الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه ركن الأدب الشعبي الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي
الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي كل ما استجد من شعر شاعر قبائل ربيعه الشاعر عبدالله بن عبار والإسناد عليه
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-03-2022, 07:26 AM   #11
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,246
افتراضي

تابع
*- قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يسند على زميله الشاعرعبدالله بن مسيّب
الجروان بعد أن أرسل عبدالله بن مسيّب هدية لزميلة عبدالله بن عبار فأهداها باسمه إلى
شخص آخر فقال عبدالله بن عبار شاكراً زميله بهذه القصيدة من الشعـر الرباعي : 108

قـم يا نديبي وأرتحل فـوق نيسـان *** فـي سـتـر مـولانـا تـوجـه لنجـران
تلفي على قرم العيـال ابن جـروان *** الـوايـلي راعـي الصخـى والحميـه
من حين ما توصل لبيت أبو هزاع *** رحـب وقـدم غـالـي البـن بـاسـراع
وأرسـل غلام حين يـدعيه مطواع *** وجـاب السميـن الـلي فلاتـه مـريـه
سلـم عـلـيـه وثـم عـطـه الـرسالـه *** وأن نشد عـني قـل تسرك أحـوالـه
من فضـل رب العـرش جلا جـلالـه *** فـي عـيشـة مـن حمـد ربـي هـنيـه
من فضل مـولانـا بعـزة ونـومـاس *** مستور بالدنيـا ونرفع بهـا الـراس
بعيد عن درب الرذايـل والأنجـاس *** وانـفـوسنـا يـا الـقـرم دايـم غـنـيـه
نشفق للي شرواك يا طيّب الصيت *** حيث أن علمك بالفخر يشبه الليت
يشوقني منطوق علمك إلى اطريت *** وتشهد عـلى طيبك جميع السميـه
لا جاء لك العاني على عـز وأكرام *** تـبـذل لـه المجهـود فـي مـر الأيـام
حـيـثـك كـريـم وبـالـمـلازيـم جـزام *** ويـمنـاك مـن مـد الـوهـايـب نـديـه
شـرواك تـفخـر بـه عمـوم القبيلـه *** حيثك من أصحاب الأهداف النبيلـه
ولا الـردي ما حاش غير الفشيلـه *** كـوبـان حــواش الـعـلــوم الـرديــه
تعـيـش يا قـرم الـقـروم ابـن وايـل *** مـن عـادتـك فـعـل النـقـا والنفـايـل
نشكرك يا معطي العطايـا الجزايـل *** الـلـه يـفـكـك مـن سـهـوم الـمـنيـه
هـديـتـك جـتني عـلى غـيـر ميـعـاد *** ولا هي غريبه وأنت للطيب معتـاد
وأهديتها بسمك على نسل الأجواد *** وقـلـت الهـديـة مـن سميـي هـديـه
والغـانمـة مـا هـي عـليكم غـريبـه *** أنـت الصحيب الـلي يبـر ابصحيبـه
شـكـراً جـزيـل بكـل طـاري نجيـبـه *** ولا يجحد المعـروف كـود الهـفيـه
يـا مـا عـلـيـنـا لمثلكـم مـن جمـالـه *** يـوم أن كـلـن عـيـشـتـه قـد حـالـه
والـرجـل تـحـتـاج اليميـن لشمالـه *** وأظـنـهـا مـا هـي عـلـيـكـم خـفـيـه
وحـنـا يا أبـو هـزاع مبطي قرايـب *** فزعه على الشدات وقـت النوايـب
ولا أظـن يـفـرق بـيـننـا كـل خايـب *** خطـو البسيـط الـلي يبـور بخـويـه
لـنـا عـلـيـكـم مـن قـديـم مـشـاريـه *** من راس ربعـه دون بسمه نسميه
الـحـر تـعـطـيـه الأشـارة وتـكفـيـه *** رمـز الهـدف بـالقـيـل يفهـم نحـيـه
جميعنـا يالقـرم مـن خلفـت عـبـيـد *** والـكـل مـنـا مـا بـسـاسـه تـقـالـيـد
والـوايـلـي لـو هـو بـدار الأكـاريـد *** عـنـدك قـريـب ولا تـبـاعـد مـجـيـه
قـافي يـا أبـو هـزاع تـدرك مرامـه *** نصه على تشتيت شمـل الجهـامـه
نـاس تـحـور وعـايـشيـن بـدوامـه *** شـتـان بالـمـخـلـوق تـقـل ادومـيـه
شـرنـا عـليهـم يالسنـافـي مشـوره *** بعض المسائـل نعتبـرهـا ضـروره
العـمـر سالـم والزعيـم أخـو نـوره *** ونفعت قريب الساس مابه خـطيـه

وقال عبدالله بن مسيّب الجروان هذه القصيدة رداً على زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار : 109

قـم يا نديـبي بـدل الجيـب بالجمس *** من مصنعه مجيوب ميدني اللمس
وعليك بالممشا قبل طلعت الشمس *** حـتى تـجـي منصاك قـبـل المسيـه
قـزوزين جهـز من محل الجميحي *** مع سرعة الصالون مشيه مريحي
مكينتـه لـو أسـرعـت مـا تصـيحـي *** هو منوت اللي منتوي صوب نيـه
الصبح يمشي من مشاريق نجـران *** عـليـه مندوبـي مكـلـف وعـجـلان
يـم الـذي كـلـف لـنـا جـيـب نيسـان *** منصاه أبـن عـبـار راعـي الحميـه
دونـك خـطـابي وصـلـه للفـهـيـمي *** ملـفـاك أبـو مشعـل بحـي النظيمي
لا جـيـت بـيـتـه لازم أنـك تـقيـمـي *** عقـب السفـر وتـريحـون المـطـيـه
عنـد الـذي مـا هضمته المصاريف *** ويشفق عـلى كثر الكرم والتكاليف
ويفرح إلـى لفـا عـلى بيته الضيف *** ويـقـدم الـخـرفـان والـشـاذلـيــــــه
قـل مرسولكم جاني ومعه الرساله *** مظمـونـهـا التـاريخ شـرح ودلالـه
مع صور أصحاب السمو والجلاله *** وأنـا أعـتبـرهـا من جـزال الهـديـه
الصـاحـب الـغـالـي حـلالي حـلالـه *** يـسـتـر بـالـي يـوم يـمـدح مـجـالـه
وأن جـاه شي ما أعتبـرهـا جمالـه *** ولا هـو كثير أن كان جتكـم هـديـه
وذكـرت شـي فـاهـمـيـن مـعـانـيـه *** ولا حلاتـك يـا فـتى الجـود تطـريـه
الـيـوم مـن واخـذ خـويـه أيـخـليـه *** وأهـل الـمكـارم يـقـمـزون الـرديـه
لا شك ما كامل سوى عالـم الغيـب *** كم هقوة تصدم بها من اهل الطيب
لـكـن تضـيع بكامـليـن المـواجـيـب *** وتصيـر خـمـلات المجـرب خـطيـه
وخـطـيتـه مغـفـورة عـنـد الأجـواد *** الـلي لهـم بالطيـب تـاريخ وأمجـاد
ولا الردي ماهو على الطيب معتاد *** يـغـتـار مـن طيـب المـكـارم نـويـه
ما أقـولهـا عـذراً عـن الـلي تـردى *** أنـت الـفـهـيـم ولا عـلـيـكـم امـعـدا
لـكـن تـرى مـا كـل مـن قـام ســـدا *** ولا كـل مـن خـاصم نجـح بالدعيـه
ما هو تعـرض يترك الحـق خايـف *** حيـث الخلايق رشحت بالوضايـف
حالت على الأجواد بعض الهدايـف *** الأصل ما هو الأصل وأسمه عريه
المختلس سبـب عـلى المستحقيـن *** لـو أثبتـوا بشهـودهـم والبـراهـيـن
يخاف من قومة هل الجيم والسين *** الـلي تـديـن الـنـاس لـوهـي بـريـه
مـا يفـهـم الـديـرة وشيخ العشيـره *** ولـه شـرهـة عـلى البنـاخي كبيـره
تـبي تـجـمـل والـمـراجـع عـسيـره *** ولا يـفـهـم الـحـجـة ولالـه هـويــه
العـفـو والـلـه مـا نسـب الأجـاويـد *** الشخص يا مشكاي مالـه مقاصيـد
والـوضع مـا يحتـاج يالقـرم لعبيـد *** ولا يـلـزم سـلـيـمـان والجـعـفـريـه
شروى جنابك مابهم شك وأشكوك *** فزعت من دعوه رفعها أبن متروك
يشهد بها تلك المسجـل مع البـوك *** مـع الـذي سـكـن مـطـار الـحـويــه
عرضت نفسك للمشاكـل ولأطعـان *** ما قـلـت مالي في خلايف سليمـان
يـوم الردي عند المواجيب ما بـان *** تـقـول أنـا ما أتـرك حـقـوق عـليـه
بـيـنـت نـفسـك يـوم وقـت الحـمـيـا *** عـلى النقـا مـا هـو سوالـف اغبيـا
كـم واحـدٍ غـيـرك نـخـيـتـه وعـيــا *** يـحسـب عـلـى عنــاز ميــه بـمـيـه
ولا رضيـت الهـون بحقـوق عـنـاز *** حتى مشا العاصي على غيرما جاز
وغير الـذي قالـوا فـلا عـاد نعـتـاز *** صـدوا عـداهـم بالـعـزوم الـقـويـه
وأصبح كثير الخلـق يالقـرم عقيـل *** وصاروا على ما قيل مثل العواذيل
يا القـرم مـا حـنـا لـك الـلـه جهيـل *** ولا نـرتـضي بالعـيـلـة الجـرهـديـه
وشعـارنـا الـلي فـايـزين بالأشعـار *** رمز القبيلة كان هو صار ما صـار
أولاد وايــل تـاخــذ الـحـق والـثـار *** لها الفخر من يـوم عصـر الغـزيـه
وحكي بلا معنـا ترى دوم مـا أيهـم *** صـار المعـادي لـلمعـادي ولـد عـم
الـيـوم تـجـمـع بـيـنـنـا رابـطــة دم *** راح الجـهـل يـوم الحـزازات حـيـه
واللي مضى بعصورهـم سامحينـه *** كـفـاهـم الـلـي قـام وقـتـه وحـيـنـه
والـلي بـقي مـن حـقهـم محتسينـه *** عـنـد الـلـوازم يـنطحـون السـريـه
مـا قـلتهـا قـصدي أثـاره لـمـا فـات *** أفطن ترى الفايت مثـل ميت مـات
قـلـتـه شـهـادة لـلحـمـيـا بـالأثـبـات *** وقـفـات أبـن عبـار مـا هـي خفيـه
عبدالله الـلي ماقـفه ماقـف الشيـخ *** تجـدع سهومـه لابسين المجاويـخ
جـمع شمـل وايـل بكتـب وتواريـخ *** يـوم أن كـلـن مـا اعـتـنـا بالقضيـه
كـرس مـجـاهـيـده لـتـاريـخ وايــل *** وجـمـع شـذوذ مشتـتيـن الحمـايـل
من عقـب ما هي غاطسه بالقبايـل *** رجـع نـسـبـهـا لأصـلـهـا وايـلـيــه
وأظهـر من أصله موشك باندثـاره *** نـازح قـديـم وذوبــتـه الـحـضــاره
وضّح لـه الأنسـاب مثـل الـمـنـاره *** يـشـوفـه الـلـي يـعـتـزي بالسـميـه
بحث مع أهل العـلم وأصدر قـراره *** واركـن على تاريخ عرف وجـداره
ديـوان يـيغـض مـن بـدمـه حـراره *** قـبـيـلـتـه يـفـهـم نـسبـهـا عـنـزيـه
والـلي مابـه غـيـره ولابـه مـراره *** ما يـرفعـه طيـب النسـب والـوقـاره
لـو أنـت ابـن عمـه يحطـك يسـاره *** ويـرتـاح فـي دارٍ عـلـيـه أجـنـبـيـه
ما أقـولـهـا قـصـدي يخـلي مكـانـه *** ويـعـانـد القسمـة وحكـمـة زمـانـه
أقـولـهـا مـن شـان يـفـهـم كـيـانـه *** ويـفـهـم روابـط عـزوتـه والـدنـيـه
البعض لـو هـو فـي مـقـام الأمـاره *** يستـارث الـلي خـلفـوا لـه اكـبـاره
ويفهـم مكـان اهـلـه وموقع ديـاره *** لـو دونـهـا حـالـت سـنـيـن بـطـيـه
الأصـل كـا جسـم للأعـضـاء يـلمـا *** أن صيب واحـد جـاه رشحه وحمى
يـشبـه مـن المسلـم حـديـث مهـمـا *** كـلـن يـوالـي بـالـقـرابـه ولـيــــــه
عـلـمـتـهـم بـمـجـلـدات الـديـاويــن *** من عقب ماهم مـدة قرون ناسيـن
وبينت مظمون القصص بالبراهين *** مثـل الحديـث الـلي محـا الجاهليـه
حـق عـلى البـاحـث بكـل المـمـالـك *** يـفـيـد ربـعـه فـي دروب ومسالـك
وحـق عـليـهـم مـا يـتـناسـون ذلـك *** بحفظ النسب من كان عـنده دريـه
روابط تركـز عـلى اعمـاد وأطنـاب *** والله عظيم الشان وصى بالأقراب
ماهي روابط مجتمع حلف وأحزاب *** اليـا طـمع بـاق العهـد فـي خـويـه
الـحـمـد لـلـه نـفـتـخـر فـي نـسـبنـا *** ونحسب إلى حسبت مواقف عربنا
وعـدونـا يشـكي عـواقـب غـضبنـا *** مـن صلـب وايـل ما جمعنـا هـفيـه
مثل العرب على العرب ما بنا زود *** وكـل القبايـل فيهـم الطيـب ماجـود
قلتها وكـل الناس بحقـوقهـا أسـود *** يـذكـرهـم الـتـاريـخ فـي كـل هـيـه
وصـلاة ربـي عـد هـطـال الأمـطـار *** عـلى الـنبي رسولنا سيـد الأبـرار
اللي سكن طيبه على وقت الأنصار *** والديـن أعـزه وأذهـب العنصريـه

