عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2010, 10:17 AM رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
المشرف العام
إحصائية العضو







مشعل العبار غير متواجد حالياً


افتراضي

نعود الى عام 500-1000

كتاب الأنساب للسمعاني
عبدالكريم بن محمد بن منصور التميمي السَّمعاني ت 562

((1))

الضُّبعي: بضم الضاد المعجمة، وفتح الباء المنقوطة بواحدة، وفي آخره العين المهملة. هذه النسبة إلى "ضُبعة" بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن عليّ بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، نزل أكثرهم البصرة، وكانت بها محلة ينسب إليهم يقال بهم: بنو ضُبيعة.
والمنتسب إلى القبيلة: أبو حبرة شيحة بن عبد الله الضبعي، سمع عليّ بن أبي طالب عليه السلام. روى عنه المثنى بن سعيد.
وأبو حمزة نصر بن عمران بن عاصم الضُّبعي بالجيم راوي عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، يروي عنه حديث وفد عبد القيس. روى عنه شعبة والحمادان. مات في ولاية يوسف بن عمر على العراق، وولي يوسف سنة إحدى وعشرين ومائة إلى سنة أربعٍ وعشرين ومائة.
وأبو التياح بن حُميد الضُّبعي، من أهل البصرة، يروي عن أنس بن مالك. روى عنه شعبة، وعبد الوارث. مات سنة ثمان وعشرين، وقيل: سنة ثلاثين.
وأبو سليمان جعفر بن سليمان الضُّبعي الجرشي البصري، من أهل يمامة؛ إنما قيل له: الضبعي، لأنه كان ينزل في بني ضُبيعة، فنسب إليها، يروي عن ثابت، وأبي عمران الجوني، ويزيد الرِّشك، ومالك بن دينار، وفرقد السَّبخي. روى عنه ابن المبارك، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأهل العراق. مات سنة ثمانٍ وسبعين ومائة.
وكان يبغض الشيخين أبا بكر وعمر. قال جرير بن يزيد بن هارون بين يدي أبيه: بعثني أبي إلى جعفر بن سليمان الضبعي، فقلت له: بلغنا أنك تسب أبا بكر وعمر. فقال: أما السبُّ فلا، ولكن البغض ما شئت! قال: وإذا هو رافضي مثل الحمار!. قال أبو حاتم بن حبان: كان جعفر بن سليمان من الثقات المتقنين في الروايات، غير أنه كان ينتحل الميل إلى أهل البيت، ولم يكن بداعية إلى مذهبه، وليس بن أهل الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق والمتقن إذا كان فيه بدعة ولم يكن يدعو إليها أن الاحتجاج بأخباره جائز، فإذا دعا إلى بدعته سقط الاحتجاج بأخباره، ولهذه العلة تركنا حديث جماعة ممن كان ينتحل البدع ويدعو إليها وإن كانوا ثقاتٍ، واحتججنا بأقوام ثقات، انتحالهم سواءٌ، غير أنهم لم يكونوا يدعون إلى ماينتحلون، وانتحالُ العبد: بينه وبين ربه، إن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه عليه، وعلينا قبول الروايات عنهم إن كانوا على حسب ما ذكرناه في غير موضع من كتبنا.
والذي نزل فيها ولم يكن منها: أبو سعيد المثني بن سعيد الضُّبعي القصير، كان ينزل ضُبيعة ولم يكن منهم، يروي عن أنس بن مالك. روى عنه ابن المبارك، وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهما.
وأبو مخراق جويرية بن أسماء بن عبيد بن مخراق الضُّبعي، من أهل البصرة، يوري عن نافع، وأبيه. روى عنه أبو داود الطيالسي، وأهل البصرة. مات سنة ثلاث وسبعين ومائة.
وأبو الحجاج خارجة بن مصعب الضُّبعي، من أهل سرخس، يروي عن زيد بن أسلم والبصريين. روى عنه الناس، كان يدلس عن غياث بن إبراهيم وغيره، يروي ما سمع منهم مما وضعوه على الثقات الذين رآهم، فمن هنا وقع في حديثه الموضوعات عن الإثبات، لا يحل الاحتجاج بخبره ومات سنة ثمانٍ وستين ومائة في شهر ذي القعدة يوم الجمعة، وكان مولده سنة ثمان وتسعين. وقال يحيى بن معين: خارجة بن مصعب ليس بشيء.
وأبو سعيد المثنى بن سعيد الضُّبعي القصير البصري الذارع، يقال: إنه كان ينزل في بني ضُبيعة ولم يكن منهم، قاله عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي. يروي عن أنس بن مالك، وأبي مجلز، وأبي المتوكل الناجي، وأبي حبرة شيحة بن عبد الله، وقتادة روى عنه يزيد بن زُريع، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو الوليد الطيالسي. وثقه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو حاتم وأبو زرعة الرازيان.

