- نقاط مهمه حول بني هزّان :
1- أشتهر بني هزّان بين كافة بطون عنزة بن أسد
حتى أنهم يكتفون بالنسب الهزاّني فقط من دون عنزة منذ الجاهلية و الإسلام .
قال أبو بكرالحازمي الهمداني ( 584هـ)" القرن السادس الهجري"
( الهِزَّاني: منسوب إلى هِزَّان بن صباح
بن العَيتيك بن أسلَم بن يَذكُر بن عَنَزة بن أسد بن ربيعة بن نِزَار، بطن من ربيعة
إخوة مُحارِب بن صباح وهم بالبصرة، منهم أبو رَوق أحمد بن محمد بن بكر
الهِزَّاني وغيره )
( عجالة المبتدي وفضالة المنتهي في النسب / الهمداني / ص172 )
-قال الامام الحافظ ابي سعد عبدالكريم السمعاني المتوفى سنة 562 هـ "
القرن السادس الهجري ": (الهزاني:-
بكـسر الهاء والزاي المشددة المفتوحة بعدهما الألف وفي آخرها النون.-
هذه النسبة إلى هزان، وهو بطن من عتيك، وهو هزان بن صباح بن عتيك بن
أسلم بن يذكر بن عنرة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان ) .
قال الدار قطني: ( هو بطن ينتسب إليه الهزانيون، وهو
أخو محارب بن صباح. قال: ومن الهزانيين شيخنا أبو روق أحمد بن محمد
بن بكر الهزاني. حدث هو وأبوه من قبله. قلت: أبو روق من أهل البصرة.
يروي عن ميمون بن مهران الكاتب، وعبد الله بن شبيب المكي. روى عنه جماعة
كثيرة منهم أبو الحسن أحمد بن محمد بن الجندي، وأبو بكر محمد بن إبراهيم
بن المقرىء. ومات بعد سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمئة. وفي الأسماء هزان بن موسى.
روى عن ثابت بن عبيد. روى عنه وكيع، يعد الكوفيين. قال ذلك البخاري ) .
( الأنساب /السمعاني / المجلد الرابع ص507 ) .
2- لم يذكر الكاتب الفرع الثالث من بني هزاّن
و هو بني جشم من قريش حلفاء لبني هزاّن و يعتبرون بطن من بطونها
( لكي يوهم القاريء بنظريته التي تقول أن بني هزاّن
جذمين فقط و عنزة الآن جذمين أي بقية بني شكيس و بني الضور هما ضنا مسلم
و ضنا بشر بمعنى أن عنزة المعاصرة ورثت هذا من بني هزاّن )
بينما في الحقيقة أن بني هزاّن ثلاثة بطون و هذا ينقض هذه النظرية .
وكما قال جرير عندما جمع هذه البطون الهزانية
في قوله أعلاه :
بَني جُشَمٍ لَسْتُم
لِهِزَّانَ فَانْـتِـمْـوا ،،،لِأعلى الرَّوَابي مِن لُؤَيّ بن غَالِبِ
ولا تَنْكِحوا في آلِ ضَوْرٍ بَنَاتِكُـم ،،،وَلاَ في
شَكِيسٍ بِئسَ حَيّ الغَرَائِبِ
3- ذكر الكاتب أن بني هزاّن هم أشراف عنزة بن أسد
و لم يذكر السبب لغرض في نفس يعقوب خاصةً أن ذكر السبب يسقط نظريته الثنائية
تلك بكاملها و السبب كما هو معلوم ( دخول بني جشم من
لوئ بن غالب من قريش ) في بني هزاّن و بذلك أطلق عليهم
أشراف قبيلة عنزة بن أسد .
