عرض مشاركة واحدة
قديم 09-23-2011, 08:52 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي

( من مآثر المسكا أضافة لما ذكر )
* ومن مواقف المسكا كان قد نزل عندهم نقاز الشليمي الضفيري على أثر حادثة دم مع جماعته فحموه حتى قبل وعاد إلى جماعته وفي أحد الأيام سأله رجل من الضفير أسمه عيد كان يريد أن ينتقم من رجل احتقره وأهانه وقد نوى قتله فجاء إلى الشليمي وقال له بما أنك مشيت مع قبايل عنزة أفدني عن القبيلة التي تبالغ في حماية المستجير لكي أزبن عليها في حال أن قتلت رجل ما فقال له الشليمي عندما أكون في مجلس بن سويط شيخ الضفير وجه لي السوآل بمجمع الرجال وكان قصده لكي يثني على المسكا وفعلاً في اليوم التالي حضر الشليمي وعيد في مجلس بن سويط فقال عيد يا نقاز الشليمي قال نقاز نعم قال بما أنك كنت مع عنزة منهم أفضل قبايل عنزة لحماية الجار ؟ فقال نقاز الشليمي مجاوباً عيد بقصيدة لم يحفظ منها الا هذه الأبيات يقول :

يـا عـيـد كـانـك محـفي بالتـنـاشـيـد *** حـط الـمـسـيـكـي عـزوةٍ دنـوتـلـك
أن جـتـك مـن الـدانيـن لهـا لـواديـد *** أن جتـك من القاصين هم فزعتلك
واعـلومهـم يا عـيـد مثـل المواريـد *** عـلـى عـسـيـرات الـمـوارد تـدلـك
* ومن مواقف شجعان قبيلة المسكا قصة الرجل الذي نذر نفسه فداء لرجل أجنبي مع القبيلة وملخص القصة كانوا ثمانية رجال من المسكا حنشل للبحث عن قوم يأخذون من أبلهم حسب منهاج البادية آنذاك ومعهم رجل من قبيلة جهينة يقال له المحنوك وفي طريقهم اعترضهم رجال من أحد قبائل عنزة وكان معهم رجل من شيوخ القبيلة فحدث بينهم شر فتراموا بالبنادق وأراد الله أن المحنوك الجهني يصيب الشيخ الذي مع القوم فقتله وعادوا الباقين وكانت قبيلة الشيخ القتيل قريبة ولابد من المكان الذي حدثت به المعركة وعرفوا المسكا أن القبيلة ستفزع وتقتص من قاتل الشيخ وكان عقيد المسكا أحد الثمانية هو علي الأسحم فقال علي لجماعته سوف يلحقون أهل القتيل وهم أكثر منا عدد وأقوى منا ولكن سلموا أنفسكم لهم سلماً وعندما يسألون عن قاتل الشيخ إياكم أن تخبرون أنه المحنوك الجهني لكونه رجل أجنبي معنا ولكن قولوا لا نعلم من هو القاتل واتركوا باقي الأمر لي وما هي إلا ساعات وإذا بالرجال قادمون فطوقوا الثمانية من المسكا وهم يبحثون عن ذباح الشيخ علماً أنهم هم أيضاً من عنزة وليس هم قوم بالمعنا المعروف فسلموا أنفسهم وقال علي الأسحم أن الذي قتل الشيخ هو أنا فقتلوه صبراً واطلقوا الباقين ومعهم الجهني القاتل الصحيح وكان الجهني يريد الرجوع إلى جماعته ولكنه بعد هذا الموقف اقسم أنه لا يفارق المسكا طيلة حياته وهم الذين فادوا بأنفسهم دونه بقي مع المسكا ولا تزال ذريته مع المسكا






آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 11-06-2022 في 11:48 AM.
رد مع اقتباس