الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه ركن الأدب الشعبي الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي
الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي كل ما استجد من شعر شاعر قبائل ربيعه الشاعر عبدالله بن عبار والإسناد عليه
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-13-2022, 05:06 PM   #111
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,248
افتراضي

[CENTER][SIZE="6"]
تابع
قال الشاعر عبدالمجيد بن ثاني الويط الغضوري هذه القصيدة يثني على
عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1736

يـاهـاجسي عـطـنـا تـواريخ وأذكـار *** مـن جـم مـا يشبـه رسوس النثيلـه
مـوجـهـه لـلي عـلى الشعـر بـيـطـار *** عبداللـه دهيمش من خـيـار جـيلـه
مـا همنا نـقـل الحكي يـا أبـن عـبـار *** يسـلـم جـنـابـك يـا أديـب الـقبـيـلـه
شاعـر بـني وايـل ورمـزاً لـلأشـعـار *** يـوم الشعـر مـافـيـه مـن يـرتكيلـه
دون الـقـبـيـلـه كـنّـه الـسـيـف بـتّـار *** فـي ساحـة الميدان فـوق الكحيلـه
دونـت عـن مـجـد القبـيلـه بـالأذكـار *** وسجلت بصمه يابـو مشعل جزيله
بانسـاب وايـل ثـم بقـطـوف الأزهـار *** ذكـرت مجد أهل السيوف الصقيله
نشكر جهودك يالولي سـر واجـهـار *** ويـفـداك مـن هـو ما يجمّل حصيله
يـوم أن غـيـرك يـتعـبـه كـل مشـوار *** الحـيـص مثـلـك يـرتـكي للثـقـيـلـه
حـقـن عـلـيـنـا نذكـر حقوق الأخيـار *** ومثلك اليـا جاء واجبه نحتمي لـه
ولا أنـت شامخ تشبـه لضلع سنجـار *** مـا حـركـت راسـه رعـود المخيله
والـلـي عـلـيـك مـزيـفـيـن بـالأخـبـار *** يـا عـلـهـم فـدوة حـمات الـدبـيـلـه
بـعـض الأوادم مـالـهـا كـيـد وهـجـار *** ضعاف البخوت مشاورين الحليله
لا يـزعجـك يا مسنـدي هـرج ثـرثـار *** الـلي عـلى الطيّـب يـدور الفشيلـه
اهل الحسد بين العـرب تشعـم الـنـار *** سود القلـوب الـلي عـملهم رذيلـه
لابـارك الـلـه فـي قصيريـن الأشبـار *** كـم فـرّقـوا مـابـيـن خـل وخـلـيـلـه
يالله عسى اللي يظلم الناس بشهـار ** امـضـيـّع عــقــلـه وتــيــه دلــيـلـه
ولا أنـت فـي كـل المـواقـيف مغـوار *** يا سعـد عـيـن الـلي يـعـدّك زمـيلـه
عن مستوى شرواك يبطون الأشرار *** يـبـي لـهـم الـفـيـن لـيـلـه ولـيـلــه
والصمت عن هرج الملاقيف ما بـار *** الـنـاس ما تنسى الردى والفضيله
والشعر حـرب يشبه لحـرب ذي قـار *** لاشـك مـثـلـك فـاز بـه بـالـنـفـيـلـه
تـذود عن عـنـاز في وقـت الأخـطـار *** مشهـود لـك لا شـب قبس الفتيلـه
ترسي كـما ترسي البواخـر بالأبحـار *** ما زعـزعـتـه امواجها المستهيله
وختـامهـا يا شبـه من بالسمـاء طـار *** حـرن مـقـرّه بالهضـاب الطـويلـه
عسـاك بالـدنيـا مـن طـوال الأعـمـار *** ومثلـك حياتـه بالـرغـد تستـويـلـه
قـلتـه وأنـا من روس ربـع لهـم كـار *** لا ثـار عـج الخيـل ستـر الجـليـلـه
ربعي ضنا سليمان كـان الـدخـن ثـار *** عـدوهـم يـوم الـلـقـاء عـزتـي لـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر
عبدالمجيد بن ثاني الويط الغضوري : 1737

يالواتساب أقدم عـلى القـرم مسيار *** حـال العـجـل لازم جـوابـي تـشيـلـه
عبدالمجيد الغضوري نسل الأبـرار *** مـا يجـامـل العـايـل اليـاشاف عـيلـه
حـيثـه مـن الـلي ما يهابون الأقـدار *** يـوم اللقـاء فـوق الجـواد الأصيلـه
مـن عـزوةٍ بـربـاعـهـم بـن وابـهـار *** والنجـر يضبح بـس توحي صليلـه
سـلام للمـنعـور مـن خـاطـري حـار *** أهـديـه لـلـشـغـمـوم مـكـرم نـزيـلـه
عـبـدالمجيـد ارسل عـذيات الأشعـار *** قافه مثل قطف الـزهـر من خميلـه
كـنـه يغـرف الـقـاف مـن نـبـع فـوّار *** مـن ريهجـان القـيـل مـاهـو ثميلـه
الغضوري من صافي الشعر يخـتـار *** منصـف وينـطـق بالعـلـوم النبـيلـه
يـثـني عـلى مجهـودنـا حـر الأحـرار *** عسى فـداه أهـل الهروج الهـزيلـه
يـفـدى جـنـابـه كـل هـايـف ومـكّــار *** سـود الـفوايـل والـفـعـايـل رزيـلـه
ويفداه اللي يقدم على العيب والعـار *** عـفـن الرجال الـلي يجيب الخجيله
يا مسندي هـاك الخبـر بالـذي صـار *** عـن الـذيـن استعـملـوا كـل حـيـلـه
الـلي يـدورون الهضيمة والأضـرار *** ما حصلوا من فضل ربـي حصيلـه
ماني يا أبن ثاني عـلى الغبـن صبّار *** أصـمـد وراعـي الكيـد مات بغليلـه
الـحـل بـيـديـن الـمـشـايـخ والأمّــار *** مـا هـو بكيـف مـروجـيـن النقـيـلـه
الـلّـيـث أخـو نـوره كـعـم كـل غــدّار *** المقـرنـي مـن بـان ظـلمـه يـزيـلـه
الحـكـم يـردع كـل ظـالـم الـيـا جــار *** وأهـل الفسـاد أهـدافـهـم مستحيلـه
قلتـه وأنـا مـاني مـن الجـهـد ذخّـار *** جمعـت مجـد العـزوه الـلي أنتميلـه
أربع عقود اكتب عن العزوة أسطار *** أسـعى حـثـيـث وكـل راوي أجـيلـه
كـم لـيـلـةٍ مـا نـام بـالـلّـيـل سـهّـــار *** أبـحـث عـن الـلي فيـه ذكـر القبيلة
طـول المـدى مجـهـد وللمـال خسّار *** غيـر الفخـر مالي لك الـلـه وسيلـه
ولاهـمـني من قـابـل الجـهـد بأنكـار *** ولا يـنـكـر المجهـود كـود الهبـيلـه
ما يثمنون الجهـد عـميـان الأبصـار *** مهـما عـملـت من العـمـال الجليلـه
مادام الـلي شرواك منصف وشكّـار *** ما اشكل عـلي الـلي يدور الخـذيلـه
مـادام صافيـن الضمايـر لي أنصـار *** مانـي بحـال أهـل العـقـول الضليلـه
مجهـودنـا يشهـد لـه صغـار وكـبـار *** ولا يجـحـد الا الـلي يـبـوق بعميلـه
البـوم ينغـط مـوقـعـه بأسفـل الـغـار *** والحـر وكـره فـوق راس التـليـلـه

قال الشاعر عبدالجبار بن ابراهيم المشيطي هذه القصيدة يثني على
عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1738

مـنـي لأبـو مـشعـل تـحـيـه وتـقـديـر *** عـبـدالـلـه الـعـبـار سيـف الحـميـه
ريـف النشامـا والـوجـيـه المسافـيـر *** وفـي مجلسـه تـاجـد رجـال وفـيـه
يا شـاعـر الـويـلان مسيـّت بالـخـيـر *** يالشاعـر الـلي تـرفـع الـمعـنـويـه
من صغر سنك وانت ضمن المشاهير *** وقـدّمـت للويـلان جـهـدك هـديــه
وصورت تاريخ عنزة خيـر تصويـر *** ووضحت به بعض الأمور الخفيـه
وحررتها يا صاحب العـرف تحريـر *** وبـاكـتـابـتـك مـا تـذكـر العنصـريـه
ولا يلحـقـك يا عـالي القـدر تقصيـر *** فـي مـا كـتبتـه فـي تـاريخ السمّيـه
وعـبّـرت عـن تاريـخ وايـل تعـابـيـر *** تعبـيـر يحـمـل لـه مـعـارف قـويـه
ودونـت بـكـتـابـك فـعـول المنـاعـيـر *** ومـثـلـك فـخـر لـلـعـزوه الـوايلـيـه
والـلي يـقـول كـتـابـكـم فـيـه تغـيـيـر *** لازم يـوضح بـارتـكـاب الـخـطـيـه
وأن كـان مـا وضّـح يـقـدم مـعـاذيـر *** ويقـول أنـا غلطان عن حسن نـيـه
وصلّوا على الـلي فسّر الدين تفسير *** يا سـعـد مـن يـمشـي بـسنـة نبـيـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر
عبدالجبار بن إبراهيم المشيطي : 1739

جـتـني رسالـه مـن ربـيع المسايـيـر *** عبدالجبار الـلي أرسل القاف لـيـه
قـافـه مـثـل ورد الفيـاض المـزاهيـر *** روض وخمـايـل بالـربيـع محـميـه
يا مـرحبـابـه عـدد لـفـح المعـاصيـر *** وأهـلا عـدد منـبـوت نـجـد العـذيـه
يا أبن إبراهيم اكفيت شـر العـواثيـر *** وعـسـاك تـرفـل بـالـحـيـاه الهـنيـه
ويا عـل ربـي يالمشيطي لـك ايجيـر *** الـشـكـر والـدعـوات حـقّـك عـلـيـه
تـذكـر جهودي والتعـب والمخاسيـر *** منصف ولـك مـني جـزيـل التحـيـه
أربـع عـقود آخـذ لـك الـلـه مشاويـر *** أجمع تـراث أهـل الربـاع الفضيـه
واجـاوب الكـتّـاب هـم والـشـواعـيـر *** والـحـمـد لـلـه مـا عـلـومـي رديـه
والـلي يـريـد الجـهـد يلـقيـه بـالبـيـر *** حـاسـد ونـفسـه يالمشيطـي دنـيـه
ومـن سبنـا يا مسنـدي جـاه تحـذيـر *** عـن لـفـظ شنعـات العـلـوم البـذيـه
الصّـح والـواقـع صـدر بـه تـقـاريـر *** والكـذب يجـدع فـي قـعـور الهبـيـه
لـو تـجـحـد أهـل البلبلـه والشباشير *** مـا تجحد شخوص الـرجـال التقيّـه

قال الشاعر عبدالمجيد بن ثاني عبر قروب ديوان الويلان يثني على
عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1740

لا والـلـه الا نــوّر قــروب عــنـــاز *** مـن يـوم ابـن عـبار شـرّف وجوده
الوافي الكافي عـن الـرّبع ما انحاز *** في كـل موقـف ما تـزعـزع صموده
الشاعـر الـلي حـل صعبات الألغـاز *** كـم شـاعـــرٍ عـن الـقـبـيـلـه يــذوده
صميدع وثـابـت مـثـل جـبـل خـزّاز *** فـكـره عـلى الـجـزلات دايـم يـقـوده
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الشاعر
عبدالمجيد بن ثاني الغضوري :
عـبدالمجيـد الـلي بعـلـم الفـخـر فـاز *** عسى فـداه أهـل النفـوس الحقوده
جـاني قـوافي طيـّب الساس بجهـاز *** وحزّت ورود القـاف نـكتـب ردوده
يالغضوري نرفـع لك الشكر بالعـاز *** وأنـت الـذي عـلـم الفخـر ما يكـوده
تعـيش يا طيـر السّعـد تـشبه الـبـاز *** مجناك مـن وكـر الصّقور الصيوده

قال الشاعر هايل بن عبدالله العبار يثني على أخوه مشعل بن عبدالله العبار
بمناسبة اهداء جيب لوالده يقول : 1741

يا ابـو مشاري يرحم الـلـه والـدينـك *** طيبـك مع أبـوك دينـه في عـيـالـك
جـمّـل الـلـه حـالـك وتـسـلـم يـمـينـك *** يـوم فرّحـت أبـو مشعل من حلالك
وقـفتـك هـذي وفـاء طـابـت سنيـنـك *** خصلـة وحدهـا تراهـا من خصالك
ياما جـدت مـن الكـرم لـو زاد ديـنـك *** بـك طبيعـه مـا تفشّـل مـن عـنالـك
جـمّـل الـلـه حـالـك وسلمـت يـدينـك *** هايـل يشكـر منـك وبـيـوتـه فـدالك

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مجاراه لأبيات أبنه
هايل بن عبدالله بن عبار : 1742

عـشت يا هـايـل عسى ربـي يعـينـك *** صغـت جزلات المعاني طـاب فالـك
يـا أبـو هـلا احسنت الـلـه لا يهينـك *** تـمـدح القـرم الـكـريـم وهـو كـذلـك
هـو فـزعتك اليا نخيت وقلت ويـنـك *** حين ما تناديه يا أبـو الهـول جالك
الأخـو لـو تاضـعـه باصـبي عـيـنـك *** هو سندك الـلي انكانك طحت شالك
والعـرب يدرونك عن شينك وزينـك *** أطلب المولى عسى يحسن اعمالك

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يثني على الرجل الكريم سعود
المدحلي الحسيني أبو عبدالعزيز بعد أن سمع قصيدة المناشدة لجمع دية نايف
أبن سلامه الجعفري وتبرّع مشكوراً بمبلغ عشرة آلاف ريال لوجه الله وتفاعلاً
مع قصيدتي لذلك وجب أن اشكره واثني عليه وأشيد بفعله كما أثني على أبن
عمّه الرجل الفاضل علي بن خليفه المدحلي حيث له مواقف مشرّفه : 1743

ماهوغريب الجـود من صاحـب الجـود *** حيث الـكـرم مـن عـادة الطيبـيـني
راعي البويضا المدحلي حضرة سعـود *** مشكـور يالشهم الكـريـم الحسيني
دفـعـت عـشـر آلاف مـن مالـك نـقـود *** وساهمت والمقصد اعتاق السجيني
يـا سـعـود كـفّـك دوم للخـيـر مـمـدود *** حـيثـك كثيـر إحسـان طلـق اليميني
يـا أبـو عـبدالعزيـز لـك فعـل مشهود *** عـلمك مـع شخوص الحمايل يبيني
يـا أبـو عـبـدالعزيز لـك فعـل مشهـود *** علمـك مع شخوص الحمايـل يبـيني
بالـمـرجـلـه تمشي عـلى منهج العـود *** مـا تـتـرك المعـروف طول السنيني
عـنـد أبـو ثـامـر دوم لـك علـم مشيود *** يـمـدح ويشكـر خـوتـك كـل حـيـنـي
كـن الرفيـق مـن أدنـى الأدنين معـدود *** خاطرك لـو شان الـزمن مـا يشيني
يا سعـود طيبـك ليـس يالقـرم مـحدود *** من دون ماأنشد ناس علمك يجيني
بـك الصّخى والطيّـب يا سعـود ماكود *** مـا هـو خفي يا سعود شفته بعـيني
عسى الـولي يحميك مـن كـل مـقـرود *** أهـل الـغـوى والطيش والحاسديني
مدحـك فـخر يا سعود والقول مسنـود *** مـع الكـرم يا سعـود عقلـك رصيني
قـلتـه ولا أنسى الـلي بالأفعال محمود *** عـلي الخليفـه مسنـدي هـو ضنيني
فـي منـصبـه يـبـذل لمـن جاه مجهـود *** يـا مـا نـفـع مـلـزوم بـه يـستـعيـني
مــن جـاه فـي دربــه حـواجـز ولادود *** مهـد وعـر ممشاه وأصبح هـويـني
مـن جـاه حـصل مكسب الرّبح والفود *** حـيثـه بالـلي يـنصـاه مـا يستهـيني
مــداحــلــه مـجـدتـهــم خـص مفـنـود *** عـرفـتهـم مـا شـفـت مـنهـم دويـني
مـن سـاس عـزوة ملتجأ كـل مضهود *** مـن ذربـة الأجـواد والـغـانـمـيـنــي
أهـل البـويـضـا يـوم حـاوي ومـردود *** حـمـوا حـدود ديـارهـم بـالـعـريـنـي
الـلـي يـلاقـي جـمـعـهـم عـاد مـسرود *** يـوم المغـيـر ويـوم عـزل الكـميـني

وقال الشاعر حمد بن سالم الضوي هذه الأبيات مجاراة لأبياتي يقول : 1744

يـا شـاعـر الـويـلان لـك نـهـج مـحـمـود *** يـا مـنـبـع الـشّـعـر الـجـزيـل الـثـمـيـنـي
نـعـرفـك شـاعـر بـالغ ( ن ) كل مقصود *** تـغـرّد لـحـالـك مـالـك مـنـافـسـيـنـــــــي
وسعـود جعـل سعـود مـن زود فـي زود *** ويـا جـعـل يـفـداه الـردي والـدويـنــــــي
وافـي ولا قـصّــر بـذل كـل مـجـهـــــــود *** غـالـي وقـدره فـوق راسـي وعـيـنـــــي
يـا سـلاحـنـا الـلـي دوم جاهـز وموجـود *** اثـنـيـنـكـم وافــيــن ومـجـمـلـيـنـــــــــي
وعـزوة بـنـي وايـل لـنـا دروع وعضود *** لـعـيـون نــايــف كـلـهـم جـاهــزيــنــــي

وقال الشاعر صنت الغضوري هذه البيات مجاراه للأبيات السابقة يقول : 1745

مـن عـادة أهـل الطيـب بالطيـب في زود *** عـلـى شـمـوخ الـطـايـلـه مـعـتـلـيـنــــي
رقـيـت بالحـسـنى عـلـى عـز يـا سـعـود *** مـــدك جـزيـل وكـل فـعـلـك ثـمـيـنــــــي
رقـيـت بـالـجـزلـه عـلـى شـامـخ الـطـود *** عـلـى مـسـار جـدودك الأولــيــنـــــــــي
رمـز الـوفـاء والـطيـب مـن جـد لـجـدود *** مـن خـلـقـة الـدنـيـا لـهـا حـايـزيـنــــــي
مـلاذ مـن جـاهـم مـن الـوقـت مـحــــدود *** عـلـى سـلـوم جـدودهـم مـحـتـمـيـنــــي

هذه الأبيات من شعر محمد بن فهد الخضر أبو فهد من أهل بريدة قالها يثني
على الرجل الفاضل قاسم بن حبيب العنزي أبو عبد العزيز : 1746

يا أبـو عـزوز ربـك يحفظك يالهمام *** فزعة اللي يجيلك من رفيق وقرابه
أنـت طبعك كريم وأنـت نسل الكـرام *** لا ذكر علم طيبك قلت مابه غـرابـه
أشهد أنك تساوي عـنـد أمـك سنـام *** وصورتك في عيونه كنها الف لابه
الصخى معقبٍ لك من خوال وعمام *** وأنت شهم وكريم يا شبيه السحابه
تعمل الخيـر تـرجي دعـوةٍ بالظـلام *** مـن يتيـم دعالـك دعـوتـه مستجابه
شفت بالعين فعلك في نهار الصيام *** عندك الناس تفطرتبي من الله ثوابه
وحقك اكبـر علينا من قصيد وكـلام *** كل من جاه خيرك توصله عند بابـه
عسى ربي يعزك ولك جزيل السّلام *** والسنـد ما نسيته الله يحفظ شبـابـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مجاراة لأبيات محمد بن فهد
الخضر أبو فهد الذي يثني على الرجل الفاضل قاسم بن حبيب العنزي : 1747

يامن مدحت قاسم لك قدر وأحتـرام *** مادح القرم منا نشكر حضرة جنابه
يامحمـد دام عـزّك يا رفـيـع المقـام *** مثلك بطيب قاسم كلن يبدي اعجابه
أشهد أنـك بوصفـك كـل قولك تمـام *** يشتهـر بالبشاشه والصخى يلتقابـه
حيث بالجود قاسم له ولع واهتمـام *** خط سيرالمراجل سار معه ومشابه
كل من جاه ناصي نال قصد المـرام *** وكل من جاه عاني اكرّمه واعتنابه
أبـو عـزوّز يبعـد عن طريق الملام *** فيه دين ونزاهة وفيه لطف وحبابه
مثل غيث المزون ومثل حد الحسام *** وكان دعاه داعي له سريع الأجابـه
السلـوم يعـرفهـا ويفـتهـم بالـنـظـام *** من بداية حياتـه ما ذكـر بـه معابـه

أبيات قالها أحد الجيران يقول : 1748

الـلـي فـنـا عــمـره مـدافـع ونـسّـاب *** يستـاهـل أنـه مـن رمـوز القبـيـلـة
ما همّـه الـلي من الهماليش يغـتـاب *** ولا هـمّـه الـلي مـا تـبـع الفضيـلـه
كـبـيـر قـدر وشـاعـر ومولف كتـاب *** اصبـح لـمـن ضيّـع جـدوده دلـيـلـه
مـا أحـد يـذم المجتهد لـو ما أصـاب *** والـلي يعـرف الصّـح يجيـب كيـلـه
جـار ويـبعـد عـنـنـا فـتـحـت الـبـاب *** مـا عـمـر شفنـا لـه مـع الشّر ميلـه
احفـظ لسانك عـنـه لا تظهـر النـاب *** لا تشيل ذنـب ولا أنـت مجبر تشيله

