الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه الركن العلمي المراجع والكتب المتخصصة
المراجع والكتب المتخصصة يختص بالمراجع والكتب المتخصصة بمجالات الانساب والشعر والتاريخ
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-21-2020, 07:51 PM   #1
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,248
افتراضي ملخص نصوص ما جاء عن قبيلة عنزة بن أسد ابن ربيعة في بعض المصادر عبر التاريخ :

ملخص نصوص ما جاء عن قبيلة عنزة بن أسد بن ربيعة في بعض المصادر عبر التاريخ :


بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين أما بعد :

لقبيلة عنزة بن أسد بن ربيعة فضائل كثيرة وصفات تدل على القوة والمنعة ومكارم الأخلاق وهي من أقدم قبائل ربيعة ومنها صحابة وتابعين ورواة حديث ومشاهير في الجاهلية والإسلام وقد نعّم لقبيلة عنزة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال : ( نعم الحي عنزة مبغي عليهم منصورون ) ودعا لهم فقال ( اللّهم أرزق عنزة كفافاً قوتاً لا اسرافاً ) وذكر في كتاب الإصابة في تمييز الصحابة أن قبيلة عَنَزَة من أول القبائل التي شاركت في الفتوحات الإسلامية
وجاء في المثل السائر الذي قاله : أحد أمراء مكة المكرمة ( كل قوم ولا عنزة) وهذا المثل يدل على القوة والمنعة
وقال راشد الخلاوي في تصنيف القبائل ( عنزة لبسهم قـز وطعنهم كز )
قبيلة عنزة معروفة باسمها منذ العصر الجاهلي إلى هذا العصر وجدها عامر بن أسد بن ربيعة بن نزار وعامر طعن رجل بالعنزة وهي العكّاز ولقب ( عنزة ) ومنها بادية وحاضرة وكانت قبيلة عنزة قبل الإسلام في برك ونعام والمجازة وماوان والهدار والأفلاج وانتقل من قبيلة عنزة بطون إلى مناطق في نجد وهاجر من قبيلة عنزة إلى العراق وسكنت في عين التمر بالأنبار وبعد الإسلام توزعت قبيلة عنزة في مقاطعات الدولة الإسلامية وبقي من بني هزان من عنزة حمائل في الموطن الأول في شرق بلاد نجد ولا يزال لهم وجود وأنتقل أسلاف قبيلتا : ضنا بشر وضنا مسلم في أواخر القرن الثالث الهجري من عين التمّر إلى المدينة المنورة ثم سكنت في خيبر في مطلع القرن الرابع الهجري وبقيت هذه القبيلة في خيبر ثم تكاثرت وانتشرت بعض بادية عنزة في القصيم وسدير ومنطقة حايل وتوغلت بطون من عنزة في أواسط نجد وسواحل الخليج العربي وتحضرت منها عوائل كثيرة ودخل من بطون عنزة في منطقة الحماد والوديان المسماه وديان عنزة قبائل وهاجر موجات من عنزة في مطلع القرن الثاني عشر والثالث عشر الهجري إلى بلاد الشام والعراق ولها امتداد من سلوك والزيدي ومغار في شمال سوريا إلى البصرة جنوب العراق ومن البقاع في لبنان إلى الجولان ولها تواجد في منطقة الشنبل في الهلال الخصيم ولها تواجد في أواسط نجد وفي ضواحي المدينة المنورة وفي خيبر والعلا وتيماء وتبوك وحايل والقصيم وعرعر والجوف والقريات وهي من أقوى وأكثر القبائل في هذا العصر والعصور الماضية بشهادة الكتّاب العرب والأجانب ومعظم قبائل عنزة حالياً في المملكة العربية السعودية ولا يزال لها وجود في بعض دول الخليج وسوريا والأردن ولها جاليات وحاضرة كثيرة في مناطق متفرقة هذا ما توصل إليه بحثي عن نسب هذه القبيلة وأقدّم لمن يبحث عن الحقيقة هذه المصادر القديمة منها والحديثة وقد تجنبت القول الذي ليس له مصدر ألا اشاعة غير صحيحة وهذا نموذج من مصادر تاريخ قبيلة عنزة تؤكد النسب الصحيح لهذه القبيلة للأمانة التاريخية نلخص بعض ما ورد بكتب التأريخ والأنساب عن قبيلة عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان عبر التاريخ بحيث لا يجوز العبث بنسب وحسب وتاريخ هذه القبيلة العريقة وإلحاقها بغير نسبها الصحيح كما لا يجوز الأخذ بالاجتهادات والآراء الخاطئة والمصادر هي القول الفصل في صحة نسب هذه القبيلة إلى عنزة بن أسد بن ربيعة وهذه المصادر توضح مكانة قبيلة عنزة من قبائل ربيعة وفي هذا العصر كثرت وسائل النشر عبر التواصل وبرز بعض الذين يكتبون عن أنساب قبيلة عنزة في النت ووسائل التواصل وأخطأ البعض منهم خطأ فادح وهو خلط نسب عنزة مع قبائل من ربيعة والادعاء أن قبيلة عنزة المعاصرة تضم جميع قبائل ربيعة والبعض ينسب قبيلة بشر العنزية لتغلب بن وائل بن قاسط وينسب قبيلة ضنا مسلم العنزية إلى بكر بن وئل بن قاسط وهذا غير صحيح ولم يذكر بأي مصدر لا في الكتب ولافي ما توارثته القبيلة عبر العصور وماهي ألا أقوال لفقت في هذا العصر كما يدعّي البعض أن قبيلة عنزة اقتبست وائل بن قاسط بموجب دخولها في جمع اللّهازم مع بطون من بكر بالعصر الجاهلي والحقيقة أن عنزة قبيلة عريقة ونسبها صريح ولها جد عنزي اسمه وائل حفظ في صدور الرواة وهو قد اشتهر في العصور الوسطى مع اشتهار فرعي عنزة ضنا بشر وضنا مسلم وهنا لزم تذكير الذين ينسبون عنزة لغير أبيها بما قال : الله سبحانه وتعالى وبما قال : رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهذا ما تيسّر ذكره من مصادر تاريخ قبيلة عنزة منذ العصر الجاهلي إلى هذا العصر بالنص الذي ورد في المصادر ويجب على من أرتكب خطأ أن يعود للحق وليس عيب التراجع عن الخطأ ولكن العيب التمادي في الخطا وهذه المصادر :

1- قال الله سبحانه وتعالى : ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ ۚ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ۚ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَٰكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيماً

2- أحاديث الرسول صلّى الله عليه وسلّم وفتاوي العلماء عن تغيير النسب قالوا العلماء : إن الأنساب أمرها خطير, وشأنها عظيم لا يجوز لأحد أن يعبث فيها أو يغير فيها, فمن كفر نعمة أبيه وانتسب لغير أبيه يريد الغنى أفقره الله, ومن انتسب لغير أبيه يريد العزة أذله الله, ومن انتسب لغير أبيه يريد الكرامة أهانه الله وعد كثير من العلماء انتساب المرء إلى غير أبيه أو غير مواليه من الكبائر التي يخشى على صاحبها الوعيد ويدخل في هذا الوعيد المقر بالنسب الباطل والمزور للنسب الباطل وقالوا العلماء : من انتسب إلى غير ابيه فقد ارتكب إثماً عظيماً ،وقد جاء في الأحاديث النبوية الوعيد الشديد لمن انتسب إلى غير أبيه، أو ادعى قوماً ليس له فيهم نسب وتحريم الانتفاء من النسب المعروف والادعاء إلى غيره، وقيّد ذلك بالعلم، ولا بد في الحالتين إثباتاً ونفياً لأن الإثم يترتب على العالم بالشيء المتعمد له
*- روى من حديث علي رضي الله عنه وفيه :" من ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا" وهذا يشمل الأب القريب والأب البعيد فالكل في الحكم سواء
*- وثبت في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ادعى إلى غير أبيه ـ وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام".
*- وجاء في الحديث الصحيح عن واثلة بن الأسقع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن من أعظم الفرى أن يدعى الرجل إلى غير أبيه
*- وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
لا ترغبوا عن آبائكم فمن رغب عن أبيه فقد كفر"صحيح البخاري (12/54) حديث ( 6768)
*- وجاء عن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ” ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر بالله، وبما أنزل على محمد صلّى الله عليه وسلّم ومن ادعى قوماً ليس له فيهم نسب فليتبوّأ مقعده من النار” ( البخاري (6/539) واللفظ له، وصحيح مسلم
*- وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام (صحيح البخاري

3- رواة القبيله الثقاة من الرجال فهم مصدر تفرعات القبيلة بحوث المؤلف في أربع عقود من الزمن وقد قابلت آلاف الرجال من قبيلة عنزة ونقلت عنهم كل ما يخص القبيلة في الوقت الحاضر من تفرعات الأسر والأفخاذ والبطون ومشايخ القبيلة ومشاهيرها والقابها وعزاويها ووسومها ومميزات بعض رجالها وسلسلة جدودهم وجوامع فروعها وديارها وتنقلاتها وأحداثها وتراثها ولم اترك شاردة ولا واردة ألا أوردتها في كتابي ( اصدق الدلائل في أنساب بني وائل قبائل ربيعة عامه وقبيلة عنزة خاصة ) حتّى اصبح الكتاب مرجع لكل من يبحث عن الحقيقة ولم أكتب حرف ألا وله مصدر


4- كتاب جمهرة النسب لعمدة النسابين أبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي المتوفي سنة 204هـ فقد ذكر برواية السكري عن ابن حبيب قال : السكري أخبرنا محمد بن حبيب عن هشام الكلبي يقول : ولد ربيعه بن نزار بن معد بن عدنان : أسداً وضبيعه وفيهم كان الملأ وأكلب دخل في خثعم وعائشة وهم في اليمن وأمهم أم الأسبع بن الحاف ابن قضاعه 0فولد أسد بن ربيعة : جديلة بن أسد وأمه مريهة بنت عمران بن الحاف بن قضاعه وعمرو بن أسد وهو عنزة وعميرة بن أسد دخلت عميرة في عبدالقيس وأمهما وبرة بنت قيس بن عيلان بن مضر وولد عنزة بن أسد بن ربيعة : يذكر ويقدم وأمهما سلمى بنت منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان فولد يذكر بن عنزة : أسلم ومحارباً وعامراً درج فولد أسلم : عتيكاً ويعلى وبغيثاً والصباح درجا فولد عتيك جلان وحرباً وصباحاً فولد صباح بن عتيك : هزّان بطن ومحارباً بطن والدول وعكابة فولد هزان بن صباح : وائلاً فولد وائل : معاوية ومالكاً وسعداً فمن وائل: عبادة بن شكس بن الأسود بن الأعسر بن معاوية بن وائل كان شاعراً فارساً وسعدانة بن العاتك بن المخارق بن حمار بن سعد بن وائل وهو الذي حالف بنو عبيد بن يربوع بن ثعلبة الحنفي وصار فيهم إلى اليوم وضورة بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان ومنهم : عبدالله بن ديسم بن بكير بن زيد بن رئاب بن سلمة بن مكروه بن أزر بن معاوية بن سعد بن الحارث بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل فولد محارب بن صباح : وديعة ، فولد وديعة: ضبيعة وعامراً وولد جلان بن عتيك : الحارث وخززاً وهو جشم ومرة وربيعة وجرثومة الشاعر ومن بني جلان : النابي بن نضلة بن جندل بن مرة بن غنم بن الحارث بن جلان الذي يقال له المكعبرالجلاني كان شريفاً لعمري لأن طال الفصيل بن ديسـم مــع الــظــل مـا آريــة بــطــويـــل وولد الدول بن صباح بن عتيك : الحارث وهو الذي إذا مصّر ثوبيه مصّرت معه عنزة ومن لا يمصر ثوبيه نزعوا كتفه ( مصّر صبغه بالأحمر ) منهم عبد شمس بن مرة وهو القدار بن عمرو بن ضبيعة بن الحارث بن الدول وهم الذين أسروا حاتم طيء والحارث بن ظالم وكعب ابن مامة وبنو القدار هم الذي يقول لهم شاعر من تغلب بعد حرب بينهم :
طــاعـنـت الـكـمــاة وطـاعـنـونــي *** فـمـا لاقـيـت مـثــل بـنـي الـقــــدار
تــزل الــزاعـبـيـة عـن كـلاهــــــم *** وعـن أكـبـادنـا تـحـت الــمــغـــــار
وولد محارب بن يذكر : عداً وسعداً وولد يقدم بن عنزة : تيماً والنمر فولد النمر : طريفاً وجسراً بطن ربيعة وعبداً وسعداً ودهراً ومعاوية0 فولد سعد : حبيباً وجزءاً رهط أوس الشاعر ورشيد بن رميض الشاعر ودهمة بن سعيد وولد تيم بن يقدم : ربيعة فولد ربيعة : عبدالعزي وسعداً فولد عبد العزي هميماً بطن وذهلاً وساعدة ومن بني هميم عمران بن عصام الشاعر قتله الحجاج بن يوسف بدير الجماجم وولد طريف : الأوس وحرباً ومالكاً وسطيحاً منهم قرار وعرار أبناء ثعلبة بن مالك بن الحارث وأمهما : مارية بنت الجعيد بن عبدالقيس وبالكوفة صحراء بني قرار فولد الأوس بن طريف حبيباً وعتيكاً فولد حبيب : بلالاً وغيان منهم عبدالله ومنجأ وهما الأفكلان كانت تأخذهم رعدة عند الحرب فسموا الأفاكل ومنهم مندل وحيان من ابناء علي بن الحارث بن عمرو بن قيس ابن عبدالله بن عمرو بن جشم بن عمرو بن عامر بن فزارة
وفي كتاب : الأصنام لأبن الكلبي قال : كان لعنزة صنم يقال له سعير. فخرج جعفر بن أبي خلاسٍ الكلبي على ناقته. فمرت به، وقد عترت عنزة عنده، فنفرت ناقته منه. فأنشأ يقول: نفرت قلوصى من عتائر صرعت ... حول السعير تزوره ابنا يقدم.
وجـمـوع يـذكـر مهطعـيـن جنابـه ... مـا إن يـحـيـر إليـهـم بـتكـلـم.
قال : يقدم ويذكر ابنا عنزه، فرأى بني هؤلاء يطوفون حول السعير."

