إن نبذ رذيلة الكذب فيه تقرب إلى الله قبل كل شيء فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول إن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا . وقد وجه صلى الله عليه وسلم بأن المؤمن يرتكب معاصي عدة كالسرقه والزنا ولكنه لا يكذب فقد قال المؤمن لا يكذب كما حذرنا عليه أفضل الصلاة والسلام بأن من صفات المنافق الكذب بقوله وإذا حدث كذب ولو عدنا إلى الحديث السابق بأن الكذب يهدي إلى الفجور فمن صفات المنافق أيضاً إذا خاصم فجر .