الأخ أبو عصام الربيلي :
شكراً لك على ما ترى من آراء حول الأعتراف بجهدنا المبذول من أجل خدمة هذه القبيلة أما بخصوص القيام بعمل حفل وتكريم فقد حصل من الكثير من رجالات من عنزة ومن جهات أخرى على مستوى نرغب أن يكون هكذا أما الحفل على مستوى جماعي وبشكل مكلف فقد رفضت عدة دعوات وجهت لي وعندما أصروا بعض الذين يريدون تكريمنا من رجال عنزة الذين يثمنون الجهد فأنني طلبت منهم دفع المبلغ الذي يرغبون التكلّف به إلى الغارمين من أبناء القبيلة وتمت موافقة جهتين على طلبي وأني يا أخيك لن أقبل أن أكلّف أحد مقابل أنني أديت واجب لأن الواجب لا شكر عليه وما عملته أتمنى أن يكون خالصاً لوجه الله وقد نزهّت هذا الكتاب ولله الحمد عن الوسيلة التي اتبعها غيري من بعض الذين يهمهم التكسّب
لذلك فأني اشكرك على ما تفكّر به وأعتذر للجميع أنني فرد منكم وما عملته هو واجب
أما من ناحية الموضوع الذي أنت بصدده وهو يخص الشأن الداخلي للفخذ فأن الأخ أبو أمجد كتب عبارات يشكرك ويطلب منك أن تقابله وتباحث معه بطريقة خاصة وودية وقد نشرنا ما كتب وأظنك لم تطلع عليه لأنه كلام عقلاني ومن رجل عاقل ومع الأسف أنه دخل شخص آخر وكتب عبارات دعتنا إلى حذف المقال برمته وذلك لكي لا تطلع عليه لأننا لا نرغب الأساءة لك ولا لأبو أمجد ومن الأفضل طالما أنكم من فصيلة وحدة أن يكون التفاهم بينكم وأن يكون بعيداً عن المنتديات
أما ما يخص الأفادة عن المعلومات حول كبار القبيلة فأن الحصول عليها من قبلنا سيكون عن طريق كبار السن وأنت تعرف أنني لا استطيع آخذ معلومة تنشر بالمنتدى ألا بعد عرضها على أفراد أثق بهم من هذه القبيلة وهم يكفونني عناء البحث وأظنك تعذرني بذلك لأن ما يكتب بالمنتديات باسماء غير كاملة لو أخذ الباحث بالمعلومة ثم سأل عن المصدر فأن الأمر يكون فيه لبس
وبخصوص كلمة معرّف منطقة فالذي أعرفه من خلال أطلاعي على الكثير من الأختام فأن الختم لا يكون لمنطقة غير مأهولة بل أن الختم يعني المنطقة وسكانها بحيث أن الكثير من الختوم قد كتب عليها فلان بن فلان أمير الهجرة الفلانية ومعرّف آل فلان أو رئيس المركز الفلاني أما ما عدى المركز فأن الذي يكتب بالختم للمعرّف حسب المتبع فأنه معرّف لرجال وليس للديرة وعلى كل حال فأن الحساسيات متوفرة مع الأسف عند جماعتنا خاصة بعكس غيرهم وهذا من سؤ طالع القبيلة لأن القبائل الأخرى كل خمس رجال وضعوا عليهم معرّف ويسمونه الشيخ ويشهدون له في الدوائر حتى يحصل على مخصصات ويرتفع شأنه وهاهم القبائل أصبحوا من أغنى الناس ومن أقوى الناس عند العرب وعند الحكومة ونحن مع الأسف لا زلنا نتصدى لبعضنا حتى أنك ترى بعض ديار القبائل صارت العدود مدن وصارت الصحاري خضراء وصاروا لا تفرق بيوتهم من بيوت الحكام والتجار بينما ربعنا تجد الديرة خمسة بيوت شعبية محرومة من الماء والكهرباء ومن حصل على ختم ليس له راتب ولا مخصصات نحاول سحب ختمه ونضع له منافس على غير شيء وهذه آفة تمثّل الدبور والله يا أخي أنني تجولت في أماكن بوسط نجد كانت آبار ليس حولها ألا مرح البدو وهاهي الآن مدن قائمة بسبب تكاتف أهلها وتجولت في ديار عنزة ووجدت كل خمس بيوت شعبية تدل على القرون الوسطى وما هذا ألا لأن أهل الديرة هم الذين يطالبون ويحييونها بينما نحن نطالب بعضنا إلى متى ونحن هكذا