جواب عبدالله بن دهيمش بن عبار على أبيات أحد الجيران : 1749

مشكور يالـلي تـفتهـم كـل الأوجـاب *** جـاني جـوابـك بالبـيـوت الجـميـلـه
حيثك من اللي طبعهم عز الأصحاب *** ريف القصير أهـل العمـال الجليلـه
الـلـه يفكـك مـن شنيـعـات الأسبـاب *** ويكفيـك شـر أهـل العـقـول الهبيلـه
قلت الصحيح الواقعي ما أنت كذاّب *** والـلي جحـد خـلّـه يمـوت بغـلـيـلـه
خـلّـه يعلّـه تحتـرق مـنـه الأعصاب *** حـاسـد وفاسـد مـا يحـوش النفيلـه
جـميـع مـا سويـت خـدمـة للأقـراب *** ولانـي بـحـال الـلي يـبـوق بعـميلـه
يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 07-13-2022 الساعة 06:36 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-13-2022, 06:44 PM   #112
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,248
افتراضي

تابع
قال خالد بن محمد بن خلف العرايف هذه القصيدة يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1750

ابـي اعـتـذر لـه والـعـذر بالـرسالـه *** حيـثـه عـلى قـد العتـب والمشاريـه
بـجـاه الـولـي مـولاي عـز الجـلالـه *** مـاغـيـرهـا مـابـيـن عـم وبنيـخـيـه
الـلـي حـسـبـنـي واحـدٍ مـن عـيـالـه *** واعـطاني العـلـم الصحيح ومعانيه
وأخطيت من كـثـر الغشم والجهالـه *** وكـلـن عـلى ماقيـل عـقـلـه مقـديـه
والـلـه يـعـز الـلـي يـحـل الـشـكـالـه *** الـرّمـز أبـن عبـار يـا حـي طـاريـه
يـكـرم جـنـابـه عـن خطـات الحثالـه *** الـلي عيـون الخلـق شافـت بلاويـه
يا لـيـت أبـو مشعـل تـنـاوش عقالـه *** وأخـوا بـه بعلباه من قبـل أخاويـه

قال عبدالله بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة خالد بن محمد بن خلف : 1751
كـتـبـت مـردود الـجـواب بـعـجـالــه *** بـسـم الـولـي رب المخاليـق بـاديـه
ومن بعـد ذكـر الـلـه نـرد الـرسالـه *** توصل جناب الـلي تشّرف مهاجيـه
خـالـد رفـيـع الـشـان يـا حـي فـالـه *** أرسـل عباراتـه عسى الـلـه يقـويـه
نـجـل الـذي بـيـنـي وبـيـنـه زمـالـه *** أبـوه محـمـد نـفـتخـر بـه ونـغـلـيـه
أطـلـب عسى المولى يظلّـه ظـلالـه *** عسى الولي من صالي النـار ينجيه
يا خـالـد الـلي ما يحـوش الجـمالـه *** لـو هـو نسل هارون لا تكترث فـيـه
مـن بـه جـرب لابـد يـعـزل لـحـالـه *** ومن خالـط الأجـرب يصيبه ويعديـه

قال خليف بن سعود التمامي الجعفري هذه القصيدة يثني على زميله عبدالله بن
دهيمش بن عبار : 1752

مـاهـي غـريبـه فـزعتك يابـن عـبـار *** لاهـي غـريـبـه تـنـتخـي للـقـبـيـلـه
يامااجتهدت وجبت من جزل الأشعار *** شاعـر علـم ما يوم جبت الهزيلـه
بـحـقـوق ربـعـك مـا تـقـدم لـلأعـذار *** ومـن شانهـم يامـا كتبت الجـزيلـه
في ساعـة الشـدة كمـا المـوج هـدار *** سيـف لـربعـك عـز مـن ينتخي لـه
تحـرص عـلى جمع القبيلة بالأقطار *** وافـنيـت عـمرك مجتهد في سبيلـه
شاعـر وراوي نـلـت غـزه ومـقـدار *** وجمعتهـم بـكـتـاب عـز وفـضـيـلـه
نـارٍ عـلى راس العـلم وافي الأذكـار *** لا قـلـت ابـن عـبـار يكـفـي دلـيـلـه
والـيـوم مـع نـايـف تجـدد بـالأدوار *** بشعـر وعطـأ يمنـاك ماهـي بخيـلـه
تنخى وجـاوب صوتكم كـل الأخيـار *** بجـمـوع وايـل مـحـتميـن الـدبـيـلـه
ربعن بوقت الّلازمه ترخص اعمار *** وشلـون لا صارت بـمـال وحصيلـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر خليف بن
سعود التمامي الجعفري : 1753

يا خليف يا أبن سعود يا طيب الكار *** تـعـيـش يـا كسـّاب عـلـم النـفـيـلـه
مـادام تـشكـرني فـأنـا مـنـك شـكّـار *** والشكـر واجـب مـن زميـل لزميلـه
لك قـدر لـك تعظيم يا خليف وأكبـار *** وأشكـر جـنـابـك عـد نبـت الخميلـه
عسى فـداك الـلي مـثـل حـيّـة الغـار *** يـلـدغ وهـو مـلـبـد بـوسـط النثيلـه
لـو أنـكـر المـجـهـود غـادر ومـكّـار *** تـثـني عـليـه أهـل الأعمال الجليلـه
وحـنـا لبعضنـا من قـديمـات الأدوار *** يـوم الفخـر يكسب بسرج الكحيلـه
ولا هي غريبه حث صلبين الأشوار *** مـلـزوم نـنخـى كـل رهـط وفصيلـه
ومسـاهـمتـنـا حـق يـا نسـل الأبـرار *** نـقـوم بالـواجـب ونخشى الفشبلـه
أقـولـهـا ولا خـيـر بالـلي كـبى وبـار *** ومـن خالـف الأقراب ماله وسيلـه
ونطلـب ولـي الكـون عـلاّم الأسـرار *** يفـرج لـلي يـرجي الفرج كـل ليلـه

قال الشاعر خليف سعود التمامي هذه الأبيات يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1754

بسـم ديـوان الفخـر وأهـل المـهـابـه *** مـرحبـا بـالـرمـز وسـلاح القبيـلـه
شاعـرن وقـت الشـدايـد يـنهقـابــه *** مـن تـعـرّض فـي طريـقـه عـزتيلـه
ابـو مشعـل عـزنـا وقـت الـحـرابــه *** مـن تـعـاوج يعـطي المخطي دليلـه
افـنى عـمـره دون ربـعـه بالكـتـابــه *** حـي راسٍ دوم شــيّــال الـثـقـيـلــه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه البيات جواب لأبيات الشاعر
خليف بن سعود التمامي : 1755

مـرحـبـا يـا خليـف تـسلـم يالـقـرابـه *** يـا رفـيع الشان قـولـك ينصغي لـه
حـيـثـك مـن أهـل التـفّـوق والنجابـه *** جزل يا أبن سعـود وبيوتك جزيلـه
مـن حـمـايـل مـابـهـم ثـلـم ومـعـابـه *** نسـل فضـل طبعهـم كسـب النفيلـه
وأنت الـلي فيه افتخر واشكر جنابه *** يا عسى يـفـداك مـن نـفسـه عليلـه

وارسل الشاعر جزاع بن عويند الخمعلي هذا الأبيات في مقطع صوتي : 1756

أعـبـدالـلـه لـن نـوفـيـك حـقـا *** ولا جـزءاً إلـيكـم مـستـحـقـا
لـقـد قـارعـت أعـداءاً لـئـامـاً *** وبـددت الظـلام فـراح سحقـا
وجــر دعــاتــه ذلاَ وهــونــا *** وسقـت الكاذبين إليـه سـوقـا
فشكـراً ثـم شكـراً ثـم شكـراً *** لعـبـدالـلـه إذ شـق الـطـريـقـا

وقال عبدالله بن عبار هذه الأبيات جواب :

بديت بالشكر والعرفان صدقا *** لجزاع ضد اللي لربعه يعـقا
يفداه اللي ينطق بغيبه ونـمّه *** مغتاب يلدغ بالبشر لدغ بقـا
يا أبن عوينـد يا مقـر الحميه *** لاخير باللي عن لزومه تتقا
من يجتهد لابـد تثمن جهوده *** ومن لا ينال الطايله ما ترّقـا

قال عبدالله بن عبار هذه الأبيات موجهه لأبنه بشر : 1757

يـا بـشـر لـيـتـك للخـوافي تـهـايـق *** وتـنـظـر لتكشير الـزمـن بالثنـايـا
الـلـه يعيـن أبـوك يا بشـر ضـايـق *** يـرجـي فـرج خـلاق كـل الـبـرايــا
مهما بـذل يالقـرم مـن جهـد فايـق *** مـثـل الـذي يجـدع بـقـعـر الهبايـا
عـزّاه لـلي مـن شقـا الوقت ذايـق *** صبـر عـلى الكـايـد ولـدغ الحيايـا
المسعـد الـلي سـايـح البـال رايـق *** مـرتـاح فـكـره من جميع القضايا
وقال بشر هذه الأبيات جواب لأبيات والده يقول :
يا والـدي هـذي جـميـع الحقـايـق *** قد حان دوري وأنت عادل معايا
غلاك غارس في ضميري حدايق *** وأنا آخـر العنقود ما أحـداً ورايا
يا ابـوي مـا بالحـق شيـاً يضايق *** وأنـت الـذي تنظـر بكـل الـزوايـا
يا والـدي يحفظـك رب الخـلايـق *** الـواحـد المعـبـود جـزل العـطايـا
يا أبـوي قافـك بالمجـاراه شايـق *** تسلـم ولـك مـني سـلام وتحـايـا
قال عبدالله بن عبار :
أنا اشهد أنك ما أنت يا بشر مايق *** ويكفيك اسمي في سجل الهوايـا
متـعـلـم وتفـهـم جـميـع الطـرايـق *** عـد النظـر واشبح بـكـل النحـايا
من لا قدر ما جاب خـادم وسايـق *** وش يعـمل الـلي ما جيوبه ملايا
ماني عـلى مطلبك يا بشـر طايق *** عساني أقدر عقب عيـد الضحايا
أصبـر لعـلّـه يـنـتهي كـل عـايـق *** واليـا قدرت أبشر بجـزل الهدايـا

هذه الأبيات وردت ضمن الرسائل الخاصة في توتر من سلمان
السرحاني 1758

يالوايلي وين أنت عطب المضاريب *** عبدالله أبـن عـبـار عـريب السلايل
يا نسل مـرويـن السيوف المحاديـب *** أهـل المـواقـف ثـابـتـيـن الفـعـايـل
يا قـلـت يالفـدعـان تـرقـا المـراقيـب *** واشرفت مـن زود الفخر كل طايـل
أنـت المـزبّـن يا حـصـان الأطـالـيـب *** ما للصعايب كـود روس الحمـايـل
أفـزع فـدوك الناقـصيـن الـزواريـب *** اشتال حـملي وأنـت للحمل شايل
الطيـب دايـم يـفعـلـونـه هـل الطـيـب *** ولا الـردى لأهـل الردى والتحايـل
يا عبدالله وراء الضلـوع المحـاديـب *** ذيـبٍ عـوى يـنخـاك والشـك زايـل
واسلم عدد ما تطلع الشمس وتغيـب *** ومـاهـل مـاطـر صادقـات المخايـل

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار جواب للشاعر سلمان السرحاني : 1759

سلمـان عسى يوفـقـه عالـم الغـيـب *** يشكي من ظروفـه وضيق المحايل
أرسـل لـي بيـوتـه ويطـلـب مطاليب *** ولا وضّح المقصـد سليـل الحمايـل
أن كان قصده مـال ما بالطلب عـيب *** ما أحـد يلوم الـلي بـه الوقت مايـل
لـه عـزوةٍ ما يسهجـون المـواجيـب *** سـرحـان لابـه مـن اعـزاز القبايـل
والـلي يحـلـّون القضـايـا المعـازيـب *** هـم الـذرى عـن حاميـات المـلايـل
هـذا جـوابي واعتذر لي من الـذيـب *** وضحت لك معناي وش أنـت قايـل
الـلي اشتهـر بأوسـاط كـل الأجانيـب *** من سمعتـه يالقـرم مـا نـال طـايـل
السمعه الـلي غـربلـت فـارغ الجيـب *** ينصى ولا يـقـدر يحـوش الجمايـل

قال الشاعر محمد بن غضيان بن حمرون السهلي هذه القصيدة يثني
على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1760

الـلّي يـسبّـك يـا أبـن عـبـار غلطـان *** ما انتـه عـلى درب الغلط والمسبّـه
أنـت السنافي يا أبـو مشعل كحيـلان *** عـلى الأسـود الـلي بـغـابـه تـشبّـه
لـنـا الفخـر بـك يـا مـواريـث ويـلان *** الـلي يـبـي يلـحـقـك مـا خـاف ربّـه
درع القبـيـلـه بالمـواقـيـف والسـان *** يـوم الـردي يـنسى الـلـوازيـم تـبّـه
تـرفـع لـك البيضـا عـلى كـل مـابـان *** عـبـدالـلـه الـعـبـار كـلـن يـحـبّـــــه
كـل عـنـزي لك يا أبـن عبـار منـدان *** بـك نـفـتـخـر والـلي يـسبّـك نـكـبـه
انا اشهد أنك قاهر الخصم واحصان *** والـداب الـلي يلسن اليا جاك هـبّـه
مـا لـلـردى يـمـك مـداخـيـل بـيـبـان *** حيـث أنـك الـوافـي وباسمـك نـنبـه
عملت خير ولا أنـت يالذيب نـدمـان *** حـيثـك عـملـت المستحيـل بمـحـبّـه
لـو غـاب عن شيل المحامل بليهـان *** مـن الـذي يـبـي يـصـيـر بـمـطـبّــه
الـلـه يـزيـدك صـحـة وسـط الأبـدان *** ويكـفيـك ربـي مـن شـرورٍ تـشـبـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر
محمد بن غضيان بن حمرون الجعفري : 1761

حـييـت يـا محـمـد سـلايـل غـضيـان *** وحي الجواب اللي ضميري عجبّـه
تسلم يا أبن حمرون يا طيـر حوران *** يا نسل الـلي يلبس بالأكوان جـبّـه
حيثك سليل فـريح من نسـل فـرسان *** فـارس شجاع ومـن تعـاوج يـدبّـه
وجهت ليـه يا أبيض الـوجـه قيفـان *** مـثـل القـراح الـلي غـزيـٍر مـصبّـه
مجـدتـني وأشكـرك يـا عـالي الشان *** وتقول لـي كـان ألسن الـدّاب هـبّـه
يـالـقـرم قـام الـداب يصفـر لـديـبـان *** وتـجـمّعـوا مـن كـل خـايـع وخـبّــه
لكـن جـميـع حنيش وأرقـط وثعبـان *** مـا تـأمـنــه لـكــود راسـه تـجـبّـــه
والـلـه حسيـب لـكـل غـادر وخـوّان *** الـلي يسـب النـاس مـن دون سـبّـه
تذكّـر أن الحسد من ضعـف الأيمان *** قـلـب الحسـود المـوقـده تلتهب بـه
هيهات لـو حاول عـلى السر كتمان *** لابـد يـبـيـن الـلـي بـصـدره يـضـبّـه
والحمـد لـلـّه حاكـم الشعـب سلمـان *** كـبـح جمـاح الـلـي نـسـبـنـا لـعـبّـه

وهذه القصيدة من شعر أم محمد تسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1762

يا مـرحبابـك عـد منبـوت الأشجـار *** عد الحصا وعداد ماخضر شجرها
وعداد ما يمشي على الأرض ديّـار *** وعدد ظهور الشمس هي وقمرها
يابو مشعل يا مكرم الضيف والجار *** وعـلـومكـم بالطيـب كلـن خبـرهـا
هـذي ابـيـات مـهـديـه لإبـن عـبـّار *** الـلي عـذيـات الـقـوافـي سـطـرهـا ا
عجبتني بـروايـتـك هـي والأشعـار *** وسوالـف الـويلان فكـرك ذكـرهـا
اعتـز بأهـل الطيـب والفعـل والكـار *** شجعان بالشدات يظهـر صطـرهـا
الـلـي مجـالسهـم بـهـا بـن وبـهـار *** وسوالف يعجب بهـا مـن حضرهـا
يابـو مشعـل زمانـنـا عـج واغـبـار *** ومـن الحسد ما عـاد ينزل مطرهـا
انشـدك مـا عـينـت وافيـن الأشبـار *** الطيـّب الـلي جـارتـه مـا حـقـرهـا
يالـقـرم والـلـه مـني الفكـر محتـار *** والـعـيـن عـيـا لا يـفـارق سهـرهـا
وقريت ديوانك كما قطـف الأزهـار *** تـسر والـلـه من قـراهـا ونـظـرهـا
مـن الوايليـه جـاك منتـوج الأفكـار *** مني هـديـه لـك وأريـد اخـتصرهـا
وختامها صلـوا عـلى راعـي الغـار *** الـلي الـرسـالـه للخـلايـق نـشرهـا

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على القصيدة السابقة : 1763

قال الـذي من صافي الشعـر يختـار *** منظوم فكري جـاد بالقـاف وارهـا
رد الجـواب الـلي لـفـاني بالأسطـار *** الـلي عـذيـات المـعـاني صخـرهـا
لـلـوايـلـيـه نـرسـل الـشـكـر تـكـرار *** الـلي فنـون القيل خاضت بحـرهـا
مكتوبهـا جاني وأنـا اشغالي اكـثـار *** ولابدها تشوف الظروف ابصرها
يـا مـرحـبـابـه عـدد مـا هـل مـدرار *** ديـم وسيعـات الفـيـافـي غـمـرهـا
وأن كان تنشد ويـن وافين الأشبـار *** سطح البسيطة حولواعن ظهرها
وسط البرازخ فوقهم رمـل وحجـار *** تحت الثرى جاها المصير وقبرها
والحي منهم صار ثاوي على الـدار *** رجله عن دروب المراجل قصرها
هـذا الـزمن يا نسل الأجـواد يـنـدار *** ولا نأمـن الدنيـا وداهـم خـطـرهـا
كم أم تشكي الأبن مـا هـو بهـا بـار *** حيثه رضع مسحوق ناتج بقـرهـا
بعض شباب اليوم عميان الأبصـار *** دلـت تـبـدل بـالـطـواقـي اغـتـرهـا
واهل الحسد تشبه ضمايرهم القـار *** إبـليس أخـو مـرّه بكـيـده ومـرهـا
أرض الصبخ مابـه بختـري ونـوار *** والعوشزه مـا ينجني مـن ثمـرهـا
والحنظلـه لابـد يظهـر بـهـا أمـرار *** لـو هي على شط الفرات ونهـرهـا
قلتـه وصلى الله عـلى سيد الأبشار *** الـلي مـغـاريس الفـضيـلـه بـذرهـا

قال الشاعر جمال بن الأسود أبو غازي الشملاني هذه الأبيات تهنئية لزميله
عبدالله بن دهيمش بن عبار بمناسبة عيد الفطر المبارك : 1764

شاعـر الـويـلان نرفع لـه تهـاني *** يا عسـاه بخـيـر وأيـامـه سعيـده
اطـلـب الـلي منـزل سبع المثـاني *** يحـفـظـه مـولاه وأيـامـه مـديـده
اشـهـد أنـه مـدرك كـل المـعـانـي *** حافـظ التـاريـخ والمعـنـا يجـيـده
مـن رجـال شيـدوا بالمجـد شاني *** يـوم دورات الليـالـي بـه مـكـيـده

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مجاراة لأبيات الشاعر
جمال بن الأسود أبو غازي الشملاني : 1765

يا جمـال اشكـرك يا ذرب اليماني *** عـاد عيـدك يا عسى ربي يعيـده
يابو غازي صافي المنظوم جاني *** طاب صوغ القاف وبيوتك فريده
يا أبو غازي عسى يفداك الهداني *** يالـلي أبـن عـبـار تشيـد بحميده
يا بن الأسود بالضماير لك مكاني *** عنـدك الأنصاف حيث أنك وليده

هذه الأبيات من الهجيني قالها عيد فرحان الشمروخي
الشمري يمدح قبيلة عنزة يقول : 1766

ابـي اتـفـاخـر بـسـم عـنــاز *** حـتّى وأنـا شـمـري منـهـم
الأسـم الـلي بالمفـاخـر فـاز *** تـاريـخـهــم دوم دونـهــــم
اهـل المـواقـيـف والأنـجـاز *** عـنـزة يامـن نشـد عـنـهـم
بذي قار وش صار يا عناز *** هـزامـت الفـرس باكـملهـم
من دون التّبع بدون الألغاز *** والـلـه بـالأمـجـاد مكرمهم
والوايلي كـان اشتب القـاز *** كـل الـمـواطـن مـواطـنـهـم
مـانـي مجـامـل ولا منحـاز *** ثـروات كـسـرى مغـانمهـم
صـغـيـرهـم لـلمكـارم حـاز *** وشـايـبـهـم دايـم مـجملهـم
وخـلاصـة القـول بالأيجـاز *** صقـور الجزيره بعد منهـم
قلته وأنا شمري مـا أيـراز *** شمـر مـن الطيـب منهلهـم

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات يشكر عيد بن
فرحان الشمري عاة مدحه لقبيلة عنزة : 1767

مشكـور يـالـلي مـدح عـنـاز *** يالشـمـري تـعـتبـر مـنـهــم
مـجـدتـنـا يـا شـبـيـه الـبــاز *** مـن حـيـث عـنـاز تـبخـنهـم
عزوتك شمر يالقـرم اعـزاز *** طيبهـم مـن طـيـب معدنهـم
من دور مطلق هـو وطهماز *** فـعـايـل الـطـيـب ديـدنـهــم
شـمـر ديـاقـا واثـقـال ارواز *** هيهـات تحـسى محـاسنهـم
ويـوم الـزمن مطرد والـزاز *** مـا يـربـح الـلي يـكـاونـهـم
شجـعـان مـا عـابهـم هـمـاز *** يـا حـظ مـن هـو يخـادنهـم
رجـالـهـم بـالـكـرم يـمـتـــاز *** للضيـف تـذبـح ضـوايـنهـم
وان جـاهـم البـايس المعتاز *** يـعـطـون والـلـه يعـاونـهـم
من الجـزيـرة لشرق حجـاز *** مـا أحـد يـقـرب امـاكـنـهــم

