تابع
ملخص الملاحظات على البحث الأول بعد عرضه على لجنة مختصة قالت اللجنة :
1- الأخطاء الواضحة في تفسير النصوص ومحاولة أخراجها من السياق العلمي على أنها حقائق تاريخية ومتعلقة بالنسب
2- الأستنتاج غير الصحيح والمبني على الآراء الخاطئة مع محاولة ألباسها في أزمنة معينة وتطبيقها على واقع القبائل بصفتها تاريخياً
3- القراءة المتعجلة والغير علمية بأيجاد واقعاً ينبغي التسليم به من وجهة نظر الباحث وهو أنقراض بني حنيفة في المصادر التاريخية متجاهلاً الواقع المكاني والزماني لها وأن حاول في بداية الأمر تجنب هذه الأمر لكنه يلحظ مابين السطور بعدم اقتناعه بذلك مع التركيز فقط على عنزة الحالية اليوم ثم خروجه باستنتاجات ينبغي الأخذ بها من وجهة نظره وهي غير صائبة لبنائها على أخطاء واضحة منها :
أولاً : سياق بعض الأقوال الشاذة التي لا حجة لأثباتها بالدليل مثل أن عنزة الكبرى وعنزة الصغرى كونت حلفاً وحملوا مسمى ربيعة
ثانياً : التسليم بواقع وهو بأن حنيفة لم يعد لها وجود ودخلت في عنزة الكبرى رغم الوجود الحنفي في بلاد اليمامة وبقبول ذلك لديه
ثالثاً : سياق الأدلة الخاطئة والروايات العامية ثم تأكيد الباحث عليها مع وضع تصور درامي بأن اسم وائل الذي تتفرع منه القبائل بكر وتغلب تم أندماجه في حلف بشر ومسلم وهو المكوّن لقبيلة عنزة الكبرى
رابعاً : يتجاهل النصوص البلدانية مع أغفاله لأماكن القبائل البكرية بتلك القراءة الناسفة لكتب التاريخ للتسليم بفرضيات واهية
خامساً : استخدام دلالات التأكيد القاطع والجزم التام باقواله وذلك في أكثر من موضع عند كل ورقة مع أستعمال التعميمات العامة وهذا يعد من الأساليب الغير علمية التي يجب أن يبتعد عنها أي باحث يريد الوصول للحقيقة
سادساً : البتر التاريخي لسياق الأحداث مع الأعتراف بالنسبه له بأن عشرة قرون لم تقّدم الأدلة ومع ذلك يقوم بالخروج بآراء ليتخذها دليلاً على صحة ما يذهب إليه
سابعاً : يحاول الباحث تجريد القبائل الربعية ومنها حنيفة في اليمامة وبنو هزّان من عنزة في وادي نعام والحريق من التاريخ والشهرة لجعلها مخصوصة في قبيلة عنزة الحالية القادمة وهذا أمر قاصر لا يرتضيه المنصف فضلاً عن الباحث المتجرد لكون ذلك يدخل في العصبية المذمومة والمقيتة المنهي عنها شرعاً
ونظراً لطول الملاحظات فقد جاء التعليق على ضم بكر وتغلب لعنزة والتعليق على عبارة أحد الباحثين وهي قوله أن عنزة القديمة قبيلة ضعيفة وحقيرة وهذا موجز الملاحظات :
*- كيف تريد سلب القبائل البكرية أو التغلبية أو الربعية من أمجاد لها وذكرها المؤرخون لتقوم بإلباسها قبيلة عنزة الكريمة وكأن تلك القبائل أغفلها المؤرخين
*- يجب التفريق بين ما ذكره المؤرخون عن عنزة اليوم التي حملت الصبغة البدوية والتفريق بين كثير من القبائل البكرية على وجه الخصوص التي حملت الصبغة الحضرية منذ أكثر من الفي عام مضت
