الأخ فجحان اشكرك على عباراتك اللطيفة والصادقة أخي أننا نقرأ في أيام العرب بالجاهلية ونجد مصارعة القبائل فيما بينها ونطلع على أخبار قبيلتنا في نصر أو هزيمة وخبر قتل رجال على يد القبيلة المعادية كما نسمع في حديث المجالس من الأقوال عن الوقعات بين الرجال القدامى وهم يروون النصر والكسيرة ووجود قتلا من قبيلتنا على يد القبيلة المعادية ومع ذلك لا نحمل أية ضغينة أو حقد على تلك القبائل في هذا العصر لأن تلك الأحداث قد ذهبت دون عودة ونحن أصبحنا أخوة في الإسلام ولكن مع هذا لم أجد أي خبر يفيد أن وائل بن هزّان عدو لدود لقبيلة عنزة مما جعل رجال اللنت يحقدون على هذا الجد ولم أجد أي خبر يفيد أن بني هزّان في العصر القديم أو الحاضر تقتالوا مع عقب بشر ومسلم وحصل بينهم قطيعة وحزازة ولم أجد أي خبر يفيد أن بني هزّان قبيلة حقيرة أو منبوزة النسب أو أنها ليس من عنزة ولذلك فأني أبحث عن المبرر الذي سبب هذا الهجوم على فرع بني هزّان وعلى وائل بن هزّان وحتى على قبيلة الهزازنة المعروفه في هذا العصر وهؤلاء الذين رسخ في أذهانهم الكره لهذه القبيلة لا أحد يعرف السر من تهجمهم وهاهو البعض منهم يحاول أن يبعد نسب بني هزّان عن عنزة والبعض الآخر بدعي أنها منقرضة أو مندثرة وكل هذا الهجوم حاولت أن أجد تفسير له ولكن لا يوجد تفسير له وهذا يجعل كل مطلّع ينتبه لما يحاك ضد قبيلة عنزة من بعض المغرر بهم من رجال هذه القبيلة وعلى كثر ما أطلعت عليه من مصادر تثبت نسب عنزة وأن لها جد أسمه وائل فأنني وجدت هذا الأسم في فرع هزّان من عنزة فرجحت أنه هو عزوة عنزة ثم أن الذين أبتلوا بالحسد من قومنا يريد أن يكذبني فلم يكن له من بد ألا أن يغرر بالأخوة الذين حاولوا أن يضعون لهم أسم بتأليف كتيبات عن عنزة فيمنيهم من خدعهم أن ينزّل أبن عبّار مما يعتقد أنه منصب ويوضفهم به وهو لا يدري أن كل باحث له جهد يسجل بأسمه وتحفظ حقوقه دولياً وكان أهتمامهم قد أنصب على نقد كتب أبن عبّار والتكذيب بما جاء بها فجعلوا من بني اهزان عناوين لبث سموم حقدهم وهؤلاء المشجعين لم يحثونهم على أن يبحثون ويقدمون لقبيلة عنزة مواد خام لم يطرقها أبن عبّار ليكون جهدهم الذي يحفظ لهم ولكن كانت النتيجة نكبه لهم وخزي وعار على المشجّع فقد علم الجميع أنهم زوروا نسب عنزة ولم يجنون من تتبع كتابات أبن عبّار والتكذيب بها ألا الخيبة وتفرّق شمل القبيلة وبث البغضاء والشحناء بينها وهذا هو هدف الذين يشجّعونهم غير المعلن وقد عرف الجميع أن القدح بهزان ووائل بن هزّان ومحاولة نقل نسب عنزة كلياً كانت نتائجه عكس ما خطط لهم ولا يزالون هؤلاء المشجعين يحثونهم على مواصلة السب والشتم والطعن في وائل بن هزّان وذريته ظناً أن هذا يحرّض على عنزة على أبن عبّار ثم انهم قد عرجوا على بعض قبائل ربيعة مثل تغالبة الدواسر فلحقهم الطعن والسب وأتهام أبن عبّار أنه باع عليهم وائل وعندما استفحل الأمر ووصل الظلم والبغي والجور ذروته وجمعوا حصيلة بحوثهم وقدموها ووجدت مخالفة للواقع كتب عنها تقارير ومنعت وطبعت خلسة وبالدس ودون ترخيص وحيث أن أبن عبّار واثق من بحوثها ومصادر كتبه فقد قدمها للجهات الرسمية وطلب عرضها على كل الجهات المختصة وطلب من هذه الجهات الأطلاع عليها وتوضيح الخطأ أن وجد ووطبعت كتبه وأشاد بها كل منصف مما أصاب الذين شجعوا على الباطل يصابون بهستريا لدرجة تقارب للجنون من شدة الغيرة والحسد وحاولوا العودة إلى القدح بالمجالس ولكنهم لم يفلحون بحيث عرفوا على حقيقتهم وكبح جماحهم ووقا الله قبيلة عنزة من التزوير وبقي تاريخ عنزة يتشّرف به كل عنزي وهو نبراس للأجيال الحاضرة والقادمة وهكذا الحسد يحرق قلب صاحبه