الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه المكتب الإعلامي سوالف التعاليل
سوالف التعاليل خاص بمايكتبه أعضاء الموقع للنقاش وطرح وجهات النظر
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-21-2020, 07:23 PM   #1
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,236
افتراضي ( تصحيح قصّة الجمل وتفنيد جمل أبن بكر وجمل المصرب )

( تصحيح قصّة الجمل وتفنيد جمل أبن بكر وجمل المصرب )

كتب الشيخ منديل بن محمد الفهيد رحمه الله في كتابه من آدابنا الشعبية قصة الجمل برواية أحد رواة عنزة وذكر أن الجمل للشيخ مشعان بن بكر وهو في الحقيقة للشيخ صقر المصرب النهابة ولكي أصحح المفهوم يسرني أن أنقل ما كتبته عن الروايتين وقد أخذت المعلومة من مصاردها

* ومن قصص الفارس الشجاع برجس بن غنيم بن بكر شيخ قبيلة السويلمات من الدهامشة من العمارات وأخيه الفارس مشعان بن غنيم أخو جحلة راعي الغافلات حيث تسمى أبله الغافلات بسبب حمايته لها من القوم فهن لم يجفلّن وهذه القصة سمعتها من الشيخ النوري بن مهيد ورواها لنا الشيخ فرحان بن مناحي بن بكر شيخ السويلمات وسوف الخص هذه القصّة باختصار قال الشيخ فرحان بن مناحي بن بكر : أخذوا السويلمات قافلة قادمة من العراق لقبيلة شمر محملة أرزاق فأمر برجس بأرجاعها لأصحابها وعندما بلغ الخبر أبن رشيد حاكم الجبل آنذاك أرسل إلى مشعان ابن بكر وأبلغه أن أبله ترعى إلى برزان لا يردها أحد ولا عليها أخذ وذلك تكريم لأبن بكر على موقفه من القافلة فأبلغ مشعان راعيه أن يمد صوب المنطقة التي بين شمر وعنزة حيث أنها اصبحت في أمان من القوم بعد كلام أبن رشيد ومن عادت مشعان أخو جحله أن يرافق أبله ويحماها ولكنه وثق من كلام أبن رشيد وسرّح الراعي حسب ما أمره مشعان ولم يكن معه أحد وما كان من أبن رشيد الا أن أخذ أبل مشعان بن بكر ولم يفي بوعده وعندما بلغ الخبر مشعان ذهب لأبن رشيد وطلب منه أن يسلمه أبله لأنه اعطاه كلام بأن أبل مشعان ما أحد ياخذها مقابل جمالة مشعان لأهل القافله من شمّر فقال أبن رشيد أذهب إلى ابلك وخذها فهي بالحمى وعندما مشى مشعان لأبله لحقه رجل من رجال أبن رشيد وقال يا مشعان لا تروح للأبل أخشى أنه وضع لك كمين ليغتالك ولكن اطلب من أبن رشيد أن يرسل رجال يجيبونها ويمشي معك مسيّر حتى تصل مأمنك حسب العرف القبلي ولكن مشعان ما أخذ بشور الرجل الذي نصحه فذهب وعندما نزل في شعيب عميق وصعد في جانب الشعيب كان لابس بشت ثخينه فخرج على مشعان رجل من تحت الشجرة كان كامن لمشعان فلحقه وهو ما يعلم وضرب مشعان بالسيف ولكن الضربه صارت بالعباه وقصت العباه وسلم مشعان وأراد مشعان قتل الرجل ولكنه هرب ورجع مشعان لأبن رشيد وأخبره بما حصل وطلب منه أرجاع أبله ولكن أبن رشيد قال لمشعان من عادة الرشيد أن أي أبل أو خيل تدخل الحمى ما ترجع ولكن لك نصف أبلك فقال مشعان كلمته المشهورة ( ما أنت من عقب غنيم حتّى تقاسمني حلالي ) ولكن الأبل خلها عندك ( ومعك أمانة لا تهد بها إلا جملها حيث أنها بنات الفحل معربة ) ومشى مشعان وقالوا المتواجدين في مجلس أبن رشيد يالأمير ترى مشعان يهددك في وصاته لا تهد بها ألا جملها وهو مصمم أنه يسترجعها ولكن لا يفوتك وهم يحرضون أبن رشيد لكي يذبح مشعان فقال : أبن رشيد لا تلومونه فأن أبله ماخوذه وقد أخطأ من ذكر أن الشيخ مشعان ارسل الجمل بعد أن اخذت ابله فالذي ارسل الجمل هو المصرب من السبعة ولها قصة أما الشيخ مشعان فأن الجمل أخذ مع الأبل وعندما رفض ابن رشيد اعادة الأبل أوصاه أن لا يهد بها إلا جملها جازماً أن يردها وذهب إلى جماعته السويلمات وكان يتحيّن الفرص كي يغـزي ويرجع أبله وعلم أن الأبل على الأجفر بحماية الشيخ سماوي بن جبريل أحد مشايخ قبيلة شمر فغزا وأدرك أبله وأعادها هو وأخيه برجس ومن معهم من السويلمات وقال برجس بن غنيم بن بكر أخو مشعان هذه الأبيات من قصيدة :

