عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2011, 09:11 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
المشرف العام
إحصائية العضو







محمد فنخور العبدلي غير متواجد حالياً


افتراضي

الأخ صفوق العنزي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أقول لك كل عام وأنت بخير وتقبل الله منا ومنك الصيام والقيام


ولي معك وقفات


أولا : تقول بأني غضبت ، كما أنك تدّعي أنني مدحت نفسي ، وتزعم بأني وصفتك بالمناقش العقيم ،،،، ولا أعلم من أين أستنبطت ذلك ولكن هداني وهداك الله ووفقنا للخير والحق 0


ثانيا : أنا لست بعالم ولكني أطلب العلم وكوني للشيخ ابن باز مقلدا فيشرفني ذلك فلست أعلم في زمننا من هو أعلم منه ومن شيخنا ابن عثيمين 0


ثالثا : قلت يا رعاك الله ( وأقول : أجمع العلماء على تحريم التقليد إلا لمن لا يحسن نزع الأحكام من أدلتها ،، وقالوا : إن المقلد مع القدرة على العلم كالآكل من الميتة ومن أصول الاستدلال أن قول المجتهد ليس بحجة ) أما أنا فلست بمجتهد وإنما أطلب العلم من العلماء والمجتهدين في زمننا قلة ، وأنت تعلم بذلك فإن كنت منهم فهنيئا لك ذلك 0


رابعا : النصوص التي أوردتها هي لبيان أن لفظة لحوم العلماء مسمومة لم يعترض عليها من وافق الدكتور ناصر العمر في منهجه كالشيخين أو من خالفه كالمدخلي ومن نهج منهجه 0


خامسا : الشيخ ابن باز من يعرفه عن قرب لا يجامل في الخطأ ولو له ملحوظة على العنوان لطالب الدكتور العمر بتغييره وهذا مما لم يحصل 0


سادسا : قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله تعالى أن الأولى أن يقال : لحوم العلماء سامة . أ.هـ والشيخ رحمه الله من هامات العلم في المملكة فهو نار على علم ولم يعترض عليها كمسمى 0


سابعا : لا تفرح أخي الكريم فلست جاميا ولا مدخليا وأعرف عنهم الكثير وإياك أن تصنف الناس بلا علم فليس هذا من نهج سلف الأمة ، ونهجي في الكتابة أن آخذ بالحق ولو من كافر فالحق ضالة المؤمن أنّا وجده فهو أحق به 0


ثامنا : أما الخطبة ( لحوم العلماء مسمومة ) هي أشهر من علم فهي موجودة بالأشرطة ، ومطبوعة ، وفي النت منشوره ويعرفها الكثير من المسلمين ولو قلت بأنها لي لكنت من الكاذبين ، ولكن شهرتها تغني عن نسبتها ، والدليل أني نشرتها خطبة بعنوانها الأصلي ولم أغيره ، كما أنه ليس بممنوع الاستفادة من خطب ومقالات الآخرين ، ولو أردتها لنفسي لغيرت العنوان والتنسيق والألفاظ ، علما بأني أجريت عليها تعديلات تتناسب مع من ألقيها عليهم 0



همسة

كان بودي أن تكون لينا هينا مقتديا بقوله تعالى ( فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى ( كما في قصة موسى وهارون مع فرعون ، فقد أرسل الله من هو أرحم منك إلى من هو أشد مني ، ومن هو أعلم منك إلى من هو أجهل مني 0
والحمد لله رب العالمين






رد مع اقتباس