الأخ هداج النبع الفوار حياك الله :
يا أخي الفاضل والله أنني لا أقسو على أحد وأني من أسهل الناس ولكن مع الأسف أنني مبتلي بحب قبيلتي رغم عقوق بعضهم لي فأنني عندما أقرأ ما يمس نسب هذه القبيلة أو تاريخها أو التعدي بقلم أو شعر فأنني أغضب وكل ما كتبت بغضب فقد يكون لا يخلوا من التشدد لأن المسلم يغضب عند الحق وأنا أرى أن تزوير نسب هذه القبيلة يستحق الغضب وإسمح لي إذا قسيت عليك في مقالات سابقة حيث أنك تقول أرجو ألا تقسو عليه وأخيك كل شخص مثلك واقعي يرحب به وبخصوص ( نواحة ) فهي فتنة حدثت بين القبيلة وللومد السهلي قصيدة بهذه الفتنة لا تخلوا من التحريض والحقيقة أنني سمعت هذه القصة رويت لي عدة مرّات ولكني ما حرصت على تدوينها ولا كتبتها لأنها جرح في جسم ولا أرغب أن أفتق جرح قد خيّط وكما تعرف فأن الشر لا يأتي بخير وهو موجود قديماً وحديثاً لذلك أعتذر منك أنني لم أسجل هذه الحادثة وكل شيئ ما سجلته ما أحفظه ولكن سوف أسأل وأستملي القصة كاملة وأن وجدتها سيكون بيني وبينك لقاء أو مهاتفة وأخبرك بها بحيث لا أرغب نشر مثل هذه القصة على الأشهاد وشكراً