5- كتاب النسب لأبي عبيد القاسم بن سلام المولود سنة 154هـ والمتوفي سنة 224هـ قال : ولد ربيعة بن نزار : اسد وضبيعة وأكلب وعمراً وقد دخلوا أكلب في خثعم رهط أنس بن مدرك فولد أسد : عنزة وجديلة وعميرة دخلت عميرة في عبدالقيس وولد عنزة : يذكر ويقدم فمن يذكر : بنو جلان بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة وبنو هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة ومن بني هزان : بنو ضور بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان وكان جشم بن لؤي بن غالب يقال أنه من بني هزان وبنو الدول بن صباح بن عتيك منهم عبد شمس بن القدار وهو مرّة بن عمرو وهم الذين أسروا حاتم طي والحارث بن ظالم وكعب بن أمامة قال أسروا هؤلاء الثلاثة وولد يقدم بن عنزة : تيماً والنمر رهط رشيد بن رميّض العنزي الشاعر وعمران بن عصام الشاعر ومن بني تيم الأفكلان وهما عبدالله ومندل أبناء ذهل يقال لأولادهما الأفاكل

6- كتاب معركة صفين تأليف نصر بن مزاحم بن سيار المنقري التميمي الكوفي المتوفي سنة 212هـ فقد ذكر أنه أشترك مع الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في معركة صفين من عنزة أربعة آلاف مجحف وقال أن عنزة من القبائل التي ناصرت علي والمجحف هو المدرع الذي يلبس درع واقي من السهام وهو المدجج بالسلاح وهذه أبيات من الرجز للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال يتلهف على ربيعة :
يا لهـف نفسي قـتلـت ربـيـعـة *** ربـيـعـة السامـعـة الـمـطيـعــة
قـد سبقـتـني فـيـهـم الـوقـيـعـة *** دعـا حـكـيـم دعـوة سـمـيـعــة
مـن غـيـر مـا بطـل ولا خديعـه *** حـلـو بـهـا المنـزلـة الـرفيعـه

7- كتاب المحبر تأليف النسابة محمد أبو جعفر بن حبيب المتوفي سنة 245هـ قال : في ربيعة : عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار وعنز بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة وقال برواية : أبي سعيد الحسين بن الحسين السكري (و( الحارث) بن لؤى وقع الى اليمامة فهم في بنى هزان من عنزة بن اسد بن ربيعة بن نزار والحارث هو جشم. وكان المحرق بسلمان صنم لبكر بن وائل وسائر ربيعة. وكانوا قد جعلوا في كل حى من ربيعة له ولدا. وكان في عنزة (بلج) بن المحرق. فكان في عميرة وغفيلة عمرو) بن المحرق. وكان سدنته آل الاسود العجليون وقال و(السوا) بنت الاعيس، من عنزة ثم من بنى هزان وتزوجت مارية هذه أمرأ القيس بن بهثة بن سليم فولدت خفافاً وعوفاً وبهزاً وتزوجها ثعلبة بن مالك بن مرنوس بن طريف بن النمر بن يقدم بن عنزة

8- كتاب أسماء خيل العرب وفرسانها تأليف أبو عبدالله محمد بن زياد بن الأعرابي المتوفي سنة 231هـ قال : خيل عنزة بن أسد وفرسانها
* - عقبة بن سالم الهزاني العنزي فارس مياح قال فيه :
داويـت مـيـاحـاً لـهـا وصنعـتـه ***فداويت ملء العين ما فيه مزعـم
أما إذا استـدبـرتـه فهـو حشـور *** وأمـا إذا استـقـبلـتـه فهـو سلجـم
وأما إذا استعرضته فهو جرشع *** ولـه ثـبـج حـابي الضلوع محـزم
لـه قـصـريـا ظـبي وساقا نعامـة *** وأنـسـاء سـيـد لـحـمـه مـتـخـذم
يقول: ليس شيء من خيل العرب يطمع أن يسبقه. الحشور : الواسع الجوف. والسلجم : طويل الخدين طويل العنق. حابي : سابغ طويل الضلوع.
*- عباية بن شكس الهزاني، العنزي فرسه : الحمالة، قال فيها :
نصبت لهـم صـدر الحـمالـة إنـهـا *** إذا خامت الأبطال قلت لها أقدمي
وكأن الشراعيات حـول عـذارهـا *** خـوافي غـدافي مـن الطير أسحم

9- كتاب البيان والتبيين تأليف الكاتب والأديب أبي عثمان عمر بن بحر الجاحظ المتوفي سنة 255هـ قال وكذلك عنزة بن أسد في ربيعة لو كان سؤدد ربيعة مرة في عنزة ومرة في ضبيعة أضجم لكان خيراً لهم اليوم ولوّد كثير من هؤلاء القبائل التي سلمّت على الشعراء أو على العوام أن يكون فيهم شطر ما للعنزيين من الشرف ولو أن الناس وازنوا بين خصال (هذه) القبائل خيرها وشرها لكانوا سواء

10- كتاب المعارف تأليف النسابة أبي محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة المتوفي سنة 276هـ قال : أما عنزة بن أسد فاسمه عامر وسمي عنزة لأنه قتل رجلا بعنزة وعنزة هو ابن أسد بن ربيعة فولد عنزة يقدم بن عنزة ويذكر بن عنزة

11- كتاب أنساب الأشراف تأليف الإمام أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذري البغدادي الكاتب المتوفي سنة 279هـ فقد ذكر أن بنو وائل بن هزان هم أشراف عنزة وقال تجمعت اللهازم وهم : قيس وتيم الله ابنا ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر وعجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل وعنزة بن أسد بن ربيعة

12- كتاب الأخبار الطوال تأليف النسابة أبو حنيفة أحمد بن داود الدينوري المتوفي سنة 282هـ فقد ذكر في معرض حديثه عن هجرة قبيلة ربيعة إلى اليمامة فقال : وبقيت اليمامة والبحرين بعد مقتل جديس ليس بها أحد إلى أن كثرت ربيعة وأنتشرت وتفرقت في البلاد فسارت عنزة بن أسد بن ربيعة تتبع مواقع الغيث يتقدمها عبدالعزي بن عمرو العنزي حتى هجم على اليمامة فرأى بلاداً واسعة ونخلاً وقصوراً وإذا هو بشيخ قاعد تحت نخلة سحوق ويرتجز ويقول :
تــقــاصــري أجـنـي جـناك قـاعــداً *** إنـي أرى حمـلـك يـنـمـي صـاعـداً
ثم ذكر باقي الخبر إلى أن قال : فأقام عبدالعزي أياماً ثم تبرم بمكانه فمضى سائراً حتى سقط إلى البحرين فرأى بلاداً أوسع من اليمامة وبها من وقع إليها من ولد كهلان حين هربوا من سيل العرم فأقام معهم وسارت بنو حنيفة على ذلك السمت يتبعون مواقع الغيث وتقدمهم عبيد بن يربوع وكان سيدهم فنزل قريباً منها فمضى غلام له ذات يوم حتى هجم على اليمامة فرأى نخلاً وريفاً وإذا هو بشيء من تمر قد تناثر تحت النخل فأخذه وآتى به عبيداً فأكل منه فقال وابيك أن هذا الطعام طيّب فارتفع حتى أتى اليمامة فدفع فرسه فخط على ثلاثين داراً وثلاثين حديقة فسمي ذلك المكان حجراً فهو اليوم قصبة اليمامة وموضع ولاتها وسوقها وتسامعت بنو حنيفة بما أصاب عبيد بن يربوع فأقبلوا حتى أتوا اليمامة فقطنوها فعقبهم بها إلى اليوم ثم ذكر أخباراًأخرى عن موقعة خزاز وموقعة ذيقار

13- كتاب تاريخ اليعقوبي تأليف الكاتب أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب بن واضح اليعقوبي المتوفي سنة 284هـ قال : وأما ربيعة بن نزار فإنه فارق أخوته فصار مما يلي بطن عرق إلى بطن الفرات فولد له أولاد منهم : أسد وضبيعة وأكلب وتسعة بعدها وانتشر ولد ربيعة بن نزار وولد ولده حتى كثروا وأمتلأت منهم البلاد ومن جماهير قبائل ربيعة: عنزة بن أسد

14- كتاب أبو علي الهجري تأليف هارون بن زكريا أبو علي الهجري من أهل مطلع القرن الثالث الهجري بحيث حقق كتابه ونشره الشيخ حمد الجاسر فقد أورد ذكر لرجل من عنزة أسمه عبدالله بن حماد الزيادي العنزي وذكر الرشاطي أن زياد هو بن بكر بن أياس بن روق بن العاتك بن عمرو بن كليب بن ضور بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة وهذا يدل على تواصل نسب العنزي عبر العصور وأن قبيلة عنزة المعروفة في هذا العصر هي أمتداد لقبيلة عنزة الأولى وأن وائليتها ثابته في وائل عنزي بخلاف ما يدعي البعض