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على قصيدة الشاعر عبدالله بن مسيّب الجروان : 110

حي الكتاب اللي لفاني عـلى جمس **** مهديه لي قرم يعمس العـدا عمس
أقـولهـا مـا هـي مناجي ولا هـمس *** منطوق أبو هزاع شمس اضحويه
جاني جوابـك فـوق شـد الجميحـي *** مثـايـل فـيـهـا الجـواب الفـصيحـي
قـلـت الوكاد وكـل قـولـك صحيحي *** عـسـى الـولـي يـاقـاك شـر الأذيـه
يا مـرحبـا حيـيـت يا طيـر حـوران *** أعـداد مـا هـلـت همـاليـل الأمـزان
لا هنـت يالمنعـور يا ذرب الأيمـان *** مـدحتـني يـا شـوق مجـلي الثـنيـه
القـرم أبـو هـزاع عـوق الخصيمي *** ما طاع شـور الـلي كلامه عقيمـي
الصادق المخلص ضميري سليمي *** مـا هـو مـن الـلي نـيتـه شقـلـبـيـه
قرم العيال اللي لربعـه كما الريـف *** شبحه بعيد ودوم يبعـد عن الحيف
قـال الـوكـاد ولا تـكـلـم بـتـزيـيــف *** حيثـه من أصحاب القـلـوب النقيـه
يـفـداك هـيـس شـوفـتـه قـد حـالـه *** يـلـوم عـقـال الـمـلأ مـن اهـبـالـــه
يـبحـث عـن الغـرة ويـبي الـرزالـه *** مـا قـصـده حـمـيـا ولا عـنصـريــه
كـل الـخـلايـق يـنـعـتـه بـالجـهـالـه *** مـثـل الـذي قـصـت يـمينـه شمالـه
ومن شجع أهل الطايله طـاب فالـه *** مـا يستمـع لأهـل العـلـوم الخـزيـه
وبعض الكلام اللي لشرواك نبديـه *** حـق القـرابـه يـوم يقصـد عـوانيـه
والـلي جـوابي قـابـلـه بـالمـزاليـه *** ما جيت لـه عاني ولا أبغـي حـذيـه
واليوم من جرب يشوف التعاجيب *** ولا قلت قولي غير عقب التجاريب
وش الـذي خـلا القـرايب أجانيـب *** غـصـب عـليهـم يخلـفـون الكـنـيـه
ومن لا أعتزا بربعه لك الله ما ساد *** ولا كل من يفعـل به المدح ينشاد
والناس بالممشى جماعات وأفـراد *** الـكـل يمـشى مـع مسيـرت حـلـيـه
هـذا الـجـواب الـلـي لـمـثـلـك يـودا *** قـلـتـه ولا قـصـد الـكـلام أتـحـــــدا
حيـث الـلي مثلك بالضمايـر أيـفـدا *** لـك الـوقـار ولـك جـزيـل الـتـحـيـه
والوضع جربته مثل ما نت شـايف *** ما فـات مـات ولا تفـيـد الحسايـف
أشكرك يا راعي العـلوم الطـرايـف *** حيث الذهب مرغوب لو هو وقيـه
قصدي يا أبو هزاع بالربع الأدنيـن *** مـن لابـة يرسون بالعسـر والليـن
ذخـر الـرفـاقـة من قـديـم وهلحيـن *** مـا قصـدي الكـذبـان والسرسريـة
وترى اللي ما يفهم زعيم العشيـره *** أهـل الفـخـر شـالـوه مثـل العثيـره
يحشم قـليل الفـود من شان غـيـره *** وبعض الرجال من الحقوق معفيه
يا مفتهم مظمون قصدي وما أريـد *** ننها عن الـلي شرد الشمل تشريـد
مـن شـان ما يفتح مجـال المناكيـد *** قـوم تـعـوث بـكـل عـصـبـه دنـيــه
وأن كان تذكر فزعتي لأبن متروك *** تـبـديـد كيـد ضـد الأقـراب محبـوك
ما هي غريبـه كلنـا ابـيت مسمـوك *** بـيـت القـبـيـلـة مـالـنـا غـيـر فـيـه
الأولـه يـالـقـرم مـن سـاس ويـلان *** والثانيـه يا مسنـدي كـلـنـا أخـوان
والـثـالـثـة نـفـزع إلى صال عدوان *** من يوم عصر اكروش والمعـنقيه
ولا كـل مـقـصـود نـريـده تـهـيـــــا *** بعض العلـوم اليوم راحـت اغشيـا
ومـن يـبي بالضـل الضليـل ايتـفيـا *** يـرفـل ويـنـعـم بـالـحـيـاه الـهـنـيـه
وأنـت الـذي تفهم صعيبات الألغـاز *** حيثـك فهيـم ومـن ثقيليـن الأرواز
بعض العـرب صورة معلق ابرواز *** هـيـكـل خـيـال وبالـمبـاخـن دهـيـه
بالضيق ما ينفعـك كـود الحلاحـيـل *** ولا الردي لو كان جـرمه تقل فيـل
ما عنده الا الهيف والقـول والقيـل *** مـابـه شـهـامـة ولا فـيـه أريـحـيـه
وتـرى الذي ما يميـز المدح والـذم *** كب النهوض وطاع من قال له نـم
والخايب الـلي يجـرع القـول بالفـم *** حـظـه ضعـيـف وكـل قـولـه فـريـه
هـذا الجـواب الـلي بـداه أبن عبـار *** لفـظ المعاني ما بها زيف وأقـمـار
مـني لأبـو هـزاع صليـب الأشـوار *** الـوايـلـي راعـي الـعـلـوم الـعـذيـه
أمـدح جـنـابـه والمـلأ مـا دحـيـنـه *** ومـدح الـرجـل بالـلي تـقـدم يمينـه
عسى فـداه اللي بضميره ضغـينـه *** الـحـاسـد الـلـي لـلـقـرابـه بـلـيـــــه
عـبـداللـه الجـروان زبـن الونيـات *** السـاطـي البـاتـع جـزيـل العـطيـات
عـن واجبـه ما كن في كل الأوقات *** قـرم الـرجـال الـلـي يـنـاطـح لـديـه
وكاني يا أبو هـزاع سجلت تاريـخ *** سوالـف الـويـلان تـحـتـاج ترسيخ
لـو ثرثروا بعض العفون المتاويخ *** ماني بحـال أهـل الـوجـيـه الغـبـيـه
الـلي سـوالـفهـم تـجـيـب الفشـايـل *** ما عندهم غيـر الحسـد والدغـايـل
وش عاد لو ينفون صـدق الدلايـل *** سـود القـلـوب علـومهـم خـربطيـه
الـلي يحسبـون السـوالـف تـجـاره *** شنـوا علينا يا ابـن الأجـواد غـاره
اللي على الصاحب تجيهم شطـاره *** اقـلـوبـهـم بـالـخـبـث دايـم مـلـيـــه
مـن يتقـن التـاريـخ نـتـبـع مسـاره *** يـفـهـم نـحـاه الـلـي يحـل العـبـاره
نـبـراس عـلـم ولـلأجـاويـد شــاره *** أشـم وأشـمخ مـن شـوامخ طـميـه
ومن حصل الغلطه يوضح أخبـاره *** بالصـح والمخطي يجـوز أعـتـذاره
ولا الـذي يشمت وهـو وسـط داره *** هـذاك خـلـه مـنـزوي بـالــزويــــه
وأشوف بعض الناس عنـده لعانـه *** مـا ينـقـل الـواقـع بصـدق وأمـانـه
الـحـق مـا يـقـدر يـقـولـه لـسـانــه *** لا شـك يـقـدر لـلـعـلـوم الـبــذيــــه
خـطـات الـلي يـبي النـكـد والأثـاره *** بالكـذب وهـروج الـردا والقـمـاره
عفن وحقـود وضـاع سلمه وكـاره *** عـلى الـردى كـوبـان نبتـت لحـيـه
عند الحليلة مثل وصف أخو شمـا *** وإلـى قـعـد وسـط المجـالـس يـنمـا
عـاب العباد وهـو تقـل عنـز جـمـا *** لـولا اسنـونـه كـان يصلح ضحـيـه
قصدي يا أبو هزاع بعض الرديين *** ما ثمنـوا مجهـود بعـض الدياويـن
زين العمل ما يفرقونـه من الشيـن *** جـميـعـهـا عـنـد الـزلايـب سـويــه
والـلي يشجـع مثـلـكـم طـاب فـالـك *** حيثـك بعـلـم الطيب طابت أعمالـك
شرواك نفخر به إلـى جـاء مجالـك *** تعـتـز بالصـاحـب ونفسـك رضـيـه
ويفهم كلامي من تعمـق بالأنسـاب *** سجـلـت للـويـلان تـاريـخ بـكـتـاب
واللي جمعـته من مصادر وشيّـاب *** ولا تـرى الـذمـة عــريــه بــريــــه
وحـنا بشـر يا مـا أخطينـا وأصبنـا *** وفي جمعهـا يا ما سهـرنـا وتعـبنـا
ونطلب عسى المولى يحقق طلبنـا *** الــواحــد الــخــلاق رب الــبــريــه
واللـه مـا قصـدي تجـاره ومـردود *** سجلت قول من الرجاجيل مسنـود
هـذا حصيل البحث والهرج ماكـود *** دونـت كـل الـلـي تـطـولــه أيـديــه
واختـام مـا قـلناه من نظم الأشعـار *** صلـوا على اللي للمخاليق مختـار
اعـداد مـا تـنـفح نفـانيـف الأزهـار *** واعـداد مـا يغـرس شتيـل الـوديـه

* قال الشاعر عبدالله بن مسّيب الجروان هذه القصيدة يسند على عبدالله ابن دهيمش بن عبار : 111

