عرض مشاركة واحدة
قديم 09-20-2011, 09:55 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار متواجد حالياً


افتراضي

سبق وأن قلت عشرات القصائد في الوطن وموحده ونظراً لطول القصائد فقد أختصرت على ملخصات وهي تعبّر عن نفسها :

هذا مقطع من قصيدة في احد المناسبات الوطنية :
الـلـه يعـز الـلي على الرشـد داعيـن *** داعـيـن للسنـة ووافـيـن واحـشـام
الـصـالحيـن الـمـصلحيـن الـتقـييـن *** المرشدين الـلي عـلى الشعب حكام
عـلى نشـر سنـة محمـد حـريصيـن *** ومتمسكين بالهـدى وديـن الإسلام
بسيـف الشريعـة والعـدالـه قـوييـن *** سـور الوطن وحماه عن كل هجـّام
حـلـويـن مرّيـن عـلى الضـد قاسين *** صلبيـن ماشيـن مـع الحـق بألمـام
من ساس وايـل بالمناسب عـريبين *** شاهدهم التاريخ مـن قـدم الأعـوام
نسـل الزعيـم الليـث شـمْ العـرانيـن ***عوق العديم إلى بدا جدال واخصام
حكّامنا حمـاة الجزيـرة عـن الهيـن *** حـرز الوطن عـن كـل حاسد ونمام
سـادوا عليهـا بالحسـام أبـو حدّيـن *** وكـم طاغـيه شالوا علابيه باحسام
احسام يـجـزر بـه رقـاب المعـاديـن *** عـاداتهـم للمعـتـدي ضـد واشـكـام
يرقون صرح المجد سابق وهلحين *** ولاخـاب شعـبٍ ماسكيـنٍ لـه زمـام
الـلـه يحفـظهـم عـلى الـعـز بـاقـيـن *** حـيـداً مـنـيـع ويـزبـنـه كـل منظـام
ساروا عـلى نهج الجـدود القديمين *** فـيـما مـضى تاريخهـم بالـملأ هـام
دانت لهـم الدنيا مـن الهنـد للصيـن *** وسـادوا يمنـا والجزائـر مع الشـام
واستـنصـروا بالـقـادسيـة وحطيـن *** حالوا على الأفرنج واجلوا الأروام
وخـلـفهـم الشجعـان يـوم الأكاويـن *** ضـد الـعـدى لا ثـار لـلـحـرب دمّـام
عـز الـبـلاد وصـايـنـيـن الحـرميـن *** الـلـه جـعـلـهـم دوم لـلـبـيـت خــدام
بـقـيـادة الـعـاهـل حـبيـب الملايـيـن *** أبـو الـثـكالا والأرامــل والأيــتـــام
عـاش المليك ودام شعبه عزيـزيـن *** يبني ويدفـع موكـب الشـعـب قـدام
اللي جعـل صم الصحاري بسـاتيـن *** من بعـد ماهي قاحله من عهد سام
عمـّر مساكن لأحتضان الضريريـن *** ومضايفٍ ينزل بها الضيف باكرام
ومدارسٍ يدرس بهـا العلـم والـديـن *** ومستشفياتٍ عالجت عِل الأجسام
بجهـود حـكـام عـلى الحـق مـاشيـن *** ماشين في حكم الولي خيرالأحكام
اللي حموها بساعـة العسر والـليـن *** ولازال شـرع الـلـه بـبلادنـا ايـقـام
هـم ذرانـا الـي بـظـلهـم مـستـكنيـن *** مـلاذنـا عـن جـور شنتعـات الأيــام
بحـكم العـدالـه والرخـاء مطمـئنيـن *** من فضلهم عشنـا بخيرات وانعـام
الـلـه واكبـر فـوق كـيـد الـمـكـيـديـن *** لـعــل مـا يـشـمـت بـهـم كـل لـوّام
عاداتهـم سحـق الطغـاة الشريـريــن *** لاصار بحدود الوطن عرك وزحام
عابيـن لأعـداهـم ابطـال وميـامــيـن *** قوات جيش المقرني فخر الأقـوام