15- كتاب الأغاني تأليف الكاتب أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد الأموي الأصفهاني المولود سنة 284هـ فقد ذكر نتف من أخبارعنزة فأورد : في المجلد الثالث خبر نهيس الجلاني العنزي وعبيد بن جري العنزي وفي المجلد الرابع ترجم للشاعر أبو العتاهية العنزي وذكر الخبر عنه وفي المجلد التاسع أورد قصة الهزانية العنزية زوجة الأعشى وقصيدته بطلاقها وفي المجلد الحادي عشر ذكر الخبر عن أسر بنو هزان من عنزة لحاتم الطائي والحارث بن ظالم وفي المجلد الثالث عشر أورد خبر مقتل خزيمة القضاعي وسبب الحرب بين قضاعة وربيعة والقارظ العنزي وفي المجلد السادس عشر حديث أعرابي من بني تيم بن ثعلبة بن بكر بن وائل يدعى ابن لسان الحمرة عندما سأله المغيرة بن شعبة عن بطون ربيعة إلى أن وصل إلى عنزة فقال : عنزة ( لا تلتقي بهم الشفتان لؤماً ) يعني لاعيب فيهم وفي المجلد السابع عشر ذكر أخبار الشاعر عمران بن عصام العنزي ومكابدة الحجاج بن يوسف له وقتله غدراً وفي المجلد الثاني والعشرون ذكر الخبرعن الشاعر جرثومة العنزي من بني جلان وفي المجلد الثالث والعشرون ذكر الخبر عن تنقل رياسة ربيعة وذلك في أخبار المتلمس الشاعر وقال في هذا الخبر كان العز والشرف والرياسة على ربيعة في ضبيعة أضجم وكان سيدهم الحارث الأضجم وبه سميت ضبيعة أضجم وكان يقال للحارث حارث الخير وهو الحارث بن عبدالله بن دوفن بن حرب وإنما لقب بذلك لأنه أصابته لقوة فصار أضجم ولقب بذلك ولقبت قبيلته ثم أنتقلت الرياسة عن بني ضبيعة فصارت في عنزة وهو عامر بن أسد بن ربيعة بن نزار وكان يلي ذلك فيهم القدار أحد بني الحارث بن الدّول بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة ثم أنتقلت الرياسة عنهم فصارت في عبدالقيس فكان يليها فيهم الأفكل وهوعمرو

16- كتاب نسب عدنان وقحطان تأليف النسابة أبو العباس محمد بن يزيد المبرد المتوفي سنة 285هـ فقد ذكر قبيلة عنزة بن أسد بن ربيعة دون تفصيل

17- كتاب تاريخ الرسل والملوك تأليف المؤرخ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفي سنة 310هـ فقد ذكر نتف من أخبار عنزة فقال : شاركت عنزة بن أسد بن ربيعة في يوم ذي قار مع بكر بن وائل بحربها ضد الفرس وكانت قد تلهزمت مع بطون من بكر فسميت اللهازم وعندما مدح الأعشى والأصم بنو شيبان غضب اللهازم فقال : أحد بنو قيس بن ثعلبة وهو أبو كلبة التيمي :
جدعـتمـا شاعري قوم أولى حسب *** حـزت أنـوفـهـمـا حــزاً بمـنـشـار
لــولا الفــوارس لامـيـل ولا عـزل *** مـن اللهـازم مـاقـاظــوا بـذي قـار
نحـن أتـيـنـاهـم مـن عـنـد أشملهـم *** كــمـــا تـــلـبـــس وراد بـصــــدار
وفي السنة الحادية عشر للهجرة أورد الطبري خبر لعنزة بن أسد وأجماع أمر اللهازم على نصرة العلاء بن الحضرمي كما ذكر في حديث المدائن وفي السنة الثالثة والعشرون من الهجرة أورد قصة ضبة بن محصن العنزي مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفي أحداث السنة السادسة والثلاثون من الهجرة ذكر الطبري : خبر مروان بن الحكم عندما آوى إلى اهل بيت من عنزة يوم الهزيمة مع ابن الزبير وفي السنة الرابعة والستون للهجرة ذكر الطبري الفتنة بين مضر وربيعة على رياسة أشيم وقال أبت اللهازم حتى تراضوا بحكم عمران بن عصام العنزي أحد بني هميم وردها لأشيم وفي السنة السادسة والستون للهجرة ذكر الطبري أن عنزة أقتصت من رجل يدعى مران بن خالد فقتلته بسبب أشتراكه في مقتل الحسين بن علي رضي الله عنه وفي السنة السادسة والسبعون للهجرة ذكر خبر وفود عنزة على عبدالملك بن مروان وأنزلهم بأنقيا وفرض لهم ولم يكن لهم فرائض قبل ذلك إلا فرائض قليله وفي السنة التاسعة عشرة بعد المائة من الهجرة ذكر خبر خروج العنزي صاحب الأشهب وأخباراخرى

18- كتاب الأكمال في رفع الأرتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكني والأنساب تأليف الحافظ ابن ماكولا قال : عنزة بعين مهملة ونون وزاي مفتوحات فهو عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار

19- كتاب تكملة اكمال الأكمال تأليف: محمد بن عبد الغني البغدادي الحنبلي ابن نقطة قال : أما العنزي بفتح العين المهملة والنون والزاي فجماعة ينسبون إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان منهم نبيح العنزي روى عنه الأسود بن قيس وحده وعاصم العنزي وفيه أختلاف على عمرو بن مرة وأبو خفاف العنزي حدث عنه أبو اسحاق ومعبد بن هلال العنزي ومثنى بن عوف العنزي وأبو عبدالله الجسري العنزي وحبان بن علي العنزي وأخوه مندل ومحمد بن المثنى أبو موسى الزمن العنزي وعليل بن أحمد العنزي المصري والحسن بن عليل العنزي

20- كتاب توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم تأليف ناصر الدين الدمشقي قال : العنزي بفتح أوله والنون معاً ثم زاي مكسورة ومنهم معبد بن هلال العنزي ومحمد بن المثنى العنزي ومندل بن علي العنزي وآخرون ونسبتهم إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار وعنزة لقبه بحيث طعن رجل بعنزة فلقب بها كما ذكره أبو بكر بن دريد في الأشتقاق واسمه عامر بن أسد بن ربيعة

21- كتاب الأشتقاق تأليف الكاتب أبي بكر محمد بن الحسن بن دريد المتوفي سنة 321هـ قال أما عنزة بن أسد فاسمه عامر وسمي عنزة لأنه طعن رجلاً بعنزة وهي ( خشبة في رأسها زج ) كرأس السهم وفي الحديث ( صلى النبي صلى الله عليه وسلم إلى عنزة) أي أنه وضع العنزة أتجاه القبلة وقال فمن عنزة وقبائله : محارب بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة ومن رجالهم مزيد بن عبدل الشاعر ومنهم بني هزان بن صباح بن عتيك ومن بني هزان بنو شكيس وبنو حلاكة الذين أسروا الحارث بن ظالم ومن رجالهم طلق بن حبيب كان عالماً فقيهاً والفصيل بن ديسم بن هراج وكان شريفاً والقدار بن الحارث كان رئيس ربيعة في أول الإسلام ومنهم بني جلان وبنو هميم ومن رجالهم عمران بن عصام وكان خطيباً شاعراً شجاعاً كان فيمن قتله الحجاج بن يوسف بدير الجماجم ومن عنزة بنو ضور وهم بطن في اليمامة

22- كتاب العقد الفريد تأليف الفقيه أحمد بن محمد بن عبد ربه المتوفي سنة 328هـ قال : في خبر مرور حاتماً الطائي بعنزة وفيهم أسير فأستغاث به ولم يحضره فكاكه فاشتراه من العنزيين وفي خبر آخر لابن عبد ربّه عن الأرحاء والجماجم في قبائل العرب قال في ربيعة بكر بن وائل وعبدالقيس بن أفصى من الجماجم وعنزة بن أسد من الأرحاء وقال ألا ترى أن عنزة فوق عبدالقيس في النسب ليس بينها وبين ربيعة إلا أب واحد عنزة بن أسد بن ربيعة فلا يجتزيء الرجل منهم إذا سئل أن يقول عنزي وقال في خبر آخر اللهازم هم عنزة بن أسد وعجل بن لجيم وتيم الله وقيس أبناء ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل وهم حلفاء ثم تلهزمت حنيفة بن لجيم
23- كتاب تاريخ الموصل لأبو زكريا الأزدي المتوفي سنة 334هـ ذكر في كتابه أنه في سنة 193هـ شدد الحسن بن صالح الهمداني والي الموصل على الأعراب وخرج بنفسه يطالبهم بدفع الصدقات والزكاة ولاحق قبيلة عنزة(؟) فاجتمعت معها بنو شيبان وكمنوا للوالي وقتلوه ثم ذكر: أن ربيعة كانت من أكثر القبائل تمرداَ واشغالاَ لوالي الموصل ولم تنتهي هذه الحادثة عند هذا الحد بل أدت الى ثارات بين اليمن ممثلة بالسلطة وبين ربيعة مما أدى الى إنكسار الحلف اليماني الربعي القديم .

24- الجزء الأول من كتاب الأكليل تأليف العلامة لسان اليمن أبي محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني المتوفي سنة 355هـ فقد أورد خبر سنة 322هـ فقال : كانت عنزة في قدس قرب المدينة المنورة ثم خرجوا إلى أعراض خيبر وحلت في ديارهم أحد القبائل ومصدره في هذه الرواية رجلاً أسمه محمود وفي الهامش تعليق وتحقيق محمد بن علي الأكوع الحوالي قال : عنزة بفتحات ثلاثة آخرها هاء وهو عنزة بن أسد بن ربيعة قلت وما أورده الهمداني هو أول ذكر لعنزة في الحجاز بعد هجرتها من عين التمر بالأنبار

25- كتاب : المناقب المزيدية في اخبار الملوك الاسدية تأليف: أبو البقاء هبة الله محمد بن نما الحلي (المتوفى : في حدود 400 هـ) كتب في يوم رحرحان. خرج الدولة أرض ربيعة فنام في فلاة فوقع به قوم من ربيعة ثم من عنزة من بني هزان، فأخذوه وسألوه من هو فلم يخبرهم، فضربوه حتى كاد إن يموت. إلى آخر الخبر
26- كتاب جمهرة أنساب العرب تأليف النسابة علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي المتوفي سنة 456هـ فقد تحدّث عن ربيعة في كتابيه جمهرة أنساب العرب وكتابه : قلائد الذهب في أنساب العرب فقال : بنو عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزارمنهم : بنو هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار وفيهم يقول الأعشى
لقـد كان فـي فـتيـان قـومـك منـكح *** وفـتيـان هـزان الطـوال الغـرانـقـة
ومنهم : ضور بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان والحارث بن رزاح أخو ضور بن رزاح وهو الذي يقال إنه الحارث بن لؤي بن غالب الذي يسمى جشم وجشم كان عبداً لأبيه فحضنه فسمي به ومنهم بنو جلان بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة وفيهم يقول أمرؤ القيس :
كنـانيـة بانـت وفـي الـصـدر ودهـا *** مـجـاورة جـلان والـحـي يـعـمـرا
ومنهم : الحارث بن الدول بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة كان إذا مصر ثوبيه مصرت عنزة معه فمن لم يفعل نزعوا كتفه ومن ولده بنو عبد شمس بن القدار واسمه مرة بن عمرو بن ضبيعة بن الحارث بن الدول بن صباح أسروا حاتم طي ؛ وكعب بن مامة الأيادي والحارث بن ظالم ولعنزة بقية بالبصرة منهم أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن الأعرابي المحدث ومنهم : محمد بن المثنى أبو موسى الزمن المحدث

27- كتاب معجم ما أستعجم تأليف الوزير الفقيه أبي عبيد عبدالله بن عبدالعزيز البكري الأندلسي المتوفي سنة 487هـ في الصفحات من 79 إلى 86 وقد تحدّث عن ربيعة إلى أن قال : وانتشرت بكر بن وائل وعنزة وضبيعة باليمامة فيما بينها وبين البحرين إلى أطراف سواد العراق ومناظرها وناحية الأبلة إلى هيت وما والاها من البلاد وقال رجل من عنزة :
حـلـفـت بـمـائـرات حــول عــوض *** وأنـصـاب تــركــن لــدى السعــيـر
أجـوب الدهـر أرضـاً شطـر عمرو *** ولا يـلـفــي بـسـاحـتهـــا بـعـيـري
وفي صفحة 1031 ذكر بني هزان من عنزة في موضع الفوار باليمامة في خبر مقتل حبّان بن عتبة بن مالك