ابـتــدي مـبــداي بـالـرب الـكـريـم *** واعتصم باعـراه والحبل والوثيـق
الـذي يحـيي العـظـام وهـي رميـم *** ولا يـحـمـل جـهـدنـا مـالا نـطـيـق
مـل قـلـبٍ بـالـتـفـكـر مـسـتـهــيــم *** يـوم يـذكـر ديـرتـه يخـفـق خـفيـق
لـو تـمـنى قـرب حـايـل والقـصيـم *** القريب القـلب مـا القـرب اللصيّـق
والـكـلام الـزين مـن هـدي العلـيـم *** والعسل جمع النحل صفو الرحيق
والتجارب درس مـن دون اتعـليـم *** واجـد الـشـاهـد ولا أقـول اتعلـيـق
عـلـمـهـا تطبـيـق للـرجـل الفـهيـم *** كـان ذاك الشخص حساس ولبيـق
والتجـارب عـلـمت عـقـل الغـشيـم *** مـا جهلهـا غـيـر من رايـه محيـق
ولا يظـم العـرف مـن عقـله سقيـم *** ولا يصب المـاء بماعـونٍ خـريـق
وبيت عشاق الـردى جعـله هـديـم *** لا حـمـوا ديــرة ولا ردوا وسـيــق
والـوفـي مـا يـعـيـبـه قـول الذميـم *** والـردي مـا يشجعه كثـر الصفيـق
كـم جـواداً بـالـخـلا عـجـل وهميـم *** وأن حضر وقت اللزز ماهوسبيق
ما يطوف الخيل من باصلـه تهيـم *** ولا يـفـيـد الـبـر مـع كـثـر العـليـق
والردي لـو طـاب لـك مـا يستديـم *** ذاك مـا يـنـفـعــك لـو أنـه شـقـيــق
وأحـذر لا تـكـون للسـافـل خـصيـم *** يـنـزلـك فـي منـزل بـك مـا يـلـيـق
الـمـعـرفـة والـمـوالـي والـرحـيــم *** غـيـرهـم بالنـاس مـا كـلـن رفـيـق
والخوي والضيف والجار الحشيم *** قـابـلهـم بالجـود والـوجـه الطليـق
روحـتـه لا بـد لـو قـالـوا مـقـيــــم *** عـقب قـربه صايـرٍ شـوفـه شفيـق
ولا تشـاور غـيـر مـن رايـه حكيـم *** كـان بالـك مـن زمانـك مستضيـق
فـيـه ديـن وبـالعـدالـة مـسـتـقـيــم *** حـتى تـميـّز بالعـدو مـن الصـديـق
وأحـذر الـنـمـام وعـلـوم الـغـريــم *** كـل عـاقـل يـفـهـم الـلي مـا يلـيـق
المـنـافـق مثـل الشيطـان الـرجـيـم *** بـالـنمـايـم شتـتـوا صـف الفـريـق
كـم مـحـبٍ أودعـوا فـكـره سـمـيـم *** وضيقـوبـه خاطـره لـو ما يضيـق
يمدحون الصمت عـن كثـر الهذيـم *** كـان مـبـدأ النـطـق سليـم ووثيـق
أما بعض الصمت كا صمت البهيم *** لا نطـق مـا غيـر بصياح وشهيـق
وش يجيـب الخيـل زينـات الرهيـم *** للحـميـر السـود شينـات الـنهـيـق
ولا يـغـرك بـالـغـلا راي الـحــريــم *** الكـثـيـر بـرايهـن مـا هـو حـقـيـق
أن مــن الــزوجــات عــدوا أثـيــم *** قـبّـح الـنسـوان والأبـن الـعــقـيـق
ذا كـلام الـخـالـق الــرب الـرحـيــم *** كاشـف الـنـيـات والسـر العـمـيـق
وأنـتـبـه لـلحـاشـيـة تـرهـا تـظـيـم *** لا يـلــدك رايـهـا عـن الـطــريـــق
مـن يطيع الحاشيـة لـو هـو زعيـم *** ذاب بـيـن أفكـارهـم مثـل الغـريـق
وكـان ضاع الفكـر والعقـل السليـم *** الحسـايـف مـا تـفـيـد لمـن يفـيـق
مـن يطـاوع يضـربـونـه بالصميـم *** ومـن غـفـل دزوه بالقعـر السحيق
وكـان عـنـدك مشكـلـه لا تستـظيـم *** الـفـرج مـوجـود مـا بـابـه غـليـق
ما يبوج الدرب من عـزمـه هضيم *** ومـن يـشـد العـزم دربـه ما يعيـق
أن حـدوك رجـال يـزبـنـك الـعـديـم *** لـو يبـونك كـن مـن دونـك طويـق
في ضـل الـلي شانهم قـدره عظيـم *** نصرت المضيوم وأعتاق الرقيـق
عـزوة آل سعـود منزحت الـزحيـم *** أهـل الطـولات والسـاس الـعـريـق
هـم ملوك الشعب من عصرٍ قـديـم *** بامـرهـم مـن كـان مملـوكٍ عـتيـق
مـن حـرارٍ وكـرهـا غـرب النسيـم *** والجـزيـرة ملكهـم غـرب وشريـق
ومن حـدود الأردن شمـال الهزيـم *** لا شرورا ودون مأرب والمضيـق
أبـو تـركي صقـرهـا ضـد الجـريـم *** ما عشقت غيره وهو نعم العشيق
خـيـرهـم عـم المـواطـن والمـقـيـم *** وعـن ظلام الظلم كالصبح البهيـق
لـلـمـقـصـّر والـمـعــّوق والـيـتـيـم *** وللمسـاكـن والـزراعـة والطـريـق
فـي قـيـادة عـاهـل الشعـب الحليـم *** منهجـه جلـيـل وإحسـاسـه دقـيـق
للمـواطـن والـوطـن خـيـر ونعـيـم *** وعـن عواصيف الهوا درع رتيـق
والمعـادي شـب في جـوفـه جحيـم *** عقـب طيب العـز يوقـد بـه حريـق
الفهـد خـيـره عـلى المسلـم عميـم *** مثل نـور الشمس والقمرا الزريق
وأعرضها لمـن سكن حـي النظيـم *** عـبـقـري ولـلـمـثـل فـكـره يـريـق
يـم ابـن عــبـار صـديــقٍ حــمـيــم *** يطـلـع عـلى الـمـثـل عـز الـرفـيـق
شاعـر ومثـل البحـر يـلطـم لطـيـم *** عـالـي الأمـواج مـن طبـه غـريـق
سـجـل التـاريـخ مـا فـكـره عـقـيـم *** جوهـر الأشعـار مـع لفظـه يشيـق
والصلاة أعداد مـا أمطـر كـل غيـم *** وقـام يزجر بالرعـد هـو والبريـق
الـنبي الـلي بطاعـة اللـه مستقيـم *** ومـن لا يـتبع الهـدى للنـار سيـق

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على عبدالله بن مسيّب الجروان : 112

أبـتدي بـالـلي عـلى الخافي عـليـم *** مـن كتـم سـده عـلى سـده أيـويـق
مـولـج الـنـهـار بـالـلـيـل الـعـتـيـم *** ساتـر العـورات عـن عين الرميـق
مبـدع الإنـسـان مـن طـيـن الأديـم *** كــونـه وأنشـاه من الـماء الدفيق
حـاشــر الـكـافــر بـعـــذابٍ ألــيــم *** فـي نهـاراً واسـع الـبيـداء تضيـق
يـالـلـه الـنجـاة مـن حـر الـضـريـم *** مـن تجـاوز رحمتك يزهق زهيق
مخـرجٍ يـونس عقـب ما هـو مليـم *** من ضمير الحوت بالبحـر الغميق
يـالـولـي بـالـطـور نـاجـاك الكـليـم *** مهدي الهادي على الحـق الحقيق
يا مـزيـل الغـم عـن قـلـب الكـظيـم *** لا ذرف دمـعـه مثـل حـب السليـق
مـن يـلبـي بـيـن زمـزم والحـطـيـم *** يطـلـب الغــفـران بالبيـت العـتيـق
يا الله أرشدنـا عـلى الديـن القويـم *** وأهـدنـا عـسى مـن الغـفـلة نفيـق
ومن بعـد طاريـك يالمولى العظيـم *** نـبـدع القيـفـان نـظـمـه مـا يعـيـق
والـفخــر والـعــز لجـبـار الكـصيـم *** حـاكـم الحـكـام بـالـعـلـيـا خـلـيــق
بـالـكـرم والـجـود يـشهـد لـه ثـليـم *** يـوم كـلٍ مـا يجـد صـاع الـدقـيـق
راكب اللي بوسط أسمه حرف ميم *** جـمس والبـويـه مثـل دم الفـلـيـق
مـنـوة الـلي للممـاشي مستـهــيـم *** أشهـد انـه يستـوي مركـوب بـيـق
كنـه الـلي سـار بـتعــميـد الـزعيـم *** فـي مـهـمـه كـلـفـه بأمـر الفـريـق
يقـطـع البـيـداء تـقـل تـفـزيـز ريـم *** لـو تـطـوف البـنـز يلحقهـا لحيـق
أن مـشى بـالـقـار يـشبـه للـظـليـم *** وأن تحـرك بالصحاري قـلت هيـق
لـو يـمـد الصبح مـن شـرق الدليـم *** الظـهـر تـلـقـاه بمغـيـرا الـطبـيــق
ولـو مشى بالليـل مـن حـرة سليـم *** مع طلوع الشمس شفته في بقيق
ولـو تحـرك مـن جلاجـل والتـويـم *** عقب ساعة طـب موقـق والشقيق
كـنـه الـمـيـراج مـثـلـه سيـم سـيـم *** لو ما خاف من الزلل لا أقول ميق
أنطـلـق مـرسول مـن حـي النظيـم *** مـستـخـف ولـلمسـافـة مستـسيـق
مـد مـن وادي حـنـيـفـة بـن لجـيـم *** ثم سار الجمس مع وادي العـقيق
مر بارض الخرج مع حوطة تميـم *** والهياثـم وارض ليـلى والحـريـق
سـايـقـه صـنـديـد والتـوقـيـت تـيـم *** مخلص ويمشي بدربـه مـا يميـق
سـاهـرٍ بـالـلـيـل مـا شـافـوه نـيــم *** دون مقصـد عـنـوتـه ما فـك ريـق
مقـصـده نـجـران دونـه مـا يـقـيـم *** ينصى اللي للضيف منطوقه رقيق
عـنـد أبـو هـزاع لـلـعـانـي نــديــم *** لـلـعـداء قـاسـي وللأصحـاب لـيـق
دلـتـه تطـمـا عـلى جـمـر الصريـم *** جـاهـزة وبجـنبـهـا عـذي البـريـق
رايــبـه فـنـجـالـهـا شـف الـوخـيـم *** والـبـيـالـة مـن مـصـانـع بـادريـق
وعـقبهـا تقـلط عـلى عيـت النعيـم *** مـا يـقـول الحـق بالـبـايـت فهـيـق
الصحـن تلقـابـه الكبـش الضخـيـم *** يشـبع القـلطـة وهـو مـا كـن ذيـق
مـن يـمـيـن بـالصخـى هـطـال ديـم *** مقصده بحت الكرم ما هـو طفيـق
جـانـي المكـتـوب مـا قـولـك هـليـم *** مـثـل ذوب الشهـد وأحلا باللعيـق
مثـل زهـرالـورد في روضة خريـم *** أو كما الريحـان ريحـه لـه عبيـق
وأبي أفيدك صار عـندي سين جيم *** كـل مـا أنهـي مشكلة تطـلع نتيـق
والسبـب بالنـاس نـقـاض الـبـريـم *** من عشق ذاته بـدأ يصعق صعيق
صال من زود الغضب أنفـه وريـم *** وسل سيفه شوف عيني لـه بريـق
ما يشـوف الطلح مـن كبـده زريـم *** يبتـلع ريـقـه وحـلـقـه لـه طـقـيـق
فـزعـته عسى ماهي فزعت غنيـم *** يشمت الصاحب وعن غيره خنيق
قـلـتهـا ولا هـمـني خـطـو الـزنيـم *** والـغـراب غـراب يكـفـيـه الـنعـيـق
من يبيع الحـظ بـاردا السـوم سيـم *** ما نفـض جيبـه ولا بالثـوب زيـق
من ذهـب عـزه غـدا مجـده هشيـم *** والـجـرادة مـا تعـقـب غـيـر قـيـق
لا تـحـيـزم مـحــزمٍ مـابــه بــزيــم *** ومن صقـر بالبوم يكفيـه الوغيـق
الحيـايـا الـرقـط تـوحي لـه وشـيـم *** والضفـادع بـس تسمع لـه نغـيـق
مـا يـفـيـد الـجـد لـلـنـذل الـلـئـيــــم *** ولا أظـن المقـلاع مثـل المنجنيـق
صـار خطـو الكهـل كالطفـل اليتيـم *** مـلـسـنـه هـذار وربـاطـه طـلـيــق
مـن ضميـره شيـن للشينـة ضميـم *** مقـولـه باوسـط لهاتـه لـه مطيـق
جعـل مـن يمشي مع الناس بنميـم *** يـصـلـبـه جـلاد بـالـساحـة شـنيـق
نـاس من كثـر الشحم تعمـل رجيـم *** مثـل ثـيـران البقـر عـقـب الغبيـق
وكـان تذكر صاحب الشكل الوسيـم *** زاهـي الـهنـدام والـزول الرشيـق
يغـري الهيمـان بالصـوت الـرخـيـم *** بالـحلا والـزيـن واللـبس الأنـيـق
يـعـجـبـن بـالـلـي تـلـمع بـالـكـريــم *** واضـع الخنفوس والخـد الحليـق
ثـم أصـلـي عـدد مـا هـب الـنـسيـم *** على من وضح لنـا عـدل الطريـق

* وقال عبدالله بن مسيّب الجروان هذه القصيدة يسند على زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار : 113

