الأخ سعدون العواجي يوجد بالعراق نزايع وجاليات وعشائر انعزلت عن قبيلة عنزة واستقلت وأصبحت كيانات منفردة وهم من قبائل عنزة وعندما حدث ما حدث بالعراق وتمزّق البلد وأصبح القوي هو المسيطر قام بعض رجال عنزة هناك وتشاوروا على أحياء أسم هذه القبيلة وأجتمع عدد منهم وعملوا رابطة عشائر عنزة وأصدروا مجلة العنزي وطلبوا من الدولة أضافة أسم العنزي بالبطاقات وتم لهم هذا وبدأ ينظم لهم كل من يثبت أصله أنه عنزي من الحاضرة والجاليات الذين مع القبائل الأخرى وهاهم بلغ عددهم مليون ونصف رجل فصار لهم وزن وثقل وارتبطوا بالشيخ متعب بن محروت الهذال ويرأس الرابطة الشيخ سعد بن عباس بن عبدالله العواد الفدعاني وهذا الرجل متواجد في هذه الأيام في المملكة لزيارة أقاربه ومقابلة بعض شيوخ عنزة ومقابل ذلك وقبل أسابيع أجتمع أكثر من خمسة عشر من شيوخ عنزة وقرروا تقديم شكوى ضد أبن عبّار بحجة أنه نسب في كتابه قبائل لعنزة في العراق وأدعّوا أنه وضع شيعه وكل هذه التجمعات حرضهم الرجل الذي سبق وأن غرر في بعض المشائخ فوقعوا وثيقة تنص على نقل نسب عنزة من عنزة إلى بكر وتغلب ثم جعل بكر وتغلب فرعي عنزة وجعل وائل بن قاسط أبو لعنزة وكل هذه لخبطة لا أساس لها وخلط قبائل لا تجتمع ألا في ربيعة والرجل الذي وضع هذه الخرابيط المسموجة قد فشل ثم عاد مع طريق ثاني فحرض على هذه النقطة ولكنه فشل أيضاً هو ومن قام بنفخه بحيث أن النسب يشمل كل ذرية الرجل مهما كان مذهبهم ونحن لا نميّز القبائل بالمذاهب بل نبحث عن تأكيد النسب علماً أن القبائل العنزية هناك أصلها ثابت حيث أشار له جميع نسّابة العراق في العصر الحديث وهم يعرفون نسبهم جيداً والأشخاص الذين أجتمعوا لم يكن اجتماعهم لحل قضايا عنزة ولكنهم أجتمعوا لنفي نسب أبناء عمهم وهم يريدون أحتكار الجد ما يعبر الحدود وكيف يرجى من هؤلاء السعي لحل مشاكل القبيلة يا ترى
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-02-2022 الساعة 07:42 AM
|