28- الجزء الرابع والخامس من كتاب الأنساب تأليف الإمام أبي سعد عبدالكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المتوفي سنة 562هـ قال ( العنزي) بفتح العين المهملة والنون وكسر الزاي هذه نسبة إلى (عنزة) حي من ربيعة وهو عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان منهم : نبيح العنزي روى عنه الأسود بن قيس ومعبد بن هلال العنزي والمثنى بن عوف العنزي وأبو خفاف ناجية العنزي روى عنه أبو إسحاق وعليل بن أحمد العنزي مصري وأبو علي جبان بن علي العنزي من أهل الكوفة وأبو عبدالله مندل بن علي العنزي من أهل الكوفة المتوفي سنة 168هـ والنضر بن منصور العنزي شيخ أهل الكوفة ومحصن بن ضبة العنزي يروي عن أم سلمة روى عنه الحسن البصري وعبدالله بن أبي الهذيل العنزي يروي عن أبي الأحوص وطلق بن حبيب العنزي يروي عن عبدالله بن الزبير ومحمد بن المثنى أبو موسى العنزي يعرف بالزمن البصري يروي عن جماعة روى عنه البخاري ومسلم وابو داود وأبو عيسى والنسائي كان من الثقاة وفي الجزء الخامس قال : الهزاني بكسر الهاء والزاي المشددة المفتوحة بعدهما الألف وفي آخرها النون هذه النسبة إلى هـّزان بن صباح بن عتيك ابن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة قال : الدارقطني هو بطن ينتسب إليه الهزانيون وهو أخو محارب بن صباح قال ومن الهزانيين شيخنا ابو روق أحمد بن محمد بن بكر الهزاني حدث هو وأبوه من قبله وهو من أهل البصرة يروي عن ميمون بن مهران الكاتب وعبدالله بن شبيب المكي روى عنه جماعة توفي بعد سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمئة

29- كتاب التعريف بالأنساب تأليف النسابة أحمد بن محمد بن إبراهيم الأشعري القرطبي المتوفي في حدود سنة 550هـ قال : فمن ولد أسد بن ربيعة عنزة وجديلة وأسم عنزة عمرو ومن ولد عنزة يذكر وهو أحد القارظين الذي يقل فيه الشاعر :
تــرجـــي وأنــتــظـــري أيـــابـــي *** إذا مــا الـــقـــارظ الـعــنــزي آبــا

30- كتاب الأسكندري المتوفي سنة 560 هـ فقد تحدّث عن قبيلة عنزة فقال : تسكن قبيلة عنزة غرب جزيرة العرب في حرة خيبر ولا نعرف لما ذهبت القبيلة إلى هناك ؟ وإنما نظن أن ذهابها كان يرتبط بالهجمات أو الأنزياحات السكانية التي أحدثتها حملات القرامطة من عام 320هـ وخاصة منها هجرة عقيل على العراق التي أوصلت في القرن الرابع واحدة من عشائرها هي خفاجة إلى منطقة انتشار عنزة قرب عين التمر والأنبار هكذا ذكر الاسكندري

31- كتاب تاريخ العرب في عصر الجاهلية تأليف الدكتور السيد عبدالعزيز السالم أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة قال : منازل عنزة في عين التمر في برية العراق ثم أنتقلوا منها إلى خيبر ومن عنزة بنو هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة ومنهم آل ضور بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان ومنهم بنو جلان بن عتيك بن أسلم وفيهم يقول أمريء القيس :
كنـانـيـة بـانـت وفـي القـلـب ودهـا *** مـجـاورة جـّلان والـحـي يـعـمـــرا

32- كتاب عجالة المبتدي وفضالة المنتهي تأليف النسابة الإمام الحافظ أبي بكر محمد بن أبي عثمان الحازمي الهمداني المتوفي سنة 584هـ فقد قال : ( العنزي) بفتح النون منسوب إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار وأسم عنزة عامر منهم نبيح العنزي و( العنزي ) بسكون النون منسوب إلى عنز بن وائل بن قاسط بن أفصى ابن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بطن من ربيعة منهم عامر بن ربيعة العنزي حليف عمر بن الخطاب ونفر سواه

33- كتاب المقتضب في جمهرة النسب تأليف الرحالة الشيخ الإمام شهاب الدين أبي عبدالله ياقوت بن عبدالله الحموي الرومي البغدادي المتوفي سنة 626هـ فقد قال : ولد عنزة بن أسد بن ربيعة : يذكر ويقدم فولد يذكر: أسلم ومحارباً فولد أسلم عتيكاً ويعلى فولد عتيك : جلان وحرباً وصباحاً فولد صباح هزان ومحارباً والدول وعكابة فولد هزان : وائلاً فولد وائل : معاوية ومالكاً وسعداً منهم ضور بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان فولد محارب بن صباح : وديعة فولد وديعة : ضبيعة وعامرا وولد جلان بن عتيك : الحارث وخزرا وهو جشم ومرة وربيعة وجرثومة الشاعر وولد الدول بن صباح ابن عتيك : الحارث ومنهم عبد شمس بن مرة بن القدار بن عمرو بن ضبيعة بن الحارث وهم الذين أسروا حاتم طيء والحارث بن ظالم وكعب ابن مامة وولد محارب بن يذكر : عداً وسعداً وولد يقدم بن عنزة : تيماً والنمر فولد النمر : طريفاً وجسراً وربيعة وسعداً ودهراً ومعاوية فولد سعداً : حبيباً وجزء وولد تيم : ربيعة فولد ربيعة : عبدالعزيز وسعد

34- كذلك جاء في كتاب معجم البلدان لياقوت الحموي قال : إخميم موضع غوري نزله قوم من عنزةَ فهم به إلى اليوم وكتب في كتاب نصر حرة النار بين وادي القُرى وتيماء من ديار غطفان وسكانها اليوم عنزة وبها معدن البورَق وهي مسيرة أيام وقال رَكيةُ لقمان بن عاد وهي ركية بثاج قريب من البحرين بين البحرين واليمامة كانت لبني قيس بن ثعلبة ولعنزة وذكر العُرَدةُ : بالضم ماء عِذٌب من مياه بني صخر من طيءٍ وهو بين العُلا وتَيماء وجَفْر عَنَزَةَ في أرض ذات رمل وجبال مقطعة وقال للرساتيق بأرض الحجاز الأعراض واحدها عرض وكل واد عرض ولذلك قيل : استُعمل فلان على عرض المدينة والعرض علم لوادي خيبر وهو الاَن لعَنزَةَ فيه مياه ونخل وزروع

35- وجاء في شرح مخطوطة ديوان ابن المقرب العيوني الشاعر أبو الحسن علي بن المقرّب بن منصور بن المقرب بن الحسن بن عزير بن ضبار بن عبدالله البحراني العيوني الربعي المتوفي سنة 629هـ شاعر له ديوان طبع في مكة المكرمة سنة 1307هـ وطبع بالهند سنة 1311 هـ قال الشارح في تفسير قصيدة ابن المقرب الهمزية قال :
تـركـوا لـعــيـبـاً فـي مـئـيـن أربـع *** جــزراً قـبـيــل تـنـــور ابــن ذكـــاء
فهـنـاك طـابـت خيـبـراً واستبدلـت *** مـن بـعـــدهــا الـضــراء بالســراء
قال شارح الديوان : لعيب رجل من عنزة وابن ذكاء الصبح رجل من عنزة وخيبر بلد يسكنها بنو جعفر الطيار ابن أبي طالب وكان من الحديث في وقتنا هذا أن قوماً من بني أسد بن ربيعة أكثروا الغارات على خيبر وهي أرض ذات أنهار ونخيل وزروع وظهروا عليها لكثرتهم وقوتهم ومل أهلها الحرب ودخل عليهم خراب الثمار فصالحوهم على شطر من ثمار نخلها فصاروا ينزلون عليها مدة القيض وأقاموا ذلك مدة مديدة ثم صاروا كل عام يحولون بينهم وبين الثمار حتى لايزيد لهم شيء فما زال ذلك دأبهم حتى لم يبق لبني جعفر إلا القليل ثم أنهم لم يرضوا منهم بذلك فحاربوهم حرباً حالوا فيه بينهم وبين الثمار وصاروا يصبحونهم الحرب ويراوحونهم فقالوا ياسبحان الله ماذا تطلبونه عندنا فقالوا : نطلب عندكم أن نجعل فيها رجلا يكون معكم من قبلنا فاجتمع بعضهم ببعض وتشاوروا في أمرهم فلم يجدوا من ذلك بداً فبعثوا إليهم أن حباً وكرامة لما دعوتم إليه فولوها رجلا منهم يقال له لعيب وجعلوا معه أربعمائة رجل من مقاتليهم وشجعانهم ورحلوا حتى تباعدوا لطلب المرعى لمواشيهم ثم أن بني جعفر مشى بعضهم إلى بعض وتشاكوا ذلك الأمر فيما بينهم وقال بعضهم لبعض الموت أسهل وألذ مما نحن فيه وهل تطيب حياة لمن يملكه عدوه وضربوا للقيام على لعيب وأصحابه ميعاد في يوم عرفوه فلما طلع فجر ذلك اليوم أحاطوا بلعيب وأصحابه فقبضوا عليهم فلم يفلت منهم إنسان ثم أنهم تشاوروا على قتلهم فقتلوهم أجمع فبلغ الخبر عنزة فأقبلوا حتى دخلوا البلد فتحصنوا عنهم بنو جعفر فمالوا إلى الزروع يخربونها فأرسلوا إليهم أن أردتم خرابها اخرجنا لكم الفئوس لتقطعوا نخلها فصالحوهم ودفنوا ماكان بينهم

36- كتاب الكامل في التاريخ تأليف الإمام العلامة عمدة المؤرخين عز الدين أبي الحسن علي بن الكرم محمد عبدالكريم بن عبدالواحد الشيباني المعروف بابن الأثير الجزري المتوفي سنة 630هـ فقد ذكر نتف من أخبار عنزة فقال : كان من نظام قبيلة ربيعة في أجتماعهم للحرب أو الغزو أن يكون اللواء للأكبر فالأكبر فكان لواؤهم أي زعامتهم في عنزة وكانت سنتهم أي طريقتهم أن يوفروا لحاهم أي يطيلوها ويقصوا شواربهم ولا يخالف ذلك من ربيعة إلا من يريد حربهم ثم تحول اللواء إلى عبدالقيس وكان لهم سنة وتحوّل إلى النمر بن قاسط وذكر سنتهم ثم تحول إلى بكر بن وائل ثم تحول إلى تغلب بن وائل وكان لهم سنة وذكر خبر أشتراك عنزة في يوم الشيطين وأورد ابيات من قصيدة رشيد بن رميض العنزي بذلك وذكر عنزة في يوم النباج كما ذكر ابن الأثير فتنة بأعمال الموصل فقال : في سنة 253هـ كانت حرب بين سليمان بن عمران الأزدي وبين عنزة وسببها أن سليمان أشترى ناحية من المرج فطلب منه إنسان من عنزة أسمه برهونة الشفعة فلم يجبه إليها فسار برهونة إلى عنزة وهم بين الزابين فاستجار بهم وببني شيبان واجتمع معه خلق كثير فنهبوا الأعمال وأسرفوا وجمع سليمان لهم بالموصل وسار إليهم فعبر الزاب وكانت بينهم حرب شديدة قتل فيها كثير وكان الظفر لسليمان فقتل منهم بباب شمعون مقتلة عظيمة فقال حفص بن عمر الباهلي قصيدة يذكر فيها الوقعة :
شهـدت مـواقـفـنـا نـزار فاحـمـدت *** كــرات كــل ســمـيــذع قــمــقــــام
جــاؤا وجـئـنـا لا نـفـيـتـم صـلـنــا *** ضـربـاً يـطـيـح جـمـاجـم الأجـسـام
وهذا الخبر يرجحّ أنه سبب نزوح عنزة إلى خيبر حيث أن الخليفة في ذلك العصر إذا قامت فتنة بين قبيلتين يبعد أحدهما عن الأخرى وهذا ما دعى عنزة إلى النزوح إلى الحجاز في نهاية القرن الثالث الهجري والله أعلم