هات الكتاب وهـات للسجـل تـوديع *** خــط كـتـبــتـه مــا نـــدوّر أردوده
سجـل لأبن عبـار بعض المواضيع *** حـيثـه خـفي الرمـز يفهم اسـدوده
مـا فـات يعـرف والليالي مضـاريع *** ومكاشف الأسرار ما هي محموده
الـيـا دخـلـنـا عـارفـيـن الـمطـالـيع *** ومحسبيـن احسـاب هـونـه وكـوده
والمرجلـه ما هي مضاهر وتـلميع *** الطيب يضهر والسوابـق اشهـوده
الـبـوم دايـم مـسـكـنـه بالـقـراشيع *** والـحـر دايـم لـلـمـعـالـي صـعــوده
وعـن الطبيعـة ما تـفيـد التطـابيـع *** ولا أيطيّـب الـرجـال كـثـرة انقـوده
والجسم ما يعـليه روس الضنابيع *** يـرجـع عـلى حـد الطبـيـعـه ركـوده
الطيـب يـذكـر والحيـا لـه تـوابـيـع *** ولا يـنـورد عـدٍ يـعــطــش أوروده
أخصـامـنـا للحـق مـا هـم مطـاويع *** أمـا يـسـود الـخــصـم ولا نـسـوده
والشعر حربه بارده ما هو تخـريع *** مـا صـح شاهـد والعـلـوم معـدوده
أخـذت حــقـي مـع عـيـال بـواتـيـع *** وكلن عـلى خصمه يوجـه بـاروده
وحنا الذي وقـت المراجل مساريع *** الـيـا قصـر الـلي خاملات عضوده
غـيـر المقابـل يشهدون السوامـيع *** واللي جحـد ما شاق بالي جحـوده
عندي على قولي من الناس تقنيع *** اليا كن عـن عـد الشهـادة حسـوده
مـا هـي مـراجـل متعبين الفـراريع *** اللي عـلى بناخيه يسحـب عـمـوده
ولـو القـضـايـا تـنحـكـم بالمـراميع *** كـلـن يحصـل مقـصـده مـن ودوده
واليـا بـدأ لـفعـالـت الطيـب تطـليـع *** ما ينسي الا الـلي تقصر اعضـوده
وأنـا زنـودي ما بهـا قصـر توقيـع *** اليا هاب عن دش المراجل شروده
كـلـه لـردع الطـايشيـن الطمـامـيع *** عـن حقـنا الخصم المعـادي نـذوده
عاداتنـا نرجع أهـل البغـي ترجـيع *** لــو الـهــوا دايـم عـلـيـنـا يــقــوده
ناطا الخطر بـدون فـزعة وتجميع *** ونفعـل ونار الحـرب نشعـم وقـوده
زمان عصـر مكاضمات المصاريع *** كـلـن يـدافـع عـن محـارم أحـدوده
زمان دور عقاب وحجـاب وجديـع *** ومشعان شوق اللي تنقض جعوده
وكنعـان واليديان والـروم وسبيـع *** وأبـن مهـيـد الـلي يصـوت بـجـوده
وساجـر مسـوي للسبايـا مـراقيـع *** وبرجس غدير الموت نادر افهـوده
ونـواف ابن شعلان عـز المجاميع *** اليـا شـدوا المـركب ونـوخ قـعـوده
وقـادت بـني وايـل مشايخ مـداريع *** مـا هـو لهـم خمل العـزايم طـروده
اليا صار يـوم المنع مابـه تشافيـع *** محمـد ابـن سميـر يـثـبـت وجـوده
تشهد لهم قحص الرمك والمقاميع *** ويشهد لهم جـب العـريني وعـوده
في يوم تذهـل به قـلوب المراضيع *** منهم سلاح الحرب تمطر ارعـوده
مـثـل الحـرار النايـفـات القـواطيـع *** كلـن لـرفـع الـراس يبـذل اجهـوده
عدوهم يجـرع من الغـلـب تجـريـع *** ترعـى مرابيعـه وتشـرب أعـدوده
كـم قـفـرة فيهـا الزبيـدي مصالـيـع *** تحـت حـمـاهـم والعـدو مـا يـروده
والـيـوم حـنـا فـي نعـيـم ومـرابيـع *** بفضل المليك اللي عريبـه أجـدوده
الـلي لشعـبـه وفـر الـرزق والـريع *** خـادم حـرم بـيـت كـثـيـره اوفـوده
ريف المقصر والضعوف المجاويع *** والشعب يرفع نهضته عن جموده
كثرت بهـا الصنعـه وريع الزراريع *** من راد عهـد الخير هذي عهـوده
في حكم أبـو فيصل بعيـد المراميع *** نسل السعود اللي يهبهب اسعـوده
وصلاة ربـي عـدد وبـل اللـوامـيـع *** عـلى رسـول قـام بـامـر امـعـبـوده

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة رداً على الشاعر عبدالله بن مسيّب الجروان : 114

بـديـت بـالـلي لـه عـبـاده رواكـيـع *** والكـل يرجي رحمتـه فـي سجـوده
بديت باسمه سامع القـول وامطيع *** شكـراً لـفـضلـه حافـظيـن اعهـوده
محيي الرميم اللي عظامه نواسيع *** منشي المزون الماطره من رعوده
عـلام سـر لـلـمـخـالـيــق مــا ذيــع *** والكون يعـلم ما خـفي من اسدوده
هـو الكريـم الـلي عـليـه المطـاليـع *** نرجيـه فـي بيـض الليالي وسـوده
الـواحـد الخـلاق مجـري الينـابـيـع *** دار الفـلـك والـريـح بـأيـده ركـوده
وخلاف ذا شديت ما يطـوي الريـع *** ونـيـت هـاف ونـاجـبـيـنـه شـدوده
شـد الخـواجـه ضبطوه الصنـانـيـع *** تـوه مـن المـيـنـاء جـديـداً أوروده
من معرض التجار معروض للبيـع *** جمس من المعرض دفعنا اقصوده
مكتوم صوتـه ما يجي لـه قـراقيـع *** صافـي بلـوفـه مـا تـقـرقـع زروده
إلـى مشى يسبـق هبـوب الذعاذيع *** يجـتـاز بطـنـاج الـوعـر مع نفـوده
خلف اكفراته مثـل حـذف المقـاليع *** الطعـس والقـاع الجـلـد مـا يكـوده
سـر يا نديـبي بالفجـوج المواسيـع *** حث السفـر بعصير وقـت البـروده
سافـر جنـوب ولا بـدربـك مـوانيـع *** دربـك عـلـى نـجــران لازم تـروده
وأن جيـت للخضرا وذيك المواقيع *** قـل فوج الأيـدا وين موقع احدوده
تلقـا لأخـو بقـشه تشيـر الأصابيـع *** مـثـل السـراة الـلي تـزاوم احيـوده
واليا وصلت الفوج تلقـا صعاصيع *** وأنشد عن اللي مشتهر علم جوده
أبن مسيـّب شـوق عـذي الرواديـع *** ربعـه عـلى فعـل المكارم اشهـوده
قـرم يـفـدع بـالـجــزيـلات تـفـديــع *** لـه سيـرة بيـن الـرجـال امحمـوده
الـوايـلي عـلمـه يشـوق المساميـع *** منعـور ما يقبل عـلى النفس زوده
قـلــه لـفـانـي خـطـكـم بـه تـواقـيـع *** قـولـك صـريـح وبـيـنــات بـنــوده
وكتبـت رد القـافـيـه عـقب أسابيـع *** فكري يا أبـو هـزاع حـرك جمـوده
طلبـت مني يا فـتى الجـود تشـريـع *** على القضايا اللي تلولس اعقـوده
واللي عنيته يالسنافي ما هو صيع *** لا شـك عـنـده مـا يــمـانـع أردوده
أبــدا عـلـيـــنــا دون رده لـواكـيـع *** وأدركـت بالـمعـنـا سبايـب اقـيـوده
والـقـرم مثلـك ما يـدور المهازيـع *** الـقـصـد واحـد والضـمـايـر ودوده
من طاب له يالقرم حلو المجاضيع *** خـلـه يـنـام ويـهـتـنـي فـي ارقـوده
وعنـدك خبـر عـناز جملت نواجيع *** وشعـارهـم بالعـد ما هـي أمعـدوده
ما أحـد قصد غيـر الثنين القعـاقيع *** كـلـن مـدوبح خـايـف مـن وعـوده
من قام سـد وخضع الضـد تخضيع *** ولا نفـزّع الـلي ما يثورن أفـروده
وقصرٍ عـداه الضل صابه تصاديـع *** مـابـه ذرى كـان السقوف مهدوده
وبعض الخلايـق للخـلايـق رواثيـع *** ومن يتبع الشيطان ما حاش فوده
الصـدق بـان وقـّوع الكـذب تقـويع *** وأفطن تـرى الباطل قـليل صموده
شرهت على صيد النمور الجرابيع *** والنمـر خصمه عن عرينه يـذوده
والضبع يلـبـد فـي مقـر المضابيـع *** والـسـبع يـدرونـه نـوادر افـهـوده
ولا بـد يـنـزاح الـزّبـد والـفـقـاقـيـع *** ومن يعتـدي خـلـه يصارع زهوده
ولا أنـت قـرم وكـل قـولـك تسانيـع *** سجلت قطـف من غرايس أوروده
ولا كـل مجهـد بالعـرب نـال ترفيع *** الحيـد يصعـب يالسنـافـي اصعـوده
وأن جاء نهار بـه تطيـر القنـازيـع *** والجـمع بالميـدان يـزمـي جـروده
تلقـا الجنـايـز بالمـعـارة صـواميـع *** والــكـل يـدوّر مـن دنــايــاه ثــوده
يـوم يظيـم أهـل القـلـوب المهاليـع *** وكلـن يـبي بالمجـد يـبـرز خـلـوده
أحـدٍ بـقـي مـع لابسـات البـراقـيـع *** وأحـدٍ خـصيمـه لـلعـوالـي يـحـوده
من هولها تشيب روس الرواضيع *** والـكـل يـثـنـي دون مـالـه وخـوده
دور المعارك والحـروب المعاميـع *** من هاش هوشـه دون حاله وذوده
دور السبايـا والسيـوف القواطيـع *** فـيهـا الفخـر لـلي يهبهـب اسعـوده
والـيـوم حـنـا مـرتهيـن ومشـابيـع *** والـكـل يخـضع للـنـمـور الصيـوده
بجهود من خلا المصاعب له اطيع *** جـمع شتـات المملكـة فـي جهـوده
ساوى الطـوال وقاسهـا بالمرابيـع *** وخـلا الأرانب عايشه مـع أسـوده
وطـور جـميع بـلادنـا بالـمشـاريـع *** واليوم نجني من غرايس حصوده
يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 07-03-2022 الساعة 09:28 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2022, 09:33 AM   #12
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,246
افتراضي

تابع
*- قال الشاعر عبيد بن محمد العامر هذه القصيدة يسند على عبد الله بن دهيمش بن عبار : 115

من فيض فكري صغت منظوم الأشعار *** قافي حسب ما جيد صغت أتعبيره
صغـت المثـل وأهديـت مكنـون الأفكـار *** لـلي يـمـيّـز وارده مـن صـديـــره
فـارس قـوافـي مـنهـج الـشعـر بـيطـار *** أعـني المعنى بالمثـل وأستشيـره
رمـز الـذكاء والمعـرفـة عـدل الأشوار *** سيـف الحمية والوفاء والبصيـرة
رافـع لـواء تـمجـيـد وأذكــار الأخـيــار *** عـدل السجايا فـي مناهج مسيـره
يـا مسنـدي يـا لمخلـص الـوافـي البـار *** أحييـت ذكـر أمجـاد قـوم شهـيـرة
أحـيـيـت ذكـر أفـعـال وايـل هـل الـكـار *** قـــمـة مـفـاخـر والـمـآثـر كثـيــرة
سـاس الفـخـر بـأيـام دورات الأخـطـار *** مـصـدر فخـرنا بالسنين العسيـرة
نفخـر بـمـاضي مجـدنـا يـا ابـن عـبـار *** والـمـجـد الأول بـاقـي لـه ذخـيـرة
ومـن لا نفـع فـي حزت الموسم الحـار *** وقـت الرخـاء كلن يقـرر مصيـره
أبـديـت يـا مـشكـاي مـكـتـوم الأسـرار *** وضحـت لك يا لقـرم كـل السريـرة
وأقـبـل سـلامي عـدد مـا هــل مــدرار *** وأقبـل تحيـة مـن صفا لك ضميـره

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي رداً على عبيد بن محمد العامر: 116

جـانـي كتـاب الوايـلي وافـي الأشبـار *** عـبيـد سـتـر الـلي تـنـقـض جميـره
يـا مـرحـبـا عـدد هـمـالـيل الأمـطـــار *** سحـب الربيع اللي مزونه غـزيـره
يا أبـو محمـد يا ذرى الضيف والجـار *** مـن صلـب لابـه بالملاقى ضريـره
سـلايـل الـلـي بـالـمـكـارم لـه أذكــــار *** مـا يـنجحـد فعـلـه نهـار الجـريـرة
وأنت الـذي تشفق على المجد وأتغـار *** لا هنت يـا مـن بـك حمية وغيـره
من فيض فكرك صغـت يا عبيد محـّار *** عـذب القوافي صغتها صوغ نيـره
وعـن واقـع المقصود نعطيك الأخبــار *** أصبـر لـعـل الـعـز يـأتــي بـشيـره
أعطيك مضمون الخبـر سـر واجـهـار *** مـا فـات مـات ولا تـردد نـشـيـــره
قـلـتـه قــرار ولا بـهــا شـك وأنــكــار *** مجـد الجـدود الـفـانـيـة نستـعـيـره
أطـلال قـصـر وبـاقـيـه فـيـه الآثـــــار *** أشباح يـزمي بـه سـراب الظهيـرة
لا شفـت حيطـانـه تـقـل سـور وجــدار *** وإلـى قربتـه بـس يا عبيـد صيـره
لا تشكي ضروفـك عـلى طافـي الـنـار *** ولا تعتزي بأهـل النفوس الكبيـرة
مـن لا فـزع لـو لـه وجـاهـه ومـقــدار *** نـفـعـه لحالـه ما يـبي عـزغـيـره
يـا عـبـيـد خـل الـدالـه الغـافـل الـغـــار *** تبي الفـزع من نيم تسمع شخيره
خـل الـذي عــن واجــبـه جــاه ثـبـــّار *** يرقـد عـلى فـرش التخوت الوثيرة
لا تـنـدب الـلي صـد يـا عـبـيـد بـأدبـار *** من صـد مـا تشكل عـليه المعيـرة