قال الشاعر عبدالله بن لافي أبو لافي السويلمي هذه القصيدة يثني
على عبدالله ابن دهيمش بن عبار : 1768

فكري تصافق واصطفق صفق الأفكار *** وقـام ايتهـيّـض بـانـدفـاع القـريـحـه
فـاض وتـنّـثـر وانـدفـق مـثـل الأنهـار *** وضاقت علي وفجوج ربـي الفسيحه
وسـهـرت أنـا ليـلي من الغبـن محتـار *** وطـار النعـاس ونـوم عيني شحيحه
وشـبـيـت نـار ثـم بـهـرت مـبـهــــــار *** وسـويـت فـنـجـال ونـفسي جـريـحـه
عسى يطـفي مـا حصل بـي وقـد صار *** مـن هـاجـس وسط الضماير مطيحـه
باسباب كلمـه عاجهـا عـوج الأشـوار *** نـقـلـهـا وجضعهـا سـوات الـذبـيحـه
يـقـول أبـن عـبـار مـن عـرض شعـار *** شـاعـر ولـكـنـه عـلــيـنـا فـضـيـحــه
يـلـعـب بـنـا لـعـب الـوغـاديـن بحجـار *** ويـنسـب لـنـا المـتـرديـه والنطـيحـه
قلت العـفـو ثـم العـفـو يا أبن الأخـيـار *** هـرجـك عـواج ولا عـلومـك مليحـه
لا والـلـه ألا قـرم صـعـصـيـع مـغــوار *** ولا والـلـه الا يـسـتـوي لـه مـديـحـه
أنـا اشهـد أنـه مـن زحـازيـح وأحـرار *** وعـزالـلـه أنـا نفتخـر فـي نـجـيـحـه
عـبـدالـلـه العـبـار واضـح كـمـا الطـار *** حيثـه مـن اصحـاب الوجيه الفليحـه
مـا ينسي الـلي من الشواعـيـر بيطـار *** يـوم يهجـون أهـل الوجيـه القبيـحـة
ولا ينسي مـن هـو غـدا درع واسـوار *** مـن دون ربـعـه ولابـتـه مستـريحـه
ومـؤلـفـاتـه كـلـهـا أخـبـار واذكــــــار *** عـن ماضي الـويـلان يـذكـر فصيحه
ومـفـاخـر الـويـلان بقـطـوف الأزهـار *** وأصـدق دلايـل مـجـلـدات صـريـحـه
جـمّع جـميع اخـبـارهـا بشتّى الأقطـار *** يـنهـج ويسـري للأخـبـار الصحيحـه
من نجد اليا عـرعـر اليا حـد الأغـوار *** ومـن الـزبـاره لـلـحـجـر لـلـطـليـحـه
عـيـبـك تـرى أنـك تـجـازيـه بـانـكــار *** وعـيبي تـمـر عوجاك عنـدي مريحه
راعي الـوفـاء لا تجحده يلحقـك عـار *** هـذي نصيـحـه كـان تـبـي النصيـحـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر
عبدالله ابن لافي أبو لافي السويلمي : 1769

عـبـدالـلـه اللاّفـي لـفـت مـنـه الأشعار *** مـثـل النـفـّل تـنعـشت خـنّـات ريـحـه
في روضة فيحا بها أعشاب وأشجـار *** منـبـوت قيصومـه ومـنبـوت شيـحـه
الـقـرم أبـو لافـي سلايـل حـمى الجـار *** سجـل مـن خـيـار القـوافـي صفيحـه
مـن عـزوةٍ يـا عـز مـنـهـم لـه انصـار *** رجـالـهـم بالـكـون يسعـف طـريـحـه
يامن وقـف مع واضح الحـق باصرار *** والـلي شمـتـنـي عـن نـويـه يـمـيـحـه
يـا أبـن الكـرام أريـد افيـدك بالأخـبـار *** أهـل الحسـد صـاروا عـليـه شبـيحـه
قـالـوا كـلام وصنّفـوا هـرج ما صـار *** وصارت لهم سوله وموضه وصيحـه
هـذي دعـايـة عنـدهـم صـارت شعـار *** ولا صدّقوها أهـل العـقـول الرجيحـه
حـرص عليها الـلي ضميره كما القـار *** يـفـوح مـن صـدره صـديـده وقـيحـه
وقـام يـتـشـدّق كــل هــايـف وهــــذّار *** تـسمـع بـلـمـات المجـالـس ضبـيحـه
الـجـد مـاهـو مـن نـسـيـج أبـن عـبـار *** والـلي ذكـرتـه كـلـهـم مـن شـريـحـه
الـلـه يجـازي من نشر يـبي الأضـرار *** الحـقـد مـن صـدره يـبـوح بـنفـيـحـه
يـنـقـل اشـاعـة بـثهـا بـعـض الأنـفـار *** خطو الـذي يمشي عـلى غيـر ضيحه
مفـروض يجهـر بالـذي يعـني اجهـار *** والـلـي نـسـبـتـه لـلـقـبـيـلـه يـزيـحـه
لازم يـوضـح مقـصـده مـابـهـا اسـرار *** ويشـرح عـن المـتـرديـه والنطيحـه
يشهـد لجـهـدي طـيـّب السّلـم والـكـار *** جبت الفخـر ما جبت عـلـم الفضيحه
عـنـد النشـامـا لـي حـشيـمـه ومـقـدار *** أهـل القـلـوب الطـاهـره والنصيـحـه
والـلي بـهـرج الـزور والـهيـف ثـرثـار *** ظـالـم عـسى رب المـلآ مـا يـبـيحـه
مـن طـعـن بأنساب البشر فـالـه الّـنـار *** لابــد يـنــدم يــوم يـدخــل ضـريـحـه
والناس من خلقت بهـا طـوال واقصار *** والسعـن يكشف ما بوسطه نضيحـه

هذه الأبيات وصلت عبر الواتساب من الشاعر محمد بن نايف بن شتيوي
السلمي يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار يقول : 1770

يا أبن عـبـار الـوقـت هـذا غـرابـيـل *** مـا عـاش فـيـه الا السفيـه وشبيهه
الـلي ما غير شماغ ورويس وزويل *** وشلـون يقـلـط مـع رجـالٍ وجـيـهـه
تـغـيـرت دنـيـاك يـا ذابـح الـحـيــــل *** هـذي حـقـيـقـه يـالـرجـال الـنبـيـهـه
اعطيت موجز دون شرح وتفاصيـل *** وأبـغي جـوابـك يا سـريـع البـديـهـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الشاعر محمد بن
نايف بن شتيوي السلمي : 1771

يا محـمـد النـايـف فـداك الـدعـابـيـل *** لـك الشكـر يالـلي عـلـومـك نـزيهـه
هـذا الـزمـن غـيّـر سلـوم الرجاجيـل *** وهـب السّعد لأهـل الوجيـه الكريهه
واستفحـل المـذمـوم بالـقـال والقـيـل *** ولـو تـنصحـه يـزداد غـيـه وتـيـهـه
صـرنـا هـدف للصـايـعيـن المهـابـيـل *** وهـم عـمـلا السجان لابس بـريهـه

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 07-13-2022 الساعة 09:27 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-13-2022, 09:38 PM   #113
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,248
افتراضي

[CENTER][SIZE="6"]
تابع
قال الشاعر منذر بن علي الراشد الطالب العنزي هذه الأبيات يثني على
عبدالله بن دهيمش بن عبار :1772
مـا يـنـكـرك ياكـود حـاسـد وملهـود *** ولا يجحـدك يا كـود خطو البهيمي
حـيـد وقفت وعن حمى ربعك اتذود *** ولاهـو عـلى مثلـك يساق التهيمي
قبلك نـبـي الـلـه عـانـا مـن اجحـود *** يـاعـنـك ذولا بـكـل وادي تـهـيـمي
والـلي عليك بخاطره غـل واحـقـود *** هذاك يحسب من حساب الحـريمي
قـلتـه وحنـا لك عـلى فعلـك شهـود *** نـاقف معـك بالحق ضـد الخصيمي
جعـل عـلى راسك يهبهب هواالنود *** وعـساك في حفظ السميع العليمي

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب للشاعر منذر بن علي الراشد الطالب : 1773

أبي ارسل المندوب والخـط مـمهـود *** للجـوف سـافـر مـن بـلاد القصيمي
منصاه منـذر صاحـب البـذل والجـود *** العـاقـل الشـهـم اللّبـيـب الفهـيـمي
عطه الجواب اللي على القاف مردود *** عسـاه مـن كـل الجوايـح سليـمي
وقلّه يا أبن عـلي تـرى الحقد موجود *** طبـع الحسـد من دور آدم قـديمـي
والـلي يحـط الحسد غـايـه ومقصـود *** من طاب فعله صار عـنده جريمي
مخـلـص ولا ذخـرت يالقـرم مجهـود *** ولا ينكر من الناس كود الغشيمي

قال الشاعر منذر بن علي الراشد الطالب هذه الأبيات يسند على
عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1774

غـنّـى الحـمـام بـعـالي الصـوت غـنّـا *** غـنّى طـرب وأنـا معـه قمـت غـنّيـت
غـنّى وصـوتـه هـاض قـلـب المـعـنّـا *** وأنا احسب أني من صروفه تشاويت
يـا هـيـه يـالـلـي مـبـتـعـد عـن وطـنـا *** طالـت عـلينـا السالفه وانـت ماجيـت
كـانـك تـصـون العـهـد لـلـعـهـد صـنّـا *** لاشـك لـلـمـيـعـاد أرضٍ وتــواقــيـت
وخـلاف هــذا احـضـرت نـجـراً يـدّنـا *** يشـدا لـصـوت مـغـنيـات الحـوانـيـت
يـشـفـق لـه العـمسـان بـالـقـرب مـنـا *** ويجيب هتّاشٍ عـلى وصف أو صيت
وفـنـجـال يـقـعـد راس مـا جــاه جـنّـا *** ياما كتب لـه بيـت وياما مسح بـيـت
يـلـفـي عـلـى الـلـي د وم يـذود عــنــا *** هـذاك أبـن عبـار يا نعـم مـا اطريـت
مـن عـزوة الـفـدعـان زبـن المـجـنّـا *** يـوم الموازر مثـل صـوت الدناميـت
قــلــه الـيــامـنـه نـخــانـا تــرى إنــا *** نطـوي طويلات الـدروب السباريـت
نـأتـيــه فــوق مـكـاظـمــات الأعــنــا *** عـرفـا سبيـعي عـزوتي لا تعـزويـت
عـلام بـعـض الـنـاس قـامـت تـجـنــا *** تـوذي بسقطـات الهـروج الهتاهيـت
مــا بـيـنــوا يــوم الـقـصـايـد غــزنّـا *** هـاك السنين لغير صوته فلا أوحيت
وأرخ لـكـامــل عــزوتــه مــا تــونــا *** وعـنّـاز فـصلـّهـم بمصـدر وتثبـيـت
عـسى الـولـي يـجـزاه بـالـلـي تـمـنّـا *** ويكفيـه شـر الحـاقـديـن الشواميـت
قـلـت وقـرايـض شاعـر رويـل جـنـا *** قـلتـه ومنصور الخضع مورد البيت

يشير لبيت من قصيدة للشاعر منصور الخضع الرويلي القائل :

سـلام يالـعـيـلـم لـنـا طـاب فـايـضـك خمسيـن عـامٍ وعـنـزة فـي مقيضـك
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر منذر بن علي الراشد الطالب : 1775

يـا مـنــذر الـطـالـب بـيـوتـك لـفــنــا *** حـيـيـت يـا عـز الخـوي ثـم حـيـيـت
عـسـاك تـسـعـد بـالـحـيـاه وتـهـنـــا *** ويدوم عزّك كل ماأصبحت وامسيت
كنـت أنتـظـر يالقـرم فـرصـه تـسّـنـا *** قـريـت مـنـظـومـك وبالـحـال رديـت
مــنــك الـبـيـوت الـوارده شــرّفــنــا *** من خاطري عذب القوافي لك اهديت
وأنـت الـذي شـرواك يـفـهـم لـحـنّـــا *** صـادق ولـلـي يشـمتـونـي تـحـدّيـت
يـا ريـف مـن زارك وصـوبـك تـعـنّــا *** عـزالـلـه أنـك يا أبـن الأجواد كفيّـت
وأخبـرك هرج أهـل الحسد ما شطّنـا *** يـامـا سمعت مـن الهرابيد وأوحيـت
يـشـكـرنـي الـلـي بـالـحـمـيـه تـكـنّــا *** وعـلم الفخر ما يجحده طيّب الصيت
مـن فـضـل خـلاّق البـشـر مـا طـمنـا *** عـن الـعـلـوم الـلي تـفـشّـل تـعـلّـيـت
جـاراتـنـا طـول الـمـدى مـا شـكـنّـــا *** ولا يـوم فـي حـق الـقـرابـه تـرديــت
والـحـمـد لـلّـرحـمـن مـن يـوم كــنــا *** مـن طلعـتي مـا يـوم عـلـت وتعديـت
وش مقصد الـلي في كـلامه طـعـنّـا *** جـحـد جـمـيـع الـلي لـعـنّـاز سـويـت
مـن شـامـنـا لـحـدود ديــرة يــمــنّــا *** عـلـى ربـيـعـه فـي كـتـابـي تقـصيت
ولا زلـت أواصـل والبحـوث اتـعبـنـا *** صابـر ومن ظرف الزمن ما تشكيت
مــرفــوع راس ولـلـخـزا مـا اتـدنّــا *** شـربـت مـن نـهـر العـلـوم وترويـت
والـحـمـد لـلـه مـرغـديـن بـوطـنــــا *** بجهـود مـن لـم العـرب عقب تشتيت

قال محمد بن عايد الهرمه هذه الألأبيات يشند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1776

عـبـدالـلـه الـعـبـار مـولاي يـحـمـاك *** يـا فـخـرنـا بـالـعـز فـخـر ومـهـابـه
انـت الفهيـم ويرفع الـراس طـريـاك *** مـثـل الـعـلـم مـشهـور كـلـن درابـه
يـا مـرحـبـا بالـذيـب والفـيـن حـيّـاك ذخـر لـبني وايـل بـطـيـب ونـجـابـه
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات محمد بن عايد الهرمه : 1777
يا محمد الهـرمه عسى الـرّب ياقـاك وصلـت لـي بيـوتـك وجتـك الأجابـه
عـلى الكـلام الـلي كـتـبتـه شكـرنـاك ومـن عـزني يـاحـي حضرت جنابـه
مـجـدتـنـي يـاعـل يـسـعـدك مــولاك وعسى فـداك أهـل الـردى والخيـابـه

قال الشاعر ذيب بن بقان الصقري هذه القصيدة يرحب بزميله
عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1778

يـا مـرحـبـا والـف هـلا يـا أبـن عـبـار *** حـيـيـت يـالـلـي طـيـبـات مـنـاسـبــك
نكـثـّر بـك التـرحـيـب تـكـرار وامـرار *** والفـيـن نـعـم يا أبـو مشعـل بشاربك
يـالـلي بـك الـويـلان تـرحـيـبهـم حـار *** فرحت عـلى حضرت وجودك قرايبك
انـت الـذي دافـعـت عـنهـم بالأشـعـار *** مـن دونـهـم بالقـوم بـانـت مضـاربـك
دافـعـت عـنـهـم عـنـد حـكّـام وأمّـــار *** وهـذا الـذي خـلاّ الـقـبـيـلـه تـوجـبــك
مـن دونـهـم يـامـا تعـرّضت لأضـرار *** ومـن أجـلهـم حـاربـت نـاس تحاربـك
وكتـابـك الحافـل قطوف من الأزهـار *** بـيّـن مـحـاسـنـهـم وحـقـق مـطـالـبـك
لوكان بعض الناس يقرض كما الفار *** كـلامـهـم بـالــزور مـاهــو بـصـايـبـك
والناس ما تخـلا من النـاس الأشرار *** الـلي تـسـولـف فـي قـفـاك بـمغـايـبـك
قدرك يا ابو مشعل مع الناس الأخيار *** الـلـي تـقّـدر لـلـقـبـيـلـه مـتــاعــبـــك
لـك عـنـدهـم حشمـه وقيمـه ومقـدار *** ولا أحـد يطيـع الـلي بـقـولـه يعذربـك
صيتك يا ابو مشعل وصل كل الأقطار *** ولا أحـد عـلى الزينات يقـدر يحاسبك
أدعـو لـك التـوفـيـق من وال الأقـدار *** وأرجو عسى مضمون ما قلت يعجبك

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الزميل الشاعر
ذيب بن بقار الصقري : 1779

هـلا بسمـي الـلي بـغـلس الـدجـا غـار *** وأختار جـزلات الضواين مـن الشّبك
وجـدّك سمـي الـلي عـلـى كـف صقّـار *** وأن هـد فـي جـول الحبـاري يشببـك
مـن نسـل جـبـل من صماصيـم عـمّـار *** عـرق النـّدى يا مـاكـر الجـود ينتبـك
يـا أبـو عبدالله سـرني نسـخ الأسطـار *** وأنت الأديب اللي تحبك الشعر حبـك
أحـسنـت ثـم احـسنـت يا طـيّـب الـكـار *** بالصّـدق والأنصـاف أديـت واجـبـك
حـيـثـك مـن الـلي باللـوازم لـي أنصار *** توقـف معـي يالقـرم واوقـف بجابـك
الكـلمـه الـلي لـعـزوتـك قـلتهـا جـهّـار *** ما خفـت من شبـل الضراغـم يعاقبك
وضحـتـهـا للفـيـصـلي مـابـهـا اسـرار *** غـثيـت عـدوانـك وفـرّحـت صاحبـك
واليـوم فـهّـمـت الـذي عـنـده أنـكـــار *** رب الملأ من العرف والفهم موهبـك
والـلـه يـا أبـن بـقّـان لازلـت مـحـتـار *** من نفح هرج الـلي يعبك اللّغى عبـك
الـلـي يــدوّر بــي مـعـايـب ومـعـيـــار *** القـصـد مبهـم والقـضـيـه بـهـا لـبـك
الـحـاقـديـن الــلـي يـبـثـون الأخــبــار *** الصّدق عنهـم بعـد سلوى عـن النبّك
لا جاء سفيه أو ناقص العـقـل ثـرثـار *** وقـال أنت مخطي قلت ذا قول شايبك

قال رحيل معيليق السبيعي هذه الأبيات يثني على عبدالله بن دهيمش العبار : 1780

ربعك تفخر بك يا أبن عـبـار *** يالوايلي طيّب الساسي
تدافع عن بعك دايم باصخار *** مثـل الجبل دايم راسي
مـاهـمـك كـل حـاقـد وثرثـار *** اهل النمايم والأفلاسي
قال عبدالله بن عبار جواب لأبيات الأخ رحيّل بن معيليق السبيعي
يـا رحـيّـل الـقـرم يـالـمـغـوار *** حيث أنت فهيم وسياسي
أشـكـرك يـا صافـي الأفـكــار *** يفدونـك النّـذل والخـاسي
قـافـك مـثـل خـنّـة الـنــــــوار *** بالروضه القفر مايداسي

وقال عبدالزاق المطرفي يثني على عبدالله بن عبار : 1781

حييت ياللي تصخر القاف تصخير *** شاعـر علم عن كل وايل تحامي
عـبـدالـلـه العـبـار وفـي الأشابـير *** من روس لابـه باللـوازم همامي
من دون وايل وقفته وقفت الزير *** بالشعـر سكّـت مـن يدور الأثامي
ما قصـده يـدافـع يـدور الدنانـيـر *** لاشك راسه بالسطـر حيـل حامي
هـذي حقايـق مابهـا قـول تزوير *** والصّـدق ما يزعل رجال حشامي
من دون وايل وضّح العلم للغيـر *** جـاب الـدلايـل كـلـهـا بـالتـمـامـي

جواب عبدالله بن عبار على عبدالرزاق المطرفي : 1782

حيـاالـلـه الـوافي سلـيـل الـمـغـاويـر *** عبـدالرزاق القـرم نـال أحـتـرامي
يا راعي العشوى عسى فالك الخيـر *** يالمطـرفـي أهـديـك عاطر سلامي
مجناك من روس القروم المشاهيـر *** مـطـارفـه نـعـم الـرجـال الكـرامـي
يـوم النفـيشي مـا قـدر يدلج السيـر *** شالـوا غـنـم قصيرهـم بالـزحـامي
جابـوا شياهه مـن بعـيـد المشاويـر *** وأقـفى ضعـنهـم بالتـلاع المظـامي
وأفعـالهـم مـا تنحـصي بالتـعـابـيـر *** ستر العذارى مرودعات الوشامي

وقال أبو خالد الفدعاني يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1783

هـلا هـلابـك يا أبن عبار *** حضورك معنا ينومسنا
صميدع وشاعر وبيطار *** الـلي بمنهجـك تـدرسنـا
قال عبدالله بن عبار جواب لأبيات الأخ أبو خالد الفدعاني :
مشكور يا طـيّـب الأذكـار *** يا أبو خالد زال واهسنا
جتني مقاطع من الأشعار *** منطـق كـلامـك يونسنـا
وقال ابو خالد :
من جـميـل الشعـر مافيها كـلام *** قـمـة الأبـداع اجـمل ما قريت
شاعر الجزلات من سن الفطام *** لين يا أبو مشعل بالقمّة رقيت
لـك تـحـيـة ود ولـك مني سلام *** مقـّدر ومحشوم لا منك طريت
جواب عبدالله بن عبار :
بارك الـلـه فيك يا عـال المقـام *** يا أبو خالد ما جحدت ولا نسيت
تذكـر الواقع بـرغبـه واهتمـام *** والخبر يالقرم مـثـل الـلي هقيـت
مبـلـغ الغايات وبـلـوغ المـرام *** من نوى علوم المراجل نال صيت

( مبحث حول نسب قبيلة الحازم من العقاقرة من الولد من الفدعان )