جنودنـا الشجعـان للحـرب ضـاريـن *** بـواسلٍ تـدحـم عـلى الخصـم قـدام
مـدربـيـن وعـارفـيـن الـتـمـاريــــن *** حـمايـة المظيـوم صلبيـن الأعـزام
عنـد اللـقـا تـلقـا العـيـال الغـلاميـن *** بـالكـون يـظهـر فعلهـم كامـل وتـام
نـعـم النشامـا خـايضيـن الميـاديـن *** إلـى هاجت الهيجـا وكتّـم لها اكتـام
لهم على خوض المعـارك براهيـن *** ورمـز الشجاعـة حاملينٍ لـه وسـام
بـارواحـنا رهـن الأوامـر امفـاديـن *** جـيشٍ يـبـيـد الضـد لـلخصـم لـطـّام
نترفع علمنـا والشعـار أبـو سيفين *** رمـز السعودي فـوقهنا مثل الأعلام
مـن رازنـا ترجـح عـليـه المـوازيـن *** والمعتدي ما نال مـن حـقنا غـرام
ما نخشى ما دامت بنـا الروح حيين *** أمـا الـنـصـر ولا كـتـبـنـا لـلإعـدام
حـنـا جـنـود الحـق ضـد الحريبيـن *** حـريـبـنـا نـقـصـر يـمـينـه إلـى زام
حـد الوطـن ما نرخـصه بالتثـاميـن *** ملك الجدود بكل ساطي وصمصـام
وحنا بفضل الله على الحـق راسيـن *** خاب وخسر من رازنا والسعد قام
مـن طـاوع الرحمـن ربـه لـه ايعيـن *** وحكـامـنـا آل سعــود للبيت خـدّام
* ووهذا مقطع من قصيدة أخرى من قصائدي الوطنية :
نسل الدروع لـدارهـم حـرز وادروع *** صفوة هل العوجا صوارم ربيعه
مجد الجزيرة والفخـر عادها رجـوع *** لـيـث بـشـرع الديـن يمنع منيعـه
لبّـى نـداء شيخ مـن الـظلـم مفجـوع *** للحـق يـدعـي ما لـقا مـن يطيعـه
دعوه من السنه لها جذوع وافـروع *** فـيهـا الصلاح وللخلايـق نـفيعـه
نادوا لدين الحق في صوت مسموع *** وتبايعـوا لأجل الهدى خير بيعـه
وتحالـفـوا انـصـار للـديـن واربـوع *** وتعـاهـدوا يحيـون حكم الشريعه
وقضوا على الفجار والضد مقمـوع *** وسدّوا عـلى كل العصاه الذريعه
مـا هـازهـم مـن دار بالدار مطمـوع *** خابوا دعـاة اهـل العلوم الخليعه
تركي اعـاد المجـد مثـني ومـربـوع *** مضراب سيفـه ماتشافى صريعه
سيفه يقص رقاب وامتون واضلوع *** به الشفـا وعلاج روسٍ صديعـه
تركي فعـل فعـلٍ بـه المجـد مشفـوع *** ضربـات كـفـه بالمعـادي فـنيعـه
وفيصل لبوه العضد والزند والكـوع *** مجناه من صلب الفهـود البتيعـه
شبل نهـل مـن صافي المجد ينبـوع *** علمه كما النبراس يجـذب لميعـه
من عانده راسه عـن المتن مشلوع *** حـدب القشاعم من يمينه شبيعـه
كم طاغيه من مضربه طاح مجدوع *** خـلي طعـام للـوحـوش المجيعـه
كم حاقـد قـلبه مـن الغيض ملـقـوع *** يخـفي غـليله والضماير وجيعــه
مـن خلـق ربي واهسه دوم منزوع *** كـنـه يـراهـم فـي وطنهـم نـزيعـه
سقاه أبن مقرن من الموت قرطوع *** واقـفـت خـيـولـه للمنايـا سريعـه
خلا دعـاة الـشـر هـجـاد واهـجـوع *** سيفـه فتك باهل النفوس الدنيعـه
بالشيمه الشماء لـه اهداف ورموع *** توصيف فعـل الليث ما نستطيعه
الليث اللي قلبه من الصلب مصنوع *** نمـر نجب هك النمور الشجيعــه
