( الجهل بالعقيدة والنسب مصيبة ) - موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه

11-30-2010, 07:38 AM

الأخوة الكرام جزاكم الله خير ولا يخفى عليكم أنني منذ بداية بحوثي عن جذور هذه القبيلة وعلى كثر ما قابلت من رجالها الذين كانوا في سن الشيخوخة وكانوا لا يجاملون ولا يكذبون ولا يزورون فأنني لم أجد من كبار السن رجل واحد خصص وائل بن قاسط بالاسم أو أدعى بتغلبية وبكرية عنزة ولكن بعض من الرجال الذين كان لهم القليل من الأطلاع ومنهم محدثكم كنت درست في سن مبكرة وبدأت أقرأ وتعلقت بالقصص الخيالية مثل تغريبة بني هلال وسيرة بني هلال وقصة الزير سالم وقيس وليلى وذلك حسب مستوى سني آنذاك وعندما كنت أقرأ قصة الزير وقبل الأطلاع على مراجع التاريخ غير القصص الخيالية كنا نخوض بمالا نعلم ونخلط كل شيء ولكن عند الرواة نسب عنزة لا يقبل للمساومة فهم عنزة بينما وائل يعرفونه جيداً وأنه جد ولكن استعماله قليل جداً فهم يكررونه بالشعر أكثر مثل قول الفدعان عندما دارت أحد المعارك بينهم وبين جيش من الترك وباشة الأكراد أيوب على حدود تركيا وهم ينشدون :
يا أبو طاقية مايله *** وشلك بالقيق تهايله *** أولاد وايل حضبوك *** صكو عليه القايله
وحيث أن بعض أخوتنا وردوّا أبيات الشيخ طراد بن ملحم بقوله :
حنا بني وائل على روس الأشهاد *** نسل ضنا عناز من جد لجدود
تغالبة سدنا القبايل ولا أنســــــاد *** نظلم ولكن ما ظلمنا ثقل عود
أما قوله بني وائل فهذا متفق عليه ولكن قوله تغالبة فهو يخالف واقع نسب القبيلة لأن القبيلة عنزة وعنزة معروف نسبها بينما الأخوة الذين يبحثون عن الشبهات اعتبروا أنه يعني وائل بن قاسط وطالما أن القبيلة عنزة وجدها وائل فأننا ناخذ بما يصح ونبتعد عن اللبس والواقع والصحيح يميّز بين كون القبيلة عنزة ثم تحوّل إلى تغلب ولو كانت تغلب لما صارت عنزة وإذا هي عنزة فهي ليس تغلب ونستطيع أن نقول لا يوجد مصدر تاريخي معتمد ينسب تغلب لعنزة فهل نترك جميع المصادر ونترك واقع ملايين عنزة من الأجيال الماضية والحاضرة الذين يعرفون أنهم عنزة وناخذ بيت شعر لطراد أو للأمير أو لأبن عبار نعم أبن عبّار قال عشرات البيوت في خلط نسب بكر وتغلب وعنزة قبل أن يطلع على الحقائق ومعظمها أفتخار وليس أنتساب لذلك فنحن في بحوثنا نسير مع الطريق المعبّد حتى يفترق طريقين واحد يتجه لأتجاه مظلم ليس به أشارات ولا علامات ولا أنوار وهو يتجه للمجهول والآخر طريق منور وبه لوحات أرشادية ترشدنا إلى أين نسير فنحن نسلك الطريق التي يوصلنا إلى المكان الذي نريده وهكذا