توضيح للذين ينفون نسب قبيلة الحازم ويطعنون بنسبهم دون علم ومعرفة لتاريخ ونسب هذه القبيلة وارتباطها بقبايل الفدعان ويدعون أن ابن عبار هو الذي نسب قبيلة الحازم من الفدعان وأقول لأبراء الذّمة وذكر الحقائق التي غابت عن الكثير من الذين يكتبون ويخوضون في هذا المجال ويطعنون دون وجه حق أفيدهم أن الذي نسب الحازم للفدعان ليس ابن عبّار بل هو جدهم خميس بن فريض بن محمد بن فدعان وهو الحفيد الرابع لفدعان جد قبائل الفدعان وفي عصرة كانوا الفدعان أسرة ما تطالعوا الدّم وهم حالياً قبايل وخميس هو الجد الخامس عشر لذريته المعاصر ومنذ خمسة قرون وهم منسوبين للعقاقرة من الفدعان قبل وجود أبن عبار وقبل وجود الذين ينفون وقد نسبهم أبن عبار من العقاقرة من الولد من الفدعان استنادا إلى ما توارثته الأجيال عبر العصور وللمعلومية فأن حازم جد الحازم لم ينتسب لأي جد ألا لخميس والحازم لم ينتسبون لأي قبيلة الا للعقاقرة على أنهم عيال جد فهم لست حلفاء وهم يهدون هدتهم ويردون ردتهم ويرفدون رفدتهم وينتخون بنخوتهم ويحملون اسم العود وهو فريض جد العقاقرة والساري من الولد من الفدعان وهذا واقع ما ينكره ألا جاهل أو متجاهل والغريب أن الذين يبثون أشاعات ويربطون نسب هذه القبيلة في كتاب أبن عبار وهم يعلمون أن هذا النسب ليس جديد والحازم قبيلة من ذوي الصفات الحميدة فهي تتصّف بالكرم والشجاعة والنخوة وهم لم يحالفون أي قبيلة ولم توخذ عليهم أخاوه ويدفعون الودي لشيخهم أبن حريميس شيخ العقاقرة حيث أنهم أحد قبائل العقاقرة وقد اطلعت على مشاهد وثائق نسب تثبت نسب الحازم من العقاقرة من الولد من الفدعان بتوقيع الشيخ خالد بن النوري بن مقحم المهيد نجل شيخ قبيلة الفدعان رحمه الله ومشهد بتوقيع الشيخ عبيد بن خلف الحريميس رحمه الله شيخ قبائل العقاقرة وبعض مشاهد من مشايخ الفدعان ومن مواقف الحازم المشرّفه عندما نزل الشيخ النوري بن مهيد شيخ قبيلة الفدعان في عرعر قاموا الحازم بالواجب خير قيام ومقامهم يرفع راس كل فدعاني ويحسب لهم عند الفدعان وشيوخهم ويشهد لهم كل صاحب ذمّه وضمير وعندما مال الزمان بالفدعان صارت بيوت الحازم مضايف لكل من ضافهم ومواقفهم المشرفه كثيرة وكل المنصفين يشهدون لهم بالنخوة والفزعة وقد شاركوا في توحيد المملكة ولهم بيرق ولذلك فأن بعض الذين ينفونهم في هذا العصر فأن نفيهم للحازم ظلم وعدوان وهم لم يحتاجون لأحد فهم ربهم الله ونبيهم محمد صلى الله عليه وسلّم ودينهم الإسلام ووطنهم المملكة العربية السعودية وحكّامهم آل سعود حفظهم الله وأخيراً أقول أن كان الذي ينفاهم جاهل فقد وضّحت له الحقايق وأن كان متجاهل فقد وصلته المعلومه وحسبه الله ونعم الوكيل والطعن بالنسب ما يجوز شرعاً أسأل الله أن يهدي من أضل والذي دعاني إلى كتابة هذا التوضيح هو أن بعض المغرضين ينشر بالوسائل والبعض يتكلّم بالمجالس أن أبن عبّار هو الذي نسب الحازم من عنزة وهم يتعامون عن الذي نسبهم لعنزة وهو كما وضّحت وبعض الأشخاص صار يقدح بأبن عبّار ويبث هذه الدعاية البالطلة .
وقبل ثمانين عام عندما حصل بين الولد من الفدعان وأحد القبائل نزاع أرسل الشاعر مريخان الجذع الشميلاني عدة ركايب بقصيدة لقبائل الولد يفزّعهم ومن الركايب قال :
وحده راحـت للحـازم *** أهل سيوف ومحازم *** لا حضـر وقـت اللّازم فرحت كبدك بالميدان
وقد نخاهم بصفة أنهم من قبائل الولد ( ضنا محمد ) من الفدعان وكذلك من قصيدة قالها الرجل الوجيه إبراهيم بن نديوي الهضباوي يقول :
يامن ينشدني وأجيب *** وأحكي له بالترتيب *** ترى القصص مابه عيب أصل الحوازم فرعان
الحازم خلفة خميس *** فزعتنا البا حضر إبليس *** يكعمون المناحيس ولاهم بالهيـة شـردان
وجميع كبار السّن من العقاقرة ما أحد منهم نفى الحازم لذلك يجب أن يفهمون الذين يشيعون أشاعات ويتعامون عن الحقيقة أن نسب الحازم لم يتوحد به أبن عبار بل هو يسند على ما توارثته الأجيال وما اشتهر وعرف بما هو مستفيض لذا على الذين يقدحون الكف عن التعّرض لأبن عبار وأن يفهمون الواقع أن الذي نسب حازم أبوه خميس الجد الخامس عشر لذريته المعاصرة وليس أبن عبار وقلت هذه القصيدة وهي تصوّر الواقع الصحيح مسنده على الشاعر فهاد بن ونيس المداحي العماوي الحازمي وأقول : 1784

قـلـت وأبــي اسـنـد لـفـهـاد الـونـيـس *** نـظـم قـافـي حـاكـره مـا احـد انـقــده
الـجـمـايـل يـالــمــداحـي مـا تـخـيـس *** غــيــر عــنــد الـلّاش عـسـاك بـعــده
مـن يـسـب النـاس صـيـوره حـبـيـس *** مـا يـجــوز الـظّـلـم فـي حـكـم مــرده
حـيـث يـلـزم ردع مـن عـنـده دعـيس *** ولا ظـلـم مـخـلـوق فـي وسـط بـلــده
ومــن يــدنـّـق ذل بــالأقــدام ديـــــس *** ولا يـهـاب الخـصـم مـن بـاد اجـهـده
ولا يـسـب الـنـاس كـود الطـرطـميس *** حـسـبـه الـلـي كـل مـخـلـوق عـبـــده
والغـصـن منشـاه مـن جـذع الغـريـس *** ومن دخـل مع عزوته ما أحـد فـرده
وأبــي أوضــح مـابـهـا دس ودسيـس *** أصـل حـازم مـا خـبـرت الـلي جحـده
حــازم الــلـي ثـبّـتــه جـــدّه خـمـيــس *** خـمـسـة عـشـر جـيـل مـعـدود ولـده
مـن قبـيـلـه مـاخـلـطهـم عـرق سيـس *** وبـيـتهـم مشـمـوخ مـا طـاح عـمـده
مـن حـمـايـل مـابـهـم نـذل وخـسيـس *** وفـعـلـهــم مـن يـذكـر الـحـق حـمـده
معـنـا فـزعـتهـم اليـا حـمي الـوطيـس *** جـمـعـنـا واحــد ونـخـوتـنـا اعـــوده
وكـان ثـار العـود مـع حضرت إبليس *** جـمعـهـم يـقـدم عـلـى الجـمـع وحـده
مـن يـنـاطـح جـمعـهـم حـظّـه تـعـيس *** مـا يــنـال الــفــود والـمـولـى اقــرده
وأن تـلاقـوا بالـلـقـاء بأكـوار عـيـس *** بــالــوغــى لاصــار لـلـخــيــل رقــده
الـمـهــنـد بـالـجـمـاجـم لــه ضـريـس *** والـمـشـوك لــه مـع الـبـيــدا رعـــده
مـن غـزا قـطـعـانـهـم ذهـنـه خـلـيـس *** جــاه الـلـي عـــدّاه عــنـهــا وبــنــده
والـمـجـاور والـمـسـيّــر والـجـلـيـس *** لــو غـلـط مـا جــاه مـنـطـوق لـهــده
مـابـهـم صـاحـب خــداع وخـنـدلـيـس *** ومـن وعــد مـلـزوم يــوفـي بـوعـده
يـكـرمـون الضيـف بالـوقـت النحـيس *** مـابـهـم الـلـي حـد ضـيـفـه وطـــرده
ضيـفهـم يقـلـط عـلى شـوي وحـميس *** والـمعــزب لــو تـريّـض مـا انـشــده
كــل غــالــي كــل ثــمــيــن ونــفـيـس *** يـرخـص لـمـن جايـر الوقـت ضهـده
وأن نـصـاهـم مـغــرمٍ حـلـقـه يـبـيـس *** يـبـتـهــج صــدره ويـبـشـر بـسـعــده
بـالـمـكـارم يـنـفـقــون بــدون قــيــس *** ومـن نخـاهـم هـم عضـوده واسنـده
كـم بــهــم مـن مـكـرمٍ مـالـه جـنـيـس *** فـرحـت الـلـي جـاه عـانـي واقـصـده
مـثـل مـدوّح دوم لـضـيـوفـه ونــيـس *** أخــو سـلـمـى تــبـذل الـجـزلـه يــده

وقال الشاعر خلف بن ظاهر الزميلي العجلان الحازمي هذه القصيدة مجاراة
لقصيدة عبدالله بن دهيمش بن عبار يقول : 1785

مـن الـزمـيــلـي جــاك ســلام سـلـيـس *** يـالــذي يــبــذل لـعــزوتــه جــهــده
حـب ربعـه غـرس فـي قـلبـه غـريـس *** أبـو مـشـعـل حـي فـالـه وسـعــــــده
صــرّح بـقـولـه لـفـهـاد الـونـيـــــــس *** وكـل قـول الـصـدق بالـمعـنـا سـرده
يا عـمـلاق الشعـر يـا ردع الخـسيـس *** فـي حـقـايـق بـالـصـحـيـح مــــزوده
أنــت مـحــزمـنـا وكـاعـم كـل هـيــس *** شـاعـر بـشـعـرك تـجـيـد الـمـفــــرده
شـاعـر ولالـك يا أبـو مشعـل رويـس *** وبـالـنـسـب تـكـتـب كـتـاب وتـسـنـده
لابــتــك صـافـيـن مـافــيـهـم دسـيـس *** مـابـهـا ضـعـاف الـعـقـول الـمـربــده
سبع جموع وباللقاء تضرس ضريس *** عيـال عـودٍ بالنسب مـا احـد جـحـده
ربـعــك الـفـدعـان تـهـيـن الـطـفـيـس *** بـالــفــعــايـل والــمــفــاخــر جــيــده
الـعـقـاري مـا احــد لــفـعـلــه يـقـيـس *** مـن قـربـهـم صــار فـي ذهـنـه شـده
هـل الـعـشـوى ذلـلّـوا زمـرة إبـلـيـس والــعــنــيــد تــريــضــه وتـــركــــده
وأن ركبـوا عـيـال حـازم فـوق عـيس *** والـمـشّـوك لــه زلازل ورعـــــــــده
ثـقـيـل الـرجـلـيـن مـا بـالـفـعـل لـيـس *** والــولاء مــعــزي بـفــعــلـه جـــدده
مـع راعـي المسـوح باليـوم التـعـيس *** يـوم حصـد الـروس مـثـل المحصـده
وأهـل التـلعـه لـهـم فـعـل مـا يخـيـس *** والــحــرايــب بــالــنـيــران مــوقــده
مع وديع الـورع مـا يـعـرف النسيس *** فـعــلـه واضـح والــعــلــوم مــوكــده
مـع حيـد الخلفات كـان الروض ديس *** يــوم نــادا وقــال ربــعــي يـا عــوده
مـع دحـدوح الخـيـل بالـيـوم العبـيس *** اخــذهــا مـن شــرق وجـنـوب بــرده
وأهـل الـدحـيـل اليـا حـمي الـوطـيس *** فــعــايــلــهـــم بـالـسّــجــل مــقــيــده
وأهـل أبـا الـقـيـر بـالـشـط الخـريـس *** لـولا ربــك كــل اخـصـامـه تــهــمــده
عـيـال حـازم بالـصخى مـالـه نـفـيس *** بـــادوا الـــعـــدوان والـــمــتــمـــرده
حـازم المـعـروف مـن خـلفـة خميس *** وبـالـمـحـاجـج يـفـلـج الـلـي عــانــده
حـازم مـن خميس مـاهـو نسل هـيس *** عــطــاه الـجــلـفــه وعــطــاه ولـــده
ولا عـلـيـنـا مـن مهـرسـت الهـريـس *** ومــن لــه طــلابــه يـحــدد مــوعــده
جـازل لـي شـرحـك لـفـهـاد الـونـيس *** ومــن حــكــا بـالـكـذب دوم تــجــرّده

قال الشاعر فهاد بن ونيس المداحي العماوي الحازمي هذه القصيدة مجاراة
لقصيدة عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1786

ازكــى ســلام اوجــهــه لأبــن عــبــار *** تـاريـخ بـني عـنـاز بشبـه الجـزيـره
عـبـدالـلـه دهـيـمش نسـل وايـل الـبـار *** جـاب الـدلايـل بـالـعـلـوم الـغـزيــره
خـضيـت ردي وأن نـشـأ زبـد الأفـكـار *** وقـامـت تـزارق بالـبـيـوت المثـيـره
خص نص لا وجـهـت شعـري لبيطـار *** لـه في مجال الشّعـر شهـره وسيـره
يا مـرحـبـا وأهـلا وسـهـلا بـالأخـيـار *** حيـث أن جنابك بألـف رجل وعشيره
أديـبـنـا جـزل الـمـعــانـي والأشـعـــار *** مـركـا عـنـزة ومـقّـدر بـكـل ديـــــره
ركن عـلى وضح الّنقـا داس الأخطـار *** يـوم أن لـلـفـتـنـه خـوارج تـثـيـــــره
يـنقـل لجـهـال العـرب صـدق الأخـبـار *** والـعـلـم بـالأنـسـاب عـزّه وغـيــــره
لا كـنـشـت سـحـم الـذيـابـه بـالأنـظـار *** تـدرب الـيـا شافـت جـمـوع غـفـيـره
عـزم الـرجـال الـلـي يـدكّـون الأوكــار *** أخـيـر مـن غـار الـعـقـول الصغـيـره
طيـر الرخم ما صار في وكـر الأحـرار *** وحنـا الـذي نـنطـح وجـيـه المغـيـره
حـازم بـنـي وايــل ومـن نـسـل عـقّـار *** فدعان مـن روس الرجـال الشهيـره
يـشهـد لـنـا آل سعـود طـوال الأعـمـار *** مـلـوكـنـا أهـل الأسـامـي الـكـبـيــره
مـن غـيـر ربـعـي خـانـعـت كـل مـكّـار *** ولـد وضـنـا مـاجـد أسـود الـمسيـره
وتـشهـد عـنـزة كـلـهـا كـبـار وصغـار *** المـؤمـنيـن أهـل الـوجـيـه السفـيـره
والـمـسـلـم يـوقـي لـسـانـه عـن النـار *** والصبـر مـفـتـاح القـفـول العـسيـره
بـعـض الأوادم كـنّـه الـريـش لا طــار *** مـع الـهـوى مـن ويـن وجّـه يـديــره
وبـعـض الأوادم راكـز بـثـقـل واوقـار *** مـا تحـرّكـه أهـل النفـوس الحـقـيـره
رجـل عـلـى ظـلـم الـقـريـبـيـن صـبّـار *** اليـا انظـام ردد جـعـل ماصار خـيـره
والـراي يـوخـذ من صدوقين الأشوار *** أولـى النـهى أهـل العـقـول البصيـره
الأمـر واضـح والـحـسـوديـن غــــدّار *** ومـتـبـيّـنٍ فـيـهـم سـواد الـسـريـــره
لـو الـسـفـيـنـه مـا حـوالـيـهـا الأبـرار *** كـان اغرقت مبطي وصارت عـثيـره
الـلـه جـعـلـنـا مـن طـويليـن الأشـبـار *** الـلـي رفـعـنـا بـعـزتـه دون غــيـــره
بعـض الـرّجـال الناجحـه منهّـا أيـغـار *** راعـي النقـيـلي يـوم حاست مـريـره
ودايـم رمـوز الـمـرجـلـه دمهـم حـار *** مـن راعـي الجـلـفـه عـرفـنـا نـظـيـره
واشكرك يا رجـل الوفاء يا أبن عبـار *** درع الـقـبـيـلـه سـيـفـهـا والـذخـيــره
يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 07-14-2022 الساعة 06:08 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-13-2022, 09:40 PM   #114
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,248
افتراضي

قال سلطان نايف بن فارس بن سعود العواجي هذه القصيدة يسند على
عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1787

بـالـلـه تـوكـلـنـا وهـو خـيــر مـعـبــود *** ربـي لـه افـضـال عـلـيـنـا عـظـيـمـه
فـضـلـه علينا مـاهـو بـشـي مـعـــدود *** يـا جـعـل مـعـروفـه وفضلـه يـديـمـه
ملجـأ ومنجـأ لا غـدن بـيـضهـن سـود *** مبـري نفـوسـاً مـن شـقـاهـا سقيمـه
تخـضـع لـه جـبـاه المـلأ كـلهـا سجـود *** وبـه نستعيـذ مـن العـذاب وجحيمـه
الـيـا أمـر بـأمـره حـيـا يـابـس الـعــود *** وتـحـيـا العـظـام البـاليـات الـرميمـه
ومـن بـعـد ذكـر الـلـه قبـل كـل مجهود *** سـقـت القـوافـي يـم هـاك الصتيمـه
الـشـاعـر الـلـي بالـجـزيـلات مـعـهـود *** الـلـي عـطـاه الـلـه قـدر وحـشـيـمـه
عـبـدالـلـه الـعـبـار والـعـزوه فـهــــود *** ربـعـه عـلى روس المعـالي مـقيـمـه
فـدعـان سـاس الجـود حـمـايـة الـذود *** هـم مزبـن المضهود باس وعـزيمـه
وقـوم عـنـزة تـاريخـهـا دوم مشهـود *** اهـل الـسّـطـر مـاكـر حـرارٍ عـديـمـه
لابـة فـخـر تـارد عـلـى كـل قـرهــــود *** وعـدوهـا ذاق الـعـنـا والـهــزيـمــــه
والـيـوم وقـتٍ كـلّـه سـهـود ومـهـــود *** فـي ضـل حـكّـام الـبـلاد الـكــريــمــه
آل الـسـعـود مـطـوعـت كـل نـمـــرود *** هـم وحـدوهـا مـن عـلى شـداد ريمـه
والـبـارحـه يـوم الـمـلأ كـلـهـا رقـــود *** الشـعـر صـاحـب مـا يـخـلّـي نـديـمـه
قامت تـرزّم فـي وسـط صدري رعـود *** وكن القريحه فيض مـن وبـل غيمـه
والشعـر لـه مـبـنـا ومـعـنـا ومقـصـود *** وأن راح منهـن شـرط مافـيـه قيمـه
الـجـزل يـبـقـى عـبـر الأيـام مـوجــود *** شف وش بقى من ذالعصور القديمه
نـــوادرٍ يــاكــنــهــا الـــدّر مــنــضـود *** يـوم الـعـرب بـالـذايـقـه مـستـقـيـمـه
الغـث لأصحـابـه مـن السّـوق مـردود *** مـا تـقـبـلـه كـل الـعـقـول الـفـهـيـمـه
واليـوم صار النّقص في خانـة الـزود *** جـريـمـةٍ يـا كـبـرهـا مـن جـريـمــــه
اهـل الأدب قـدامـهـا الـدّرب مـســدود *** لـو الـفـرزدق عـايـشٍ مـع غـريـمــه
ولـك التـحـايـا مطـيـبـه بـازرق العـود *** من شاعـرٍ صاغ الشعـر من صميمه
سلـطـان بن نـايـف بـن فـارس سعـود *** نسـل العـواجـي والقبيـلـه عـظـيـمـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر سلطان
أبن نايف بن فارس بن سعود العواجي : 1788

مبـداي بـسم الـلي عـلى الكون ماحود *** رب العـبـاد الـلـي فـضـالـه عـميـمـه
الـجــن بـأمــره ســخّـره لأبــن دايـود *** وحـكـم شـيـاطـيـن العـبـاد الـرجيـمـه
جــلا جـلالـه سـايـق الـمـزن بـالـنـود *** ريـح الهـبـوب الـلي يـذعـذع نسيمـه
مـن مـدلـهـمّـه كـنـهـا شـامـخ الـطـود *** يـهـل غـيـثـه مـن شـهـالـيـل ديــمــه
تحيي الفياض الـلي بها القشع مهمود *** يـظـهـر نمـاهـا عقـب ماهـي حطيمه
عقب الضعف يسمن بها الهازل العود *** وتلـقى الكـمـاه بكـل دعـب وخـريمـه
مـولاي باسمـه مطلـع الشعـر مشدود *** وبـعـده جـزيـل القـاف نـبـدع نظيمـه
جـواب لـلـي وجــه الـقــاف مـسـنــود *** قـرايـضـه مـن كـل عـايـز سـلـيـمــه
حـفيـد فارس مـن خلايـف هـل الجـود *** سـلـطـان ذرب وفـيـه عـّزه وشيـمـه
جـاه الفخـر والطيـب مـن جـدّه سعـود *** عـسـى مـقـرّه بـالـجـنـان الـنـعـمـيـه
أنـا أشهـد أنـك يالـعـواجـي لـك جـدود *** الـكـل مـنـهـم بـالـمـعـامـع صـريـمـه
نسـل الـذي كـان اعـتلـوا ضمّـر القـود *** عوجان زبن الـلي شكى غلب ظيمـه
مـن ساس عـزوة باللّقـاء تنطح الكود *** ضـد الـذي يـضرب عـميمـه طميمـة
يـوم المـغـازي تـدرك الكسب والـفـود *** يـامـا تـقـفّـت خـيـلـهـم مـن غـنيـمـه
فـوق الـسـبـايـا يـوم طـارد ومـطـرود *** بالوقـت الـلي مـابـه قـلـوبٍ رحـيـمـه
والسّيف مصلوتٍ من الغـمـد مجـرود *** وكـم واحـدٍ بالـكـون صاحـن حـريمـه
نـطـيحـهـم بمـعـاقـب الشّلـف مـقـرود *** الـيـا لاحـوا الفـرسان فـوق الهميمـه
أمـا الـشعـر يـا مـسنـدي كـنّـه انـقـود *** والـفـرق بـيـن الـجـوهـره والمليـمـه
بعض الشّعـر بايخ وبـه شعـر محمود *** يصدر من اصحـاب العـقـول الحكيمه
والشعـر مـبطـي بـه مـفـاخـر ومنقـود *** بـه رفـع شان وفيـه نقص وهضيمه
والشعـر بـه حكمه وبـه هيـف وربـود *** وبعض البشر حـاذق وفيهـم غشيمه
والهـرج يعـرف يـالعـواجي لـه بـنـود *** بـالـلـه نـعـوذ مـن الـخـطـأ والظليمـه
هـرجك صحيح وكـل مـا قـلـت ماكـود *** عـسـى يـفـداك مـروجـيـن النـمـيـمـه