37- كتاب اللباب في تهذيب الأنساب للعلامة عز الدين أبي الحسن علي بن أبي الكرم محمد الشيباني المعروف بابن الأثير الجزري ولد سنة 555هـ وتوفي سنة 630هـ في جزيرة بني عمر شمال العراق قال في المجلد الأول : الجسري بفتح الجيم وسكون السين المهملة وآخره راء هذه النسبة إلى جسر وهو بطن من عنزة وهو جسر بن تيم بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة وذكر الجلاني بكسر الجيم وفي آخره نون هذه النسبة إلى جلان بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار منهم : النابي بن نضله بن جندل بن مرّه الجلاني العنزي كان شريفاً وفي المجلد الثاني قال : ( العنزي ) بفتح العين والنون في آخرها زاي هذه نسبة إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نـزار بن معد بن عدنان حي من ربيعة ينسب إليه الكثير من العلماء وذكر منهم نبيح العنزي والأسود بن قيس العنزي ومحمد بن المثنى العنزي ثم قال و (العنزي) بفتح العين وسكون النون في آخرها زاي هذه نسبة إلى عنز بن وائل أخي بكر بن وائل ومنهم : عامر بن ربيعة بن مالك بن ربيعة حليف بني عدي له صحبة وشهد بدراً ومات سنة ثلاث وثلاثين للهجرة رضي الله عنه وذكر في المجلد الثالث : القراري بكسر القاف هذه النسبة إلى قرار بن ثعلبة بن مالك بن النمر بن يقدم بن عنزة بطن من عنزة بن أسد بن ربيعة وذكر من رواة الحديث سيار بن حاتم العنزي كما ذكر محارب بن صباح بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة ينسب إليه بعض الشعراء 0وذكر الهزاني بكسر الهاء وفتح الزاي المشددة وبعد الألف نون هذه النسبة إلى هزان وهو بطن من العتيك والعتيك من ربيعة وهو هزان بن صباح بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة بن اسد بن ربيعة بن نزار منهم : ابو روق أحمد بن محمد بن بكر الهزاني حدّث هو وأبوه وذكر الهميمي بضم الهاء وفتح الميم وبعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ثم ميم أخرى نسبة إلى هميم بن عبدالعزي بن ربيعة بن تيم بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار منهم : كدام بن حيان وعبدالرحمن بن حسان العنزيان

38- كتاب الجوهرة في نسب النبي صلى الله عليه وسلّم وأصحابه العشرة تأليف النسابة محمد بن أبي بكر بن عبدالله بن موسى التلمساني الشهير بالبري المتوفي سنة 680هـ قال : ولد ربيعة بن نزار: أسد ومنه تشعبت قبائل ربيعة فولد أسد : عنزة وجديلة وأسم عنزة عامر وسمي عنزة لأنه قتل رجلاً بعنزة فولد عنزة : يقدم ويذكر ومنهما تفرقت عنزة فمن يذكر ابن عنزة كدام بن حيان من بني هميم : كان من خيار التابعين من أصحاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعبدالرحمن بن حسان : من بني هميم أيضاً وكان من خيار أصحاب علي رضي الله عنه ويقال أن يذكر بن عنزة هو القارظ العنزي الذي قال فيه بشر بن أبي خازم لأبنته عند موته :
فــرجــي الخيــروأنـتـظـري إيـابــي *** إذا مـا الـقـارظ الـعـنـزي آبـــا
وخبره في القرض وأشتيار العسل مشهور وهو القارض الأكبر وفيه وفي القارظ الأصغر يقول الشاعر أبو ذؤيب الهذلي :
وحـتـى يــؤب القـارظــان كـلا همـا *** وينشـر فـي القـتـلى كـلـيـب لوائــل
ال ابن قتيبه القارظ الأصغر هو ابو رهم ولم يذكر له اباً وهو أيضاً من عنزة ومن بني يقدم بن عنزة رشيد بن رميّض الشاعر وعمران بن عصام الذي قتله الحجاج ومن عنزة ضبة بن محصن العنزي وهو من كبار التابعين روى عنه الحسن البصري وروى هو عن أم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها وأورد المؤلف عدد من الأحاديث الذي رواها ضبة بن محصن العنزي ومن عنزة أبو موسى محمد بن المثنى العنزي الزمن سمع ابن أبي عدي وغندراً روى عنه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داوود والطبري ومن موالي عنزة عمّار بن شداد وكان أيوب السختياني مولى بني عمار فأيوب مولى موال رأى أنس بن مالك وروى عنه وأيوب تابعي جليل وفقيه مشهور من أهل البصرة واللهازم هم عنزة بن أسد بن ربيعة وعجل بن لجيم وتيم الله وقيس وذهل بنو ثعلبة بن عكابة ثم تلهزمت حنيفة بن لجيم أي دخلت في اللهازم فصارت معهم والذهلان شيبان وذهل أبناء ثعلبة بن عكابة

39- كتاب نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب تأليف الكاتب الرحالة أبو الحسن علي بن موسى بن محمد بن سعيد العنسي الأندلسي المتوفي سنة 685هـ قال : عنزة بن أسد بن ربيعة كانت بلادها في الجاهلية وصدر الإسلام عين التمر وهي بليدة بينها وبين الأنبار ثلاثة أيام وقد أنتقلت عنزة عن بلادها تلك إلى خيبر وهم في عدد وصولة هنالك إلى اليوم قال ومن عنزة بنو يذكر وبنو يقدم ومن بني يذكر بنو هزان وقال في الجزء الثاني من ذلك الكتاب : ودخلت جزيرة العرب فسألت هل بقي في أقطارها أحد من ربيعة فقالوا لم يبق من يركب الخيل وفيه عربية وحل وترحال غير عنزة وهم بجهات خيبر وبنو شعبة في أطراف الحجاز وبنو عنز بن وائل في جهة تباله وغير ذلك لا نعلمه في المشرق ولا في المغرب هكذا قال الأندلسي قلت هذا ما توصل إليه علم هذا الرحالة ويوجد في جزيرة العرب أيضاً قبيلة أكلب من ربيعة والتغالبة الذين من الدواسر وبقايا حنيفة وقيس بن ثعلبة من بكر بن وائل باليمامة

40-كتاب طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب تأليف النسابة السلطان الملك الأشرف أبي حفص عمر بن يوسف بن رسول الغساني من ملوك اليمن المتوفي سنة 696هـ قال : قبائل ربيعة ضبيعة وعنزة وعبدالقيس والنمر بن قاسط وبكر وتغلب وعنز بن وائل وفنّد القبائل المتفرعة من بكر وتغلب

41- كتاب لسان العرب لعالم اللغة جمال الدين أبو الفضل محمد بن مكرم بن علي بن منظور الأنصاري المتوفي سنة 711هـ قال : عنزة أبو حي من ربيعة ونسبة إلى عامر الملقّب عنزة وهو عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار

42- كتاب المختصر في أخبار البشر تأليف أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن علي المتوفي سنة 732هـ قال والثاني من بني نزار ربيعة بن نزار ويعرف بربيعة الفرس لآنه ورث الخيل من مال أبيه وولد لربيعة المذكور : أسد وضبيعة أبناء ربيعة فولد أسد : جديلة وعنزة ومن جديلة وائل ومن وائل بكر وتغلب أبناء وائل فمن تغلب كليب ملك بني وائل الذي قتله جساس فهاجت بسبب قتله الحرب بين تغلب وبكر ومن بني بكر بن وائل بنو شيبان وبني حنيفة ومنهم مسيلمة الكذاب وأما عنزة بن أسد بن ربيعة المذكور فمنه بنو عنزة وهم أهل خيبر وخيبر بلغة اليهود ( الحصن ) وهي في جهة الشمال الشرقي عن المدينة المنورة على نحو ست مراحل ومن بني عنزة القارضان وأما ضبيعة بن ربيعة فمن ولده المتلمس الشاعر ومن قبائل ربيعة النمر ولجيم وعجل وبنو عبدالقيس وهو من ولد أسد بن ربيعة ومن بني ربيعة سدوس واللهاز

43- كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب تأليف المؤرخ أحمد بن عبدالوهاب النويري المتوفي سنة 733هـ ذكر بالمجلد الثاني : عمود النسب من معد بن عدنان في أبنه نزار وأمه معانة بنت جوشم الجرهمية ومنه مضر وربيعة وإياد وأنمار والصريحان من ولد إسماعيل عليه السلام هما : مضر الحمراء وربيعة الفرس وأما أسد بن ربيعة فمنه ثلاث بطون أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة وعنزة بن أسد وأسمه عمرو وعميرة بن أسد وإلى عنزة ينسب كل عنزي محرّك النون والعقب من عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار فخذان وهما يذكر ويقدم أبناء عنزة بن أسد فمن يذكر فخذان : أسلم ومحارب ومن أسلم : بنو صباح وهو قر الليل والنهار وبنو جلان أبني العتيك بن أسلم ومن يقدم بن عنزة فخذان وهما: تيم ونصر أبناء يقدم ومن بني تيم بنو هميم بن عبدالعزي بن ربيعة بن تيم بن يقدم 0وتحدث في عهد الحجاج فذكر الحروب بين أصحاب شبيب وعنزة قال : ثم لقي شبيب سلامة بن سيار التيمي ، تيم شيبان ، بأرض الموصل ، فدعاه إلى الخروج معه فشرط عليه سلامة أن ينتخب ثلاثين فارساً ينطلق بهم نحو عنزة ليوقع بهم ، فإنهم كانوا قتلوا أخاه فضالة ، وكان فضالة قد خرج في ثمانيه عشر رجلا حتى نزل ماءً يقال له الشجرة وبه عنزة نازلون ، فنهضت عنزة فقتلوه ومن معه وأتوا برؤوسهم إلى عبد الملك فأنزلهم بانقيا ، وفرض لهم وكان خروج فضالة قبل خروج صالح ، فأجابه شبيب فخرج حتى انتهى إلى عنزة ، فجعل يقتل المحلة بعد المحلة حتى انتهى إلى فريق منهم فيه خالته قد أكبت على ابنٍ لها وهو غلامٌ حين احتلم ، فأخرجت ثديها إليه وقالت : أنشدك ترحم هذا يا سلامة . فقال : لا والله ما رأيت فضالة مذ أناخ بأرض الشجرة . لتقومن عنه أو لأجمعنكما بالرمح ، فقامت عنه . فقتله وفي صفر سنة ست وستين وستمائة وصل الأمير ناصر الدين بن محيي الدين الجزري الحاجب من المدينة النبوية ، وكان توجه لاستخراج الزكاة والعشر ، فأحضر صحبته مائة وثمانين جملا وعشرة آلاف درهم فاستقلها السلطان وأمر بردها عليه ، ثم وصل بنو صخر ، وبنو لام ، وبنو عنزة وغيرهم من عربان الحجاز ، والتزموا بزكاة الغنم والإبل ، وتوجه معهم مشدون لاستخراج ذلك . هذا والسلطان على صفد لعمارتها "

44- كتاب مسالك الأبصار في الممالك والأمصار تأليف النسابة شهاب الدين أبي العباس أحمد بن يحيى بن فضل الله العمري المتوفي سنة 749هـ ذكر قبائل العرب في القرنين السابع والثامن الهجريين فقال : وأما عنزة بن أسد بن ربيعة فمنهم بنو عنزة وهم أهل خيبر وهم ممن يأتون الأمراء من ربيعة من عرب البرية
45- كتاب المصباح المنير للعالم العلامة أحمد بن محمد بن علي المقري الفيومي المتوفي سنة 770هـ قال : ( العنزة عصا أقصر من الرمح ولها زج من أسفلها وعنزة أبو حي من ربيعة )

46- كتاب القاموس المحيط للطاهر أحمد الزواوي قال [ العنزة وهي رمح بين العصا والرمح فيه زج وعنزة بن أسد بن ربيعة أبو حي ]

47- كتاب البدايه والنهاية تأليف الشيخ الإمام العالم الحافظ المفسّر عماد الدين أبو الفدا إسماعيل بن عمر بن كثير البصري ثم الدمشقي الفقيه الشافعي المتوفي سنة 774هـ ذكر في المجلد التاسع ترجمة التابعي الجليل طلق بن حبيب العنزي وذكر في قصص الأنبياء قصة النبي شعيب عليه السلام فنسبه لعنزة وأورد الحديث والمعروف أن شعيب عليه السلام من قوم مدين من قبيلة تسمى عنزة غير قبيلة عنزة بن أسد علماً أن الحديث المسند الذي أوردته في باب من فضائل عنزة فهو حديث يعني قبيلة عنزة بن أسد وقد يكون ما أضيف من نسب شعيب وهم من ناقل كتاب قصص الأنبياء والله اعلم