*- قال علي بن قيقان الدعيجي هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 117

راكب الـلي سار يسرح بامشيـاني *** يـوم قـفى مـا تحقـه مـن عجاجـه
مـشـي ذيـب جـايـع والـلـيـل دانـي *** طالـع الشـويـان بالقـاع الزراجـه
مـا يـبي تـدبـيـل تقـويـمـه بـثـانـي *** مـا بعـد وضـب ولا عـدل عواجـه
منـزل مـن الباخـرة شـد مريكانـي *** شد بلاده ما لمسه غيـر الخواجـه
مـن الكويـت معـني يحمـل تهـانـي *** قـصـده السـلام مـا عـني بحاجـه
يلـفـي أبـن عبـار يا طلـق اليمانـي *** أبـو مشعـل دايم يضحك احجاجه
والـدلال مـبـهــرات بـزعــفـرانــي *** من بكـر قمقومهن يملأ الزجاجـه
يقلـط الخرفان من فـوق الصيانـي *** يـوم ولـد اللاش تقـليطه دجـاجـه
حـر مـن حـرار عـريـب المـجـانـي *** ضاري بالطيب ما طب السماجـه
قـلتـه بـك فخـور مالي قصـد ثـاني *** لا ومن مشى رسولـه بانعـراجـه
فـي مـعـزة مثـلـكـم ربـي عـطـانـي *** واللخيـمـة مـا يطـابقـني مـزاجـه
ويشهدون الناس بمـا قاله لسانـي *** ومن يبي برهان ولع لي سراجـه
وأرجـو السماح عـن شـي خفانـي *** يا مقـر الطيب يا سيـف المواجـه
ومن بعـد ما قـلت سميـن المعـاني *** أذكـر الـلـه والرسول بخط زاجـه

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة رداً على علي بن قيقان الدعيجي : 118

راكـب الـلـي تـو نـّزل بـالـمـوانــي *** من حفيزه جيب ما طب الحراجه
نوع جمس ومـأمنـينـه بالضمانـي *** ضـامنينه عـن خرابه وأرتجاجـه
يـقـطـع الأمـيـال فـي عـدة ثـوانـي *** والمحـرك صـافـي مـالـه لجـاجـه
للكويـت معـنـي المـرسـول عـانـي *** يحمل المكتوب وأسطور الدباجـه
يوصـل الـلي مـا يدنـق بالطمـانـي *** الـدعيجي عـطـه خـطي ثـم ناجـه
قـل وصـل قافـك وتمجيـدك كفانـي *** والقراح العذب يفرق عن هماجه
مـثـلـك وشـرواك أفـرح لا لـفـانـي *** فـي لـقـاه الـبـال يـزداد أبتهـاجـه
أدي الـواجـب اليـا ساعـف زمانـي *** أبـذل جهودي وعنـد الله خراجـه
ولا أتـعـذر للـرفـيـق الـلي نصـاني *** كـود لأمـر كـايـدٍ يصعـب علاجـه
أصحـب الـلي كنـه سهيـل اليمانـي *** والردي ما اشكل عليه باحتجاجه
لـو خصيمي في هذاريمـه هجـانـي *** الكـلام الـكـذب يـنـفـاه الـمـواجـه
يالـدعـيجـي لا تحـيـزم بـالـهـدانـي *** حاشي رغـاي ما يشيل الحداجـه
الـدراهـم شـيـخـت ولـد الحصـانـي *** ومن فقدها يا عـلي ماخوذ باجـه
ومن بخل بالمال ما نـال الحسانـي *** الردي مذموم وجهه لون صاجـه

* وهذه القصيدة قالها الشاعـر علي بن قيقان الدعيجي عندما سمع أحد الأشخاص
يبث دعايه فيقول أنه بلغه خبر أن عبدالله بن عبار حصل له حادث وكان هذا الخبر غير
صحيح وعندما تأكد الشاعر علي من عدم صحة الخبر فاضت قريحته بهذه القصيدة : 119

يـا الله طلبتـك يـوم بيديـك صفيـت *** يـا واحــدٍ كـل الـخـلايــق تـرجـاه
طالبـك تقبـل دعـوتي يـوم صليـت *** وأنت العليم ولا لـنـا غـيـرك إيلـه
بحكمك تغيـّر كـل شيء بما شيـت *** أطلبـك عتـق الوايلي والخبـر فـاه
علمٍ سمعتـه ليت للعلم ما أوحيـت *** ولعـل اللي جاب الخبر من فدايـاه
وأنا أحمد المعبود كذبك يا بشيـت *** خبـت وكلامـك باطلـه كـل دعـواه
عساك تفدا الوايلي طيّـب الصيـت *** اللي مقـام الطيب يشـرف بمرقـاه
تقـول زيـف وكـل قـولـك هتاهيـت *** وتقول كذب وكلمة الصدق تنساه
دوّر حـلـيـّك دوروك الـعـفــاريــت *** وكلـن شبيهـه بالمخـالـيـق يلـقـاه
نشرت علم السؤ مـن غيـر تثبيـت *** وإبلـيس أخـو مـره تمسّح ملحـاه
حليـاك ذيـخ مربضـه رفـت البيـت *** وإلى احذفوله بلعته يقطع أعـواه
أن كان قصدك حقد مافادك الهيـت *** زرعـت سـؤ وزارع السـؤ يلـقـاه
أحفـظ لسانك يا خـديـن السرابيـت *** لولا كلام العيب غيراسمك اشعـاه
لكـن عـلى شـان السمية تغاضيـت *** ما اريد ذكر اسمك ولا ريد طرياه
وختامها بعلام ما اعلنت وأخفيـت *** موحي دبيب الذر مع خف ممشاه
وصلوا عدد من قـال بالبيت لبيـت *** عـلى محـمـد عـد مـزنٍ نـثـر مـاه

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على علي بن قيقان الدعيجي شاكراً
ومقدراً موقفه بالتصدي لصاحب الأشاعة : 120

يا الله يا الـلي فـوق عرشك تعليـت *** يا مفرج لأيوب مـن عقـب بلـواه
أنـت الـذي يـا خالـقي بـك تقـويـت *** ولا خـاب عبـدٍ يتبع هـدي مـولاه
نعوذ بـك مـن شر كيـد الشواميـت *** ناس تخـم العـلـم مـن دون ملفـاه
ناس تدور الشر والشين لا أبليـت *** تفـرح بعلـم العيب والطيب تكمـاه
بعض الخلايق كان للطيب سويـت *** يغيضهـم عـلـم الفضيلـه اليـا فـاه
جحادت المعروف مداحـت الميـت *** ما عنـدهـم غيـر الريـا والمحابـاه
مشكور ياللي قلت بالقاف وأبديت *** جاني كلامك وافتهم قصـد معـنـاه
الـهـرج كـلـه يـالسنافـي بـرابـيـت *** تلفيق هيس وسولفت عنده انثـاه
واللي أصدره يالوايلي له تصديت *** أنت الصديق اللي خصيمي تحداه
هذاك أبو محسن ويا نعم ماطريت *** عـلي الدعيجي ريف لـلي تنصـاه
وتراك باللي قلت للحظ مـا أهفيـت *** يوم الردي يا مسندي حظه اهفاه
مثلـك تشـرف خوتـه كـان خاويـت *** أنـت الذي يقدا عن العيب ممشاه
واللي ذكرتـه خايب السد به هيـت *** قـلبه حقود وصاحبـه دوم يشنـاه
علمك عـلى كبـده علاقـم وحلتيـت *** حيـث أن ذكـره ميـتٍ مثـل موتـاه
خـلـه يـولي ينقـلع صـوب تكريـت *** صديـق عينك مـا يسـوي سوايـاه
خلـه يـولي ينقـلع قـلعـت اخشيـت *** خلـه يولي والحقـه ثـنوت أرشـاه

* وقال علي بن قيقان الدعيجي هذه القصيدة يثني على بعض نوادر قبيلة
السلقا ويسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 121

بـديـت بالـلي يعـلـم الـغـيـب جـبّـار *** الـواحـد الـمـعـبـود رب الـعـبـادي
منجي سفينة نوح من غب الأبحار *** وأظهرذكر أيوب وهو كان غادي
بـه أبتـدي في طلبته قبـل الأشعـار *** أنـه يـمسكـنـا الطـريـق الـسـدادي
ومن بعد ذكر الله بالقيل أبي أختار *** أكتـب تحيـة مـن نضايض فـوادي
أكـتـب تحـيـه خـاصـه لأبـن عـبـار *** الـوايـلـي حـقـه عـلـيـنــا وكــادي
بـك نفتخـر يا ليـث في كـل الأدوار *** للـضـد هـزم ولـلـرفـاقـة أسـنـادي
طـيـر السعـد حليـاك بيديـن صقـار *** يفـرح بـه القناص وقـت الهـدادي
ولا عـلى مـا قيـل لـك طيـر غيمـار *** تضرب بـه الأمثـال عنـد البـوادي
أظهـرت درٍ خـازنـه تحـت الأبحـار *** وتاريخ وايـل صدق مابه عنـادي
جبته من إسماعيل لا جتك الأشرار *** حتى وصلت اجدودنـا والحفـادي
والـلي ينظرك بشين جعـله للأكدار *** بجـاه الرسول ومن بأسمه ينـادي
ولا اعـمى وايقودونـه عـلى الـدار *** ولا حـسيـر مـكـسـر مـن الأيــادي
وأن مات جعلـه للزمهريـر والنـار *** ويشوف الأقرع يوم جاله عمـادي
والـرب بأعـمـال الخبـيثيـن خـبـار *** يوحي دبيـب الـذر فـوق الرمـادي
والنعـم فـي ربعـك صناديـد عـقـار *** ويـلان باللـقـوات عـوق المـعـادي
أمـدح ضنـا وايـل وبالـنـار عـمـّار *** الطيب جزمـة والمراجـل أسنـادي
والنعـم بالأجـواد فـي كـل الأقـطـار *** والطيب مقسم بين حضر وبوادي
ولا قـلتها قصدي من المـال دينـار *** مدحت كفو المدح حسب أعتقادي
قـلـتـه وأنـا مـن لابـة تاخـذ الـثـار *** بيـوم عبـوس فيـه طعـن الهنـادي
شملان حـنـا عـز للضيـف والجـار *** نصبر على الجيران صبر المهادي
منا وشيوش طوّح الخصم مـا نـار *** عـنـاز تـشهـد لـه بـفـعـلـه وكـادي
ومـنـا ساجـر حـط للجيش مسمـار *** يرقع حفاهن حين وقت الطـرادي
والحاضر سليمان يا عـز الأنصـار *** عـزٍ عـلـى عـزٍ عـلـى العـز بـادي
ومنا الأفنينس يوم عج الدخن ثـار *** حـرٍ جسـور ومضـربـه بالثـنـادي
والنعم في ضاهر إلى صارما صار *** يا فـرحـة الخلفـة نهـار الطـرادي
ومنا المدحل وأن لفا قومـه أنـذار *** والنعم بجـد خليف ذيـب الحمـادي
ومناأبو حامد يكرم الضيف والمار *** بيتـه وراء الستين لمن كان غادي
الـبـيـت مـبـنـي والـذبـايـح أبـخـار *** ينقص عددهـن ما يجيهـن أولادي
كل يوم يعلـق وحـدة فـوق شنكـار *** تـقـلـط عـلى صيـنيتـه شي عـادي
وعليـه مـن حـاتـم عـلايـم وتذكـار *** مزبان من حده مـن الضيم حـادي
ومنـا أبن سبهـان بالموقـف الحـار *** حـرٍ يخـلي الـريش يذهـب بـدادي
يا فرحت المسجون وأن جوه زوار *** وقـالـوا لـه كـريّـم لـفـا بالبـلادي
واختامهـا في أسـم عـلام الأسـرار *** صلوا على اللي للبشر خير هادي

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على علي بن قيقان الدعيجي : 122