قال الشاعر ممدوح بن عبدالله بن حليس الغضوري هذه القصيدة يسند
على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1789

مع كل نبض يتمخّض حس وجداني *** وقـعـه عـلى طهـر الخفوق هجيـن
أبــوه أصـيـل وراســخ ومــتـمـكـن *** وأمــه خـديـن وهــرجـهــا رطـيـن
وشعوري الـلي بي ربا لـو هو ربـا *** ربــا بـسـكــون ولا ربــا بـأنــيــن
آمـنـت بـأن الـلـه مـالـه مــمــاثــل *** واحــد أحـد مــا صــار لـه بـنـيــن
وأن خاتم الـرّسل الجلـيلـه محـمـد *** مـهـدي الـعـبـاد الـصـادق الأمـيـن
وأنــي ولـد حـرّة وأبـويـه خالـص *** شـريـف مـابـه شـائبـه تـضمـيـن
وأنـي عـلى سلـم الجدود مواضب *** وأقـول لــو شـانــت لابــد تــزيــن
اشـوف شوفاتـن تـشيّـب نـاظـري *** الـلـي يـشيـب لـوقـعـهـا الـجـنيـن
اشوف عـدوان بـمـلاسن صحـبـه *** واشـوف صـحب بهـرجهـا تهيـن
واشوف الذي يكنز كريـه ومعطى *** وأن الـذي معــوز عـطـاه سـمين
وأن المـحـاسـن طـبـعـهـا ربـانـي *** وأن الـمـسـاوي فـعـلهـا مـشـيـن
وأن كل مسعا غير مسعى بالحرم *** بـه ضبعـه وذيب وهمل وحصين
وأن كل ما يطري على البال يعتبر *** سـجـيـن دامـه مـا أبـاح كـنـيـن
اغربـل الـلي بخاطري كيف ما بدأ *** غـربـال منطوق مـا هـو طحيـن
وأمـيّـز الـمـعــنـا وأقّـدر جـمـلـتـه *** واسند عـلى الـلي عرفته يقيـن
الـلي خـذا مـني التحـايـا والـثـنـاء *** وقولـة نعـم بالقـول والتـدويـن
عـمي وأبن عمي وشريكي بوايل *** الـذايـد الـلي عـن النسب عريـن
الـلـي تـبــنّـى هـم ربـعـه ولابـتـه *** وغيـر الولـي مالـه شريك عوين
عبدالله العـبـار يـا خـيـر مـقـتـدى *** كـل عنـزي أصبـح إلـيـك مـديـن
سمعت من بعض العوام اعجوبـه *** تـشـجـب وتـستـنكـر بـلا تبييـن
وأنا غمضني ما سمعت وجعـلني *** أسـأل عـسـى رد المـقـال ثـميـن
يـوم أن ابـن عبار جهلت عواذله *** هـو ليـه منطوق العـذول سنيـن
هو ليه ما شاف العذول المغرض *** طول الصروح جدارهـا حصيـن
هـو ليـه ما صاح الضمير بصوته *** أو مـليـت أذان الـعـذول عـجيـن
هـو ليـه مـا فهـم الحسود رسالته *** مـا دام مـا سـر الحـديـث دفـيـن
ودام الجهـول الـلي بعـقلـه راضي *** عـن فعـلتـه مـا يـقبـل التحسين
خـلـه عسى مـا يـطـلـقـن سـبـوقـه *** مـا سال دمع ولا عـرق جبـيـن
وصلاة ربـي عـلى عـدد مـا خفـق *** قـلـوب مليــت بالـبـعـاد حـنـيـن

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر
ممدوح بن عبدالله بن حليس الغضوري : 1790

أبــتــدي قـافـي بـخّــلاق الـبــشــــر *** منـشي الأنسان مـن تـربـه وطيـن
الــولـي عــز الــجــلال الـمــقـتــدر *** مـجــري الأفــلاك رب الـعـالـمـيـن
الـلي بـكـاف ونـون أمـره يـعـتـمــد *** كـل مـا شاء نفـذّه في ظـرف حيـن
وبعـد ذكر الـله بدعت من القـوافي *** رد قــرم مـن الــرجـال الأكـرمـيـن
من شعر ممدوح وصلت لي رساله *** بالمعاني مـنطـق أبـن حليس زيـن
أشهـد أنـه مـع انصافـه بـه حـميـه *** شاعـر وموصوف بالعقل الرصين
قـلـتهـا ولـك مـني الشكـر الجـزيـل *** يـا عريـب الساس يـا ذرب اليمين
نعم في ممدوح من عـزوه عـزيـزه *** عـزوة عـلـيـان مـرذيـن الهجـيـن
مـن ضنـا سليمـان حامين الضعينه *** في زمن عـزل المغير من الكمين
مـن انجال عبيد في عصر المعامع *** عـزوتـي عاداتهـم قـطـع الوتـيـن
قـلت فـي تمجيدهم عشـرة مـلاحـم *** موقـفي يشهـد عـليـه المنصفيـن
وأيـضـاً التـألـيـف بأنسـاب القبيلـة *** ولا ثـنـا عـزمي كـلام المرجفيـن
الـرجـال الصيـد تفخـر في اعمالي *** يشكر جهودي مثل حضرة حسين
أبـو عـلي مـن شغـامـيـم القبـيـلـة *** ومثلـه شخوص الرجـال الغانمين
عسى يفـداه الـذي يشمت ويقـدح *** مـن مناحيس الخصوم الحاسديـن
ومن يريـد العلم في طعـن ومسبه *** يشتغـل بالـكيـد مـا هـو مستكيـن
مـا حسبت حسابهـم لـو يشمتـون *** بالظـلال أغـواهـم إبليـس اللّعيـن
فشّـل الـلـه كـل مـن ولـف حكـايـا *** وأحمـد الـلـه خاب ظن المشتكين
حـيث حبل الكذب لـو يمغـط قصير *** مثـل خيط النّكث مـا سدوه متين
النّـكـد والكـيـد مـن طبـع الخـبـاث *** والظليمة ماهـي طبـع المسلمين
مـا غلطـت بقـص تفـريـع القبيلـة *** والحسود مـن الكدر قلبـه حزين
مـا نطيـع اقـوال مـن زوّر نسبـنـا *** ولا سكـتـنـا عـن كـلام مزوريـن
النسب منشـور فـي كـل الـمصـادر *** ما بدأ التاريخ من عشرة سنين
يا أبـن عبدالله تـرى لازلـت ادافـع *** كنت مجهـد في كفاح المغرضين
ما خبر أني عـلـت أو قلـت المسبّه *** دايم أعرض عن جدال الفاسدين
عادتي دوم اهـل الـزور اخصرهـم *** الـعـرب يـدرون والخافـي يبـيـن
فـي تحريـف انسابنا وشو هدفهـم *** ومن تعـزووا بالأعـاره فاشليـن
بشر وضنا مسلم نسل الجد وايـل *** بالقـرون الماضيـه بـه معتـزيـن

قال الشاعر ممدوح بن عبدالله بن حليس الوزة الغضوري هذه القصيدة
يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1791

سـميت بسـم الـلـه ذكرتـه بـتـقـديـم *** الـقـايـم بـنـفـسـه اطـعـتـه وخـفـتـه
الـواحـد الـعـادل نـصيـر المـظـالـيـم *** بـاقـي قـديـم ومـدمعـي لـه ذرفــتـه
عـلمـه قـديـم من الأزل جـل تعـظيـم *** وجـديـد والـلي مـقـبـل مـا عـرفـتـه
لـه نبتهل مـن خلف موضع إبراهيم *** واستغـفـره عـن كـل ذنـب اقترفتـه
وارجيه رجوى المعدمين المهاضيم *** أنـه يـجـنبـنـي الشّـقـا لـو حـفـفـتـه
مـهـاوي الـدنـيـا حـفـيـظ الـمـلالـيـم *** مـطـامـعـه لـلـي يـريـده اكـتـفـتــــه
عـلى سوانـي عـدودهـا دايـم محيـم *** لا سـاعـفـه وقـتـه ولاهـي حـرفـته
المـسلـك المعمـي جفـاف الحلاقـيـم *** مـتـخـالـطـه شـقـاوتـه مـع تـرفـتــه
والصّـدق مفعولـه بطـل دون تبليـم *** لـو مـنكـريـنـه تخسـفـه مـا كسفـتـه
ولـو يـحـرّم مـاحـل ويحـل تحـريــم *** وصفت عـلاج اسقامهم ما صرفتـه
وقـول يـا راعـي الفهـم بـالـك تهيـم *** فـي طـاريٍ عـني خطفـك وخطـفتـه
سـيء يخـالـف منهجـك راي تهديـم *** مـا قـد ثـبـتـه عـرضـك ولـقـفـتــــه
واسويت بـي واحبـط عملك النمانيم *** وشكيت عـينك والسبب ما طـرفتـه
بالأمس اخاصم مـن جهل بالتراجيم *** واليـوم خاصمني الجهول وشطفته
اشـيـد واستنكـر واعـادي الشراذيم *** وأن قـلت مـا انكث حلف يومٍ حلفته
واستبشرت نـفسي بـعـد رد تـكريـم *** واثـمـر صنيـعي وكـل نـافـل قطفتـه
ولا انـت يالعـيلـم شرحـت المفاهيـم *** باللي سمعـت مـن الوسايل وشفتـه
فـعـلـك طلـع بـه للسماء بلا سلاليـم *** وسعيك صدوق ومسلكه ما عطفته
وذودك عـن جمـوع القبـيلـة بتنعيـم *** كسبت منه امداح من هـو انصفتـه
شـورك حكيم وللجهـل درس تعليـم *** وحـملك ثقيـل وفـوق متنك نسفـتـه
وردك كـمـا الـلي للحـيـاه الخواتيـم *** والـلي يشيـل النـار داخـل سـعـفـتـه
هـم نـقـدونـي مـا فعـلـت العـلاجيـم *** والشعـر جـزلـه قـالـوا أنـي اخلفتـه
وأنـي اتـمـلّـق طـامـعٍ بالمـزاعـيـم *** بـالجـاه والـصـيـت الـذي مـا ألـفـتـه
وأنـا فـلانـي لا مـضـام ولا مـضيـم *** أنـا عـنـزي والـعــز ورثٍ غـدفـتـــه
فـي حكم مـن ساد الجزيـره بتقويم *** الـكـل آمـن فـي صـحـفـتـه رغـفـتــه
مـن مـارثـة أبـا الـغـنـايـم تـعـالـيـم *** خـذيـتهـن والـلي مـا نـبـغـاه طـفـتـه
جـدي ومـن بـعـده عـيـالٍ شغـاميـم *** عـطـاهـم الـوزه خـلاصـة ارشـفـتـه
ياسيـن منكـر جملـة الحـق خذ جيم *** مـا يجحد الحجـة سـوى مـن تلفـتـه
كـنـا ولا زلـنـا عــزاز ومــقــاديــم *** والـعـز مـا يـأنـف خـشـوم انـفـتـــــه
وانـا تـراني مـا احتمل خمن تنجيـم *** دفـعـت لـلـعـلـم الـمـجـمّـل كـلـفـتــه
لا نـايـب غيـري ولا امشي بتوهيـم *** والكتـب يـنبي مـحـتـواهـا اغـلفـتـه
وقـد قـال فـينـا طـيّـب الذّكـر تدعيـم *** مـا اوفيـه حقّـه لـو كتبت ووصفته
ولـو عـاد بـي وقـتي عـلي الملازيم *** لا اقول فيـه أزود مـن الـلي اضفته
وأن صار للأنساب والعـرف تنظيـم *** وحـفـل يـقـام ومهـرجـان كـشـفـتـه
يـبـقى أبـن عـبـار بـالـقـمّـة امـقـيـم *** وذروة سنام المجـد قـاضب شعفته

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر ممدوح
بن عبدالله الوزه الغضوري أبو عبدالله : 1792

مبداي بالله منشي المـزن بالغيـم *** يطفـح ربـابـه والهبايب اعصفته
كان انهمر غيثه تصب المرازيـم *** ويمـلأ محاجـر كـل جـوره وهفته
بأمـر الولي ياخذ ليالي وهو ديـم *** حـتّى زبـد سيلـه يربرب وغـفتـه
يـهـل وبـلـه فـي جـميـع الأقـاليـم *** في جرهد البيداء تجلجل وحفتـه
منه الطهى يزمي عـلى كل تعقيم *** ونثايـل طعوس الزبايـر اجـرفتـه
ويـنبـت كـلأ للمغتـره والمجاهيـم *** حتى الدّبش سنمه تعدّل اعجفتـه
وتصير هـزلات الركايب مـراديـم *** والعوص كل اللي تريده اصدفته
يا منزل الحكمة بنص الحـواميـم *** والطاغي الطاغوت عرشه قلفته
ومن بعد ذكر الـلـه سجّلت تنظيم *** جـواب القـرم الـلي نبيلـه اهدفته
قم يا نديبي فوق عذي التصاميم *** اسرع من اللي بالطرد لاح سفته
ود الجـواب وسـلّـم الخـط تسليـم *** عطه الرسالة والحذر عن اكلفته
ملـفـاك قـرم ولا ذكـر بـه مثـاليـم *** الغـضوري صادق ولـيـه نهفـتـه
تعـيش يا نسل الـرجـال المقاديـم *** وفـيـت والهـايـف نفلتـه ونـفـتـه
نطـقـت بالـواقع وصممت تصميم *** والـلي تـعـاوج بالهبـايـا خسفتـه
مجناك من وكر الحرار الصواريم *** خـرب الحباري بالمخالب حذفته
من مارثة حصن الرحال النواهيم *** رجالهم تقري الهواشل اصحفته
من عـزوة فيهم مـلاذٍ عـن الظيـم *** كان الحرايب حان زامه وشفتـه
يـوم الطرد عنـد أمهات الخراطيم *** الكـل يلكـد سابقـه مـن ازهـفـتـه
الـبـن الأشـقـر فـي دلال القمـاقيـم *** فنجـالـها ينعشك كـانـك رشفـتـه
والنـعّـم بالـوزه بـوقـت الموازيـم *** شجعان والأجنف تـعـدّل اجنفتـه
واليـوم يا ممدوح عـلط الزراديـم *** ما ينعرف حنشانها من احضفته
الـكـل قـام يـفـخّـم الأمـر تـفخـيـم *** ويبدي على سابق زمانه حسفته
مـن زوّر التاريخ يحتـاج تحجيـم *** واجب على الأجواد تكسر انعفته
مـن كـان جـدّه يتبعـونـه دواهيـم *** وبالمرجله كـل القبايـل اعـرفـتـه
نكبح جماح الـلي يـوهّـم تواهيـم *** من طبعه الأرجاف هانت ارجفته
مانطاوع اللي قسّم الشمّل تقسيم *** شمـل القبيلـه نجمعـه ما نصفتـه
يرغب يرمم ماضي العهـد ترميم *** والمخطـر الحـامي لكـيّـه عكفتـه
ناخذ على المخطي تعهّد وتبصيم *** ومن عاث بأنساب القبيلة كحفته
ماني بمن عتّم عـلى الحق تعتيـم *** والعلم من غير السّند ما خطفتـه
دوّنـت عـلـم يـنبّـه الغـافـل النـيـم *** قلت الكلام الصّدق والكذب عفته
والـلي بقـولـه سمم الفكـر تسميم *** راعي المكايد عـن نـويـه نحفته
مـا يبلـغ الغـايـة كـثيـر الهـذرايـم *** ولا يـنـفـع النـمّـام هلسه وكفتـه
هيهات كيف ابرطمه ينخف شريم *** وأظـن الأشتف ما تغيّـر اشتفتـه
نمشي عـلى منهاج نص التعاميم *** ولاني بحـال الـلي يجمّع اهـلفتـه
عاهل وطنا اصدرلشعبه مراسيم *** من يظلم من أهل المكايد انصفته
يكـتـم افـواه مـدوّر الشّـر تكـتـيـم *** من تـاه دربـه عن مسيره يعفتـه

قال الشاعر ممدوح بن عبدالله بن حليس الغضوري هذه القصيدة يسند على
عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1793

سـمـيـت بـسـم الـلي بـيـده المـلـكـوت *** الـلي تـفـرّد فـي اسـمـاه وصـفـاتـه
الـلي قـهـر فـي قـدرتـه كـل طـاغـوت *** واحـد أحـد مـالـه شـريـك بسـمـاتـه
الـعـالـي الـمـتـعـال راعـي الجـبـروت *** وحـّدتـه وآمـنـت فـي عـظـم ذاتــــه
رب الـنـجـم والـواقـعـة والعـنـكـبـوت *** رب السماء والأرض وأربع جهاتـه
الـلي عـلـم كـل مـتـواري ومـخـفـوت *** وجـازا عقب ما كـان ممهل عصاتـه
ومـن بـعـد ذكـر الـلـه دونـت بالنـوت *** صـدق الكـلام الـلي يـبـرهـن ثـبـاتـه
قـم يا نـديـبي عـلى مسعـاك مبخـوت *** اسـرع مـن الحـاظ الـوحش والتفاته
ود الخطـاب لـراعي الخـط والصـوت *** لـلـي تـنـومـس سمعتـه فـي طـراتـه
عـلاقـتـه بـالـلاّزمـه طــلـع وانـبــوت *** مثـل ارتبـاط الموس في عنق شاتـه
صميـدع لـو هـو حضر عيـن جالـوت *** اسـمـه يسجّـل فـي صحيـفـة دهـاتـه
حـرٍ زهـد ما هـو عـلى الوكر هلفوت *** والـضـعـف عــيـا لا يــوادع يــبــاتـه
متشيّخٍ لـو مـا لـبـس جـوخ وبشـوت *** شـاخ بـعـجـل طـيـبـه والـقـى رداتــه
وقل يا هجوسي والزمن ليـه مسلوت *** سيفـه عـطى ارقـاب المحازين زاتـه
في سطوتـه تسـاوت جـبـال واخبـوت *** واستـقـبحـت كـل البـشـر مـجـريـاتـه
نـسـرح ولـو أن الظـمـأ شـر ممقـوت *** ونـشـرب حـمـيـم ولا لـقـيـنـا فـراتـه
ونستأنف الغربة وهـي تـقـل كهنـوت *** عـرفـتـه مـاهـي مـحـقـق أمـنـيـاتـــه
نعجب لقصّة صاحب الحوت والحوت *** مـا هـو لا سـابـح ولا الـبـحـر مـاتـه
وساعة تلّـون كـل شاحـب ومبـهـوت *** جـاد الخـيـال وسـاهـر الضيـق بـاتـه
قـارنـت واستذكرت جمعـات وبـيـوت *** ولا انـعـرف عـنـد الفضيـلـه سـواتـه
مـسـتـذكـر دايـم بـطـاريـه مـنـعـــوت *** بالشعـر والمخطـوط يـتـعـب نـحـاتـه
عـبـدالـلـه الـعـبـار والـنّـعـم مـثـبـوت *** يـا عـل عـمـرك مـا يـصـل منـتهـاتـه
عشنا وشفنا الرجل لـو كـان مكبـوت *** بالخـطـب زمـلـه مـا يعـرف انفـلاتـه
عودك ما يحرقه الجهل وأنت مازوت *** وأن قنبعـت عقل الفتى وش غـناتـه
يـفـداك مـن داره تـقـل دار حـانــــوت *** الـلـي مـسيـره مـا يـفـاخـت خـواتـه
ملكـتـني طـيـب ومعـاريـف واسمـوت *** والشكـر صدقـه غـيـر يا مجـاملاتـه
وعـدتـك أن صارت صواديفي قـنـوت *** اجـيـك والمـلـزوم يـحـسـن صـلاتـه
وابطيت عـنـك وعـزلتي للجسد قـوت *** يشـوف فـيهـا الـلي تـزايـد عـمـاتـه
ولا مـنـعـني عـن مواصلـك مصمـوت *** يـكـود هشمـت خـاطـري عن فتاتـه
وأخترت أنا العـزله ولـو أنها المـوت *** وعــزي لـحـيٍ مــا تــعــزّه حـيـاتـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر ممدوح
بن عبدالله بن حليس الغضوري : 1794