48- كتاب العبر تاريخ ابن خلدون تأليف وحيد عصره العلامة عبدالرحمن بن محمد بن خلدون المتوفي سنة 808هـ ذكر قبيلة عنزة في كتابه فقال : ومن أسد بن ربيعة عنزة وجديلة أبناء أسد فعنزة بلادهم في عين التمر وفي برية العراق على ثلاثة مراحل من الأنبار ثم أنتقلوا عنها إلى جهات خيبر فهم هنالك وورثت بلادهم غزية من طي ومن عنزة هؤلاء بأفريقية حي مع رياح من بني هلال

49- كتاب قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان 55- وكتاب صبح الأعشى 56- وكتاب نهاية الأرب في معرفة قبائل العرب هذه الكتب الثلاثة من تأليف النسابة أبي العباس احمد بن علي القلقشندي المتوفي سنة 821هـ فقد تطرّق إلى قبيلة عنزة بكتبه فقال : بنو عنزة بطن من أسد بن ربيعة وهم بنو عنزة بن أسد قال في العبر ديارهم عين التمر من برية العراق على ثلاث مراحل من الأنبار قال ثم أنتقلوا عنها إلى جهات خيبر فأقاموا هناك وورثت بلادهم غزية من طي ومعهم أحياء من طي ينتجعون معهم ويشتون في برية نجد وهؤلاء قد عدهم الحمداني في أحلاف آل فضل قال في العبر ومنهم في افريقية حي قليل مع رياح من بني هلال بن عامر

50- الفرائد المنظمة في أخبار الحاج ومكة المعظمة تأليف المؤرخ : عبدالقادر بن محمد بن عبدالقادر الجزيري الأنصاري المولود سنة 880هـ فقد ذكر في كتابه نتف من أخبار قبيلة عنزة فقال : وعربان عنزة يأتون من حوالي المدينة الشريفة وحدودهم من طرف الحنك من الجهة القبلية إلى المدينة الشريفة إلى آبار علي إلى جبل مفرح وربما يتبع الحاج منهم نفر في الأحيان من أكرى وعنزة بدنات منهم حجاج وجبارة والمصاليخ وبشر وولد علي والشملان والعمارات والسبعة بسين مهملة بشدة مضمومة والسحالين وبنو سليمان والطوالعة والجلاس بفتح الجيم المعجمة واللام والحسنة والفدعان والشراعبة ووهب هكذا ذكر عبدالقادر بن محمد الجزيري

51- كتاب لمع الشهاب في سيرة محمد بن عبدالوهاب تأليف حسن بن جمال أحمد الريكي حيث ذكر ( فصل في ذكر القبائل النازلين نجداً ) منهم من لها شعب في الحجاز وشعب في نجد فمن ذلك عنزه وهي ترجع إلى وائل من ربيعه وهم في أصطلاح اليوم أكبر قبائل العرب كما يقال ( كل قوم دون عنزه ) مثل مشهور وهي ثلاثة فرق تحت كل فرقه واحدة شعوب وفخوذ وعشائر وعدد الكل يبلغ قريباً من ستين ألفاً وهذه قبيلة معروف رجالها في ركض الخيل والفراسة وليس في أرض نجد أحد يقاومهم فأحد طوائفهم تسمّى بني وهب وهي تفترق ألى فرقتين أحداهما يقال لها ولد علي وفيها رئيسان كبيرا والفرقه الثانيه من بني وهب يسمّون المنابهه ومشايخهم أهل قدر وشان يقال لهم آل فاضل وهذان الفرقتان من بني وهب لهما تعيينات وخرج من الولاة يعطون مشائخهم لحفظهم السّبل ويسكن بعض بني وهب خيبر من أرض الحجاز ولهم فيها نخيل بقدر نصف نخيل أرض خيبر إذ خيبر مشهورة بكثرة النخيل جاهلية وإسلاماً وهذه الفرقة من الربيع يرعون مواشيهم من أرض شمّر إلى تيماء إلى حجر ثمود إلى مناهل من أرض الشام إلى جهة قرب ما يلي ينبع
وطائفة أخرى من عنزة من وائل من ربيعه تسمّى الجلاس وطائفة ثالثة تسمّى الروله وهم شجعان جزيرة العرب وهم أهل أبل كثيره ربما يملك الشخّص منهم أربعمائة أو خمسمائة وطائفة رابعة من عنزة من وائل من ربيعه يقال لهم : بشر وهم عدد أكثر رجال من بقية عنزه وهم يفترقون إلى شعوب الشّعب الأول يسمّى العمارات وشعب يقال له : آل جبل والعمارات عشيرتان : الصقور والمطارفه ومشائخ العمارات من أهل بيت يقال لهم : آل هذال كان قبل أيام دولة آل سعود شان عظيم وقوة غريبة وكانوا يرعون جميع أراضي نجد أينما شاءوا ولا أحد يمكنه معارضتهم وأيضاً شعبان من بشر أحدهما الدهامشة وهم يملكون الحايط والحويّط المسمّى بفدك في سابق الزمان وهم عدد كثير وغالب سلاحهم البندق
وشعب آخر من بشر يقال لهم السبعه وهم غير سبيع ثم شعب ثاني من بشر يقال له : ولد سليمان وشعب آخر منهم البجايدة ثم عشيرة أخرى منهم أسمها آل شملان وهم يملكون نصف أرض خيبر ونخيلها ولهم هناك فلح تتولّى الزراعة وهم بأنفسهم أهل بيت شعر يسكنون ديار نجد وأما آل هذال الذين هم مشائخ بشر من عنزة ولهم أرض الحناكيه
وأعلم أن هذه الطوائف التي قدمنا ذكرهم على التفصيل من عنزة ممن سكن اليوم بحوالي الشام ومن هو باق بنجد خاصة إذا قحطت أرض نجد التجوا إلى أخوانهم الذين ينزلون ديار الشام فيقومون لهم بالواجب ويساوونهم فلا يتركونهم فقراء أصلاً وذلك الشيمه معهودة في عنزه أكثر من بقية قبائل العرب وأذا خصبت نجد أرجعوا بأهاليهم إليها لأن أرض نجد مع الخصب لا يساويها في الرعي وطيب المشرب وأعتدال الهواء أرض من غيرها
وأعلم أن عنزة كلها دخلت تحت طاعة آل سعود أكثرهم بغير حرب بل رأوا حقيّة هذا الدين فتقبلوها شوقاً ثم أن طائفة من بشر من عنزة من وائل يقال لها : الفدعان تعلّقت ببني خالد أيام دولتهم فجلت من نجد وسكنت أرض الخوالد ثم عادت إلى نجد بعد ذهاب ملك بني خالد هذه أحوال عنزة من وائل

52- كتاب لب اللباب في تحرير الأنساب تأليف الإمام العلامة جلال الدين عبدالرحمن السيوطي المتوفي سنة 911هـ فقد قال : ( العنزي ) بفتح العين والنون وكسر الزاي نسبة إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان و( العنزي ) بسكون النون نسبة إلى عنز بن وائل أخي بكر وتغلب بن وائل

53- كتاب الآثار الرفيعة في مآثر بني ربيعة تأليف محمد بن إبراهيم بن يوسف التاذفي الربعي الشهير بالحنبلي المولود سنة 908هـ المتوفي سنة 971هـ المدفون في حلب جاء في مشجر وضعه ربيعة بن نزار انجب اسد وضبيعة واكلب وعائشة ومن اسد جديلة وعنزة وعميرة ومن جديلة هنب وعبدالقيس وجشم وناشم ومن هنب : قاسط ومن قاسط : وائل والنمر وعامر ومن وائل : بكر وتغلب وعنز ثم ذكر بقية بطون هذه القبائل ولم يفرّع عنزة وذكر من اشراف ربيعة في الجاهلية والإسلام

54- سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي تأليف الكاتب المؤرخ عبدالملك بن حسين بن عبدالملك العصامي المتوفي سنة 1111هـ فقد ذكر في الجزء الرابع قال : في سنة 963هـ كان أمير المدينة المنورة السيد مانع الحسيني وكان من أجل الأمراء قدراً وأرفعهم ذكراً وكانت عادة أمراء المدينة المنورة السابقين يسلمون لبني عمهم من السادات بني الحسين ولعربان عنزة والضفير ونحوهم مواجب ومرتبات من الأموال الجزيلة والحبوب والأقمشة الجليلة فمنعهم من ذلك الأمير مانع وفي سنة 1008هـ ذكر غزوة للشريف الحسن بن بركات بن أبي نمي شريف مكة على عربان عنزة والضفير كما ذكر أنه في يوم الثلاثاء حادي عشر من شعبان سنة 1080هـ ورد خبر وقعة للشريف حمود مع عنزة في قفار بمنطقة حائل وفي يوم الثلاثاء عاشر ربيع الثاني سنة 1097هـ قال برز الشريف احمد في موكب عظيم قاصداً الشرق ومنه إلى بلاد عنزة فأقام بالمنحنى ثمانية أيام وفي يوم الخميس تاسع عشر من شهر ربيع الثاني بعد شروق الشمس توجه إلى حيث قصد قال وفي يوم الخميس سادس عشر شوال السنة نفسها وصل الشريف أحمد إلى مكة المكرمة عائداً من بلاد عنزة ولم يوضح العصامي سبب لذهاب الشريف أحمد إلى بلاد عنزة ومكوثه سبعة شهور انتهى ما ذكره العصامي

55- كتاب جزيرة العرب في مختصر الجغرافيا الكبير لأبي بكر بن بهرام الدمشقي المتوفي سنة 1102هـ ترجمة وعلّق عليه الدكتور مسعد بن سويلم الشامان قال : في الصفحة 252 خيبر بلد معمورة وآهلة جداً وغنية بالتمور ونخيلها كثيرة وهناك بلد بني عنزة وخيبر تعني القلعة بلسان اليهود وهي تقع في الشمال والشرق من المدينة المنورة وتبعد عنها بست مراحل وتشمل تلك الناحية على عدة حصون وأشهرها سبعة هي : الكتيبة وناعم والشق والنطاة والقموص والوطيح وسلالم ثم وذكر فتح خيبر من قبل الرسول صلى الله عليه وسلمّ

56- كتاب تحفة المحبين والأصحاب في معرفة ما للمدنيين من الأنساب تأليف مؤرخ المدينة المنورة عبدالرحمن بن عبدالكريم بن يوسف الأنصاري الخزرجي المدني المتوفى سنة 1124هـ فقد قال : خيبر أملاك لقبيلة عنزة إلى اليوم ويحضرون فيها أيام الصيف مقدار عشرين يوماً ويجذونها قبل أستواء ثمارها وهذا دأبهم في كل عام وهي بلدة وبية

57- كتاب تاريخ ابن ربيعة تأليف الشيخ الفقيه محمد بن ربيعة بن محمد العوسجي المتوفي سنة 1158هـ ظل هذا الكتاب مخطوطاً إلى أن طبع مؤخراً في عام 1419هـ من قبل الأمانة العامة للأحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة ويذكر فيه أحداث عن عنزة من سنة 1092هـ إلى سنة 1146هـ

58- كتاب تاريخ ابن عباد تأليف : محمد بن حمد بن عباد العوسجي المتوفي سنة 1175هـ وهذا الكتاب ظل مخطوطاً إلى أن طبع من قبل الأمانة العامة للأحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة في عام 1419هـ ويعد الكتاب من اقدم الكتب التي ألفت عن تاريخ نجد وقد ذكر بعض أحداث قبيلة عنزة من
سنة 1112هـ إلى سنة 1175هـ

59- كتاب كيف كان ضهور الشيخ محمد بن عبدالوهاب لمؤلف مجهول وقد ذكر بعض الغزوات ومنها غزوة حجيلان على الدهامشة وغزوة للأيداء على أحد القبائل وغزوة فريج على عنزة وغزوة محمد علي على عرب الفقير من عنزة وذكر في موضع آخر قوم ابن هذال والحبلان والصقور والسلاطين وهكذا

