارة من السماء ، أقول لكم : قال رسول الله .... وتقولون : قال أبو بكروعمر .....
وأنت تعلم أن القاعدة عند الإمام أحمد العمل بالحديث الضعيف أولى من الاجتهاد ،، فكيف بالحديث الصحيح ..
صفوق الدهمشي العنزي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى صفوق الدهمشي العنزي
البحث عن المشاركات التي كتبها صفوق الدهمشي العنزي