بـديـت بالـلي انـزل مـن الـقـاع منبـوت *** رزق الـبـهـايـم والـبشـر مـن نـبـاتـه
يـامـن هـزم جـالـوت وجـنـود جـالـوت *** داوود سـيـفـه هــو سـبـايـب ذكـاتــه
يا جـاعـل الـدنـيـا محاصيلهـا سـحـوت *** والـمـتــقــي بـالآخــره مـكــرمــاتـــه
نـدعـوك يـا رحمـن يـا سامـع الصـوت *** تـحـل مـن عـقـد الـبـلـش معـضـلاتـه
ومـن بـعـد ذكـر الله بـديـت أنظم بيوت *** وأعـلـن شـكـر مـمـدوح فـي مـبـداتـه
جانـي كتـاب بـواضح الحـرف منحوت *** مهـديـه لـي ممـدوح مـن حسن ذاتـه
حـي الـذي صـاغ القـوافـي عـلـى أوت *** الغـضـوري رحّـبـت بـه مـن غـلاتـه
عـن رد قافـه ما يجـب صـد واسكـوت *** وجـوابـي أبـن حليس غـايـة مـنـاتـه
كـتبـت لـه ردي قـبـل يـمـضي الـفـوت *** خـزن القـريـحـه قـلـت يالفكـر هـاتـه
ما هو من اللي يقري الضيف بسكوت *** الـكـبـش لـضـيـوفـه يـقـلّـط شـواتـــه
من ساس لابـه مابهم شخص مذهوت *** وقـت اللـّزوم السيـف تـروي شبـاتـه
يـوم الـوغى مـا هـو كمـا لعـب بالـوت *** أدنـاهـم الـلي الخـيـل يتـعـب صهاتـه
قـلـت الصـراحـة مـابـهـا سـر مكمـوت *** رأي الجـمـاعـه مـا يـجـوز افـتخـاتـه
كانـك تقول من الـزمن صرت مزنـوت *** وضـع البشـر يصعـب تـلـيّـم شـتـاتـه
اليـوم يا أبن حليس مـا ينفـع صمـوت *** ولا كـل مـن يـسكـت يـفـيـده سكـاتـه
كـثـر الـمـلام يـخـلـي الجـهـد مفـتـوت *** والـلي تـراخـا النـاس تسلـب عـبـاتـه
ياما سمعت أوصاف والقاب وانـعـوت *** مـن قـول منصف سجـلـه فـي قنـاتـه
وياما سمعت القدح من هرج سربوت *** الـلـي شـبـيـه إبـلـيـس بـمـواصفـاتـه
بـالـنـاس متعـقّـل وبـالـنـاس مـفـلـوت *** وبـهـم الحـقـود الـلي جـداه الشماتـه
يشوت أبن عـمّـه بـراس القدم شـوت *** وذكـر الـمعـايـب مـبـتـغـاه وشـفـاتـه
لا تنخـدع فـي لابـس البشـت والكـوت *** كـانـه هـذور وبـه سـمـاج وبـهـاتــه
وأحـذر تخـاوي كـل سافـل وعـكـروت *** نبتـت عـلى الفعـل الـرزيـل شعـراتـه
وسـن العقـل يوذيـك لا صـار منخـوت *** ومن عضّه المسعور تصعـب نجـاتـه
ومـن أحـتـزم بـالـنـكـث لابـد مـبـتـوت *** قـبـلـي مـجـرّب قـالـهـا فـي وصـاتـه
لـب الحـدج مـا هـو مثـل نغـمة التوت *** الـفــرق واضـح بـيـن مــر وحـلاتــه
والـرّس مـاه بـداخـل الـروغ مـلـفـوت *** والـحسـو نـبـعـه مـا يـغـطي حصاتـه
مـا يـقـارن المـدفـع بسكتـون وجفـوت *** وراعي العصا ما ينتصر في عصاته
والـبـونـق مـا ظـنـي تـشـبّـه بـداكــوت *** والـحـر صـعـب نـشبّـهـه بـصعـواتـه
تـم الـجـواب وخـاتـم الـعــمـر تـابــوت *** ومـن نـام بـالـبـرزخ يـطـوّل سـبـاتـه

قال عوده بن عطيش الحضيري هذه القصيدة يسند على عبدالله بن
دهيمش بن عبار : 1795

تـرى الرجـل يعـرف بـفـعـلـه ومنطـوقـه *** ولا تـرى مقصـده مـا أحـد عـنـه داري
والـكـل يـقـول أن فـعـلـه مـا أحـد فـوقـه *** يـفخـر وينـقى مـن افـعـالـه ويـخـتـاري
مـار الشـدايـد تـظـهـر الـرجـل بحقـوقـه *** وقـت اللّـزم مـا يفيـد تخـتيـل واعـذاري
والصّبح لأعـيـان البشر يكشف شروقـه *** سبـحـان جـالي ظـلمـة الـليـل بـنـهـاري
وكـلـن عـلى منهـج مرامـه ومـع ذوقـه *** وكـلـن عـلى دربـه بغـلس الدجى ساري
واشوف بعض الناس بالحيـل مطفـوقـه *** يضحـك ولكـن قـلبـه انجس من الفـاري
تلقى الجسام كبـار والصدر بـه ضـوقـه *** ما فـاد كبـر الجسم وعقـولهـا اصغـاري
عـلى المواقـف قلـت شعـري وطـاروقـه *** احساس وشعـوري تتـرجـم بالأشعاري
وبالشعر أدخـل غـب الأبحـار واعموقـه *** واصخر ابيات الشّعر من صافي افكاري
اسبح بحـر مـا هـمني المـوج بصفـوقـه *** واليـا دخـلـت اعـرف وشلون مظهاري
يـمـوت الحاسـد غـل والكـبـد محـروقـه *** مـثـل الحطـب لا شـب بطـرافـه النـاري
والحاسد الـلي الحسد بـالـدّم وعـروقـه *** يـكـن حـقـده ثـم يـجـهـر بــه جـهــاري
والـلي تشّـدق يـلـوك الهـرج بشـدوقـه *** صابـه غـرور وعـلى كـل البشـر زاري
خـلـّه عـلى فـالـه ولا تـقـرّب لـسـوقــه *** الـثـعـلـبـي صـاحـب تـحـايـل ومـكّـاري
من حيث ابـو وجهين مـا همني شوقه *** ولا انخـدع فـي قـول هـايـف وهـذاري
أنظر سماء واشبح على الغيم وبروقه *** وهقواتـنـا عاليـه مـا اوطـي انـظـاري
اخـاوي الـلي يـمنـاه بالطيـب مطلوقـه *** نسل الكـرام الـلي لفعـل الكـرم ضاري
شروى أبـو مشعل حـر طويله اسبوقه *** حـمى القبيلـة عـن غـدر كـل غـداري
حاش النفيله وخشوم اعـداه مطقوقـه *** يـذود عن حوض القبيله ولا أيـداري
عساه بحفظ الـلي خـلـق كـل مخلـوقـه *** دايـم نفاخـر بـه مـع الناس وانماري

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر
عوده بن عطيش الحضيري المسيكي : 1796

ارسـل تـحـيّــات بـالـتـقـديـر مـرفــوقــه *** تهدى لعـوده مع أثيـر الهـوى الـذاري
ودعـوة مـن القلـب مـدبـولـه ومطبوقـه *** أطـلـب لعـلـه بـحـفـظ الخـالـق الـبـاري
ماجـور مـن جايـر زمانـه ومـن عـوقـه *** الـلـه يفـكّـه مـن صواديـف الأخطـاري
الـلـي دعـالـي مـن صماصيم مـعـلـوقـه *** يـثـني ولا قـصـده يـراوي ولا يـمـاري
منطـوق أبـو خـالـد مـعـانيـه مـرمـوقـه *** حـيثـه أديـب ولـبـيـب وكـاتـب وقـاري
عـاقـل وشعـره فـيـه حكمه ولـه لـوقـه *** ما هـو من الـلي هرجهم كاري وماري
الـنـادر الـلي لـفـعـل الطـيـب لـه تـوقـه *** من ساس عزوه حي والله هك الطاري
عـزوة مـعـلا هـم مـجـانـيـه واعـموقـه *** الـعـزوة الـلي تـكـرم الـجـايـع العـاري
رجـالـهـم يحـمي مـن المـعـتـدي نـوقـه *** يـوم الـدّبش يحتـاج جـنّـاب ومـبـاري
يجـون فـي وضح النقـا مـابـهـم بـوقـه *** بسيوف ولا بدقّـت المـارت واسواري
تـقـفي عـداهـم حـزّت الكون مسحوقـه *** ما منهـم الـلي عـن الأخصام متـواري
يـوم الفوارس ينشف الريـق بحـلـوقـه *** والغوش تنخى هـل الردات واتـثـاري
عـدوهـم مـا ينشف الـدّمـع مـن مـوقـه *** عـن شـف مقصوده يحدونـه جـبـاري
أن اقبلـوا يـرحـل عن العـد مـا يـذوقـه *** يـوم العبـاد من الظمأ تشرب الصاري
واليـوم صارت تشتهر نـاس ممحوقـه *** حتى الثعّل يفرس كما الباسل الضاري
بـيـت القبيلـة نـبي الـلي يرقـع فتـوقـه *** عـز الـرفـاقـه كـل مـا يجـري الجـاري
ما هو الـذي يجهد على توسع شقوقه *** اللي بسوق أهل الـردى بايع وشاري
حيث العصور الماضيه ليس ملحوقـه *** دار الزمن والجمس يفرق عن القاري
خطـو الرّجـل لـه لجلجه تـقـل قاروقـه *** يشمت على غيره وهو غادي قطاري
مثل الرضيع الـلي على القبع زرنوقـه *** ويـعـد نفسـه يحفـظ العـلـم واخبـاري

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات توضيح لمن تجهله الحقايق : 1797

نـويـت أوضح صادق العـلم بإيـجـاز عن مصدره ماهو كلام المغاشيش
حـنـا بـنـي وايـل مـن احـفـاد عـنـاز *** ياللي تبون لواضح الأصل تهميش
من نسل الـلي طعـن خصيمه بعكّـاز *** عـامـر ابـن أسـد سليـل المداغيش
حيـث انتحال الجـد بالشرع مـا جـاز **** أقـروا أحاديث النبي صفـوة قريش
جـد عـنـزة يـكـفـي ولا عـاد نـعـتـاز *** وايـل جديلـه ليش لـه ننتسب ليش
اصل عـنـزة ثـابـت ولا عنـه ننحـاز *** والـلي تعبّـث بالنسب مقصده ويش
بشر وضنا مسلم شريفين واعـزاز *** مـرويـن لـدنـات الـرمـاح المراييش
يوم العرب في كون وطراد والـزاز *** تعـرف فعايلهم على الخيل والجيش
حـمـايـة السـاقـه ثـقـيـلـيـن الأرواز *** تقـفي عـداهـم مـن لقاهـم مخاريش
مـا نستـعـيـر الجـد لـو كـان يـمـتـاز *** بالصيت والشهره ولو شاخ حتيش
لـو قـيـل جـدّك مـن تـنـمـّر بـخـــزاز *** أقـول ما أقبـل غـيـر جـد الحناتيش

وقال الشاعر عوده بن عطيش بن حضيري المسيكي هذه القصيدة مجاراة
لقصيدة عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1798

سـار الـقـلـم والفـكـر للشـعـر فـرّاز *** هلّت سحاب الشعر ماهي رشاريش
من شاعـرٍ ماهـو عن النّظـم عجّـاز *** ايفـصّلـه تفصيـل لـبـس الدشاديش
وهـرج بلا معنـا مع الناس مـا جـاز *** النـاس قـالـوا قالهـا عـوده عطيش
بابيـات شعـرٍ واضحهـا مابهـا الغـاز *** مرسولـه بالجـوال مامن مطاريش
تـلـفـي لـرجـلٍ بالـمـواقـيـف يـمـتـاز *** شاعـر بـني وايـل بعيد المطاويش
صـح الـلـه لسـانـه وبـالغـانـمـه فـاز *** عـبـدالـلـه العـبـار نسـل الحناتيش
وضّـح لـمـن هـو جـاهـلٍ جـد عـنـاز *** ناس حقوده وناس يمكن دراويش
وضّـحـت لـلـجـاهـل ولـجـمـت لـمّـاز *** وفهّمت لمن يلطّش الهرج تلطيش
وصـورتـهـا تـصـويـر فـلٍـم ابتـلـفـاز *** وشافوها العقيّل من غير تشويش
جمع عنـزة يهابـه الخصم مـا أيـهـاز *** وتربـش عـداها بالميادين تربيش
فـي كـل ديـره بفعـلهـم سـووا انـجـاز *** مثبتّـه بالتاريـخ مـاهـي خـرابيش

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر
عوده بن عطيش بن حضيري المسيكي : 1799

مشكور يالـلي لجزل الأشعار كـزّاز *** عوده رفيع الشان من خلفة عطيش
قـافـك مـثـل عـقـد الجواهـر ابـرواز *** كـنّـك تفتّـش غـايـة القـلـب تفتيـش
تمشي عـلى منهج أحاديث ابـن بـاز *** ما سـرت مع الـلي يـدور التباليش
عسى يفـداك مـن العـرب كـل هـمّـاز *** وعساك تسلم طـول الأيـام وتعيش
يالقرم بعض الناس هرجه استفـزاز *** يكتب خـطأ وايخيّش الربّع تخييش
الـلي خـلـط سـكّـان خيبـر والأهـواز *** مثل اللي بغلس الدياجي حواشيش
مخطـر يجيه الـلي إذا اهتاش قـمّـاز *** قوع الشّجر يلقابها حظف وحنيش
عـزوه لهـا من طيّب الأصل مـركـاز *** تاريخهـم معـروف مـاهـم أحابيـش
لاشك بعـض الناس مـا يسمع العـاز *** دايم يطنّش صادق الهـرج تطنيش
تـلخـبـطـت مـابـيـن عـاجـن وخـبّـاز *** وصـاروا يسبّون العبـاد الخفافيش
واللي اعتدى فضخت عينه بمخراز *** خطو الذي مايرعوي غير تجحيش

قال جايز مليحان الجعفري هذه الأبيات دعوة لزيارتي يقول : 1800

متى تسيّر يا أبيض الوجه لا هنت *** عـلى الـذي قـلبـه بطيبك رهنتـه
صميـدع بالطيـب سـرت وتـبـينـت *** ولا الردى عن سير دربك ركنته
يا طيب راسك يوم للطّيب وازنـت *** الطيب يرجح صوبك اليا وزنتـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مجاراه لأبيات جايز بن مليحان الجعفري :
احسنت يا جايـز عـلى قولـك احسنت *** من يصنع المعروف يكسب احسنته
ما هو غريب الطيّب يالقرم منك أنت *** أنت الذي شخصك عن العيب صنته
واجـب عـلي زيارتـك ويـن مـا كنـت *** بالحـي الـلي صـوب العيـينـه سكنته
يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 07-14-2022 الساعة 07:24 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-14-2022, 07:50 AM   #115
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,248
افتراضي

تابع

قال الشاعر غصّاب المضياني هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1801

انتـاج فكـري والعـمـل مـن اشـرافي *** والعيـن نعـمـه بس قضّوا نظـرهــا
الـلي يـقـول الحـق قـولـه انـصـافـي *** تـدوم نـعــمـت كـل واحـد شـكـرهـا
الجـو عندي يا أبيض الوجـه صافي *** والبـل خلقهـا الـلـه وزيـّن صورها
ابـكـار شــرّد تـوهــا مـن عـسـافــي *** مثـل الذهـب حـمـار لـونـه وبـرهـا
ساجـت حبالـه يـوم صـارت عجـافي *** غـزلان صيد وحـس رامي ذعرهـا
جـزيـات ذره صـار فـيـهـا الـتـنـافـي *** صـار التـنافي يـوم بـيّـن خـطـرهـا
دوك الرسالـه وصـلـه يا أبـو وافـي *** اكـبـر شـاعـر وكـاد يـقـرا خـبـرهـا
عـنـدك يا أبـن عـبـار كـل الـقـوافـي *** وكـل عـنـزة تـقـول أنـك بـحـرهــــا
اكـبـر شـاعـر وكـاد وهـذا اعـترافي *** امـواج بـحـرك كيـف حـنـا نعبرهـا
لاجيت والـلـه يا أبيض الوجـه لافي *** تـفـرح فيـك الـربـّع يـوم تحضرهـا
الضيـف عـنـد الـربـع ياكـل هـرافـي *** لـه الـذبـيحـه كـود يـدرج حـمـرهـا
واليـا تعـشى الضيـف قـلـنـا عـوافي *** والضيق يقـرا الضيف والله سترها
والطيـب فـطـره بـس فعـلـه يشافـي *** كلمـة وفـاء مـاريـد حاجـه باثـرهـا
والجـار عـنـد الجـار نـفـعـل ونـافـي *** والـجـار فـيـنـا كـل زيـنـه ذكـرهـــا
نـودع لـه نـفـوسـن قـويـه ضعـافي *** والنفس عـنـد الجـار حـنـا نحقـرها
مضيـان مـنـا الخـيـل ولـت مـقـافـي *** وخيولنـا طـاح العـدو فـي نـحـرهـا
مضيـان مـثـل السيـل يلطـم وضافي *** والسيل قـو السيـل ارضـه حفـرهـا
أيـام دور الـسـيـف هـو والـشـلافـي *** الـقـوم كـل الـقـوم حـنـا نـحشـرهـا
مـنـا العـدو منحاش يركض وحـافي *** ياطـا شخانيب الـرضم مع وعـرهـا
الـورع مـنـا تـذبـحـه مـا يـخـافــــي *** لـوهـو بخـاف عـروق حلقـه بترهـا
منك العـذر لا اخطيت والعـذر كافي *** شـاعـر حكيـم وداخـل العـقـل درهـا
يا ابـو مشعـل يالقـرم هـذا اكتشافي *** وفـيـه الليالي البيض ساطع قمرهـا
جـو الشـمـال الـبـرد طـبـه لـحـافـي *** وأحـب عـرعـر ديـرتي مع شجرهـا
شـاعـر أنـا يالـقـرم وأرمـي هـدافي *** واعـرف بطـن السالفه من ظهرهـا

قال : عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر
غصّاب المضياني العنزي : 1802

يـا الـلـه يـا عــلاّم فــي كــل خــافـي *** تـعـلـم بـذرات الـرمـال وحـجـرهــا
أنـت الـذي مـن كـل عــلـه تـشـافـي *** كـل الـمـلأ يـا رب فضلـك غـمـرهـا
ومـن بـعـد ذكـر الـلـه سجّلـت قـافي *** جـواب الـلي جـزل المعاني نشرهـا
غـصّـاب قـرم مـن الرجاجيـل وافـي *** الـلي القوافي من افكـاره صخـرهـا
قـريـت مـنـظـوم الـنـبـيـل السنـافـي *** حيثه صدح في نـادر الشعر وارهـا
هـلا عـدد مـن حـج وأدى الطـوافـي *** بالكعـبـه الـلي رب خـلقـه عـمـرهـا
واعـداد مـا يلفـح مـن الريح سافـي *** واعداد ما عـل الثـرى من مطـرهـا
للمقـرم عـنـوان الشّـرف والعـفـافي *** غـصّـاب نـفسـه ترتفع مـا حـدرهـا
أرسلـت لـك يا طـيّـب الـذّكـر قـافـي *** من خاطري مثـل الجـواهـر نثـرهـا
جـاريـت قـافـك والضمايـر نضـافـي *** ونظـم الفشعـر قريحتي مـا عسرها
عـبـر الـذي مـا يـسبـقـه كـل هـافي *** الـواتسـاب الـلي الـركايـب دمـرهـا
واسـرع مـن الـلي وجـهّـت للمرافي *** زوارق مـن المـوج تـاخـذ حـذرهـا
يـطـوي بـلحـظـات الثـواني فـيـافـي *** مـن سرعتـه كـل الحواجـز طمرهـا
الـواتـسـب يأتـيـك لـو كـنـت غـافـي *** يشيـل عـلـم النـفـس يجلـي كـدرهـا
يـا راعـي الصبحـا كـفيـت الخـلافي *** أخـذت مـن قـطـف المعاني ثـمـرهـا
يـفــدا جـنـابـك كـل هـايـف وهـافــي *** النفس عـن درب الخطأ ما نـزرهـا
يعجـبـك مضهـر منضـره بالمشـافي *** ويمناه عن فعـل المراجـل قصرهـا
ما يرعوي خطـو السفيـه الهـلافـي *** وأهـل الفضيـلـه مـا يـمـيّـز نـفـرهـا
قـلـتـه وأنـا شفـت الجـفـا والتجـافي *** مـن كـل هـذلـوفٍ جهـودي نكـرهـا
ولا أنـت من عـزوة تفوق الوصافي *** تركي عـلى كـبـد المعادي ضررهـا
سـتـر الـعـذارى لابـسـات الـغـدافـي *** خلفة سوي بالكون ربـي انـصـرهـا
أهـل مـضـايـف لـلـهـواشـل مـلافـي *** والأجـار يـدلـه مـا يـمـل معـشـرهـا
ولا كـنـت أنـا لـزيـارة الـرّبـع نـافـي *** أفرح باهل عـرعـر وارغب ديرهـا
لـكـن ظـروف الـوقـت يالـلـه تكـافي *** يـا مسـرع الأيـام يمـضي شـهـرهـا

قال : عبدالله بن دهيمش بن عبار الفدعاني هذه القصيدة بمناسبة زيارة الجماعة
الذين في منطقة تخاييل من قرى حايل بدعوة من الرجل الكريم : مرضي بن حامد
الذّرب أبو فارس من وجهاء العقاقرة من الفدعان ودعوة من الأقرباء : أحمد بن
معيبر السحيم أبو متعب ومخلف بن رمضان السحيم أبو عبدالكريم من الوجهاء
الكرام ودعوات من بعض الجماعه النبلاء الساكنين في تلك المنطقة وقد زرتهم
في عجالة برفقة الرجل الوجيه قاسم بن حبيب الروسي وقلت اثني عليهم ومهما
قلت من الشكر والثناء ما أوفيهم حقهم على ما لقيت من ترحيب وحفاوة : 1803

