عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2011, 03:17 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار متواجد حالياً


افتراضي

الأخ أبو عصام الربيلي :

لا يستكثر على الرجل الوقور الذي ينتسب إلى العرق العريب أن يحصل على لقب كبير جماعته أو شيخ جماعته أو رئيس المركز الفلاني إذا كان يستاهل بصرف النظر عن أقدمية المشيخة لأن بعض الحمائل القديمة تجرّد وتسمل مثل الثياب وأني كثيراً ما أشتاق إلى معرفة رجال من ذرية حمائل مشاهير وإذا عرفتهم معرفة تامة تندمت على معرفتهم لأنهم هدوّا ما بنوه أسلافهم ومع الأسف أن الكثير في عصرنا الحاضر يعتقد أن باب المشيخة قد قفل وأنتهت الشيخة ونحن نعلم أن الرجال يطلع منهم نبعات عبر العصور ويبرز رجل يكتسب الصفات التي توصله إلى الشيخة ثم يصير شيخ ولماذا كانت هذه موجوده بالعصور القديمة وتوقفت في هذا العصر وأختصرت على من لهم ميراث
المهم يا أخي أنت وأنا والجميع يعرف أننا في هذا العصر بعض الرجال الذين كانوا خدام عند ولاة الأمر وهم من عامة قبائلهم فقد عيّن منهم الكثير من قبل ولاة الأمر وانتقل من خادم إلى أمير منطقة منصوب أو محافظ أو رئيس مركز ويصبح يراجعه أكبر مشائخ القبائل وهاهم في جميع الديار مناصيب ليس كلهم أبناء مشائخ ولكنهم تعلوّا فوق أبناء المشائخ ولماذا نحن ننظر لبعضنا إذا حمل لقب كبير الفلان ولا ننظر لهؤلاء اليس هذا خطأ منا والحقيقة أنني لا أقول هذا الكلام لقصد موضوع رئاسة فلان من القبيلة ولكن بشكل عام يجب أن نرفع من معنوية الرجل الذي يحصل ولو على رتبة جندي أول خيط واحد لأن طيب أبن عمّك يطيّبك وعيبه يغيّبك وأخيراً أشكر الأخوة الذين تطرقوا لهذا الموضوع وآمل أن يكون الحوار في حدود الأخوة والمحبة والتفاهم وأن يكون هذا الموضوع قد أخذ حقّه من النقاش وشكراً لكم جميعاً







آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 11-23-2022 في 03:36 PM.