*- كيف تستشهد بدليل الضعف لعنزة ثم تريد التأكيد في نفس الوقت أنها بقية ربيعة التي هي الأخيرة أقوى منها عدداً وذكراً وعدة فهل في ظنك أن الضعيف يبتلع القوي ؟ وهل القاعدة أن الغالب يتبع المغلوب أم العكس ؟ وكيف أن عنزة الكبرى التي قدمت وكونت حلفاً قد ابتلعت بموجبه هاتين القبيلتين وغيرهما من القبائل الربيعة الأخرى وأخفتهما من سجلات التاريخ وأن القراءة المتجردة الباحثة عن الحقيقة هي عين الأنصاف وأن أخطأت فهي معذورة لاجتهادها ولكن المشكلة الكبرى هي محاولة تقرير أكاذيب ملفقة وتغليب روايات شفهية مزعومة كوضعها في الشبكة العنكبوتية – الأنترنت التي تجري غالباً وراء سراب كاذب تحسبه حقيقة وهي ليست كذلك
( ملخص الملاحظات على البحث الثاني من قبل اللجنة المختصة بالتاريخ )
يريد الباحث أن يثبت قبيلة عنزة اليوم هي قبيلتي بكر وتغلب وأن وائل الذي تعتزي فيه قبيلة عنزة هو وائل بن قاسط أبو بكر وتغلب وأن قبيلة عنزة بن أسد بن ربيعة القديمة لا وجود لها وإنما دخلت من ظمن بكر بن وائل تحت مسمى حلف اللهازم وأن لاوجود لقبائل أو بطون من ربيعة غير عنزة القبيلة الحالية
وبالإطلاع على البحث تبيّن أن فيه مغالطات كثيرة غير صحيحه سوف نبيّن أهمها والرد عليها :
أولاً : حول عنزة القبيلة الحالية هي عنزة بن أسد بن ربيعة ولم يذكر أي مصدر قديم دخولها في قبيلة بكر بن وائل ولا زالت على أسمها من العصر الجاهلي حتى اليوم فقد ذكرها كثير من المؤرخين من العصر الجاهلي حتى استقرارها في خيبر
أما وائل الذي تنتمي له عنزة هو وائل بن هزّان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بموجب الآتي :
1- أن الإمام بن يحى البلاذري المتوفي سنة 279هـ ذكر أن بنو وائل بن هزّان هم اشراف عنزة والمقصود بيت الرئاسة في القبيلة
2- ورد في كتاب التعليقات والنوادر للهجري قال : انشدني عبدالله بن حمّاد الزيادي العنزي رجز لعبدالله بن عوف من جوين طي 6
3- وفي أنساب الرشاطي الأندلسي 7 ورد أن زياد هو ابن بكر بن أياس بن روق بن العاتك بن عمرو بن كليب بن ضور بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة ونستدل بهذا أن وائل عنزة هو هذا وليس وائل بن قاسط الذي ترجع له تغلب وبكر وأن الجزء الأكثر من عنزة في الوقت الحاضر من نسله
أما وجود أسر من بني هزان القديمة في اليمامة قديماً وحديثاً محتفظ بالأسم القديم لا يعني أن هؤلاء هم فقط بنو هزان بل أن بنو هزان أكثر من ذلك بكثير وهم بطن كبير بالجاهلية قبل الإسلام ولاشك أنهم الجزء الأكبر من قبيلة عنزة بحيث غلب اسم وائل الهزاني على سائر قبيلة عنزة