جـاني من العـزوة رسايـل مراسيـل *** عـبـر الجهـاز الـلي يشيل الوداعـه
دعـوات مـن ربـعي يلحّـون بالحيـل *** والعـذر مـالـه مـن طـرفهـم قـناعـه
ولـبـيّـت دعـوة كـاسبـيـن التـنـافيـل *** قالـوا تجينـا وقـلـت سـمعٍ وطـاعـه
ونـدبـت قـرم من الرجال الحلاحيـل *** قاسم قـوي البـاس مـاهـو رعـاعـه
وجاني عـلى جيبه جـديـد المواديـل *** يسيـر مـع سمح الطـريـق بوقـاعـه
وزرنا الـرجـال الـلي بديـرة تخاييل *** مـن سـاس عـزوة كلبوهـم جماعـه
العـزوة الـلـي مـن كـرام الرجاجيـل *** الـكـل مـنهـم بـالـفـخـر طـال بـاعـه
نـقـوة مـن قـروم الـرجال المشاكيل *** أهـل المراجـل والظفـر والشجاعـه
بالطيـب والنخـوه نـوادر من الجيـل *** بـهـم الشهامة والـذكـاء والبـراعـه
ادنـاهـم الـلي عـادتـه يـذبـح الحـيـل *** عـن البخـل والشّـح عـنـده منـاعـه
ياما ذبحـوا من مسمنات المهاجيـل *** ولا وفـرّوا ثـنـي الكبـاش وربـاعـه
عـنـد الكرام من الضحّى لأول الليـل *** ساعـات مـرّت كـنـهـا ربـع سـاعـه
الـلي بمجـالسهـم تـطـيـب التعـالـيـل *** ولا بهم الـلي عنـده صدود قطاعـه
حلو الرّطب برباعهم واشقـر الهيـل *** مـع العـلـوم الـلي يـلـذ اسـتـمـاعـه
مـن زارهـم يلـقى حشيمـة وتبجـيـل *** هـم فرحت الـلي جايـرالوقت لاعـه
مدحتهم فـي منطـق القـاف والقـيـل *** والشكـر سجـلتـه بحـرف الطبـاعـه
يصعـب أعـد شخوصهم بالتفاصيـل *** تـوصيفهـم مالـي عـليـه استطـاعـه
عساهـم بحـفـظ الـولي رب جبـريـل *** وعـسى يـتـهنـا كـل مـنهـم بـقـاعـه
باملاكهـم غـرس النخـل والمشاتيـل *** وجميع شتله مـن انـواع الـزراعـه
الـلي سكنـوا بديـار ريـف المحاويـل *** أهـل اللحيسه يـوم عصر المجاعه
عـز الـذي تفـرغ عـدولـه من الكيـل *** اليـا بـارت السّلعه بسوق البضاعه
لا شافـوا ركـاب الطـراقـي مـقـابيـل *** كـلـن لـهـم بـيـتـه يشورع شراعـه
ياعـل يـدهـجـهـا حـقـوق المخايـيـل *** مـن ديــم بـرّاقـه تـلاعـج شـعـاعـه
وجـميع وادي يـدهـلـه دارج السيـل *** ويحيـر سيلـه فـي محـاجـر تـلاعـه

قال الشاعر خالد بن ذياب بن سفر الفدعاني هذه القصيدة جواب لقصيدة
عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1804

حـيـا الـلـه الـلي زارنـا فـي تخاييـل *** وبزيارتـه شـرّف جميع الجمـاعـه
سيـف القـوافي لا شهـر يبـدع القيل *** مثـل البحـر درّه مـن اعماق قاعـه
جـزايـلـه لا دلـهـمـت جـابـت السيـل *** فطره من الله ماهي زيف وصناعه
مـيـزان قـافـه مـا يـبـي أي تـعـديــل *** عـلى شموخ الشعر رفرف شراعه
قـيـفـان شـعـره كـنـهـا نـدّر الـخـيـل *** ترمس على الموت الحمر بندفاعه
شاعـر أديب اليا تنهض ماهو بخيل *** يـتـعـب ولا يـتعـب بـعـزم وبـتـاعـه
بـزيـارتـه يـمـدح ربـوع مـشـاكـيـل *** وكـلن بفعـل الطيـب عـنـده قـنـاعـه
فدعان ربـعي من زحـول الرجاجيل *** احـرار ماكـرهـم بـروس الـرفـاعـه
دايـم مجـالـيهـم نـهـاره مـع الـلـيـل *** وامشرعـه اربـع وعشرين سـاعـه
ودايـم مـن قـروم النشامـا مـداهيـل *** وبصدورهـم للضيف قـدر اوساعـه
ارداهـم الـلي لا كـرم يـرهـي الكيـل *** ووجهه بوجه الضيف يلمع شعاعه
لا جـيـتهـم كـنّـك عـلى وادي النـيـل *** نـبـعـه قـراح وصـافـي بكـل قـاعـه
مـزبـان مـن ضاقت عليه المداخيـل *** يشيلون عـنه الشيل في كـل ساعـه
ومدخال من كثـرت عليـه الغرابيـل *** هـم فزعت الـلي جايـر الوقت لاعـه
فـازوبـهـا بالجيـل الأول وهـالجيـل *** قـبـل الـهـواتـف تـنـصنـع والأذاعـه
من يومها بسل السيوف المصاقيل *** فـيهـم عـلى جـمع المعـادي بـتـاعـه
تاريخهـم سجّـل للأجـيـال تسجـيـل *** رمـز الكرم رمـز الوفـاء والشجاعه
الطـيـب يجـري بدمهـم دون تحليل *** وتظهـر لـك الجينـات قـبـل الأشاعـه
بعـلم الفخـر يرقون للجدي وسهيـل *** واربع جهـات الكون رغـم اتساعـه
هـذي مـفـاخـر لابـتـي بالـتـفـاصيـل *** وشعـر الفخـر كلـن يـود استمـاعـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على قصيدة الشاعر خالد بن
ذياب السفّر ارسلها الأخ أحمد بن معيبر السحيم أبو متعب : 1805

أرسل لـي المنعـور ريـف الهواشيل *** أحمـد أبـو متعـب طـويلـه ابـواعـه
الباسـل الـلي دوم مـا يـقـبـل المـيـل *** من شب حاش المرجله في ذراعـه
ياعـل يـفـداه الـدحـوش الـدعـابـيـل *** أهـل السفاهـة والطـغى والخـلاعـه
عـبـر الوسايل حـمّـل القاف تحميـل *** بالـواتسـاب الـلي يـسيـر بـوقـاعـه
مـنظـوم خالـد مـثـل نـبـع المناهيـل *** جاوب عـلـى قـصيدتـي بالجـمـاعـه
منطوقه اعذب من قـراح الشهاليل *** وأحلا من اللي غذا الحويّر رضاعه
أطـلـب لـعـل أيـام وقـتـه تـسـاهـيـل *** بـجـاه الـذي ربّـه عـطـاه الشفـاعـه
يـا خـالـد لـقـافـي وقـافـك دوالـيـــل *** مـدح الرفاقـه صـدق ماهي أشاعـه
مـن طـاب ما يسمع مسّبـه وترذيـل *** فعـل الصخّى والطيب بالعين راعـه
مـجـدتـهـم يالـقـرم مـاهـي دهـاويـل *** مامنهـم الـلي بالوصايـف رعـاعـه
بـهـم السماحـه والنـواظـر بـهـاليـل *** والصّدق والعـفّه وتقـوى وطواعـه
هـم جمّلـوا من زارهـم خيـر تجميـل *** بمـفطّـح العـيتـا تغـرنـق اصبـاعـه
والـهـيـل يـسكـب رايـبـه بالفـنـاجيـل *** مـع القدوع الضيف يكمل متـاعـه
بالأمـس يخـرف بالخصف والزنابيل *** واليـوم كـثـرت بالمزارع انـواعـه
يا طيـب ربـعـن جيتهـم فـي تخاييـل *** مـن كـل شغمومٍ كـريـمـه اطـبـاعـه
مـن سـاس لابـه بالسنين المماحيـل *** رجـالـهـم مـا كـال مـيـره بـصـاعـه
رديـهـم يـمـلأ الصّـحـن بالمـواكـيـل *** يبـذل كـرم والضيف يلـزم اشباعـه
مـا يذخـرون المـال لـو هـم مقـاليـل *** مـع الكـرم والجـود معـهـم قـنـاعـه
بـديـار مـرويـن السيـوف المنـاحيـل *** يـوم الـبـدو تسعى تـدور الطماعـه
شمّـر على سروج المهار المشاويل *** يـوم الـزمـان الـلـي تـكـرر نـزاعـه
شمّـر تكيـل الـزاد مـن مـونـه عقيل *** مهمـا غـلي سعـره بسوق المباعـه

قالت زهرة ضنا عبيد هذه الأبيات تسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1806

يا أبو مشعل يا صلب الأشوار فدني *** فـدنـي بـرايـك حيـث رايـك سـدادي
جـن القصايـد يا أبن عـمّي وردنـي *** ونغّـص عـلي النـوم فوق الوسادي
من دون خلق الـله جـاني وعمدني *** ولا احد سمع شكواي حـزّت أنـادي
عبدالله عطـني مـن عـلومك وزدني *** عـطني عـلوم الشّعـر هـرجٍ وكادي
طـيـر الـقـوافي كـل يـوم يـهـجـدنـي *** تـزاحـم الـقـيـفـان مـثـل الـجــرادي

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الشاعرة زهرة ضنا عبيد : 1807

نـويـت أجـيـب الـلي بـقـافـه نشـدني *** اقـول والمـولـى عـلـيـه اعـتمـادي
جـواب الـلي بالـراي شـاد وحـمدني *** من زهـرة ضنـا عبيد جاني مبادي
مـالـي جـدا لـكـود أومـي بـردنـــــي *** وأزهـم جميع الحاضره والـبـوادي
طـوحـت صـوتي فـي قـرايا ومـدني *** لاشـك صارت نخـوتي شـي عـادي
اخـشى شـواميت العـرب تـنتـقـدني *** ولا ودي اسمع هـرج يجرح فوادي
يا كثـر الـلي نسي الجميل وجحدني *** واصبحـت عن كـل الخلايق حيـادي

قال الشاعر تركي بن صالح بن سالم الهولا القروعي الجعفري هذه القصيدة
يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار الفدعاني : 1808

الـفـكـر ثـار وهـاجـس الفـكـر لا ثـار *** يـبـدع مـن المعـنـا بـيـوت جزايـل
بـيـوت شـعـراً كـنهـا قـطـف الأزهـار *** أو كنهـا وقـفـت كـريـم الخـصايـل
الشعـر بـدع وفـن واسلـوب وافـكـار *** حشمت حـروفـه من سلوم القبايل
اليـا كـتـبـتـه عـرف يكتـبنـي اصـرار *** وغـيـر الـجـزايـل مـا ادوّر بـدايـل
والشـعـر لـه قـايـد مـحـنـك وبـيـطـار *** مـبـدع وجـزل وعـارفـاً لـلـدلايــل
الـيـا كتـب يكتـب جـزيـلات الأشـعـار *** شاعر ولـه في ساحة الشعر طايل
مـعـانـي بـيـوتـه سـمـيـنـات واكـبـار *** شـاعـر قـبـيـلـه والأوايـل أوايــــل
وأن قـلتـوا الشعـار تصنيـف وأدوار *** عـلى اختـلاف العـينـه والفـصـايـل
الـرقـم الأول بـالـشـعـر لأبـن عـبـار *** الـكـل يـشـهـد مـا بـهـا قـول قـايــل
عـبـدالـلـه الـعـبـار لاصــاغ الأفـكـار *** مـا مـال قـافـه لـو عـقـالـه تـمـايـل
وعـلـم النسـب حفظـه ولا فيه أنكار *** أنـه بـذل جـهـده بـكـل الـوسـايــــل
الأول الأول عـلـى كـل مـضـمـــــار *** شـاعـر عـلـم يصـوغ بـدع المثـايـل
صـنـّف لـنـا كـتـب بمجـهـود جـبـار *** شعروقصص تحكي عن عيال وايل
رجـل يشرّف لا حضر يكسب انظار *** مـبـدع ولا عـمـره يجـيـب الهـزايـل
مـن ماكـر رجال عـريبيـن واحـرار *** سلـم لـنـا الطـيّـب عـريـب السـلايـل
لـك مـنـزلـه بـقلـوبنـا يا أبن عـبـار *** وبنفـوسنـا لـك حـافـظيـن الجمـايـل
قـلتـه وأنـا الهـولا وللشعـر منظـار *** شاعـر وأعـبـر عـن جزيـل الفعايـل

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر
تركي بن صالح بن سالم الهولا الجعفري : 1809

حـي الكتاب وحـي من خـط الأسطار *** تـركـي لعـلـم المـرجـلـه دوم نـايـل
نسل الـذي بـه نفتخـر مابهـا أسـرار *** صالح الـلي حاش الفخـر والنفايـل
صالح زميلي يوم في روسنـا شعـار *** والطيب لـو طال الزمن ليس زايـل
أنـا أشهـد أنـه من طويليـن الأشبـار *** مـا يـقـبـل العـيـلات مـن كـل عايـل
مـن العـزوة الـلي هابهم كـل مغـوار *** جـعـافـره شـجـعـان يـوم الـدبـايــل
واسـم الحمـولـه لـه دلايـل وتـعـبـار *** لـقـب الهـولا حيـث فـعـلـه هـوايـل
ابـوك يـا تـركي مـن الـعـزوه خـيـار *** وأنـت اتبعـت أبـوك صـدق وصمايل
اشكـرك ثـم اشكـرك يـا طيّـب الكـار *** تشهـد ومثـلـك يشهـدون الحمـايـل
يـامـا سمعـت مـن التمـاجيـد تـكـرار *** صـيـد الـرجـال يـوردون الـدلايـــل
لـو يجحدون الجهـد عميان الأبصار *** مـا حصلّوا غـيـر الفـلس والفشايل
لـولا الحسـد بـقـلـوبـهـم ولّـع الـنـار *** من صـرت مـالي بالمناكـر عمايـل
مـادام الـلي شـرواك يـعـد مـا صـار *** عـن الـردي والـلاّش ماني مسايـل
الـلي يعـيبـون البشـر سـر واجهـار *** لـهـم مـهـمّـة يـلـمـزون الـعـوايـــل
قـالـوا كـلام وكـل مـا قيـل ما صـار *** ولا منهم اللي من الفخر نـال طايـل
مهما أجهدوا ضدي يدورون معيار *** خـابـوا ودون أهدافهـم حـال حـايـل
العصبـه الـلي وهموا بعض الأنفـار *** مـن وهّـم الـجـهـاّل لـلـذنـب شـايـل
أصبح قليـل العـرف بالش ومحـتـار *** اغراه اللي ضاع الضحى والقوايـل

نشر شخص اسمه مسعود أبيات في توتر يقول : 1810

شــاعــر ربــيـعــه لـلـتـواريـخ قــرّاي *** دوّن حسـب عـرفـه مآثـر ربيعـه
لـه منـهـجٍ واضـح ولـه نـظـره وراي *** ترفع مقامـه عـن أمـورٍ وضيعـه
قـريـت مـا يكـتـب وأنـا بـأول صـبـاي *** ونهلت مـن جمّـت زلال الشريعـه
وعـلى أثـر سـاقـتـه تـتـعـب مـطايـاي *** لا يممت صوب الفجوج الوسيعه
وأن جاء لطرش البدو حادي وشعّاي *** مـا أحـدٍ تعـدا ما قضب سد ريعـه

وقد جاريت أبيات مسعود فقلت : 1811

مشكـور يا مسعـود يحفظـك مـولاي *** مـن شـر كـيـد الجايحـات الشنيعـه
يـفـدا جـنـابـك كـل شـامـت وشـنّـاي *** الشامـت الشـاني عـطـاه القطـيـعـه
الـلي جحـد جهـدي وينكـر سوايـاي *** يسلك طريـق أهـل العقول الخليعـه
والكـل يـدري مـن بلـوغي بـدنيـاي *** أكـتـب تـواريـخ الـرجـال الشجيـعـه
خـطـيـت جـزلات المفـاخـر بيـمناي *** وسجلت مجـد أهـل الهداف الرفيعه

قال الشاعر البشري جبيلان الدهمشي هذه القصيدة يسند على عبدالله بن
دهيمش بن عبار : 1812

يا أبن عـبـار يالخال لا تحرجه وش فيـه
طاح الجمل والشمس في بحرها غابت
لو ما تشيل لأوجاع حمل المرض رجليه
يا أبن عبار ما جاك لـوهي ترى عابت
ترى المرض والموت عمله وفرق وجيه
ومـن جـرّب الثنتين نفسه لهـا هـابـت
طويت الرشاء عن مارد ما بهـج ظاميـه
وصدّرت يوم النفس من مشربه طابت
تركتـه لـو أن القـلب زود الظـمـأ طاويـه
ولـو أن كبدي مـن هجيـر اللظى ذابـت
هـقينـا لكن النـفس تـرفـض الـلي تعطيه
لاشك تبيّن الهقوات بالـلي هقت خابت
لأن الموت له سكره والوجه طلق وجيـه
وكل شعره بالوجه بسلم الحياء شابت
يالـوافي الـلي مـا تغـشيـم كـلمتـه تكـفيـه
وأنا أدري أني لا نصيته كالجبل ثابت
وأنـا أدري أنـه للمواقـف مخـلبـه يدميـه
لأنه حـر والأحرار كان ضربت صابت
لأنك أنت ابن عبار وريث لجدك وماضيه
وأبوك أعده من نوادر شمسهم غابت
تسلسل والعـرب حريصه لا ذكـر طاريـه
كما طلع الشّجر يبقى على الزمن نابت
ترى منك يكفيني الأشارة والصقر يكفيه
وأنابعيني كما حجّة وداع وأجرها ثابت

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة
البشري بن جبيلان : 1813

لفا منظوم من البشري هلابه والله يحييه
عـدد حجاج بيت الله خلايق للولي تابـت
أجاري قافـه وقافي روابع خاطري تمليه
نويت اعجل بـرده نخيت افكاري وجابت
يابن جبيلان بإذن الله لعل اللي تبي ننهيه
تأمـل وأتكل بالله تـرى نخوتك ما سابت
يابن جبيلان لعلي أحصّل من يقول أوكيه
أدور الحـل وأحـاول ولاني كامي وكابت
أنا من جتني حروفك تبيّن كل الـلي تعنيه
لعـل الـرّب يفرجها الاحظ نفسك ارتابت
بذلت الجهد وأحاول لعله يصدر التوجيـه
عمل الخيـر عند الله بقي متبارك ورابت
يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 07-14-2022 الساعة 10:44 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-17-2022, 06:04 AM   #116
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,248
افتراضي

تابع
وهذه مقاطع من قصائد الشاعر المقدّم سليمان بن عبيد بن حتيرش الأسعدي البقعاوي رحمه الله
نلخص من أحد قصائده هذه الأبيات يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1814

حمـدت ربـي وأعـبـده ويـن كـانـي *** رب الخلايـق كلـن بأسمـه يـنـاديـه
وخـلاف هـذا راجـي لـي تــمــانـي *** مـن واحـدٍ كـلـن يـخـافـه ويـرجيـه
أنـه يـحـقـق لـي نجـاح أمــتحـانـي *** رب كريـم ومـن صفـط لـه ايبهيـه
يـهـدي لـنـا ربـع طـوال الـيـمــانـي *** نذكر جميع الشعـراء دون تنـويـه
أحضرت عشرين مشـت بالبـيـانـي *** سفن فضى ما هي مع البر تمشيه
الأولــه يــم أبــن عــبــار عـــانــي *** يذبـح سمان الحيـل والمال يعطيـه
يا مكرمين الضيف باقصر ثـوانـي *** يا مدلهين الجـار عـن حـب أهاليـه
أنـتـم لـنـا مـثـل جـبـال اسـفـوانـي *** مركى عن العيلات لا جت من التيه
والخـتـم صلـوا عـدد حـزم بـيـانـي *** عـلى النبي المختـار عـد المداويـه

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة رداً على الشاعـر سليمان العبيد الأسعدي : 1815

الـوايـلـي ولــف كـلامـه أعـلانـــي *** بـديـت قـافـي بـسـم مـولاي بـاديـه
حـي الـذي مـن دار بـقـعـا لـفـانـي *** مركب فضا وجـّه على سير توجيه
هـليت بالمنـدوب مـن يـوم جــانـي *** يحمـل كتـاب مجتهـد فـيـه راعـيـه
مرسالـكـم يالـقـرم سـار ونصـانـي *** حي الرسول وحي مـن هـو معنيـه
قـولـك صـريـح ولا يـبي ترجمانـي *** يا ناصح الشعـار عـن كلمـة التيـه
مشكور يا راعـي العـلوم السمـاني *** بالقيـل يا أبن عبيـد نعطيك تنـويـه
عـنـد الذي شرواك معروف شانـي *** والـلي حكـا بالظـلم مـانـي معابيـه
وأن كان تنشد بالعرب عن مكانـي *** اللاش ما أحبـه ولا أحـب أخـاويـه
والحـمـد لـلـه مـا خـويي شـنـانـي *** ماخون بالصاحب ولا جاري أوذيه
يـا مـن نشـد عـني أفـيـدك تـرانـي *** عنـد الرجال الـلي عليهـم مشاريـه
والنـفس مـا عـودتـهـا لـلطـمـانـي *** والرجـل يـا سليمـان يقـدا مماشيـه
وأنشـدك بالـلـه يا سهيـل اليمـاني *** وش الكلام الـلي مـع الناس توحيه
وأنـت الـذي تفهـم جميع المعـانـي *** ينشـدك أبـن عـبـار مـلـزوم تفـتيـه
ولا يشمت الأجـواد كـود الهـدانـي *** الـلي يـكـن الـزيـن والشين يـبـديـه