سور الوطن واحماه والضد مردوع *** دانـت لـهـم كـل القبايـل امطيـعـه
بصروح عـز شامخه مابـها صدوع *** اشـمّ مـن شـمّ الجـبـال الـرفـيعـه
وجـدد سوابق مجـدهم طايل البـوع *** عبدالعـزيـز الـلي فخـرنا صنيعـه
جّـمع شتايـت ديـرة شعبهـا انجـوع *** وليمّ شمل شعب الجزيرة جميعه
ساد الوطن من بـاب جـده الميقـوع *** ومـن ديـرة الخفجي لحد الوديعه
عبدالعزيز اللي يخلي الصعب طوع *** ومن عال دلـه بالدروب السنيعـه
امجـاد عـزه تـرتـقي لـلعـلا اطـلوع *** ومجهـود فضله مرغدين ابريعـه
والحمـد لـلـه بيـرق النصر مرفـوع *** والمملكـة بـيـن الـدول بالطلـيعـه
مـا وردت عـادات غـرب ولا شـوع *** ولا هي لترديـد المبـادي سميعـه
ولا جاملت كفر البشر ذل وخضوع *** تـنبـذ قـوانـيـن العـبـاد الوضيعـه
والمملكـة صارت بساتيـن وازروع *** عـم الـرخا والخير وازهر ربيعـه
لبست بـلدنـا عـزهـا بـافخـر النـوع *** عـلـم وتـطـوّر والمبـانـي بـديعـه
ولا مر يـوم غـير به صار مشروع *** وإلـى انتها المشروع يأتي تبيعـه
وهذا مقطع من قصيدة وطنية :
نهـضت بـلـدنـا اليـوم كـلٍ شهـدهـا *** بانـت معالمها على روس الأشهـاد
امـجـاد مـا تحـصى كثيـراً عـددهــا *** توصيفهـا يصعـب عـلى كـل قـصّاد
امجـاد مـن سـاد الجـزيـرة فهـدهـا *** عبدالعزيـز الـلي عـلى عرشها ساد
عبدالعزيـز الـلي المعـالي صعـدهـا *** واعـاد للـماضـي تـواريـخ الأجــداد
عـلـيـه رايـات الـمـعـزة عـقــدهـــا *** واعـلا مقام العـز في كون واجهـاد
قاد الجيوش اللي لخصمه حشدهـا *** صقـر الجزيـرة قادها سقم الأضداد
كـاالمـزنـة الـغـرّا حـقـوق رعـدهـا *** ديـمٍ تـهــل مـزونـهـا مـثـل الأطـواد
ديـمٍ عـلى مـن خـان يـنـزل بـردهـا *** سيـقـت رجـومٍ للـظـلالـة والإلـحـاد
مـن لا يخـاف الـلـه يمالـح نـكـدهـا *** بسيـف ٍ يزيـل الهـام للخـصم جـلاد
جـرّد عليهـا السيف حـتى وجـدهـا *** توالفت عـقـب التشاحـن والاحـقـاد
صان الوطن والدار بـادي سعـدهـا *** وصارت نعيـم ايامـهـا كلهـا اعـيـاد
عـز الوطن واثمار جهـده حصدهـا *** مجـد الجـدود الـلي يـخـلـد للأحفـاد
ارسـى دعـايـمـهـا وحـصـّن بلـدهـا *** وجمع شتايتها عـلى هجن واجيـاد
ارسـى رواسـيـهـا وبـعـده عهـدهـا *** لأنجالـه اللي واصلوا بني الأمجـاد
اسـود وسـادت بـه اسـود بـعــدهـا *** صفوت هـل العـوجـا مـقـادم وقـيّـاد
نضـايض المـقـرن ذراهـا سـنـدهـا *** مـن وايـل الـكبـرى لـلأمـجـاد رواد
سـادوا جـزيرتـنا وشادوا عمـدهـا *** سور الجزيـرة مـن قديمٍ لهـا اسيـاد
ارض السـلام الـلـه حقـق وعـدهـا *** عقب الظلالة والطغى هدى وارشاد
مـن فضـل حكـامٍ تـواصـل جهـدهـا *** دار العـرب بوجودهـم مجدهـا عـاد
دار العـرب من شاف ظيمٍ قصـدهـا *** ملاذ عـن لفـح الهـواجـر لـلأجـواد