((2))

وجماعة ينتسبون إلى بني عايش، وهم نزلوا البصرة وصارت محلة تنسب إليهم، منهم: محمد بن بكار بن الريان العيشي، روى عنه مسلم بن الحجاج.
وأبو بكر عبد الرحمن بن المبارك العيشي البصري، يروي عن قريش بن حبان. روى عنه البخاري.
وأزهر بن حفص العيشي، روى عنه أمية بن بسطام.
وأمية بن بسطام العيشي، هو ابن عم يزيد بن زريع العيشي، يروي عنه البخاري ومسلم.
وحماد بن واقد العيشي وابنه فطر بن حماد.
ولوط بن محمد العيشي، يروي عن إبراهيم بن بشار الرمادي، حدث عنه أحمد بن بهزاذ، وذكر أنه سمه منه في بني عيش بالبصرة، وهكذا يقول المحدثون: بنو عيش، وقال خليفة بن خياط وغيره. هو منسوب إلى بني عايش بن مالك بن تيم الله بن ثعلبة بن عكاية بن صعب بن عليّ بن بكر بن وائل.


((3))

العوفيّ: بفتح العين وسكون الواو وفي آخرها الفاء.
هذه النسبة إلى "عوف" وهم جماعة، منهم: عوف بن يشكر، وعبد الرحمن بن عوف، وأولاده يقال لهم: العوفيون، وفيهم كثرة.
وأبو سليمان يحيى بن يعمر القاضي العوفي، من بني عوف بن يشكر، من أهل البصرة - وقد قيل: أبو سعيد، من بني عوف بن بكر - يروي عن ابن عمر، وابن عباس رضي الله عنهم، وكان على القضاء بمرو، ولاه قتيبة بن مسلم. روى عنه عبد الله بن بريدة، وإسحاق بن سويد، وكان يحيى من فصحاء أهل زمانه وأكثرهم علماً باللغة، مع الورع الشديد.
وسعد بن جنادة العوفي، وولده بن سعد، وأولاده الحسن والحسين وعمرو بنو عطية وأولادهم.
وأما أبو جعفر محمد بن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة العوفي، من بني عوف بن سعد، فخذ من بني عمرو بن عياذ بن يشكر بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.

((4))

العابسي: بفتح العين المهملة، بعدها الألف، وكسر الباء المعجمة بنقطة، والسين المهملة.
هذه النسبة إلى "بني عابس" وهو فخذ من بكر بن وائل. والمشهور بهذه النسبة: أبو معاوية يزيد بن زريع البصري العابسي، وهو من تيم الله، وتيم الله فخذ من بني عابس، وهو من بكر بن وائل، يروي عن حميد الطويل. روى عنه أهل البصرة: محمد بن عبد الأعلى الصنعاني وغيره. مات سنة اثنتين أو ثلاث وثمانين ومائة يوم الأربعاء لثمان خلون من شهر شوال، وكان من أروع أهل زمان،مات أبوه وكان والياً على الأيلة وخلف خمسمائة ألف، فما أخذ منها حبة، وكان أبو عوانة الوضاح اليشكري يقول: صحبت يزيد بن زريع أربعين سنة، فهو يزداد في كل سنة خيراً.



بدون تعليق


يتبع من نفس الكتاب







رد مع اقتباس