سـر يا قـلم وأكتب تناظيم الأشعـار *** لفظ المشاعر من صميم الفـوادي
أكتـب قـوافي مـن كـلام أبن عـبـار *** رداً على الشغموم نسل الجـوادي
عـلي نسـل قيقـان دواس الأخطـار *** الـسـاطـي الـبـتـاع طـلـق الأيـادي
جاني جوابك يالدعيجي والأسطـار *** يا مرحـبـا بـه عـد قشع الحمـادي
شرواك له عنـدي حشيمة وتعـبـار *** حيث الذي شرواك ذخري سنادي
مشكور يا مادح هل الطيب والكـار *** واللي فعل معروف بالمجد سادي
والـنعـم بالأبـطـال وافـيـن الأشبـار *** أهـل المكـارم حـافظيـن المجـادي
واللي مدحت من الرجاجيل مختـار *** حمـايـل وصـفـوت رجـال نـوادي
شروى الـذي مجـده تعلا بالأطـوار *** صعـد على صرح العلا والسنادي
راعـي البـويضـا للمنـاعيـر سجـار *** ساجـر مفـاعيلـه صحيـح وكـادي
يا ما ركب ساجر على قب الأمهـار *** ويا مـا تعلا فـوق كـور الشـدادي
وقيران أبو حامد بعلم الفخـر سـار *** أبـوه مسدح مـا افعـولـه اجـدادي
قـرم يحـوش الطيـب للمـال خسّـار *** نـال الفـخـر والمـال عنـده نفـادي
يـفعـل مفـاعـيـل المشـايخ والأمـار *** مـكـارمـه مـا تـنحـصي بالعـدادي
يشبه لحاتم طي في ماضي الأدوار *** مالـه شـدي غـيـر حاتـم أيشـادي
الطيب عـنـده واضعه سلم وأشعار *** حـتـى بـحـالـه بـالـلـوازم أيـفـادي
البيـت بالـربـوة مثـل ضلع سنجـار *** والقهوجي يصعب عليه القعـادي
يا كثـر مـا يأتـي عـلى البيـت زوار *** هواشلـه تشبـه رفـوف الجـرادي
تلقى الذبايح حطها وسـط الأسـوار *** والـذبـح والتقـليط شـي أعتيـادي
وإلـى لفـاه الـلي من الضيم محتـار *** يبيـض وجـه مـا يجيـه السـوادي
وكم جاه محتاج شكى ضيم الأقدار *** جـالـه وعـّود يمدحـه يـوم عـادي
والشيخ أبو نواف مشهور الأذكار *** والنـعـم بـكـريّـم بـعـيـد الـمـعـادي
يفـرح إلى جولـه من البعـد خطـار *** وقـت الضحى ولا لفـولـه هجـادي
فيـه الحميـة والوفـاء دوم مـا بـار *** ويشهد على قولي جميع الفـرادي
والنعـم في ربعـك مـن أولاد عمـار *** سلقا هـل الصولات يوم الطرادي
عـدوهـم يشـرب قـراطـيع الأمـرار *** ومن عـال دلوه لطريق الرشـادي
حـريـبهـم مـا يـمـرح الليـل سهـار *** قـزوا عيونـه عـن لذيـذ الـرقـادي
من صلب وايل مابهم قـول شبشار *** عـيـّال فـي يـوم العـيـا والعـنـادي
فعـل على وضح اللنقا للملأ أجهار *** هل الفخر عوق الخصيم المعادي
وايـل هـل الطـولات حـمـايـة الـدار *** عـز الصـديـق وللمعـادي نـكـادي

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة يسند على زميله الشاعر
علي بن قيقان الدعيجي وتحتوي على بعض الحكم والنصايح والعبر حيث يقول : 123

راكـب الـلي بالـفـلا مشيـه سـريـع *** يعجب السواق في سرعت مشاته
حـد دولابـه مـثـل سـدو الـوشـيــع *** من حفيزه ما انكسر زرع اكفراته
كـامـل التـوصيـف سكـانـه مـطـيـع *** من بغى النوهات هو غاية مناتـه
منـوة الـلـي طالـع بـوقـت الـربـيـع *** فـي حمـادٍ زاهـيـه خضرت نباتـه
مـا وصـل ورشـة ولا دخـل رجيـع *** ويقطع الميلين في ظـرف التفاتـه
سـبـرمـان الـيـا شـريـتـه لا تـبـيـع *** من طراز الجمس غالي مشتراتـه
مـثـل لمع الـبـرق جـامـه لـه لميـع *** صافـيـه مـثـل الجـنيـه محـركـاتـه
سـار صـوب السالمي دربـه سنيـع *** دون عـلي الـقـرم ليلـه مـا يبـاتـه
ذاك أبو محسن هاك القرم الشجيع *** الدعـيجي بالفخـر تمـدح صفـاتـه
بالـكـرم يـمـنـاه مشـروع الـوسـيع *** دلـتـه تسـكـب وفـوق النـار شاتـه
ينجب الجـزلات مـن وسـط القطيع *** ويحضر اللي جاز له جست قطاته
أبـو محسـن بالفخـر شـانـه رفـيـع *** والــده ربــاه وأيـســوي سـواتــه
والنشـامـى دوم فـي بـيتـه جـمـيـع *** ومجلسه يعجبـك فـي لـذة طـراتـه
مـا يضـم الهيـس والنـذل الهـكـيـع *** ولا حوى راعي الرزالة والهياتـه
مـن يـدور الغـانـمـة عـلمـه يشيـع *** ومن سعى للطيب ياخذ بـه كفـاتـه
ومـن تـدنـا للـردى يصبـح وضيـع *** عـادت المذمـوم يسهـج واجبـاتـه
الـردي يـا مـسـنـدي مـالـه شـفيـع *** حشمة الخايب مثل حشمة خواتـه
وأن بـدا اللازم مثـل شوب الخليـع *** يسقط الخايب وتضهـر مخـزياتـه
كب الـلي عـقله مثل عقـل الرضيع *** يسهـج الواجـب وينكـر ملـزماتـه
الـردي والهـيس واللاش الصديـع *** فـي نهـار اللازمـة توخـذ شـواتـه
بالـرخـى قـاسي وبـالـشـده يـمـيـع *** الفخـر والمـرجـلـة والطيـب فاتـه
والـبخـيـل الجـلـف لـلـدرهـم وديـع *** ما كسب طولات لـو زادت غناتـه
الـردي مهـمـا تـسـوي بـه صـنـيع *** يجحد المعروف ويلحقك الشماتـه
كـل طـيـب تـعـمـلـه عـنـده يـضيـع *** ولـو تصيبك جايحـه يعـلـن براتـه
الـردي لا تـنـجـبـه لأمـر فـضـيـــع *** عادته ينفض عن الصاحب عباته
أن تـوازى صـار لـك مـثـل المنيـع *** وأن قضى من لازمـه يرفع قناتـه
يحسب أنـه شاطـر وصـاحي لكيـع *** ما درى جحدان فضلك من رداتـه
لـو لـقـابـك عـيـب بـلـسـانـه يـذيـع *** وأن عملت الغانمة يبـدي اسكاتـه
يفـرح إلـى قـيـل بـك عـلـم شـنـيـع *** مـا يـفـكـر كـود لا يـبـسـت لهـاتـه
ثم صلى الـلـه عـلى راعـي البقيـع *** للرسول المصطـفى أزكـى صلاتـه

* قال علي بن قيقان الدعيجي هذه القصيدة رداً على عبدالله بن دهيمش ابن عبار : 124

أبـتـدي باسـم الـذي لأمـره مـطيـع *** أول هـرجـي ذكـر ربـي فـي بداتـه
فرض حجه عـلى العـبد المستطيع *** راحـم الإنـسـان وعـالـم خـافيـاتـه
وبـعـد ذكـر الـلـه مـولاي السـمـيع *** أبـي أقـول الهـرج وقـت مناسباته
أن شـدينـا الهجـن سبقـنـا اللـميـع *** يـوم شـد الـكـور فـوق مهـرفلاتـه
راكب الـلي مـا وقـف عنـد المذيـع *** جـمس شكمـانين يستاهـل غلاتـه
فـوقـه الـمنـدوب لأسـراري وديـع *** بحـرف شـامـل شـركتيـن مبيماتـه
للسـكـان بـلـفـت أصـبـع تستـطيـع *** لمشي الصحرا مدبلين مساعداتـه
خـّرج مـن السـالـمـي تـوه طـلـيـع *** والـجـمـارك دولـتـيـن مـدخـلاتـــه
يشبه الـلي بالفضاء صوتـه مريـع *** سـام ستـه وأنطـلـق مـن قـاذفاتـه
ما يوصف لا هوى مع خطـو ريـع *** ما يشوف القـاع وأن طالع مراتـه
الـظـهـر يـجـتـاز مـع ديـرة سبـيـع *** قـصـده النـظـيـم وطـالـع لايحـاتـه
يوصل اللي مشتهـر وسط النجيـع *** المعـنـى الـلـي فـعـولـه شاهـراتـه
عـنـد أبـن عــبـار الـقـرم الـبـتـيـع *** بـه يرحـب قـبـل مـا يعـرف لغـاتـه
مكـرم الـلي من المسيرة مستجيـع *** يـذبـح كبـش مـن خـيـار محيلاتـه
من الشحم مليان وأيضولـع ضليع *** مــا تـغـــالا قــال لـلــدلال هــاتـــه
والــدلال بـنــارهــن لـهــا ولــيـــع *** والـديـوان مـفـتـحـات نـافــذاتــــه
يـفـداه الـلي بالـمـلأ فـكـره صقـيـع *** وتقصر الأنذال مـا تسوي سواتـه
قـل وصـلـنـا الـخـط بـه قـول نفيـع *** صح لسانـك يـوم قـلت ملاحظاتـه
مثلـك وشـرواك مـا عـقـلـه ضعـيع *** يبدي الأرشاد ونعمل في وصاتـه
وأنـت حـر وأن هـوا فـعـلـه فـنـيع *** وأن عـثـا بالصيـد يذبح مسمناتـه
مثـل سيـف الهنـد تسمع لـه قـريع *** يسحب من أجـواه حزت ملزماتـه
والـردي يـا مسنـدي مـثـل الرقيـع *** شـبـه رس مـا يـروي مـظـمـيـاتـه
وأن جـاء يـوم فيـه جردات وفزيع *** تـلـقـا عـيـنـه بـارده كـنـه حمـاتـه
وأن نظرتـه بالمجالس قـلت صـيع *** وأن بخنته ما سوى فردت احذاته
دايـم أثـمـه بالمـجـالـس لـه لـعـيـع *** كـنـه الـدلال خـلـف مـسـكـربـاتــه
مسفـهـل بـيـوم يـمسي بـه شبـيـع *** ويـوم بـه يجوع لا تقـرب احماتـه
يـرقـد وشيطـان بخـلـه لـه جـضيع *** لـو يموت أخيـر موتـه من حياتـه
وقـبـلي أنـا سـبـهـم أخـو الـفـديــع *** شـالـح الـهـدلان تـقـرأ مجـلـداتـه
وأرض الصبخـا ما تفيدك بالزريـع *** لـو تزرعها ورد ما شفت أثمراته
وأذكروا مـن كـان بالهجـرة يشيـع *** نـبـه الإسـلام عـن مـحــرمــاتــــه

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة رداً على زميله
الشاعر علي بن قيقان الدعيجي للمرة الثانيـة : 125

راكـب الـلـي بـالـفـلا عـجـه يـثـيـع *** يقذف الصوان من خلف أعجلاتـه
ما بـدأ صـوت المحـرك لـه قـضيع *** صافي مكتوم صوتـه مـن صفاتـه
مـوتـره مثـل القمـاري لـه سجـيـع *** وأحمـد الـلـه مـا تـلج أسـرندلاتـه
لا تـحـرك كـنـه الـظـبـي الـخـريــع *** أو كما الشيهان ناض من امعلاته
أو كمـا هيـق جفـل مـن قـول ويـع *** مع مفيض الريع يمرح فـي فلاتـه
العـشـاء يـسـري قـبـل يـذن بـزيـع *** سـار نحـو الشرق ليلـه مـا يباتـه
وقبل نور الصبح يبـدي لـه شعـيع *** يمـدي النجاب جـاء راس امعناتـه
يلـفـي لـقـرم كمـا الحصـن المنيـع *** عـلي بـن قيـقـان تمـدح مكـرماتـه
حـيـن تـلـفي يـذبـح الجـزل التلـيع *** سـلـم خـطـي لا شـربـت مهـيـلاتـه
قـل وصلـنـا الـرد بالـقـول البـديـع *** يعـجـب الـلي يسمعـه بمحاضراتـه
الـكـرم والطيـب لــه سلـم وطبيـع *** وبالـمـراجـل مـا حصينـا غـانماتـه
يا عـسى يـفـداه مـن قـلبـه وجيـع *** البخيـل الـلي غـلب جـوده شفاتـه
الـردي عـن الـمـراجـل لـه كـعـيـع *** والأنــانـي مـا يـهـمـه كـود ذاتـــه
هـايـت وبـيـن المـلأ مثـل الصريـع *** وأن حكـا يدبلـك بهروجـه هتـاتـه
الـردي يا مسنـدي قـنـيـت فـصيـع *** يا قـشـر قـربـه ويا زيـن أفتخـاتـه
ودك أنـه فـي حـديـده لـه صـكيــع *** أو عـسى المـذمـوم ينعــنـه بنـاتـه
الـردي مـمشـاه بـأمـر أم الـوريـع *** بـمهـدومـه والـعـذارى مقـابـلاتـه
مـا مـنع عـذراه لـو تـمـشي دلـيـع *** ولا يهـمـه كـود تمشيط اشعـراتـه
عـن مـلازيـم الوجـب قـلبـه هـليـع *** مثـل ثـور الهـور ما بين ابقـراتـه
عـده الفـنجـال وصـب لـه النـقـيـع *** وسق عليه الثول من تالي صراته
الـردي لا جـاك لـه عـنـدك طـميـع *** اليا قضى الـلازم تشين معـاملاتـه
الـردي مـذمـوم للـصـاحـب خـديـع *** خايـب كوبـان مـا يسـوى النكاتـه
من يخاوي اللاش يرثـع بـه رثيـع *** مـا يساعـد صاحبـه في معضلاتـه
يا أبـو محسن لا تحطـه لـك ربـيـع *** رابـع الشغمـوم ممـدوح بصفـاتـه
هـيـلـع مـا دار بـك يــوم هــزيــــع *** يـرفـأ خـملاتـك ويـمنع مخطيـاتـه
لـولا عـلـم الطيـب مـا بـيّـن جديـع *** لـه حسـام بالـلـقـا يـروي شـبـاتـه
وأن زعـق بالخيـل تمرج بالضريع *** كـم قطيع الـذود شلـه مـن حماتـه
وأخـو جحلـه ناطحـه يذهـل فجيـع *** عـنهـم الأمثـال تـقـصـر مفـرداتـه
وأبـو رجـاء بـاللـقـا زبـن الوقـيـع *** يـوم سـرد الصافنـه يرقـع حفـاتـه
وآخـتـم الـقيـفـان والـقـول المشيع *** بالصلاة ورحـمـة الـلـه وأبركاتـه

