| اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن عبار
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الأخ الشيخ متعب بن عبدالهادي الفققي
هذه الأبيات من مدونات كتابي قطوف الأزهار قال الشاعر عوض الزميع بن صليهم الصليلي عندما شاهد ذلول عبدي عند لزام الضفيري وذلك قبل أن يستعيدها :
يا صحـن لـف السكـاره وعـطنيهـا *** يـا بعـد من لامحت عـقـب غـايبهـا
كـبـدي الـلي حـامـيـات مـكـاويـهـا *** من هواجيس الضحى يوم تضربها
عـيني الـلي نـثـرت كـل مـا فـيـهـا *** كـيـف ظـبـيــه عـنـد لـزام راكـبـهـا
بندقي بالكـون مـا احـلا مـراميـهـا *** حيـن أتـلـه وأصفـر القفش عاقبها
مـا احـلا حـس الـمـثـاري بتـاليهـا *** مـع ضلال الصبح يركض مجنـبهـا
يعـلـم الـلـه يـوم تـمشي تمـدريـهـا *** كنهـا الـلي سمعـت الشيخ خاطبهـا
جـادل قـامـت تـعــانـد بـنـيـخـيـهــا *** نـقـضت فـوق الـتـرايـب ذوايـبـهـا
دمـثـت الفخـذيـن وقطـم مواطيهـا *** تسبـق الجمعـه إلـى ضـاع مـدبـهـا
وحيث أن الفققي بالإضافة إلى كونه شيخ قبيلة الدوام من العبدة من السبعة فهو مؤدب قبيلة العبدة ( جمع دلاّق ) والمؤدب مهمته عند استعداد القبيلة للحرب إذا كملت قواتهم وسارت والعدو أمامهم فهم بحاجة إلى رجل قوي وشجاع ومتفق على أنه مخوّل بالأدب وكلمة المؤدب معناها الرجل الذي يتقدّم الجهامة وينهم على الجمع بحيث لا أحد يلكد فرسه أو يدعق ذلوله على العدو ألا بعد أن ينظّم الشيخ مكمن ومغير والمؤدب مسئول عن القبيلة في هذا الظرف الصعب وأحيان يكون في القبيلة مغامرين قد ينطلق أحدهم مسرعاً نحو القوم ثم تحدث الفوضى ويصعب على المؤدب السيطرة على القبيلة وعندها يورد المثل الشعبي الدارج حيث يقال ( ضاع مؤدبها ) والذي أود من أبو عبدالله أن يشرح للقاري عن أول من أدب من أسرة الفققي وقد يكون هناك مواقف في هذا المجال وشكراً
|
الاخ الكبير عبدالله بن عبار ابو مشعل
اشكرك على مرورك العطر على موضوع نوادر ورجال في الذاكره واضافتك القيمه حول التعريف عن مهمة المؤدب لاسيما وانك طلبت الايضاح عن منهو الجد الاول التي اوكلت هذه المهمه لنادره والواجبات الاخرى للفققي التي يقوم بها ؟
وبناء عليه انت المعلم وانا من تلاميذك والتلميذ يرجوا من المعلم الصفح عنه اذا لم يكمل الجواب .
الجواب
انت تعلم ان القبائل تفتقر الى تدوين الاحداث وليسى لها من يجيد كتابة المذكرات والواقع المتسلسله عبر تاريخ هذه القبائل الا ماندر من وقائع تتعلق بنظام وحالات نادره من هناء وهناك ماعداء مؤلفات المستشرقين التي تابعت القبائل ودونت بعض الاحداث واعلام القبائل على الطبيعه وعلى فترات متقطعه واعتبرت هذه الكتب التي بعضها تم ترجمته والبعض لا احد يعلم عنه شى . اما بخصوص الجد الاول الذي حصل على امتياز الادب على على قبائل بشر اذا اجتمعت قبائل بشر جميعها وعلى راسها شيخ شيوخ بشر بن هذال . وهذه الصفه او المنصب حدث في عهد الشريف واطراف منحه بن هذال والشريف ولا ادري با الضبط كيفية منح الفققي هذا المنصب بين قبائل بشر الا ان الروايات تختلف بعضها خرافيه وبعضها قد يصدقها العقل .الا اننا نقول ان ماحصل عليه الفققي ليسى هي
بوقته الا ان هناك امرا كبيرا حصل على موجبه اطلا ق يد الفققي على اجبار اين من القبيله على التحرك اذا ماحدث نفير عام أي مناخ عام يستلم الفققي القياده الحربيه ويعلن الصياله وبمثابة الحاكم العسكري العام حسب العرف العسكري اليوم . ولا احد يستطيع الادب من الشيوخ الباقين سوى الفققي مثل امر القبيله او الفخذ او المجموعه با التحرك واذا رفض احدهم الفققي يده مطلقه لتاديب الذي يرفض بقتل حلاله حتى ينصاح الى الاوامر ولايحق لا احد مطالبته با الخسائر اما غيره لايستطيع ان يقوم ذلك والشاهد في احدى الوقعات قام احد شيوخ السبعه بلكز احد افراد السبعه من العبادات با العصاء ويامره با التحرك قام العبادي وحط با البارود طلقه وضرب الشيخ وصارت بهدومه وسلمه الله وقال له هذي مهي لك المهمه
ونظرا لتفرق القبائل واتساع رقعة المنطقه الجغرافيه انحسرت هذه المهمه على العبده وهم الدوام والمسكا والرماح والعبادات والوثره والعرفاء والبيايعه سبعة جموع . في الاونه الاخيره . وليسى الادب فقط وانما القياده الحربيه والسياسيه بين القبائل وله ميزه على هذه القبايل المذكوره ما احد ياخذ منهم مجتمعين حصة القياده الا الفققي .
