الأخ أبو عبدالله القصص تتكرر فهاهو بشّار بن برد الشاعر الأموي وهو حسب ما يقال شعوبي ومتهم بالزندقة وساخر كان بشّار بن برد كفيف ومر عليه رجل وهو جالس أمام باب بيته فسأله عن بيت رجل يعرفه بشّار فوصفه له وصف دقيق رغم أنه كفيف وذهب الرجل ولم يهتدي إليه فرجع على بشّار وسأله مرّة ثانيه أن يعيد عليه الوصف فقام بشّار وهو ضخم الجثة فأمسك الرجل مع علابيه وجابه يقوده حتى طق رأسه بباب الرجل الذي يسأل عنه وهو ينشد أثناء قوده للرجل والناس تتبعه وتضحك على هذا الموقف فيقول :
أعمى يقود بصيراً لا أبالكم *** قد ضل من كانت العميان تهديه
والمثل الذي يعنيه البيت وارد لأن الذي صاغ المشهد بنا على ما كتب في المنتديات من خرافات العصر والذي كتب الخرافات بنقل نسب عنزة إلى بكر وتغلب يريد مخالفة أبن عبّار وتكذيبه وهو لا يدري أنه لم يكذّب أبن عبّار لأنه مستند على أقوال علماء الأنساب وواقع القبيلة وحيث أن أبن عبّار نقل نسب بكر وتغلب وعنزة وكل قبيلة نسبها لجدها الصحيح وفصّل بطونها وحيث أن الرجل الذي صاغ المشهد قد تعهد لكتّاب النت بأن يوقف كتاب أبن عبّار والسماح لهم فقد أصطدم بعدة موانع وأهمها أن الكتب تجاز من الجهات المختصة والجهات المختصة لها رقابة تلاحظ أي كتاب يتحدث عن القبائل وتاريخ البلدان والشعوب ولا يجاز ويسمح بنشره ألا بعد عرضه على مختصين وعندما قدمت أثنان من البحوث وكتب الملاحظات عليها من قبل الجهات الرسمية انسحب أخينا صاحب البحث الثالث وحمل مسودة . كتابه لأنه عرف الحقيقة أما صائغ المشهد فأنه فشل ولم يوفي بوعده بأن يوقف كتاب أبن عبّار فبدأ يخطط لكل حيله وقد خدع بعض الشيوخ حيث يأتي أحدهم ويقنعه بأن عنزة تحتاج إلى تكاتف وتاريخ وهذا المشهد من صالح القبيلة وقد استغل أحد الرجال وأرسله على بعض المشائخ وأبلغه أن يطلب التواقيع حسب توجيه الأمير سلمان ومعروف أن بعض الشيوخ مثل الشيخ النوري بن شعلان وفارس المحمد الأيداء يهمهم رفعة شأن عنزة وقد خدعوا بالقول أنه من صالح عنزة فوقعوا وبعض الشيوخ ختمه مصدي ويريد يجربه وبعضهم يريد أن يطلع له أسمه بحيث يطلق عليه شيخ ولكن من الواضح أن بعض الشيوخ كتب أسمه ولم يوقع وإنما هي تمثيلية من اناس فشلت مساعيهم ضد أبن عبذار فهو صخر يتكسر عليه القزاز لأن والكثير من هؤلاءالشيوخ مكتوب له شيخ شمل وهو ليس كذلك والبعض معرفين فخوذ ولا ينطبق عليه أسم الشيخ وقد كتب له الشيخ ويستفاد من هذا أن الموضوع مدبلج وأني أعرف أكثر الشيوخ المكتوبين لا يقبل أن يوضع عنده كلمة شيخ شمل لأنه ليس شيخ شمل وجماعته يعرفونه أما أربع شيوخ أعرفهم فأن ختومهم وذمتهم أرخص من الفجل قبل الغلا الأخير والحقيقة التي لا تقبل الشك هي أن نسب عنزة لا يمكن نقله ولا يمكن تزويره لأنه متوارث منذ تسعة عشر قرناً من الزمان وأبن عبّار طالما أنه لم يغش قبيلته فلا يشكل عليه من وقّع حيث أن الموضوع ليس موجه لأبن عبّار ولكنه موجه لمن زوّر
سوف يميزون المشائخ بعد التأكد من صحة تواقيعهم والتوضيح لهم وماذا عندهم من مستند علمي يثبت أنهم وقعوا عن معرفة وقناعة