عـاشت ويبـقى بالنكـد من حسدهـا *** فـي عـز حكـامٍ بـهـا المـدح يـنشـاد
ما خـص فضلهم الجزيـرة وحـدهـا *** عـمـت مكارمهـم عـلى أمـّة الضـاد
من خـان وافضـال المكارم جحدهـا *** سيف العدالـة واقفٍ لـه ابـمرصـاد
وهذا مقطع من قصيدة وطنية :
مـبـدأ الكـلام ابـدي بـجـزل التحـيـه *** تـحـيــةٍ يــفـخــر بـهـا مـن بــداهــا
أهـديـتـهـا لـحـكـام نـجـد الـعــذيـــه *** مـن خـاطـري ينفـح روايح شذاهـا
مـاكـر نـوادر كـلـهــم صــيـرمــيــه *** نسـل الأسـود الـلـي مـنيعٍ حـمـاهـا
يـومٍ عـلـيـنـا مـثـل عـيـد الـضحـيـه *** شـوف الوجـوه اللي يشرف لقاهـا
افـخـر بـهـم والـلـه شـهـيـدٍ عـلـيـه *** مـن لابـةٍ باقـصى الضمايـر غلاهـا
بهـم الكـرم والجـود وأيضا الحميـه *** مـن دعـوة الـعـوجا سمعنا صداها
انـجـال ابـن مـقـرن أبـطال وشفـيـه *** رجـالـهـم كـل الـمـراجـل حــواهــا
سـادوا بـشـرع الـلـه وسـنـة نـبـيـه *** والـسنـة الـغـراء سـلـفـهـم بـنـاهـا
فـي عـدلهم سـاووا جميع الـرعـيـه *** هـم سـورهـا وملوكهـا وزعـماهـا
لـهـم عـلى الـعـلـيـا عـظيـم الكـنـيـه *** امـجــاد بـالـتــاريــخ كــلٍ قــراهــا
فـيـهــم تـفـاخـر عـزوة الـوايـلــيــه *** مـن دور وايـل فـايـزيـن بـعـلاهـــا
مـن مـطـلـع الإسـلام لـلـجــاهـلـيــه *** لابــة بـنـي وايــل تـذلـل اعــداهــا
أمـجـاد هـانـي بـالـفـخـر لـه بـقـيـه *** مـفـاخـره فـيـهـا الـقـبـايـل تـبـاهــا
الـبـاسـل الـلـي زبـن الـمـنـذريـــــه *** صعـبت عـلى شـاة العجم ما ولاهـا
وانـتـم فـخـر وايـل اعـزاز السميـه *** يـفخـر بكـم وايـل ويفـخـر ضنـاهـا
تـرقـون بـصروح الـبـروج العـليـه *** صروح المعالي غيـركم مـا رقـاهـا
رايـتكـم الخضـراء بـراس البـنـيــه *** رفـرف عـلى كـل الجـزيـرة لـواهـا
الـمـمـلـكـة مـثـل الـفـتـاة الـفـتـيــه *** شـامـت لكـم عـذرا بـزمـت صبـاهـا
شـامـت لـبـو تـركي زبـون الـونيـه *** عافت سـواه وهـي كثيـرٍ اخطباهـا
حـامـوا عـليهـا العـزوة المقـرنـيـة *** بالسيف الأملح طوعوا مـن بغـاهـا
افعـالهـم بالـطـيـب مـا هـي خـفـيـه *** واعـمـالهـم كـلـن بـعـيـنـه يـراهـــا
وامجادهـم بالعـز شمس اضحـويـه *** بالكـون تـشـرق مـا تــذرا بـعـلاهـا
واسيوفهـم فيـهـا حـتـوف المـنـيـه *** دايـم صـنـاديـد الـرجـال اتـخشـاهـا
الـى غـاب نـمـر جـاب نـمـرٍ حلـيـه *** مجـداً رسخ بحـضورهـا واقـدماهـا
اشـم واشمـخ مـن شوامـخ طـميـه *** نـلـوذ عـن لـفـح السـمـوم بـذراهــا
افـعـالـكـم عـن الـمـدايـح غـنـيــــه *** يصعب على الرجل الفهيم ايحصاها
ضـد العـنيـد اللي يـدوس الخطـيـه *** نـعــم الـرجـال الـلـي بـعــيـد مـداهـا
وهذه قصيدة وطنية :
بـديـت والمكنـون بـه خـاطري بـاح *** وغـرفت من عـذب القوافي قراحـه