* وقال سليمان العبيد هذه القصيدة يسند على عبدالله بن عبار: 1816

سـميـت بالـرحـمـن مـرات وأمـرار *** الـواحـد الـلـي كـل حـي يـبـكـيــــه
الواحـد الـلي يا فـتى جـار مـا جـار *** ياسعد من هو واعي الفجر يرجيه
يركع ويرفع ساعـة قبـل الأسـحـار *** يرجي ولـي الـروح للخيـر يهـديـه
وخـلاف هـذا هيضن سـر وأسـرار *** يـقـول أبـن عـبـار مـلـزوم نـفـتيـه
الـوايـلي عـز الـذي صـار لـه جـار *** عـبـدالـلـه الـوافـي نـعـزه ونغـليـه
ما فات مات وسيبـه يا أبن الأخيار *** أنس الذي يا مسندي كنت تعـنيـه
جاك الجواب بداخله بعض الأخبـار *** وأنـت الأديب الـلي تفسـر معانيـه
أفطـن لبـيـت عبيـد بالشعـر تعـبـار *** والـلي فـهيـم مثلكـم لـيس خـافـيـه
وبيت أبو شايم يرحمه رب الأحبار *** وبيت الشلاقي يوم كثرت طواريه
وبيت الفويـه اللي تعرض للأخطار *** وبيت اللميع اللي سمعتوه يا هيـه
شايع بن مرداس شاف الجفا الحار *** يصف أبن مرداس يومه وماضيه
وبريـك قبـل عبـيـد بيطـار الأشعـار *** ومشعـان أبن هـذال قيلـه امطنيـه
وبيت بركات الهاشمي قيس وعيار *** صـدق تفنـن بالشعـر مع قـوافيـه
وأبـو زويـد بـالـمـثـل صـار سـبـار *** بيتـه غـزيـر وعـارف كيـف يبنيـه
ما مـن جديـد قبلـنـا طـور وأطـوار *** رجـل بخير وشخص شره عوانيه
غير الربوع اصغار واكبار وأكثـار *** كلـن عـلى ما قيـل ياصـف بلاويـه
يـالـوايـلـي هـذا جـوابـي لـكــم زار *** وإلـى تبـيـّن عيـب مثلـك يـواسيـه
تمت وصلوا عـد مـا تـزهـر أزهـار *** وأعداد حبات الصخر مع سوافيـه
عـلـى رسـول الـلـه مـا طـار طـيـار *** وأعـداد ما هل النهـر من مجاريه

وقال أيضاً الشاعـر سليمان العبيد هذا المقطع من قصيدة يسند على عبدالله
أبن دهيمش بن عبار نلخص منها ما يلي : 1817

الـبـارحـة عـدي مـريـض عـطـيبي *** باخماس وأسداس إلى فجـة النور
أبـيـع وأشـري بيـن عـيب وطيبـي *** هاضت لي القيفان من مشت الزور
الـلي تسبـب لـي صـديـق وحبيـبي *** خـلاني أمشي مع نبـا عالي القـور
لـهـم الـبـيـاض نـوزعـه للمـغـيـبي *** والكل منهم ما بهـم عيب واقصور
كـلـن عـلـى حـقــه وكـاد طـلـيـبـي *** يذكرهـم التاريخ بالكتـب وأسطـور
أهـل الـكـرم مـا حـسبـو لتحسيـبي *** مـا يذبحـون الا من الشمخ الخـور
منهـم مصـوت بالعـشا بـالجـذيـبي *** أبن مهيـد الـلي سكن ديـرة الهـور
ومـنهـم معـشي كـل ذيـبـه وذيـبـي *** أبـن سعـيـّد صـار بالفـعـل مذكـور
عاشوا هل الطولات شيب وشبيبي *** ستر العذارى وباللوازم تقل سـور
والـكـل منهـم بالـفـراسـة عـطيبـي *** والكـل منهم طيّـب الفعـل مسطـور
يا ما على الزرفات مـروا خـريبـي *** والفعـل فعـل الـلـه والعـبـد مامـور
تـرى الحظيظ الـلي يهـاب وهيـبي *** ويبعـد عن الزلة ولا يشهـد الـزور
هـاتـوا لنـا هـرج صحيح امصيبـي *** من ترثت الأجـداد صلبين بالشـور
فعـل الـرجال الـلي تغـاروا بطيبـي *** حاموا على الجيران بايام وعصور
يـبـون بـالـجـنـة مـوارد حـلـيـبــي *** والـلي سعـيد يـا مـلأ يـأخـذ الحـور
تمـت وصلـوا عـد روض خـصيبي *** عـلى ولـد عـدنـان مـا دار ماطـور

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة رداً على سليمان العبيد : 1818

الـوايـلـي قــال الـكـلام الـرحـيـبـي *** قـافـي بـديـتـه كـنـه الـدر مـنـثــور
قـلـنـا هـلا يـا مـرحـبـا بـالـنجـيـبي *** مشكور يابن عبيد مشكور مشكور
جـاني كـتـاب الأسـعـدي والنـديبي *** يا مرحبا بـه عـدد ما سال شختـور
حـي الجـواب الـلي بـداه العـتيبـي *** القـرم الـلي يشره عـلى كـل منعـور
أسـمع جـوابـي يـالفـهيـم الـلبيـبي *** يفداك يا أبن عبيد مـن كـان مثبـور
والعـبـد في قـولـه عـليه الـرقـيبي *** والكل يا سليمان في متنـه احضور
يا أبن حتيـرش مـا مـدانـا قـريبي *** لا شك تدري عندنا حساس وشعور
لكـن تركنـا المخـطيـه والمصيبـي *** ومن يترك النشبات يالقـرم معـذور
الكـذب عـيـب لصاحبـه مـا يثيـبي *** والـلي يسـب الناس ثـور ولـد ثـور
والطيب صعب ودوم دربـه تعـيبي *** والرجل ما يذخر من الجهد مذخور
واليوم ما أحد صـار لأحـدٍ طليبـي *** الشـرع للعـالـم مـثـل سـاطع النـور
وكلـن دري مـا فـيـه شـك وريـبي *** أن التشاحن والخطأ يـجلب اشـرور
دنـيـا تساوى سـرحهـا والعـزيـبي *** والحمـد لـلـه دورنـا باحسن الـدور
لـو العـمـيـل بـمـنـطـقـه يقـتـديـبي *** يبدي علوم الصدق وايترك الجـور
يذكـر مـثـل فعـل الكريـم الـذويبـي *** والكـل فـعـلـه بالمخـالـيـق مخـبـور
ولا عـبكـلي يـوم شـال الصـويـبي *** الـلي بـفعـلـه طيّـب الـذكـر مـاجـور
أقـولـهـا يـالـقـرم والـلـه حـسيـبي *** ومن دور الغـرات بالنـاس مدحـور
جـواب أبـن فـهـاد ضـد الحـريـبـي *** القرم اللي عنده لنا الخير مضمور

* وقال سليمان بن عبيد أيضاً هذه القصيدة يسند على عبدالله بن عبار : 1819

سمـيـت بالـرحمـن خـلاق الأسيـاد *** فـرد صمـد ربـي عـلـيـه أعـتمـادي
الـواحـد الـمـعـبـود ركــاز الأوتــاد *** الـلي خـلـق بالكـاف ولـد الجـرادي
وخـلاف هـذا نحضر البـوك وأمداد *** مـع القـلم نـبني طـريـق الجهـادي
عشريـن حضرهـا وكـاد أبن فهـاد *** يـوم أنتحـت عـني جـميع الـدوادي
عشرين ما تصعب عـلى كـل عـداد *** سفـن فـضى تمشي لـنـا بالمـرادي
منها الذي صوب أبن عـبـار مـداد *** يبـذل لهـا الحايـل عـلى خيـر زادي
أهدوا سلامي يا أهل السفن بعـداد *** لـلابـة الـلـي يـنـطـحـون المـعـادي
الـلابـة الـلي بالـفـخـر كـلـهـم عـاد *** مثـل عيـون الـراس مالـه احـدادي
أولاد وايل من عصر عـاد ابن عاد *** بالهـوش يـكدون العـدا بالطـرادي
حتى الطنايا من عصر جـد الأجداد *** عـدوانـهـم يـلـقـون مـوت وكــادي
الصبـر مـا يـأتي لـنـا كـود بجـهـاد *** ومن جاهد الشيطان ما قيل غـادي
الصبر مفتاح الفـرج عيـد الأعيـاد *** نرغـب لكم يا ناس صبـر المهـادي
تـمـت وصـلـوا عـد مـا طـق حّـداد *** عـلى محـمـد عـد صـوت الـمنـادي

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على سليمان العبيد : 1820

الـوايـلي ولـف مـن الشعـر مـا راد *** بـاديـه بـسـم الـلـه رب الـعــبــادي
رد الـجـواب الـلـي بـداه أبـن فهـاد *** سليمان قـال وكـل هرجـه سـدادي
جاني شريط الأسعدي نسل الأجواد *** يـرشـد بـه الـلي ما يـدل الرشادي
كــلامــكــم مــا يـنـقــده كـل نـقـــّاد *** كـلام يـقـدي كـل مـن كـان غــادي
قبلك أبـو شايـم بـدأ نصح وأرشاد *** ومن قيل أبن شايش وصلنا مبادي
وأبن حبيب القرم ما يريـد الأحقـاد *** وكـف العلـوم المسملـة والجـدادي
ندخل على الله ما نبي ظلم الأفـراد *** ولا خـيـر بـالـلي ما كلامـه جوادي
وكان أنت عني يا فتى الجود نشّاد *** أهـل البـخـت تعـطيك عـلـم وكـادي
يخبرك عـني يا فـتى الجـود عـواد *** أنـي عـن الـهـزلات دايـم حـيــادي

* وقال سليمان بن عبيد أيضاً هذه القصيدة يسند على عبدالله بن عبار : 1821

سميـت بسـم مكـّون الكـون بعـيـار *** الـواحـد الـرحمـن مـجـري نـهـاره
الواحـد اللي صور الشمس والنـار *** الـلـي بـنـا تحـت السـمـاوات قـاره
أنـه يعيـن الـلي بـدأ اليـوم مشـوار *** يجهـل مبـادي مكسبـه والخـسـاره
لا جـاء نهـار فـيـه تحـتـار الأفكـار *** تـرو اليميـن الـلي تسـاعـد يسـاره
أولاد وايـل هـم رخيصين الأعمـار *** يـثـنـون دون الـلي وقـع بالـمعـاره
عـوايـد الويلان يـاطـون الأخـطـار *** لا جـاء نـهـار فـيـه يـكتـم اغـبـاره
أما الكرم للضيف يسعون بأصخار *** مـا يـذبحـون الا مـن أسمـن بكـاره
وشمر طنايا تسقي الخصم الأمرار *** الـلي يـدور الحـرب يطـفـون نـاره
هـم الطنايـا مـا بـهـم سـاس خـّوار *** صيداتهـم من ضـدهـم مـن خيـاره
لهـم الكـرم لا جـار وقتـه بالأسعـار *** شمـر هـل الطولات ما هي قمـاره
هذا الشرف والمجد والجود والكار *** شمـر اوايل ساس مبـدأ الحضـاره
تمـت وصلوا عـدد ما هـلت أمطـار *** عـلـى ولـد عـدنـان مـا دار طــاره

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على سليمان العبيد : 1822

الـوايـلي ولـف مـن القيـل وأخـتـار *** أبـيـات شـعـرٍ مـن قـرايح أفـكـاره
رداً عـلى راعـي القـوافـي وتعـبـار *** قـرم عـلى مـا قـال سـرنـا مسـاره
الـلي بـدأ يـرشـد يـبي يطـفي النـار *** سليمـان نسـل عبيـد جتـنا أخبـاره
جانـا الشريط ونفتهـم كـل ما صـار *** ينهى عن هـروج الخطـأ والأثـاره
ولا يـربـح الـلي للعـراقـيـب عـقـار *** الـلـي يـدور مـن السوالـف تجـاره
ولا أنـت يا سليمان بالقـاف بيطـار *** أنشـدك حـيـثـك تفـتـهـم بـالأشـاره
حـيثـك صـديـق للـقبـيليـن وأتـغـار *** على الشرف يا عـز ضيفه وجـاره
وأنت الذي تدرك مضامين الأشعار *** هـل صـار مـدحي للطنايـا خسـاره
والـلـه ما أسـب الحمايـل والأخيـار *** ولا أحب هـرج المهزلـة والعيـاره
شمر حمـول الخيـل وافين الأشبـار *** حـمـايـة الساقـة إلـى صـار غـاره
والـنـاس تـنـبـذ كـل ظـالـم وفـشّـار *** الـلـي بـدأ هـرج الـظلايـم اشعـاره
ومن أنظلم لـه والي العرش نصـار *** والـمـدعــي لازم يــثـبـت قــــراره
من لا صدق في دعوته يلبس العار *** وراعي الظلايم بـان ظلمـه بـداره
وأظن ما يخفـاك هـرج أبـن عـبـار *** وتفهـم هـدف مقصـودنـا بالعبـاره
قـلتـه ورب الكـون بيـديـه الأعمـار *** وهـرج الضلايـم ما نعـده شطـاره

* وقال سليمان العبيد هذه القصيدة رداً على عبدالله بن عبار للمرة الثانية : 1823

حيـيـت يا قـرم نـشـدنـي بـالأشعـار *** وحـيـيـت يـا قـرم عـرفـنـا مــداره
ألـف هـلابـه عـد مـا صـايـر صــار *** والـف هـلابـه عـدد لـيـل ونـهـاره
وألـف هـلابـه عـدد مـا طـق نجـار *** وألـف هلابه عدد ما الهجن سـاره
أبـن الـمـعـنى لـلـمـثـل كـل مــا دار *** عبـدالله الـلي يجـذبك ضـوح نـاره
حيثـك يا أبن عبـار من ناس خيـار *** لا عـدوا الـشـعـار نـلـت الـصـداره
تنشد يبو مشعل عن المدح بصرار *** مدحـك لشمـر خيـر مـا بـه غيـاره
أبريت حظك يوم بعض العرب جار *** ومـواقـفـك تشهـد لكـم فـي جـداره
وشمر هل الطولات والجار لو جار *** عـنـد الطـنـايـا الجـار يلـقـا وقـاره
هـم والـقـبـايـل يـوم هبـات الأدوار *** مـثـل بـعـضـهـم محـتـمـيـن ديـاره
وأنـت الأديـب الـلي تـفـنـن بتكـرار *** لـلـقـاف والقـيـفـان عـنـدك تجـاره
يا ريف من جولـه من البعـد خطار *** وعنـد الـلـوازم يعـجـبنـك أشـواره
يا ليت لـو تأتـي مـن الشـرق زوار *** أفـرح لـك الـلـه وأعتبـرهـا زيـاره
يالوايلي نفخـر ترى العصر بأيسار *** لـو جـيـتـنـا نـفـخـر بـلـيـا خسـاره
تـمـت وصـلـوا عـد سكـان الأقطـار *** عـلـى مـحـمـد عـــد نـبـت وبـذاره

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة من شعر الوجد قلتها أيام الصبى
قلتها أسند على سعود بن طراد بن سحيم رحمه الله وقد طبعتها بالديوان ونشرت
في توتر ثم جاراها الشاعر عبدالرحمن بن زيد آل زامل الهزاني : 1824

يا سعـود يـا مشكاي جـتـني رسالـه *** من محتواها عنـدي الفكـر مشغـول
عـلـمٍ لـفـانـي مـا قـويـت أحـتـمـالـه *** ما لي جـدا إلا قـول لا حول لا حـول
مـن شـاف حـالي قال مشـدوه بـالـه *** غـديـت كـني فـاقـد العــقـل مـذهـول
ورد الـربـيـع الـلـي بـقـفـر الحيـالـه *** أمسى بطـراه وصبّح الصبح مأكول
وعـذب القـراح أصبح توالي حثالـه *** من عقب ما هوصافي النبع شهلول
والـبـارق الـلي كـنـت أطـالع خـيالـه *** ورياض قـلبي صايره جرد ومحول ي
ــوم أرتــدم غـيـمـه وظـلـل ظلالــه *** أمطر عـلي غيثه صواعـق وحالول
كنت أحتري يـروي ضميـري بلالــه *** لاشك مـا جاني مـن القطـر هملـول
عــزاه مـا قـلـبـي عـن الـزيـن دالـه *** يبي الوليف اللي من البيض مجمول
الـلـي سحـر قـلبي بـزاهـي جـمـالــه *** زين الحلايـا من العماهيج غـرمول
مـا ظـنـتي يـرغـب ضـميـري بـدالـه *** عـنـدي عـلـى حـبـه ثـمـانيـن دالـول
قـلـبي تـولـع والـغـضي مـا هـيـالــه *** ضاع الأمل مـا عـاد بالوصل مأمول
هافي الحشى يا حيـف شدت رحالـه *** كيف الوسيلة عـزتي لي وش أقـول
لـو مـا تـنحى مـا نـويـت اعـتــزالـه *** مـار أتـباع المنـتحـي غـيـر معـقـول
وجدي على اللي صار عـني وصاله *** بعـد المنامـة عـن مـديـنة أسطنبول
حـب الـعـذارى قـيـس زاود هـبـالــه *** ساح بسبب ليلى مع الجـن والغـول
يــدوج بـالـبـيــداء خـلاوي لحــالــه *** فـي ديـرة التـوبـاد مـا يشبح الـزول
سـمـي خـلـي كـل شـاطــر يــنـالــــه *** والـلي ينـالـه ويـن مـا راح مكفـول
فـي قـدرة الـمـولـى عـزيـز الجلالــه *** من يدركه في رحمة الرب مشمول
فـيـه الـرجـل يـكـرم نـوادر عــيـالــه *** لاشـك من لا يـدركـه بـات مخـذول
مـن حصـلـه يفـخـر ويـكـثـر حـلالــه *** به يشتهر بالناس من كان مجهول

قال الشاعر عبدالرحمن بن زيد بن راشد آل زامل الهزاني هذه القصيدة مجاراه لقصيدتي : 1825

قــافٍ نـشـأ بـالــلـيــل يـبــرق خـيــالــه *** وتـرادم مـزونـه عـلـى نـاهـي الـقـول
قــوارح الـقـيـفــان فــاقــت جــزالـــــه *** بحروف سطرها على العرض والطول
الـلـي اشـتـكـى لـسـعـود مـمـا جـرالــه *** يشكي وهـو جسمه مـن الهـم مسلـول
يـشـكـي غـرامـه مـن فـراق الـغـزالـــه *** يشكي من صدود اريش العين مكحول
يـشــكـي فـراق الـلـي وصـايـف قـبـالـه *** كـورد روضـه بـأول الصّبـح مطـلـول
غـض الـصـبـا تـوه بـعـمـر الـجـهـالـــه *** عـدلٍ قـوامـه كـنّـه السيـف مصـقـول
قـفـت بـه ضـعـونـه وهـو مـا هـيـالــــه *** مـا يرتـوي مـن صافي العذب هملول
يضـرب مـن الحسـره يـمـيـنـه شـمـالـه *** عـلى عـديـل الـروح بالقلب محـمول
راعـي الـهـوا مـا يـورد الـمـاء حـبـالـه *** طول المدى دلـوه عـلى العـد مهدول
يـا مـا اشتكى من الـوجـد نـادر رجـالـه *** تـبـرم عـقـود العهـد والعهـد مهمـول
والـوقـت يـفـرق عـاشـقٍ عـن مـنـالــه *** صـرف النـيـا به ينفصم كـل موصول
جـاب الـخـبـر شـيـخ يـمــيّــل عـقــالــه *** بـكـنـوز مـافـيـهـا مـفـاتـيـح وقـفـول
مـلـزوم يـقـضـي بـيـنـكـم بـالـعــدالــــه *** ويـرد مـطـلـوبـك نـهـارٍ مـن الحـول
بـالـسـيـن ثــم الـعــيـن ود الـرسـالــــه *** واحتـر جـواب وعهـد الأيام مجهول

قال : عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة عبدالرحمن بن زيد الهزاني :

يـا مـرحـبـا بـالـلي تـشـرّف اعـمـالـه *** عبدالرحمن الـلي بـدأ هـرج معسول
عـبـدالـرحـمـن الـوايـلـي حـي فـالــه *** عـلى مـجـاراتـه لـه الشكـر موصول
من ساس عـزوه يـدركـون الجمـالـه *** نـوادر الـشـجـعـان حـمـايـة الشـول
بـني هـزّان أهـل الـفـخـر والجـزالـه *** مـن وايـل الأول لـهـم مجـد وافـعـول
عصر القصيده يا أبـن زامـل مضالـه *** بـحـدود خـمسه مع ثـلاثيـن بالحـول
ذكــرتــنـي يـالـقــرم يــوم اعــنـالــه *** وأدرى وأحاذر عن لغا غشم وخبول
والـثـوب يـبـلا كـان جـرّد اسـمـالـــه *** واليـوم ترديـد الغـزل غـيـر معـقـول
الـلـي ذكـرت الـيـوم كـبـروا عـيـالـه *** وبيني وبينـه حـال ضلعـان وسهـول
ولقيـت مـن هـنـف العـذارى مثـالـه *** اليوم صرت انقل عـلى الكاهل حمول
كـنـت أتـوجـد يـوم كـنـا بـحـالــــــه *** الكـل مـنـا بـالصـبـا عـمـره صـمـول
بالعصر الـلي يالقـرم مـافـيـه صالـه *** يـوم أنها بحجله على شكل عـرزول
واليـوم كـلـن صـار حـول الـبـقـالـه *** والكـل يجهـم يحضر الخبـز والفـول
من شاب طاروق الغـزل مـا طـرالـه *** بـاب الهـوى يالقـرم مغـلق ومقفول
من شاب حفظ الدين هو راس مالـه *** والعـبـد دايـم عـن سـوايـاه مسئول
يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 07-17-2022 الساعة 09:29 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
( القصايد الوطنية وقصايد الإشادة في أمجاد القادة - من الديوان المطبوع وغير المطبوع ) عبدالله بن عبار الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي 18 07-02-2022 10:11 AM
أبيات من شعر المساجلات عبدالله بن عبار الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي 3 05-23-2020 12:45 PM
تابع المساجلات عبر الجوال عبدالله بن عبار الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي 1 11-14-2013 08:05 AM
ما استجد من شعر المساجلات عبدالله بن عبار الشعر الشعبي المكتوب 4 07-22-2010 12:52 AM
مع الحيوان و الجماد‏0 الفدعانيه المنتدى العام 6 03-08-2009 12:00 AM
 


 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 03:19 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009