4 – لم يشر الكاتب إلى التحالفات و التداخلات
التي حدثت لبني هزاّن و هي كالتالي :
أولاً : تحالف بنو جشم من لؤي بن غالب القرشيين مع بني هزان :
بنو الحارث بن رزاح و كان يقال له الحارث بن لؤي وهم جشم لأنه حضنهم عبد
للؤي يقال له جشم فنسبوا إليه وقيل بنو جشم فكانوا زمانا في عنزة بن أسد
بن ربيعة بن نزار ثم في بني هزان بن صباح وهم أشراف عنزة و قد عناهم جرير بقوله :
بَني جُشَمٍ لَسْتُم
لِهِزَّانَ فَانْـتِـمْـوا ،،،لِأعلى الرَّوَابي مِن لُؤَيّ بن غَالِبِ
ولا تَنْكِحوا في آلِ ضَوْرٍ بَنَاتِكُـم ،،،وَلاَ في
شَكِيسٍ بِئسَ حَيّ الغَرَائِبِ
وقد قالت امرأة جشمية تدعوهم لترك ماقاله جرير:
ألا إننـي أنـذرت كـل غريـبـة ,,,,
بني جشم يا شر مـأوى الغرائـب
فإنكـم مـن منصـب تعلمـونـه ,,,, سوى أن يقولوا من
لؤي بن غالب
فعودوا إلى هـزّان
مولـى أبيكـم ,,,, ولا تذهبوا في الترهات السباسـب
( الاشتقاق / لأبي بكر ابن دريد / ص321 )
( لسان العرب ابن منظور/ المجلد التاسع ص71 )
ثانياً : العلاقة و القرابة في المكان والنسب مع بني حنيفة
وقيس بن ثعلبة :
وهناك الكثير من الشواهد على قرابة النسب والمكان بين قبيلة بني هزان
وبني حنيفة والذي قال فيها جرير :
أهزان لولا ابنا لجيم كلاهمـا ,,,,, لكنتم سواء
قسمة بين أسهمي
وابنا لجيم هما حنيفة وعجل التي منها بنو قيس بن ثعلبة .
وحديث مفصل عن الشواهد والأحداث منها مشاركة بني هزان مع بني حنيفة
ضد بني عقيل في يوم الفلج الثاني والتي قال فيها
الأسورار بن عمرو الهزاني :
سلوا الفلج العاديّ عنا وعنكم ,,,,, وأكمةَ إذ سالت مدامعهـا َمـا
عشيةَ لو شئنا سبينا نساءكـم ,,,,, ولكن صفحنا عـزة وتكرمـا
عشيةَ جاءت من عقيل عصابة ,,,,, تقدم من أبطالها مـن تقدمـا
ثالثاً : الحلف والتجاور مع قبيلة جرم القحطانية :
وماجرى في موقعة الريب (تقريبا 300 هـ ) وقال
/ المختار بن وهب القشيري يصف وقعة الريب بين بني هزان وبني قشير -
في القرن الثالث الهجري - من أرجوزة طويلة :-
سارت لنا (هزان) من (أمصارها)
محشـدة جرمـا على أوتارهـا
وخيمت بالخـرج في عسكارهـا
ومن قبيلة جرم بنو سلي الذين كانوا ينسبون إلى بني هزان
لما بينهم من تجاور وحلف
وقال أبو تميمة السلي المحدث عندما أسرته الترك :
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلـة ,,,,, وسادي كف في السوار خضيب
وبين بني سلي وهزان مجلس ,,,,, على نأيه منـي إلـي رحيـب
كرام المساعي يأمن الجار فيهم ,,,,, وقائلهم يوم الخطـاب مصيـب
و بنو سلي باليمامةِ مع بني هِزَّان، ولهم يقولُ السلي:
لقد كان في أَهل الغبيب وراسب ,,,,, وأَعجب في حاقاتـه وطـرود
محل لسليّ غير ضيقٍ وناصـرٍ ,,,,, سآوي فمن قاسَ الحصى وبريد
وما ترك السلي بهـزَّان قلّـة ,,,,,,
ولكن أُحاظي قسمـت وجـدود
5- قول الكاتب
اقتباس:
( والخلاصة هنا
ان وائلية عنزة من وائل بن هزان وهو وائل صليبه من عنزة
وليس مستعارا او جاء عن طريق الحلف )
هنا يخالف الواقع التاريخي في الحقيقة ( وائل بن هزاّن )
ليس جد صليبة كما يردد دائما لأن بني هزان دخل فيهم أحلاف من بني جشم
من قريش العدنانية و أيضاً بني سلي من جرم القحطانيه
( من خارج إطار ربيعة ) كما اشرنا في السابق و أصبحوا يعدّون
من بطون بني هزاّن منذ الأزل فبناء عليه لا صحة لهذا القول أبداً أم أن
هذه الأحلاف اندثرت هي كذلك على قول البعض متجاهلاً المتغيرات التاريخية
لبني هزاّن على مر العصور و متجمداً عند حقبة زمنية منذ العصر الجاهلي .
6- خروج بعض بني هزاّن من اليمامة إلى العراق
بالذات في البصرة و الكوفة و بعض الأقطار الأخرى بعد القرن الثالث الهجري
يدل عليه ذكر بعض أعلامهم في تلك الديار.
7- لم يوضح الكاتب أي دليل أو قرينة أو حتى
سلسلة نسب تدل على أنتساب ضنا مسلم إلى بني شكيس
( شكس ) و
ضنا بشر إلى بني الضور .