الأخ العمدة :
شاكراً ومقدراً اهتمامك بنسبك العريق والحقيقة أن الرسائل الواردة في جميع ما يخص الأنساب فأني أحتفظ بها وكنت أكتب عندما يكون فحوى الرسالة نسب لأسرة أو فخذ من الجاليات الساكنة خارج القبيلة أكتب عليها البحث مع آل فلان وهم الذين يعنيهم الأمر من رجال القبيلة المنسوبين لهم وكنت أتبع الطريقة السليمة حيث أقوم بعرض الرسالة على من أثق به من رجال القبيلة وكثيراً ما أتلقى الكلمات التالية ليس عنكم فقط ولكن عن الكثير ممن أعرض رسائلهم حيث يتردد على مسامعي هذه العبارات ( ما ندري عنهم ) ( ما نخبر أحد ) ( سمعت يقولون أن لنا قرايب هناك ) ( بعضهم منا وبعضهم ليس منا ) ( لم نتأكد منهم ) ( جائنا ناس منهم يقولون أنهم منا ) ( الذين منا هم بيت آل فلان فقط والباقين التفوا عليهم ) ( أسم على أسم ) وهذه الأقوال لا استفيد منها في الجزم في الأنساب ألا من يقول ( نعم هؤلاء من آل فلان وقد دخلوا بالقبيلة الفلانية بسبب كذا ) عندها أستند على صاحب هذا القول وآخذ به وقد ذكرت أن مع العضامات بطون من العمارات وكما تعلم يا أخي فأن الأنفصال قد مضى عليه زمن بعيد والأجيال الذين لديهم خبرة قد ذهبوا والذي تيقنت منه هو أن الشبيب ومنهم الشيخ ركاد قد حصل بينهم تواصل مع ربعهم وثبت أنهم من الرميح من الشبيكات من الجبور من السلقا وحيث أن مسمى الشملان شامل لقبيلة من السلقا وهو جمع يعترف بعض الجبور أنهم ضمن جمع الشملان والبعض الآخر يؤكد أنهم قبيلة رئيسية من السلقا موازية للشملان ولهذا فأنني لم أجد ما أستند عليه حيث أن أي رسالة من جانب واحد لا أستطيع الآخذ بها ألا بعد عرضها وأثباتها ولي طلب أن يتم الأتصال مع ركاد وأبلاغه أن يكتب رسالة لنا توضح من يرجع من عنزة من أقربائه حيث أننا نعرفه تمام المعرفة ونثق به مع الأحترام للعمدة الفاضل فأنني أثق به ولكن نظراً لصعوبة مهمة الباحث في الأنساب فأنه من حقي التثبّت وأشكركم جميعاً وأرجو المعذرة فأنني لا أقصد عدم ثقة بأخينا العمدة ولكن زيادة حرص