عاف الشتيل وعاف زينات الأرياح *** عاف الرقاد وعاف شرب القهاوي
ثم أنتوى ياخذ على الجيش مرواح *** مشعان أخو جحله عطيب الأهاوي
وتجـنـد الممـرور بسيـوف ورمـاح *** يـبـغـي نـيـاق ودعـن مـع سمـاوي
وديـعهـن طشـوه والجـيش طـفـّاح *** تـطـاولـه غـروٍ عـلـيـه الــمــزاوي
وأنـا أحمد الله يوم عمعوم ما طاح *** يـرثـع بهـم مثـل القعـود السهـاوي

ثم عاد مشعان أبله وبقيت ناقه تسمّى أم الأطناب غزا الشيخ ساجر الرفدي وعادها وقد ذكر قصّة ساجر الأمير محمد الأحمد السديري في كتابه أبطال من الصحراء
أما قصّة جمل المصرب فقد كتبت عن حمولة المصرب ما نصّه :

( من قصص المصرب )
أسرة المصرب بيت شجاعة بحيث برز منهم الكثير من الشجعان ومنهم الشيخ رشيد بن محمد النهابة المصرب فهو فارس معروف ومن شعره عندما تقدم بالسن هذه الأبيات يتوجد على ماضي عصره فيقول :

يا ربعنا وجدي على الشوف والحيل *** وأنا أدري اللي فات ماله رجوعي
أنـا إلـى شـانـت وجـيـه الـرجـاجـيـل *** وتناطحـوا بالـلي يقـص الـدروعي
يفـرح بـي الماخـوذ يـوم المصاويـل *** يرجي نياقـه لـو وراهـن جمـوعي
وأن صيّح الصايح وقالوا هـل الخيل *** أفـزع على بنت الحصان الرثوعي
وبيتي بوسط النزل أبين مـن سهيـل *** يفـرح بـه اللي لا لفـا عقب جوعي
وأهـل الرمك والجيش تأتي محاويل *** كـلن نشـد ويـن الجهـامـة تزوعـي

ومن قصص الشيخ محمد النهابه المصرب حدثنا عبدالرزاق المصرب أحد أحفاد محمد فقال عندما زحفت بعض قبايل عنزة وتوغلت في الشمال دخلت في ديار لا تعرف أهلها وكانوا أهلها فلاحين وكان مع محمد المصرب عدد قليل من جماعته وخشي من فتك القوم المحيطة به ودخل في جيرت رجل من القوم كما دخل أحد رجال السبعة في جيرت رجل يدعى أبن كنون ثم أن هؤلاء القوم الذين دخلوا في جيرتهم تشاوروا على قتل محمد ومن معه لكي يرتدع رجال عنزة ولا أحد يقترب من أماكنهم فوافق مجير المصرب على التخلي عنه وسمح للقوم بأغتياله بينما رفض الذي أجار الرجل الذي من جماعة المصرب أن يسلم جاره وعندما بلغ المصرب خبر الغدر ركب فرسه وأومأ لجماعته فركبوا خيلهم وصارت معركه بينهم وبين القوم قتل المصرب شيخهم وفارسهم وأحتمى دون ربعه فارتحلوا وعادوا إلى القبيلة وقال في هذه المناسبة قصيدة منها هذه الأبيات يقول :

نعـم بـأبـن كـنـون عـنـّز قـصـيــره *** وأنـا قـصيـري مـا يعـز الحجـاجـي
قصير ردي الخـال عـيـنـه سهيـره *** يا ما عليه من اشهب الملح راجي
لـولا المشوك عـنـد قـب الـذخـيـره *** واجفوت تلعب بالقـلـوب الهـراجي
الـكـل مـنـا مـيّـت لــه بـصـيــــــره *** والحـي مـنـا بسكنـه الـريـح لاجـي
هـيـلا عـلـيـكـم يـا مسّـوق حميـره *** والحـر مـا يتـلي فـروخ الدجـاجـي

وقال محمد المصرب من قصيدة ثانيه هذه الأبيات :

مع الضحى جتـنـا جموع وطوابـيـر *** وعمارنـا صـارت عـليها طـلايـب
جتـنا من البوقـان حصن الشوابـيـر *** مع الضحى يا مصبحين الطنايـب
مـا نقـبـل الجـيـره لعـوج المنـاقـيـر *** يطيب لهـم ولا عـلى غـيـر طايـب
بـارودنـا انكسر بهـا الساق تكسيـر *** وبارودهم تضرب على غيرصايب
وأليا انكسر الساق يعيي الجوابـيـر *** مـا يجبـر لـو تكثـر عليـه الجبايـر