* وقال علي بن قيقان الدعيجي هذه الأبيات في الوجد يسند على نجله
محسن ويشكي لعبدالله بن دهيمش بن عبار : 126

الـلـه مــن هــم بـقـلـبـي شـطــنــي *** تـفجـر بصـدري كا تفجيـر بركـان
والجسم يا محسـن غـدا تقـل شني *** من شاف حالي قال عزاه مرضان
عـلى الـذي وا بـعـده الـيـوم مـنـي *** والعـادة أن الولف تمحاه الأزمـان
أن طال بعدك يا أريش العين عـني *** دمـرتـني يـا زيـن تـدمـيـر لـبنـان
وش يجـمع الـلي يـم ريـع المغنـي *** لـلي سكـن يـم الـدعـيـة وخيـطـان
أشـكي لأبـن عبـار بالـلي أمتحنـي *** تكفا يابو مشعل ترى القلب ولهان
دايـم عـلـومـك بـالـمـلأ يـشـرفـني *** وأنخاك يالمنعـور يا ذرب الأيمـان
بـك الحـمـيـا والصـخـى يـوجـدنـي *** هـذي عـذاريبـك يا طـيـر حـوران
يـفـداك مـن هـو بالـلـوازم يـكـنـي *** عليه من ضرب المثل خشم قمعان
وأبغي المسامح مـن بيـوت خفنـي *** ونـاخـذ من العبره كما قال راكـان
وصـلاة ربـي عـدد مـزن نـشـنـــي *** عـلى رسولٍ قام في نشر الأيمـان

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على علي بن قيقان الدعيجي : 127

قـال الـذي فـي نظـم الأشعـار فنـي *** يقـود صعبـات القـوافي بالأرسـان
بـدع البـيـوت اليـا تـفـطنـت جـنـي *** من خاطري سجلت بالبوك قيفـان
حـي الـبـيـوت الـلـي جـديـدٍ لـفـنـي *** من قيـل علي الوايلي نسل قيقـان
يشـكي الغـرام ويطلـب الحـل مـني *** بالقيل يسند لي من الوجد ولهـان
يـا عـلي أفـيـدك دون شـك وظـنـي *** وأخبرك بالمعقول ما قـلت بهتـان
أركب على اللي لا مشى مـا يونـي *** وأقدم لخطبت عالي القدر والشان
ولـو يطلـب المليـون قـلـه يجـنـي *** نـلمهـن مـا بـيـن سلـقـا وفـدعـان
وأن كـان قـال فلـوسكـم مـا كـفـني *** باقي مهـر خلـك على القرم قيران
عساك فـي قـرب الغضي ترجهـني *** ويزول كابوس الروابع والأحزان
وعسى النتيجـة في عشيرك تهني *** ولا ألوم شاكي حـب ميّاح الأردان
وراعي المنا مـا فـاد غيـر الهبنـي *** مثـل سـراب الـدو يـزمي بقـيعـان
وكـم واحـدٍ عـلى عـشـيـره يـحـني *** مثـل الخلوج اللي تهوبل بقطعـان
يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 07-03-2022 الساعة 11:02 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2022, 11:27 AM   #13
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,246
افتراضي


*- وهذه عدد من القصائد مساجلة بين عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي
وسليمان بن مقبل الحربي وذلك عندما كانا في منطقة شرورا عام 1399هـ
حيث وجدت أبيات من الشعر مكتوبة بورقة ولم يكتب عليها أسم صاحبها وقد
أطلق عليها أسم المجهولة ورد على هذه القصيدة عبدالله بن دهيمش بن عبار
وأرسلها لسليمان بن مقبل ورد سليمان وبدأت المساجلة حتى بلغت ربعماية
بيت وعندما طبعتها بالديوان حصل اختصار عدد من الأبيات وهذا ملخص
هذه القصائد وقال صاحب القصيدة المجهولة : 128

ووجود الـلي رقى براس الطـويلـه *** وايـتـذكـر مـا مـضى بالفـايـتـاتـي
جـر قـلبي جـر سـلـك فـي هـلـيـلـه *** لا تـذكـرت العـصـور المـاضياتـي
وهـنـي الـلي ركـب جنـب الـدلـيلـه *** لأ تـجــاه عــارفــه عـلــمٍ ثـبـاتــي
فـوق هـاف مـجـهـزٍ مـا فـر ويـلـه *** والبلـوف مـن الحفيـز مضبطاتـي
بالعجـل لا سـار لـزومـه يـجـي لـه *** مـن ركب بـه ما شعـر بالهاوياتي
منـوت الـلي نـاحـرٍ ديـرت خـليـلـه *** صابـر وقـلبـه عـلى خـلـه يهـاتـي
صـابـر دام الـصبـر نـقـدر نـشيـلـه *** وأن تعـدا الصبـر طرقـت العبـاتي

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على صاحب المجهولة : 129

هيـه يا اللي مرقب براس الطويلـه *** أستمع لي يا فتى وأقبـل وصاتـي
صاحب القـلب المشقى عـزتـي لـه *** سـاهـرٍ بالـلـيـل عـينـه مـا تبـاتـي
كـم غـلام من الهـوى حالـه عليلـه *** يـوم هـام بـحـب تـرفـات البنـاتـي
كـم غـلام الحـب زاود مـن غـليـلـه *** مـن سببهـن عـاف ذات الحيـاتـي
قيـس هـام بحـب منسوع الجديلـه *** عـذبـه وجـد العـذارىالمحصناتـي
أنخـلع مـن حـب لـيـلى هـد حـيـلـه *** جـرب اللوعـة وشاف المعضلاتي
أحتـرص حـذراك لا تصبح مثيـلـه *** تعـرض الـوم الخلايـق والشماتـي
مـن يـودك لا تـعـذب فـي سـبـيـلـه *** بـالـتـمـنـي مـا تـهــيـا لـك بـتـاتـي
من عداه الصبر ما يجني حصيلـه *** وأنـا مثـلـك مـا تهيـت لـي منـاتـي
في قعـافـز صرت والديـرة محيلـه *** جـرهـد زيـزاه مـا فـيـهـا نـبـاتـــي
نحتسي للحرب حين انشوف زيله *** ما أنتخفـى عـن هجـوم الطايراتي
باذليـن الروح مـا نرضى الفشيلـه *** والـلـيـالـي بـالـمـعـزة مـقـبـلاتــي
ولا بـد الـشـدات يـأتـيـنـا بـديـلـــه *** تـذهـب أيــام الـكـدر والـعـز يـاتـي

* قال سليمان بن مقبل الحربي رداً على عبدالله بن عبار العنزي : 130

قـال ابن مقبـل درس في كل حيلـه *** دون حـقـه مـا يـدنـق باخضعـاتـي
كـل رجـل دون حـقــه مـا يـزيـلــه *** مــا نـعـيـل ولا نـحـب الـعـايـلاتـي
مرحبـا بالقاف فكـري مهتـوي لـه *** عـدد نـواض البـروق السامـراتـي
مـرحـبـا اعــداد بــراق نـخـيــلــــه *** بـالـبـيـوت الـلي لفـني مـرسلاتـي
قـام ابن عـبـار وارسـل لـي نفـيلـه *** ومـسـتـعـد بـردهـا عـلـم ثـبــاتـي
وأن بغيت القـاف وأنـا منتـوي لـه *** أصخره صخـر الجبال الراسياتـي
عـنـدي القيفـان وابحـوراً مهـيـلـه *** قـاف بـدع اليـوم ما هـن محيلاتي
والجـمـل لا حـمـل بحـمـل يـشيـلـه *** يـرتـكي كـان الهـزايـل عـاجزاتـي
والعـميـل الـيـا نشـد يلـقـا عـمـيلـه *** ولا نـحـب الا الـعـلـوم الطيـبـاتـي
والـلـي يـدور الـردى يلـقـا زمـيلـه *** والعـلـوم الـلي يبيهـن جـاهـزاتـي
والزميل الـلي طريقـه يهـتـدي لـه *** ولا سمعـت أن الرسوس مسيلاتي
الرسوس رسوس ما فيهـا جميلـه *** مـا تـفـيـد الا الـعـدود الـراهيـاتـي
كـم رسٍ مـاه مـا يـغـطـي نـثـيـلــه *** وأن وردته ما يجي خمس دلواتي

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على سليمان بن مقبل الحربي : 131

قـال ابـن عـبـار مـن منظـوم قيلـه *** يـبـدع القيفـان مـن شـط الفـراتـي
قـافـنـا هـداج مـا قـالـوا ثـمـيـلــــه *** يا قريحـة من بحـور القيـل هـاتي
من صميم الجاش ما جاني هميلـه *** من روابع خاطـري هاضت ابياتي
أترك هـزل القاف وآخذ من جميله *** والقـوافي في ضميري حاضراتـي
أطـلع البـوك المسطـر مـن مشيلـه *** والقـلم مليـان مـن حبـر الـدواتـي
الـمـزرف يـم أبـو مـقـبـل نـحـيـلـه *** يا صليب الشـور جـتـك معـاملاتي
خـطـكـم جـانـي وخـذ مـني بـديـلـه *** جـاك ردي يـا زبـون الـوانـيــاتـي
يا عشيـر الغـوش يا زبـن العطيلـه *** يا شـوق اللي كنها ظبي المهـاتي
مـا اتـدنى لصاحـب النـفس الذليلـه *** والعـلـوم الطيـبـه هـذي شـفـاتـي
وكـان تـرديـد القـوافي طـال طيـلـه *** الـزعـل مرفـوع والمكنـون ياتـي
قـافـنـا يـا الـقـرم مـا كـمـل نضيلـه *** والقـوافـي مـا تـوقـف مـن تلاتـي
لابـتي صـاع الخصيم تـزيـد كيـلـه *** تنصر الصاحب وتردع كـل عـاتـي
لـي قـبيـلـه مـا تحـمّـل كـل عـيـلـه *** وخصمهم يـوم اللقـا يذهب فـواتي
بـني وايـل كـان هـز إبـليس ذيـلـه *** مـن تعـاوج يدعسونـه بالجـواتـي

* وقال الشاعر سليمان بن مقبل الحربي هذه القصيدة رداً على عبدالله بن دهيمش بن عبار للمرة الثانيـة : 132

قـلـت من مكنـون فكـري واتعليلـه *** مـا اتسلـف مـن معـاني سـارياتـي
موج من طاش البحر ماهي حثيله *** زايــدات والـعـدود امــقــفـلاتــــي
عـارف المـيـزان ميلـه وأتعـديـلـه *** وأن هـرجـنـا بالـعـلـوم الـوافياتـي
قـلتهـا والقـلـب مـا يقـبـل عـذيـلـه *** مـا أتـعـذر لـو تـجـيـنـا مجـلـداتـي
قـلـت قـولـن بـالـلـوازم نـنـثـي لـه *** والـبـيـارق للـخـصـوم مـركـزاتـي
والسـوالـف لا تـدانـت بالـخـجيـلـه *** يـخـربـن بـيـوت نـاسٍ عـامـراتـي
مـا نصـاحـب مـارج يـرفع شليـلـه *** مـا يـعـرف المخطيـة والمقـدياتـي
نصاحب الـلي باللـوازم ينبـدي لـه *** لابـس درع الـمـعـزة والـنـجــاتـي
والـردي يا القـرم مثـل الحنضليلـه *** لـو تـزايـن طلعـهـا مـابـه حـلاتـي
الـردي حسـو يـغـرك فـي نـثـيـلــه *** وأن حـداك اللال ما يملأ الرواتـي
لا تـعـنـا كـل شـي نـلـتـجـي لــــــه *** ونعـتـلي فـوق الجبـال العـاليـاتـي
والـمـعـانـد بـالـملاقـا نـحـتـدي لـه *** ونـلـبس ادروع تـضـد الصايباتـي

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على سليمان بن مقبل الحربي للمرة الثانية : 133

