اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن عبار
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الأخ الواصل حيّاك الله :
هذه الأسئلة أعتبرها فقهية أكثر من كونها تخص الأنساب وطالما انها فقهية فيجب أن توجهها للفقهاء وعلماء الدين أما من ناحية التقاليد والعادات فأن التكافؤ في النسب مطلوب لأستمرار العلاقة ولكي لا يترفع أحد الزوجين عن الآخر فيحدث خلل في الحياة الزوجية والذي جرت عليه العادة عندنا أن مشائخ القبيلة يترفعون عن عامة القبيلة ويصاهرون أمثالهم حتى ولو كانوا أجناب بصرف النظر عن القبيلي والذي لا ينتمي لقبيلة وكما أن مجتمعنا له عادات وتقاليد فأن الناس درجات في هذه الدنيا وعند الله الأفضلية بالعمل الصالح والواقع أن قبائل الأشراف الهاشميين الذين لهم تقاليد ما يصاهرون عامة الناس ولكن لو أخذ منهم رجل من أحد القبائل لا يمكن أن يكون شريف في نسبه لمجرد أن صاهر الأشراف والعكس وهكذا القبائل ونحن يا أخي في هذا المنتدى نفضّل ألا تثار الأمور التي بها حساسيات بحيث أن المجتمع كله مسلم ومحافظ ولا فرق لعربي على عجمي ألا بالتقوى لذلك نعتذر من الأخوة ألا يدخل في هذا الموضوع من يكون في قلبه شيء على أحد لأن ليس كل الناس منضبط ونحن لا نسمح بجرح مشاعر أحد وشكراً
|
قمة الأدب والاخلاق كما هي عاداتك يا ابا مشعل ولكن لتسمح لي بان ما تتحدث عنه من العادات والتقاليد معروف لذلك ساعيد تساؤل الأخ الواصل حتى لا تعتبره سؤالاً فقهياً او شرعياً خاصة مع صدور الامر السامي الكريم بقصر الفتوى على هيئة كبار العلماء !!.
فانت بارك الله فيك وزاد من علمك تتحدث عن الحسب وليس النسب وكثير من العلماء والنسابة يخلطون بينهما كثيراً لذا وقع الخلاف في مسألة التكافؤ والتي تعزى الى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عن وارضاه وهو بريئ منها براءة الذئب من دم سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام وقد تخرج من بيت النبوه ويستحيل ان يخالف الشرع عندما قال والله لأمنعن ذوات الاحساب الا من أكفائهن وهو يعني بلا خلاف ان تتزوج بنت العز من رجل وضيع من ذات اليد وليس من ناحية النسب وبالتالي يحافظ على مكانتها ولذلك يقال ان النسب ما يعد من مكارم الاجداد الموغلين في القدم والذين لم نعاصرهم فهم تسبنا أم الحسب فما يعد من مكارم الآباء القريبين والذين ورثاهم وعاصرناهم فيستحيل ابنه المليونير تتزوج من ولد حارس القصر أو ولد المليونير من ابنة الخادمة فهذا ما يعتبر من الحسب أما النسب فهو ثابت والدليل منذ الازل ام جد العرب جارية وأمة وهناك قبائل تسرروا بأماتهم ونسب ابائهم لآبائهم وقد حدث ذلك في عهد النبي عليه الصلاة والسلام في قصص كثيرة ومعروفة وعمر رضي الله عنه عاصرها واقرها ولم يعترض عليها فهل يخالف النبي بعد موته حاشا لله.
والواقع الحالي باختلاط الانساب في امراء وملوك دول الخليج قاطبة من العجم ومن العرب ومن الاسر المنسوبة بفارق الحسب والنسب ومن الأسر الغير منسوبة بل وصل الحال الى الموالي المملوكين وهل أخرجوا من نسبهم ؟!
أرجو بعد ذلك ان تجيب شيخنا الفاضل وقد عهدنا صراحتك ووضوحك فهل المصاهرات تغير قي النسب ؟
وهل تؤيدني في الفرق بين الحسب والنسب والذي إختلط على الناس واصبحوا يقولون على الله وعلى رسوله وأصحابه ؟
ارجو الرد
آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 11-24-2022 في 08:28 AM.
|