( لماذا يجحدون جهد أبن عبار )
ذكر في أحد القروبات أن الشيخ عبدالإله بن ثامر الملحم زار اسرة العرفج من حاضرة عنزة في الأحساء وهذه الأسرة ضمن الأسر الوارد ذكرها في كتابي ( أصدق الدلائل في أنساب بني وائل قبائل عنزة خاصة وقبائل ربيعه عامها تاريخها وانسابها ) وحسب بحوثي والمعروف أن الكثير من العوائل العنزية من الحاضرة تم ربطها بالقبيلة عن طريق كتابي ولولا هذا الكتاب الذي له الفضل بعد الله في جمع شمل القبيلة وتعريف باديتها بحاضرتها لما علم الكثير عن الصلة والعلاقة وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى رغم انف الجاحدين
قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( أكرم عشيرتك فأنهم هم الجناح الذي به تطير ) وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( تعلموا النسب فرب رحم مجهولة قد وصلت بعرفان نسبها )
والحقيقة التي يتجاهلها الكثير هي أن هذه البحوث التي ابرزت عوائل عنزة ووصلت الرحم المقطوعة يجب عدم جحودها وما بذلت من جهد لجمع شمل القبيلة عندما ينكره البعض فأني أرجو أن الله سبحانه وتعالى يثيبني عليه ومما يسرني أن اكون سبب في همزة الوصل بين أبناء القبيلة وقد كتبت عن هذه الأسرة بكتابي ما نصّه :
4- آ ل عرفج : في الأحساء أسرة من الحاضرة وهم أولاد سلطان بن حمد بن مبارك آل عرفج من المصاليخ من المنابهة وقد أطلعت على مشجر لأسرة العرفج وهي تفرّع من الجد الأعلى سلطان ومن سلطان 1- صقر 2- عبدالله 3- محمد ومن صقر : محمد وعلي ولهم ذرية كثيرة ومن عبدالله بن صقر : حمد ومن حمد : عبدالله ومنه 1- حسين 2- سعيد 3- عبدالرحمن 4- محمد5- إبراهيم 6- حمد ولهم ذرية كثيرة أما محمد ابن سلطان فله : عبدالرحمن ومن عبدالرحمن 1- عبدالله 2- محمد ولهم ذرية كثيرة ومن العرفج وجهاء وفضلاء وطلبة علم