60- كتاب القبائل العربية في مصر في القرون الثلاثة تأليف الدكتور : عبدالله خورشيد البري فقد ذكرهجرة بعض قبائل ربيعة فقال: منهم عنزة وبنو شيبان وبنو حنيفة وبنو غبر وهم بطن من يشكر وبنو يونس وقال يبدو أنها جاء ت مع جيش الفتح فابن عبدالحكم يذكر لها في مصر دور مجتمعه نحو من عشر وفي هذا ما يدل على كثرتها ومسجداً في أصل العقبة التي عند دار ابن صامت وتاريخ مصر خال تماماً من شخصياتها

61- كتاب سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب تأليف الشيخ الفاضل أبي الفوز محمد أمين البغدادي الشهير بالسويدي المتوفي سنة 1226هـ فقد قال عنزة قبيلة : منها يقدم وطو بلادهم في عين التمر وفي برية العراق على ثلاثة مراحل من الأنبار ثم أنتقلوا عنها إلى جهات خيبر فهم هنالك وورثت بلادهم غزية من طي قلت : عنزة بن أسد هم يذكر ويقدم أما طو فلم يرد له ذكر إلا عند السويدي

62-الدرر والمفاخر في أخبار العرب الأواخر تأليف المؤرخ النسابة محمد بن حمد البسام التميمي المتوفي سنة 1246هـ فقد ذكر عن عنزة فقال : عن عنزة منهم ولد سليمان ينتسبون إلى عنزة عدد سقمانيهم ثلاثة آلاف وهم ساكنين خيبر ومنهم الأيداء ومنهم الشملان والجميع أربعة آلاف وسبعمائة خيال والفقرا من عنزة كل هؤلاء سكان خيبر وخيبر واديين ذات عيون سايحة وأشجار ونخيل ومنهم الدهامشة القول فيهم إنهم عمدة الساري وقدوة الجاري أكفهم غمام وعزة أحدهم حسام ليوث المزدحم وغيوث المنسدم طباعهم سليمة وهباتهم قديمة ومفاخرهم سامية وبحارهم طامية عدد سقمانهم أربعة آلاف فارس وهم ينتهون إلى عنزة كرام المتارس ومنهم الصقور التاركي مساميهم محفور أزكى القبائل أقوالاً وأصدقهم أفعالاً سقمانهم ألف وخمسائة سقماني والفدعان من عنزة ذو الوعود المنجزة والهبات المبرزة وهم أربع عشائر كل عشيرة من هؤلاء ألفي سقماني ومن عنزة ابن هذال ومن تبعه من الكماة والأبطال التي لايدرك فخرها ولا يسري في الظلمات بدرها الذين هم جذوة المقتدي ونجدة المجتدي ومآل الأمل وكمال الفضائل بدور السعود ونجاز الوعود ورياض المفاخر الذي ليس لها أول ولا آخر تقصر الألسن عن مدحهم وتضيء الدياجي بقدحهم خير القبائل في الندى وأبعدهم عن مشائيم الردى عددهم ثلاثة آلاف سقماني وفرسانهم ألف فارس ومن عنزة السبعة المشهورون والكماة المدخرون النازلون المخوف والمكرمين الضيوف ذوو الأكف الوطف والرماح الرعف والمارقين من الذم مروق السهم من الصف وأما عدد سقمانهم ألف وخمسائة وأما فرسانهم فألف للحماية ومن عنزة الحسنة ومن عنزة آل فاضل ذوو البراز والتناضل وهؤلاء هم حكام عنزة سابقاً ويعرفون بالحسنة القول فيهم أنهم الحق إذا حصحص والبرق إذا بصبص والاسات للمظيوم والمواساة للمظلوم وعدهم صادق وسهمهم راشق تنوب قلوبهم عن الدروع إذا لبسوها بيوم صراع وأما فيض أياديهم بأياديهم فلا تقاومه الجون الغوادي ولا يدرك حصره حاضر ولا بادي قد شمل الأكم والعرب والعجم وأما فرسانهم فخمسائة ومن عنزة ولد علي وشيخهم دوخي السمير وهم ألفين خيال وأربعة آلاف سقماني وهؤلاء الذين يحملون الحاج ولهم صر من الدولة العلية معيناً كل سنة ومن عنزة السوالمة وهم قبيلة ابن جندل وهم خمسائة خيال وألف سقماني ومن عنزة الأشاجعة وكبيرهم ابن معجل ذو حمية زائدة وهمم متزايدة فاقوا من قبلهم وأكتسب المتآسي لهم من فضلهم وهم ستمائة فارس وألف سقماني ومن عنزة: بنو عبدالله بالتخفيف عددهم ثلاثمائة خيال وخمسائة سقماني وفيهم من الشجاعة ما لم يدرك مقابلته تبع ولا بضع الأستطاعة ومن عنزة الرولة و شيخهم الدريعي المشهور وهؤلاء القبيلة أطول باعاً في الكرم ورعي الذمم والمواسات للعائل والأرتكاب للفضائل والطعن في المضايق والضرب في المفارق أولائك المجد عليهم أجمل وأخبارهم في المكرمات أعرض وأطول وأما عدد سقمانيهم والمعروف من فرسانهم الف وخمسائة فارس

63- مخطوطة أبن لعبون تأليف النسابه حمد بن محمد بن لعبون المدلجي الوائلي المتوفي سنة 1260هـ فقد تحدّث عن نسب بعض الحاضرة والبادية من عنزة وبعض من عرف من ربيعة في هذه الديار وفصّل نسب أسرته والحديث يطول شرحه

64- الجزء الثاني من كتاب مرآة جزيرة العرب تأليف المؤرخ التركي أيوب صبري باشا المتوفي سنة 1890م قال : تنقسم قبيلة عنزة التي تسكن البادية في جزيرة العرب وخاصة في الطرف الشمالي من الأقطار الحجازية إلى أربع قبائل كبيرة ثم قال أن عدد أفراد قبيلة عنزة أكثر وشهرتها أعظم إذا ما قورنت بالقبائل الأخرى وأكثر أفراد هذه القبيلة يقضون الصيف بالقرب من الولاية الشمالية أما الشتاء فيقضونه في التنقل والترحال في المناطق الشمالية من الجزيرة العربية ولا يستقر بهم المقام إلى حيث توجد المياه والعشب والكلأ وتعداد عنزة يبلغ ثلاثمائة ألفاً

65- كتاب عنوان المجد في تاريخ نجد تأليف المؤرخ الشيخ عثمان بن عبدالله بن بشر المتوفي سنة 1290هـ فقد ذكر الوقائع التي تخص قبائل عنزة مما يطول شرحها تبدأ من سنة 1040هـ إلى سنة 1265هـ

66- مخطوطة تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق تأليف الشيخ المؤرخ عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز البسام المتوفي سنة 1348هـ فقد ذكر الكثير من المناويخ بين بعض القبائل في نجد وبين عنزةمما يطول شرحها تبدأ من سنة 853 هـ إلى 1273 هـ

67- كتاب المفصّل في التاريخ الإسلامي تأليف الدكتور جواد علي ذكر نقلاً عن مصادر الأنساب ما يلي : قال في الجزء الرابع تفرعت قبائل ربيعة بن نزار إلى : أسد وضبيعه واكلب فمن أسد : كانت جديلة وعنزة وعميرة ومن عنزة : بنو هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة وبنو جلان بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة وبنو الحارث بن الدول بن صباح بن عتيك بن اسلم كان إذا مصّر ثوبيه مصّرت عنزة معه وعرف من بني هزّان آل ضور بن رزاح بن مالك بن سعد بن وايل بن هزان والحارث بن رزاح أخو ضور بن رزاح وهو الذي يقال أنه الحارث بن لؤي بن غالب الذي سمي جشما وجشم كان عبداً لأبيه حضنه فسمي به

68- المجلد السادس من كتاب دائرة المعارف العشرين تأليف محمد فريد وجدي قال : ( عنزة أبو حي من العرب )

69- كتاب أيام العرب في الجاهلية جاء في كتاب ايام العرب في الجاهلية لمؤلفيه محمد ابو الفضل إبراهيم وعلي محمد البجاوي قال : اللهازم لقب تيم الله بن ثعلبة وهم بطن من بكر وكذلك ذهل بن ثعلبة وعجل بن لجيم وعنزة بن أسد بن ربيعة وقال في ملحق أنساب العرب : ربيعة هو : ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان والمشهور من اولاده : ضبيعة وأسد وأسد قبيلة تعددت بطونها وأفخاذها منها : بنو عنزة وعميرة وجديلة ومن جديلة : عبدالقيس وبنو النمر بن قاسط ووائل بن قاسط

70- قصيدة ذات الفروع للشريف عبدالله بن حمزة ذكر الشريف الأمير الناصر محمد بن الأمام عبدالله بن حمزة الهاشمى العلوي الحسنى اليمنى فى قصيدته المشهورة[ ذات الفروع] والتى تبلغ 226 بيتاَ وهو من أهالى القرن السابع الهجرى 600هـ632هـ معدداَ مفاخر وماَثر قبائل عدنانومنهم ربيعة فيقول في قبيلةعنزة:
واِن يدعني الحيان من فرع يقدمِ *** ويـذكـر يـظهـر ودي المتـحـدبُ
هم القوم أبـناء الحـروب سيوفهم **** تعل وتروي من نجيع وتخضبُ
مصالـيـت أبـطـال بـهـا لـيـل أنـجـم ****مساعيـر فى الهيجاء دوما تغلـبُ

71- كتاب من وثائق شبه الجزيرة العربية تأليف / الدكتور عبدالرحمن بن عبدالرحيم ويحتوي على عدد كبير من والثائق عن قبيلة عنزة وقال أما عنزة فهي عبارة عن قبيلة كبيرة فيها من هو في جهة الشام وفيها من هو في جهة بغداد وقسم منها في نجد ومساكن هذا القسم خيبر القريب من المدينة المنورة والحناكية ومن حدود جبل شمّر حتى القصيم ولهم أشتراك في القصيم لأن الحضريين يدعوّن أنهم من عنزة وقاعدة قانونهم على هذا الوجه وهم يتنقلون ما بين الجزيرة التي في جوار بغداد حتى تلك النواحي على هذا المنوال ويسمح لهم بذلك وأحوالهم هي عبارة عما ذكر وحصول الفائدة منهم متوقفة على أستيلائنا على الشام والعراق بتعب زائد

ومن كتب المؤرخين العرب والمستشرقين والرحالة الغربيون والوثائق وكتب بعض المعاصرين ذكرت في كتابي نصوص ما جاء بهذه الكتب وهذا العدد المحدود من المصادر الذي سجلتها في هذا الملخص ماهي ألا نموذج لتلك المصادر حيث يصعب تسجيلها وأود أن يعرف كل من توهم بخلط نسب قبيلة عنزة مع قبائل أخرى أن يفهم الحقيقة وأشير إلى ما حصل في هذا الوقت من عبث في نسب قبيلة عنزة رغم وجود هذه المصادر التي تثبت نسب القبيلة وأنوه عن بعض ما جاء في تلك التحريفات من قبل الذين وهّموا العامة في كتابات جانبت الصواب وتلفيقات كاذبه فأقول وأطول والحق يغلب الباطل :

*- أولاً : قالوا أن فرعي عنزة هي بكر وتغلب أبناء وائل بن قاسط وهذا تلفيق باطل والصحيح لا يوجد مصدر ينسب قبيلة عنزة لبكر وتغلب ولا مصدر ينسب بكر وتغلب لقبيلة عنزة

*- ثانياً : قالوا قبائل بشر العنزية من تغلب بن وائل وجدها بشر بن قيس النمري حليف تغلب الذي قتله الجحاف السلمي في عهد معاوية وبقر بطون نساءه وأخرج الأجنة ولم تذكر له ذريّة وجده عقبه بن هلال النمري الذي حارب المسلمين مع الفرس أيام الفتوحات وقبض عليه خالد بن الوليد في عين التمر وقتله وصلبه ولا يوجد مصدر يذكر له ذرية ولا يوجد مصدر ينسب قبيلة بشر العنزية من نسل بشر بن قيس النمري ولا من تغلب بن وائل