وقالت زوجة زعيم القوم الذي قتله المصرب تندبه بأبيات من الزجل :
ولـيــه تــذبـحـه يـا الـمـصـرب *** هــــو مـــقـــدم الــخــيـــالـــه
ولـيــه تـصـيـّـح حــريـــمــــــه *** بــالــشــوب والــقـــيـــالــــــه
من قصص الشيخ صقر بن محمد المصرب قصة الجمل وقد توهم بعض الرواة وذكر أن الذي أرسل الجمل لمن أخذ ابله هو الشيخ مشعان بن غنيم بن بكر عندما أخذ ابن رشيد الغافلات نياق مشعان وأوضحنا قصة مشعان سابقاً في هذا الكتاب والصحيح أن الجمل لصقر المصرب وقد روى لنا عبدالرزاق المصرب وريمان بن ضري وغيره من رجال المصاربة قصة الجمل ومضمون القصة غـزا أحد مشايخ قبائل أهل الشمال على قبيلة السبعة وأخذ أبل المصرب وكان الجمل الفحل معار لأحد أبناء القبيلة لكي يهده بأبله وبعد أن أخذت أبل صقر المصرب أرسل الجمل مع رجل وقال له الحقه بالأبل وأبلغ عقيد القوم أن لا يهد بالأبل الا فحلها أن كانت له ولا لنا وبعد ذلك غزا المصرب وأعاد الأبل وأخذ خمسة قطعان من أبل القوم الذين استاقوا أبله ومن قصيدة للشيخ الفارس صقر المصرب هذه الأبيات بعد أسترجاع الأبل :

من وادي السلمـان لـديـار حـوران *** ســرنـا بـاثـر ذودٍ لـنـا مـطـلبـيـنـه
لـمـحـلا رد الـجـمـايـل بـالأكــــوان *** اليـا صـار ربعـك للقـضـا مدركينـه
نصلهـا لعيون عبطـا أخـت عبطـان *** كـون كشـاف وكـلكـم حـاضـريـنـه
حـنـا مدابيس الـوغى يـوم الأكـوان *** وعـاداتـنـا صيـد الشـواه السمينه
جبنـا يـبـاري ذودنـا خمس قطعـان *** ومعهـن فحلهن جيب مسترجعينـه

وقبل أن يغزي المصرب لأرجاع ابله كان قد طلب من جماعته أن يشتروا سلاح وخيل وجيش أصايل لمن يعوزه شي من مستلزمات الغزو وقد اشتروا بعض الرجال مستلزمات الغزو واشترى صقر بن دبلان المصربي حصان أسمه شويمان وقال بمناسبة شراءه للحصان شويمان :

شريت أنا شويمان وأرخصت مالي *** يا مـا نـزت بـي من سلايل حفاهـا
يـزرا عـليـه مـن بـصـدره اهـبـالي *** الـلي يشـاور حـرمـتـه يـوم جـاهـا

ثم أن صقر بن دبلان أشار على ربعه قبل مسيرهم لأسترجاع أبل صقر المصرب أن يتجهزوا بالعدة الكافيه وقال قصيده منها هذه الأبيات :

لمحـلا الـمـرقـاب مـع فـجـة الـنـور *** بخشم القري ما بين كحله وعـاده
تـقـابـلـوا للشـور عـقبـان واصقـور *** وهـاب الظمأ من لا بقـلبه جـلاده
خطـوا الولـد يهـوم بالبيت مـمـرور *** وعن قطعة الفرجه تصيبه شراده
نركب على العيرات من فوقهن كور *** اليـا مـا تغـدي سمينهن كالعـراده
حـنـا طـلـب ذود تـقـفـاه صـابـــــور *** وهـب السعـد لـلي يـدور السعـاده
يتلون أبو صيته من الغوش مسطور *** أنـا أشهـد أنـه هـو زبون العقـاده
يدلهـم مـن دون لا شبـوح واسبـور *** بـزرق القـرى الـلي بقلبه صماده

من مدونات كتاب قطوف الأزهار

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-02-2022 الساعة 09:28 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
::«قصايد وأبيات بين محمد بن دوهان والشيخ مشعل هدوان المصرب والشيخ نواف فارس المصرب»:: محمد بن دوهان الشعر الشعبي المكتوب 2 08-10-2016 03:07 PM
تصحيح قصّة غليس عبدالله بن عبار استفسارات القصص والقصائد القديمه 0 11-11-2013 08:05 AM
محددة الجمل ؟ مشعل العنزي الأنساب العام واستفسارات الأنساب 2 06-28-2008 11:13 AM
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 10:54 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009