الشاهد من قصيده طويله
يقول الشاعر في احدى الوقعات
نعم ببو هزاع يوم الدخن ثار * ماهاب حس مجوزلات البواريد
ركض عليهم ركضتا تجلي الامرار*من فعل ابو هزاع كسب ومراديد
يتليه جمع كما ضلع سنجار* سبعة جموع بالملاقا صناديد
الشاهد الثاني موقعة عفر تراس الهجوم على الفققي ومعه على بن وايل حسب روايات المعمرين من السبعه والدوام والحوار الذي جرى بين علي الفققي ودهام القعيشيش على من يهجم الاول قال يا علي انتم جمع دلاق يعني العبده اما تتنازل عن اللقب واما تهجم قال لانتنازل واول من هجم جمع دلاق بقيادة على الفققي هكذا مايقال والله اعلم
الشاهد الثالث بشان الادب
صارت مشكلة ذبحة اسماعين بن مهيد
راح مقحم بن مهيد وراكان بن مرشد وصالح بن هديب الى هزاع الفققي في العراق يطالبونه با القيام في الصياله واعلان الحرب على تلك العشائر هناك والتوجه غربا . وجرت مناقشات حسب رواية شيبان الدوام الحفظه وهم معيشر العنزي وناوي القصاد ومطلق اليحيا وسعيد الاظاليم قال لهم الفققي يا الربع انا لامشيت تمشي السبعه والفدعان ويمكن من العمارات معنا با الجمل و ماحمل انا ابي تكفلون ان السلطات العسكريه الفرنسيه ما تتدخل بحجة حفظ النظام وعقب تصادر طروش عنزه والطمع يمكن يخلف النوايا بيننا انا اشهد عليكم وبحضور شيوخ عنزه قالو مانقدر نتكفل الفرنسيين قالهم جلي تبوني اضيع حلال عنزه وابقاء انا بسواد الوجه توكلو على الله انا ارفض الصياله وعادوا ولم يوافقهم الفققي حفاظا على حلال ضناعبيد وما معهم ؟ الي قال هجينيه احد شعار الفدعان
يوم يفزع قال اثنو سلامي بلاحقران* لبو دلي ليه وشيتنى هذا الحدث عام 1938 ميلادي
الشاهد الرابع
في عام 1942حدثت مشكله بي السبعه والعشائر هناك وكان لايزال الفققي با العراق وقبيلة السبعه متفرقه بين البوادي وحسو السبعه با الخطر ونقص الهيبه من مناوشات وتعديات على السبعه من عشائر اخرى غير عنزه لم يستطيع شيوخ السبعه القيام باي مهمة تجمع السبعه الا بواسطة الفققي الي نازل في جوا اسمه راح با العراق وذهبو شيوخ السبعه
الي في بادية الشام الى العراق يم الفققي وتجرت مناقشات وشكوا من قلة هيبة السبعه اذا بقيت يا الفققي با العراق وحنا محد يطيعنا با الصياله . وقد اقنعوه ووافق وتم ارسال الاخبار الى مختلف قبيلة السبعه وصار علم عند الفدعان واتجه الفققي غربا وشالت الجموع بحلالها وسار معهم السولمات وشيخهم بن بكر الى وصلو حميرا الشنبل وانظمت جرود الفدعان معهم
وتعالمت العشائر المعاديه بقدوم الفققي ذباح الاباعر على قولتهم ونزحت عشائرهم غربا وقدم رئيسهم شكوى الى السلطات الفرنسيه بطلب حمايتهم وفعلا تحركت المجنزرات
وقامت الطائرات تحوم بشكل منخفض وتعمل خطوط تحذيريه حمراء امام جموع السبعه والفدعان ومن معهم من السويلمات
وقال احد الشعراء من السبعه عندما امر هزاع الفققي جميع القبائل في العراق من السبعه باالتوجهه غربآ حتى وصلت اغلب السبعه الي موقع الحرب بين السبعه
وبعض قبائل عشاير سوريا قال
(العرفـــا جتكــم تحتدى ** يـاويــل مـن يبلابــها )
(يومنها صارت لـــزوم ** هــذا ابو دلـي جابـها)
وقالو شهود اعيان ان راكان المرشد يهذب خلف هزاع الفققي
يقول انزل ياهزاع ذبحتنا انزل ياهزاع ذبحتنا لا احد يستطيع ينزل من المظاهير اذا لم يؤشر لهم لهم الفققي با النزيل بعد ان وصلو طوال القيصوم الخط العشراوي الفرنسي نزلت الجموع يحلفون الشيبان ان الارنب تفز مالها مخرج من كثرت الناس والبيوت . وحصلت طرفه اثناء نزيل العربان هناك ميهوبي لم ينزل وضل سائر في مظهوره قصده يبي يتوسط من النجوع مايبي يصير طرف جاه الفققي وضرب يد بعير البيت ويا لهو طايح بقشه قاله وراك ماتزل . له احفاد الان با الحفر جانا مره منذ سنوات يتقهوى قال ترى اطالبكم بجمل البيت لبوي الله يرحمه ذبحه جدكم قلت طالبني واذا صار حق ابشر ضحك وهو قصده المزاح .