*- ثالثاً : قالوا قبائل ضنا مسلم العنزية من بكر بن وائل ومن ذرية مسلم العجلي الذي قتل في معركة الجمل ولا يوجد مصدر ذكر أن قبائل ضنا مسلم من بكر بن وائل ولا يوجد مصدر ذكر أن جد قبائل ضنا مسلم العنزية مسلم العجلي البكري

*- رابعاً : قالوا جميع قبائل ربيعة دخلت في عنزة وانتحلت اسم عنزة وهذا وهم وتخيّلات ولا يوجد مصدر ذكر أن قبائل ربيعة دخلت في قبيلة عنزة علماً أن قبائل ربيعة وبالأخص بكر وتغلب فهي لا تزال متواجدة في العراق وأيران وتركيا وفي كافة أقطار العرب ولم يدخل منها أي قبيلة مع عنزة

*- خامساً : قالوا قبيلة بكر بن وائل وقبيلة تغلب بن وائل تسمّت بسم عنزة عمها الأكبر لكي تحيي ذكره بعد أن انقرضت ذريته حسب زعمهم وهذا القول مردود على أصحابه فقبيلة عنزة لم تنقرض وقبيلة بكر وتغلب لم تسمّى باسم عنزة وهذا القول هراء وافتراء ولا يوجد مصدر ذكر أن عنزة انقرضت ودخلت باسمها بكر وتغلب

*- سادساً : قالوا أن قبيلة عنزة المعاصرة ذرية بشر ومسلم انتحلت وائل بن قاسط وانتسبت له وصار هو عزوتها بالإعارة وهم يزعمون أن قبيلة عنزة ليس لها جد اسمه وائل ولا يوجد في ربيعة ألا وائل بن قاسط والحقيقة أنه لا يوجد مصدر ذكر أن قبيلة عنزة انتحلت وائل بن قاسط وهو ليس جدها بل جدها وائل عنزي من صميم قبيلة عنزة أصل وفصل وقد حفظ في صدور الأجيال وتوارثته عبر العصور ومن وضع عنزة بغير جدها حسبه الله

*- سابعاً أضافوا لقبيلة عنزة مصطلحات جديده وهي قولهم ( عنزة الوائلية أو الأمة الوائلية ) ولا يوجد مصدر ذكر هذه المصطلحات التي انتشرت في هذا العصر وجميع المصادر تثبت مسمى قبيلة عنزة هي عنزة ويقال لها ( أولاد وائل ) بشهادة جميع المصادر وجميع القبائل العربية التي تعرف عنزة وبشهادة رجال عنزة انفسهم عن موروثها

*- ثامناً : كتب رجل معاصر في كتاب ونسب قبيلة بشر العنزية من تغلب وقبيلة ضنا مسلم العنزية من بكر وتبعته في غلطته بالطبعة الأولى من كتابي وما كتب مبني على أقوال دون دليل وقيلت أبيات من الشعر الشعبي لرجال معاصرين يذكرون أن بكر وتغلب هم عنزة وهذا غير صحيح ولا يوجد مصدر يذكر ما ورد بذلك الكتاب ولا يوجد مصدّر يستند عليه أصحاب الأبيات الشعرية

*- تاسعاً : الذين الحقوا بشر ومسلم في بكر وتغلب فقد مسحوا اسم ونسب وتاريخ قبيلة عنزة ومحوها من الوجود ولم يبقى لها ديّار ولا نافخ نار والبقاء لله وقد خالفو قول الله ورسوله صلّى الله عليه وسلّم وخالفوا جميع ما جاء بمصادر التاريخ وخالفوا ما توارثه أجيال عنزة من معرفتهم لأصولهم كما نسبوا قبيلتا بكر وتغلب لغير نسبهم وجعلوهم ينتحلون اسم عنزة وهذا كذب

*- عاشراً : جميع المصادر من كتب ووثائق وسجلات الدول المتعاقبة تطابق ما توارثته القبيلة عن نسبها وتثبت النسب الصحيح وهذه حقائق تنفى التحريف والتزييف والتزوير والتحوير في نسب قبيلة عنزة

حادي عشر : قبيلة عنزة من القبائل التي احتفظت باسمها منذ وجود جدها عامر بن أسد بن ربيعة الملقب ( عنزة ) وهي من أقدم قبائل ربيعة حيث مابين جدها وبين ربيعة ألا جد واحد ولها تاريخ يطول شرحه ومنها عظماء وصحابة وتابعين وهي تشّكل ربع قبائل ربيعة ويتفرّع من قبيلة عنزة بن أسد قبل الإسلام ثمانية قبائل وهي :
1- بنو جسر بن النمر بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار 2- بنو طريف بن النمر بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار 3- بنو سعد بن النمر بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار 4- بنو هميم بن عبد بن ربيعة بن تيم بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار 5- بنو جلان بن سعد بن محارب بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار6- بنو الدول بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة نزار7- بنو محارب بن صباح بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعه بن نزار 8- بنو وائل بن هزان بن صباح بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار وهذه الفروع الثمانية كل جد من جدودهم معاصر لقريش جد قبائل قريش أعظم قبيلة في العرب العدنانيين حيث جد قريش العاشر نزار وجد قبائل عنزة الثمانية العاشر نزار وقد عرفت جميع فروع عنزة باسم العنزي ويعرف منها حالياً فرعي بشر ومسلم
ويلاحظ أن الفرع الوائلي القديم من عنزة هم بنو هزان لأن هزان لم يعقب الا وائل والعقب له بحيث أن كل هزاني وائلي ونظراً لوجود جد اسمه وائل في سلسلة نسب قبيلة عنزة وحيث أن قبيلة عنزة المعاصرة تعتزي بجد أسمه وائل عنزي فأن انتساب عنزة لوائل حسب قول الرواه يكون هو أبو بشر ومسلم المباشر وسواء وائل أبو بشر ومسلم المباشر أو أنه الجد الجاهلي المؤكد أن وائل عزوة عنزة عنزي وليس مستعار كما يدعي البعض دون دليل فلا يعقل أن يقال أولاد وائل وهو جد ليس جد القبيلة لأن كلمة أولاد دليل على الأبوّة والبنوّة علماً أن وائل القديم معاصر لوائل بن قاسط الذي يريد البعض أن يستعيره جد وعزوة لعنزة ويتوارثون رواة عنزة في جميع الأجيال أن وائل الذي يعتزون به بشر ومسلم هو عنزي دون شك أما وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة فلا يجمعه جد مع عنزة ألا أسد بن ربيعة وعقبه بكر وتغلب وعنز وهي قبائل لها تاريخ ونسب مستقل ومن نسب عنزة إلى وائل بن قاسط وهو ليس جدها عليه أن يطلع على قول الله سبحانه وتعالى وقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال الله سبحانه وتعالى ( أدعوهم لآبائهم ) وقال الرسول صلّى الله عليه وسلّم ( لعن الله من أنتسب لغير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه ) وقال في حديث آخر ( من انتسب إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين ) وقال في حديث آخر ( لا ترغبوا عن آبائكم فمن رغب عن أبيه فالجنة عليه حرام ) وقال في حديث آخر ( الولاء لحمة كلحمة النسب والنسب لا يهدى ولا يباع ) لذلك فليحذر الذي ينسب عنزة إلى وائل بن قاسط وعليه أن يرعوي ويتقي الله ويتجنب العبث في أنساب هذه القبيلة وإذا وجد مصدر يشير لأنتساب عنزة لوائل بن قاسط عليه أن يسند له ويجب على الذين ظلل عليهم وشهدوا أن عنزة أبناء وائل بن قاسط أن لا يتحّدون الله ورسوله وعليهم معرفة أن هذه القبيلة عنزة بن أسد بن ربيعة دون شك وهذه القبيلة لها تاريخ متصل منذ وجود جدها عامر بن أسد بن ربيعة إلى وقتنا الحاضر فهي لست مجهولة النسب ولا مجهولة التاريخ بل عنزة من اشهر قبائل ربيعة

ثاني عشر : تعتبر قبائل عنزة المعروفة حالياً ثلاثة شعب وهم 1- ضنا بشر 2- ضنا مسلم 3- بني هزان ويتفرع من بشر 1- ضنا سهيل وهم العمارات 2- ضنا عبيد ويتفرع من ضنا مسلم 1- الجلاس 2- بني وهب ويتفّرع من بني هزّان عدد كبير من العوائل ثم يبدأ تفرّع قبائل عنزة كما هو موضح في كتاب ( اصدق الدلائل في أنساب بني وائل ) وهو نتيجة بحث ميداني مع رواة القبيلة دامت سنوات طويلة حيث تم جمع هذه الحصيلة من المعلومات الموثقة وذلك بالإفاضة والنقل الشفهي من الرواة الثقاة من أبناء قبائل عنزة ورجعت للكثير من المراجع والمصادر القديمة والحديثة من كتب التاريخ والأنساب وقد ثبت بالمصادر الموثقة أن قبائل عنزة جدها الأعلى هو عامر بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان الملقب ( عنزة ) ويرقى نسبه إلى عدنان ثم إلى إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام باتفاق علماء النسب وعنزة من القبائل التي تمسكت بعمود النسب العنزي وتعتزي قبائل عنزة بوائل وهو من أحفاد عنزة وتنقسم قبائل عنزة في هذا العصر إلى أقسام ويتفرّع من كل قسم عدد من القبائل والبطون وفي هذا الكتاب تفصيل آخر ما توصلت إليه من أنساب البادية والحاضرة والجاليات المتحالفة مع قبائل أخرى ومن دخل مع القبيلة وشاركهم في الهدة والردة والرفدة يعد من القبيلة بموجب العرف القبلي أما البطون الجالية والأسر المتحضرة فأنهم من كل قبائل عنزة وقد استندت في تفصيل أنساب قبيلة عنزة في هذا العصر على أقوال الرواة من خلال البحث الميداني واطلعت على الكثير من المشجرات لأسر من الحاضرة وكذلك النقل الشفهي بالإفاضة أسأل الله أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى وأن يمدنا بعونه وتوفيقه أنه سميع مجيب الدعاء هذا ما لزم بيانه وصلّى الله وسلّم على نبينا محمد وعلى آله وصحابته وسلّم


( اللّهم أني بلّغت اللّهم فأشهد )

كتبه عبدالله بن دهيمش بن عبار الفدعاني العنزي

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 06-12-2023 الساعة 07:05 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-23-2023, 05:27 PM   #2
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,248
افتراضي

كل رجل مدرك وواعي ويرغب معرفة الحقيقة عليه أن يطلع على هذه المصادر لعل الذين زوروا نسب عنزة يرعوون ويتركون التخبّط لأن القبيلة لها نسب وتاريخ مدوّن وليس هي مجهولة ولم يهملونها نسّابة العرب والمؤرخين اسوق هذه الملخص من المصادر إلى الذين عبثوا بنسب قبيلة عنزة والذين صدّقوا العابثين وحسبنا الله ونعم الوكيل .
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
استعراض المصادر التي حددت نسب قبيلة عنزة عبدالله بن عبار البحوث العلميه الموثقه 0 09-06-2020 08:05 AM
أبيات في ذكر جد قبيلة عنزة الأول ( عنزة بن أسد بن ربيعة عبدالله بن عبار الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي 0 02-28-2020 05:19 PM
قول المستشرقيين//عنزة اقوى قبيلة بالادلة من نصوص المؤرخين حميد الرحبي المستشرقين 6 08-21-2019 05:46 AM
مقتطفات مما كتب في المصادر عن عنزة مشعل العبار البحث العلمي في وائل جد قبيله عنزه 5 02-24-2010 01:53 AM
مسمى جد قبيلة عنزة في المصادر القديمة موقع العبار البحث العلمي في وائل جد قبيله عنزه 4 03-25-2009 03:52 AM
 


 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 01:34 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009