ذكرى البطل يشدوبها الشعر صداح *** شعـر العـوام ومن يجيـد الفصاحـه
ذكرى الزعيم المقرني باسـط الراح *** عرق الندى ساس الكرم والسماحه
ذكـرى الـذي للـكـوم والحـيـل ذبّـاح *** يبـذل إلـى صـاب النشامـى شفاحـه
ذكـرى مليـك المملكـة عطرهـا فـاح *** يـنفـح عبيـره مـن شـذا ورد واحـه
ذكرى الزعيم اللي بمجد الفخـر لاح *** ذكـرى بـطـولاتـه وذكـرى كـفـاحـه
ذكـرى الـذي سام المعـالي بالأرواح *** يلقـا المصاعب كـان زادت فـداحـه
ذكرى الذي عاد الفخر عقب ما راح *** خـطـط ونـفـذ فـكـرتـه وأقــتـراحـه
يـوم البـلـد كانـت تجـاذبـها الأريـاح *** جـمع شتـايـت شعـبهـا والمسـاحـه
أقبـل من المشرق بـه الجيش طفاح *** حيث الوطن فرصة رجوعه متاحه
صمـم وعمـم صـادق العلـم بأيضاح *** وعّـلـم رفـاقـه فـي كلام الصـراحـه
ما مقصـده جمع المكاسب والأرباح *** ولا سـار قصـده للجـزيـره سيـاحـه
قـاد الهجوم وطـوّق القصر واجتاح *** وحـمى خصيمـه بالظـلام استباحـه
فـادى بحياتـه واشهب الملح ضبّاح *** وعاد السليب وغاصب الحق زاحه
وعـذى جناب الدار بسيوف ورماح *** ملـك الجـدود ولا شلحـهـا شـلاحـه
ونادى المنادي فـي تباشير الأفراح *** واستبشـرت كـل الشعـوب بنجـاحـه
صقـر الجزيـرة صـار للخير مفتـاح *** مـن يـوم قصـر العـز تـم افـتـتـاحـه
قـاد السفـيـنـة واخـتـفـى كـل مـلاح *** وراحت على اللي ما يجيد السباحه
زال الدجى وابعـد كوابيس الأشباح *** وطيـر السعد بالعـز رفـرف جناحـه
ولاح بدياجي حندس الليـل مصباح *** وفجـر الفخر نـوره تكشف صباحـه
رام الـمعـالـي وارتـدا تـاج ووشاح *** والمجـد ابـو تـركـي تقـلـد وشـاحـه
ولا تـم نيـل المجد في لعب وامزاح *** والعـز الأقعـس ما حصل له براحـه
يـأخـذ مـع الميـدان بالخيل مسراح *** عـوق السبـايـا الـيا تـلاقـوا بساحـه
يرهـب مناعير الفوارس إلى صاح *** يـدحـم على الصعبه حليفـه سلاحـه
سـبـع الـرجـال وللصنـاديـد نـطـّاح *** يـودع لـخـفـرات المـعـادي مـنـاحـه
كم طاغـي وجبار من ضربتـه طاح *** بـالمـعــتـرك خـلاه تـنـزف جـراحـه
شره على اللي ما قبل هـرج نصّاح *** والـلي بـراسـه زوم يكبـح جمـاحـه
بالسيف عـالـج كـل مجـرم وسفـّاح *** وزال الـذي مـا عـاد يرجى صلاحـه
لـكـن لـزلـت كـل مـن تــاب دمـّــاح *** مـن عـاد رشـده سامـحـه ثـم بـاحـه
يـعـفـي ولا يـسـمـع نـماميـم قـّـداح *** ولا طـاع راي اهل الحسد والوقاحه
مـفـاخـره تـصعـب عـلى كـل مـداح *** تفـوق وصف اهل الذكى والرجاحـه
من ثمر غرسه ساير الشعب مرتاح *** يـرفـل ويـنعـم فـي كـرامـه وراحـه
والراعي الـلي يـتبـع الـذود مصلاح *** اليـوم يـمـلـك مـزرعـه واستراحـه
والـلي من اول يـبـذر الغـرس فّـلاح *** انـعــم عـليـه الـلـه وكثرت ارباحـه

يتبع







رد مع اقتباس