الأستاذ أبومشعل حياك الله وبياك الحقيقة لا يقال فوق ماتفضلت به وهذا موضوع طال شرحه وبيانه من قبلكم ولا أجد ما أزيد عليه فقد قرأنا وسمعنا ما يقال ويكتب وينشر عن هذا النسب المفترى عليه والبعض يقول لماذا الخجل من الإعتراف بالعزوة والنسب القاسطى؟!
وكأن المسألة اِختيارات أو بوفيه مفتوح نختار مانشاء ونترك مانشاء!!
أما الأكوع الذى حقق كتاب الهمدانى وقال أن المقصود بعنزة هم عنزة عوف؟! علماَ بأن بين الهمدانى والمحقق أكثر من ألف ومئةعام؟ فكيف عرف المحقق مايقصده المؤلف!!
فهل نأخذ بكلام صاحب الكتاب أم بمحققه الذى حققه عام 1968م!!
والشيخ حمد الجاسر رحمه الله قد عارض الأكوع وقال أن المقصود هم عنزة بن أسد وليس عنزة عوف؟! وأما الأحتجاج بوجود عنزة عوف فى القرن الأول الهجرى فهذا لايمنع من وجود غيرهم حتى بعد عدة قرون كوجود عنزة بن أسد فى القرن الرابع الهجرى أوقبله فهذا اِحتجاج باطل لايؤخذ به!! وأما القول بأن الشيخ الجاسر رحمه الله قد رجح العزوة الوائلية القاسطية؟
فهذا ترجيح منه رحمه الله وليس بتأكيد وجزم والترجيح قائم على الظن وليس اليقين؟
فله مقال سابق رحمه الله قد نفى اِنتساب عنزة لوائل بن قاسط!!
وأما القول أن بشر ومسلم لايمكن الإستدلال بزمانهم لعدم ذكرهم بالمصادر التاريخية فمن باب أولى أن إنتساب عنزة لبكر وتغلب صعب جداَ أيضاَ لعدم ذكرهم فى التاريخ!!
هذا ما أحببت أن أضيفه فى هذه المداخلة السريعة والمختصرة وشكراَ لك ودمت بود,