4- أنتساب كثير من الأسر المتحضرة إلى عنزة فهو أن عنزة القبيلة الوحيدة من ربيعة التي لها كيان بدوي في الوقت الحاضر ومن عادة الناس ربط أنسابهم بالقبائل البدوية الموجودة وعلى ذلك أرى أن جميع الأسر المتحضرة من ربيعة تنتمي إلى بكر بن وائل سواء كان حنيفة أوغيرها من بطون بكر أما الذين ينتمون لقبيلة عنزة من الأسر المتحضرة فهي الأسر الهزانية المعروفة حالياً وما كان تحضّر من عنزة قريب العهد فقط
وقد تم التصدي لجميع الخرافات والأباطيل الذي وردت بذلك البحث في رد طويل استعرضت فيه المصادر عن عنزة وجاء في الملاحظات ما يلي :
1- ما يراه عوام قبيلة عنزة عن نسبهم 2- ما ذكرته مصادر الأنساب المدونة قديماً عن عنزة 3- عامر هو عنزة 4- ماقاله الرسول ( ص ) عند مقابلة وفد عنزة 5- ماقاله الجاحظ عن عنزة 5- عنزة كانت لها الزعامة على ربيعة بن نزار 6- من أيام عنزة في الجاهلية 7- أخبار عنزة في أيام الفتح الإسلامي 8- دور عنزة في وقعة صفين 9- أخبار عنزة خلال حكم الدولة الأموية 10- أخبار عنزة خلال حكم الدولة العباسية 11- قصة استيطان عنزة في خيبر 12- ما ذكر عن عنزة من القرن الثامن الهجري وما بعده 13- تمحيص الخلاف حول عنزة 14- الخلاصة حول وائل عنزة
خاتمة الموضوع
من حق كل عنزي أن يبحث ويشترك بتصحيح نسب عنزة ويتحرى الصدق والأمانة من يبحث في هذا النسب يجب عليه عدم تجاوز المصادر الموثقة ويعرف الجميع أن الأمر لا يتوحد به شخص أو أشخاص ويلفقون كتابات لا أساس لها ويخدعون الرجال الذين لم يطلع معظمهم على أي كتاب ومن لم يطلع على المصادر فأنه لا ينبغي له أن يوقع على غير معرفة وهذه التواقيع هي في الأساس لتنصيب الباحثين الذين حولت بحوثهم لباحثين صحيح وكتب عنها المنشور أعلاه ولكي لا يفرح الذي نشر التواقيع فأنها تمثّل فضيحة لهذه القبيلة ولمن صاغ هذا المشهد والنسب لا يفرض فرض بل يؤخذ بما صح والحقيقة أنني ما كنت أرغب بنشر الفضائح ولكن البادي أظلم وأريد من الجميع جواب لماذا لم تنشر البحوث الذي زورت نسب عنزة داخل المملكة ؟ ولماذا كتب عنها الباحثين المعتمدين من قبل الجهات الرسمية هذه الحقائق الدامغة ؟ ولماذا التكذيب بجميع المصادر ؟ ولماذا لا يعرفون آبائنا وأجدادنا بكر وتغلب وقاسط ؟ ولماذا لا يكتب هذا النسب المزوّر في مصدر ؟ علماً أن الكثير يخفى علينا حتى وجدناه في المصادر فأن عوام عنزة لا يعرفون ألا عنزة ووائل وبشر ومسلم ومن تفرّع منهم فلماذا لا يتوارثون بكر وتغلب ؟ وكيف تخيّل صائغ هذا المشهد بأن عنزة فرعي بكر وتغلب هل قصده جهل أو تعمّد ؟ وماذا سيفعلون الذين وقعوا بعد أن يعرفون أن الموضوع خدعة ؟ وهل مشائخ قبيلة عنزة يجهلون نسب قبيلة عنزة لهذه الدرجة ؟ وهل يجوز أنحراف قبيلة عن نسبها والأنتساب لغير نسبها ؟ وهل تسمح الجهات الرسمية بأن تدعي قبيلة بنسب غير نسبها مع وضوح نسبها ووجوده في جميع المصادر ؟ ولماذا صائغ المشهد يجعل مصدره غامض لماذا لا يسند على النسابين العرب والمؤرخون ؟ وهل يقبل أحد من عنزة بهذا النسب الذي يجعلهم أدعياء ؟ وحسبنا الله ونعم الوكيل