الشاهد الخامس
الفققي يرد النقاء ويصحب ورد النقاء على قبيله في بيت بن هذال ومرساله محمد السميري من الوثره احفاده با الحفر الان
الشاهد السادس برواية الشيخ المرحوم الامعط العواجي قال راح ابويه بدر العواجي للشمال سنة من السنين مع ولد سليمان من اجل الخصاب وديرة ضنا عبيد يقول يوم جاء بدر العواجي هناك . تحالف عليه بن شعلان وبن مهيد بحجة طلب اداء اباعر للروله عند العواجي .ورفض العواجي طلبهم وقالو له حنا صلح مع الروله ولازم تصلح وتدي قالهم العواجي معصيين قالو جلي انت قوماني ولك الثلاثه المهربات وعقبها ترانا ناخذك . رحل بدر العواجي ونحر الفققي با البشري وجاه وعلمه بسالفة بن مهيد والروله وانهم عطوه المهربات قاله الفققي انزل حنا وياك عليهم وفعلا كسر طلبهم ولياما صرم العود وعاد العواجي الى بيضاء نثيل هذه حسب كلام الامعط الله يرحمه وعند فهد العواجي خبرها حي يرزق .
الشاهد السابع
صاحبت شيوخ السبعه قبيلة من القبايل والفققي رفض الصحب
الشاهد الثامن
قال غربي بن رمال مدير ادارة الاحوال المدنيه والذي عين رئيس لجنة احصاء القبائل عام 1402هـ
قال عندنا مقوله قديمه (نقول لياغاب بن هذال حضر الفققي قالها في مجتمع )
الشاهد التاسع
حارب الاتراك با العبده دون تدخل أي من شيوخ السبعه الباقين وعقد صك صلح واتفاق على المراعي بين الحديدين والسبعه حتى يومنا هذا والوثيقه موقعه عام 1943 في حلب ونسخه منها لدى طراد بن نواف الجرخ رئيس عشائر الحديدين وسوف احضرها لاحقا ونسجلها في هذا الموقع الكبير . ولاهناك عيب في ايضاح مثل هذه الوقائع وما اليوم والحمدالله انسدل الستاروحل الامن والامان وقويت روابط الاخوه بين مختلف اقسام قبيلة عنزه المترامية الاطراف ونعلم ان اغلب اقسام عنزه لايعلمون عن مايحدث في الاقسام الاخرى نظرا لبعد المسافات واتساع المناطق الجغرافيه التي تواجد بها قبائل عنزه ايام كانت الظروف مواتيه ولاكان هناك حدود ولاجوازات سفر وانما كان الجواز هو القوه والذي تمكنت قبائل عنزه من الوصول الى اطيب واخصب بقاع في جزيرة العرب وتمكنت من امتلاك المراعي حتى هم انفسهم قاموا يتناحرون على الاراضي الخصبه والمكاسب هناك وهذه حال البشريه الا ان القوه والتعاضد مطلوبه باي وقت سوى ان هناك في الماضي وحتى اليوم الدول تحتاج الى قوه وتحالف لاجل الحفاظ على الممتكلاك والارواح والقوه هي التي تصنع السلام
الادب يا ابو مشعل ولايهونون الربع
على دور جدنا مفلح
عبد الله بن متعب بن عبد الهادي بن هزاع بن رمضان بن عقيل بن منيف بن مفلح
اسف على الاطاله
آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 11-06-2022 في 07:19 AM.
|