قـال أبـن عـبـار بـبـيـوت جـزيـلــه *** مـن قـديـم مـا نـقـول المخطيـاتـي
وارد الحسيـان مـا يـمـلأ صمـيـلـه *** والثـمـايـل مـا تـروي المظميـاتـي
أبـني القيفـان لـو هـي مستـحـيـلـه *** صغـتـهـا وسجـلـتـهـا بمـولـفـاتـي
القـوافـي شـاربـن مـن سلسـبـيلـه *** والـقـلـم والبـوك عـنـدي والماتـي
والقـريحـة بالطلـب ما هي بخـيلـه *** دوم تـمـلـي بالـبـيـوت الـوافيـاتـي
والشعـر موروث من جـدي نحيلـه *** وأحمـد المولى نحوش الطايلاتـي
جاك عذب القـاف ما نبـدي حميلـه *** والحثـال حثـال مـا فـيـه اثمـراتـي
مـا يهـم القـيـل حـزت نشتـقـي لـه *** أعتـقـد عنـدي وعـنـدك واجـداتـي
وأنـت مثـل الحيص شيال الثـقيلـه *** لـو ثقل حملك مثـل ريش القطاتـي
وأنـت عـلم الطيب دايـم تعتـني لـه *** وتصعـد بروس الجبـال العالياتـي
ذايـع صيتـك ومـن عـزوه أصيـلـه *** الحـروب اهـل العلـوم المعجـزاتي
والـردي خـلـه عـسى ربـك يـزيلـه *** مجـلسه يـا القـرم بيـن السيـداتـي
الـردي ممشـاه بالطـرق الـرزيـلـه *** طـول عمـره مـا ينـال المكـرماتـي
الـردي يـا مسـنـدي محـدٍ دري لـه *** الردي معدود من عرض الخواتي

* وقال سليمان بن مقبل رداً على عبدالله بن عبار للمرة الثالثة : 134

قـال من هو باللقـا شعـوره عتيلـه *** مـا تضجـر مـن حـمـول مثقـلاتـي
خصمنـا الممدوح لازم نحتـفي لـه *** وجنـه أوراق اللحـون مقرطساتي
والخـصيـم إلـى بـغـانـا نعـتـني لـه *** مـا اتـسيّـد للسهـوم الـضـاربـاتـي
دام راسي عايش من عرض جيله *** أحـتـميـه مـن السهـوم العـايلاتـي
ومن يحاول خدعنا مـا ننحـني لـه *** ومن ضربنا بعود شتناه بحصاتـي
مـن تمـادا بالهجا حـنـا انهجي لـه *** ومن يسب الناس يبشر بالشناتي
وصاحب الحق المحنك ما ايغديلـه *** يـاخـذه لا جـاء نـهـار مـعـانـداتـي
جـاني المكتوب وفكـري منتبي لـه *** فـز قـلـبي باللـحـون المـطـربـاتـي
يـوم خصمي قـال مـا فيهـا زعيلـه *** طـاب كـيفـي والمعــاني والمـاتـي
وأسمحوا لي كان جت مني ختيلـه *** ما وصفتـك للرسوس المصفيـاتي
أسـمح الـزلات يـا مـزبـن دخـيـلـه *** يـا زبـون الحـرد يـوم المشكلاتـي
وأنـت مـن ربع لهـم ذكـر وفعـيلـه *** بـني وايـل مـدركـيـن الـطـايـلاتـي
طـايـليـن العـز بسيـوف صـقـيـلـه *** كـم عـدو جـادعـيـنـه بـالـهــواتــي
مقحـميـن الحـرب لا شبـت فـتيلـه *** مـن قـديـم وحافـظيـن الـواجبـاتـي

*وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على سليمان بن مقبل الحربي للمرة الثالثـة : 135

مـا يخيـب العـبـد والمـولى كفـيلـه *** هـو كـفـيلـه بالحـيـاة وبالـممـاتـي
ومن يخالف سنة الهادي يا ويـلـه *** مـا يعـرف المخـطيـة والمقـدياتـي
ولا يفيـد العبـد زرعـه مـع نخـيلـه *** ولا يفيـده كود صومـه والصلاتي
وكـل جـيـل بالـفـنـا يـقـفـاه جـيـلـه *** ويـن كسرى والجيـاد الصافنـاتـي
وين عـنتر ويـن راح طـراد خـيلـه *** زال عـنـتـر والسـوالـف بـاقيـاتـي
أن غزانا الخصم ملزوم انغزي لـه *** حتى يرجع بالفلس عقب الغـزاتي
مـا درقـنا للخـصيم ولا أنحـبـي لـه *** بـالـنـقـا ننطح صنـاديـد الـرماتـي
قـلتها والذيب جاء للي ايعـوي لـه *** وأن كشر بالناب حركت اعضلاتي
الحصان حصان ما يقصر صهيلـه *** ولا يهاب البـرد لـو هو كان شاتي
أصلـه كحيلان ينجـب مـن كحـيـلـه *** سابق ومن ساس حصن سابقاتي
ومن يـدور الطيب لا بـد ايعـني لـه *** دوم أبـوابـه لـلـدخـول مفـتحـاتـي
من قعـد بالخلف ما يرعى الخميله *** ومن قصر مفلاه ما طـال الفلاتـي
من يصون النفس ما شي ايغـديلـه *** من عمل سيات ما حاش حسناتي
ولا يحوش الغانمة خطـو الهبيـلـه *** ذيك لأهـل الطيب وافين الصفـاتي

* وقال سليمان بن مقبل الحربي هذه القصيدة رداً على عبدالله بن دهيمش بن عبار رد القصيدة للمرة الرابعة : 136

قـال من هـو بالمعاند هـاض قـيلـه *** يـارد الـمـاء مـا حبالـه قاصراتـي
جـاك مقـرٍ فـاح مـن بيـر العضيلـه *** زاد فـوحـه والسـواقـي جـارياتـي
يـروي الـنـداي والـلي فـي مقـيلـه *** ويـشـربـن أذواد نـاس هـالـكـاتـي
عـد راهـي والظـوامي تنـتـدي لـه *** تشرب النقروح ما تشرب صراتي
يرتكي وأن جولـه بـدوان امحيـلـه *** يشربـون وشـريهـم فيـه الهنـاتـي
من سقـانـا شربتن من ماء عسيله *** نسقيـه كـاس الهـنـا والعـافـياتـي
وأن مـديـنـا مـا يمـانـيـنـا بـخـيـلـه *** مـن عطأ مفـرود نعطيـه القحاتـي
لـو يطول القـاف أو يقصر نضيلـه *** مـا نـقـول أن المـثـايـل قـاضياتـي
دامـهـا بـالـعـدل نـمـشي بالعـديلـه *** وأن لفـت بالعـوج فيـه معـوجاتـي
كان تبي العفوا كم واحـد اعفي له *** أصلـح وصـالح وكـب الـثـايـراتـي
وكـان وسط الراس حب ما دريلـه *** كـم حـب دقــقــتــه الـطـاحـنــاتــي
مـن نعضـه عضة المغـلوث ويلـه *** قـرد حـظـه وأربـعــيـنـه دانـيـاتــي
واللي يعول بالشفا نعـول عـويلـه *** أن صهل نصهل صهيل الصاهلاتي
نطلـب الـلي دمـر الطاغـي وفـيلـه *** الـولي بـأمـره تهـون المصعبـاتـي

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على سليمان بن مقبل للمرة الرابعة : 137

قـال ابـن عـبـار فـي قيـل بـقي لـه *** عـارفٍ فـي وردهـا والـصـادراتـي
من يحاول خـدعنـا ما ننضوي لـه *** وخصمنا نرميـه في قعـر الهباتـي
ومـن تحدا الناس حاله ينرثـي لـه *** لا بـد بنصـر الـولي ننطح القـاتـي
أتـمـركـز فـوق مشمـوخ التـلـيـلـه *** وأعلن الأنذار في عـالي اصواتـي
صامدين وخصمنـا مـا نرتخـي لـه *** وتابعيـن الحـق ما حنـا اعصـاتـي
كـان تبي الصلح خلـك مهتـوي لـه *** والـمـثـايـل بـالـعـدد مـتـعــادلاتـي
مـا مـنــا زلـه ولا مـنـكـم زلـيــلــه *** والأيـادي بــيـنـنـا مـتـعــاونــاتــي
مـن دعانـا بخيـر حـنـا نـندعي لـه *** وأطلب المولي عسى يقبل دعاتي
ومن يجي بالطيب حنا ما نـبي لـه *** غـيـر عـلـوم بالـفـخـر مـتبـادلاتـي
والحـرايـب بـيننـا عيـب وفـشيـلـه *** ومـن تعـدا الحق يجلد بالصفـاتـي
والرجـل مثـل الجبـل يـذري مقيلـه *** ومن عمل زينـه فعـوله شاهـداتي
والقطامي صيدته مـا هـي هـزيلـه *** عـادتـه دايـم يـصيـد المسمـنـاتـي
والغضنفر مـا أحـد يـقـرب دحـيلـه *** مثل وصف الزير ما هـاب البياتي
وأبـو مقبـل طيّـب من عـرفـتي لـه *** مـا تـكـلّـم بالهـروج النـاقـصـاتـي

* وقال سليمان بن مقبل الحربي هذه القصيدة رداً على عبدالله بن دهيمش بن عبار للمرة الخامسة : 138

قال من هو فاهـم اللي ينحـكي لـه *** رايـح بـرايـه بـغــيـر مشــاوراتـي
مـن يحنشل ينطحـونـه حـنشـليلـه *** وبـالـلـقـا لازم تـثـور الـثـايـراتــي
والخصيم اليـا جمع للحرب ضيلـه *** نـاحـريـنـه والـركـاب امـدنـيـاتــي
حـل اطلاق النـار واشتبت شعيلـه *** أصلحوا يا نـاس نـبي امصالحاتـي
لا تصيـر جـروح وانفـوسٍ قـتيلـه *** أفـزعـوا في جاهكم والـواسطاتـي
مـا نـخـلـي حـقـنـا لأفـعــا أكـيـلــه *** ولا نـكـبـه دام فـيـهـا مـطـالـبـاتـي
من رقا فوق الجبل صعب تحويلـه *** ومـن تعـلـق مخطرٍ بالسـاقـطاتـي
مـن وصـل للقـرم لا بـد ايحكي لـه *** قـل لأبـن عـبـار بـالعـلـم الـثبـاتـي
هات من عنـده طريـق نقـتـدي لـه *** والـركـايـب لـلعـسوس مـقـيـداتـي
كـان شـاب الـقـاف ملـزوم نحيـلـه *** قـافـنـا صـارت تـلاعـه ممحـلاتـي
والـمـزرف يـوم جـانـا نـلـتـقي لـه *** فـز قـلـبـي بـالـوفــود الـبـاذلاتـــي
نرسـل المكتـوب مع زود اتهلـيلـه *** ونكثر الترحيب من غير اسهواتي
والـتـحـيـة دوم نـبـذلـهـا بـذيــلـــه *** للصـديـق الـلي لحـونـه فـايـزاتـي
أسـمـح الـزلات لـو مـقـدار هـيـلـه *** كـان مني شفـت بالقيـل اهـزباتـي

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على سليمان بن مقبل الحربي للمرة الخامسة : 139

قـال ابـن عـبـار فـي منظـوم قـيلـه *** يـفتهـم حـل الـرمـوز المبهـمـاتـي
قـلتـها وبـدع القـوافـي معـتبي لـه *** بـارعٍ في نظمهـا مـن اول حياتـي
مهـمـا تـكـون المثـايـل مستطيـلـه *** نرسـم القـيـفـان رسـم الـزاويـاتـي
جـاك سيـل طـامي تسمع صـويـلـه *** مـن محيـط فـيـه سفـنٍ راسيـاتـي
والمحيط الأطلسي غـطى الرميلـه *** راسيـه فـوقـه اسطـول مـدمـراتـي
موقعـه مـن روسيـا إلى فنـزويلـه *** طامي وفي كـل صـوب لـه قـناتـي
مـا هـو زي بحيرة يصفـق نجيلـه *** تلقا فيها الرفش هـو والسلحفاتـي
ولا هوحسو مـاه ما ياصل جـويلـه *** ولاهومقر ماه ما يغطي الحصاتي
ولا هو خبرا جمعها يصبح طميلـه *** مـا كـر الدغـلـوب بالمستنقعـاتـي
ومن يهيل الطعس بيـّد من يهيـلـه *** عـّذب بهـوج الريـاح العـاصفاتـي
الطعوس اطعوس بالصحرا مطيله *** زاميـة فـوق الجبـال الشـامخـاتـي
قـلـتـها ولا أريـد تـولـيع الفـتـيـلـه *** والمـريـض يراجـع المستشفياتـي
ما نحب الدجـل وأصحاب الدجيلـه *** والنمـايـم دوم مـن طبع الـوشاتـي
عـذت بالـرحمـن مـن جنـه وغيلـه *** والخبـايـث بالحـديـد امصـفـنـاتـي

* قال سليمان بن مقبل الحربي هذه القصيدة رداً على عبدالله بن دهيمش بن عبار للمرة السادسة : 140

مـرحـبـا بقيفانـكـم جتـني مـزيـلـه *** مـرحبـا واشعـورنـا مستبشـراتـي
مـرحـبـا تـعـداد مـزن مـاع سـيـلـه *** مـزن غـيـث بـالـربـيـع معـزلاتـي
يا عـميـل الخيـر مـا قـلبي غـفـيلـه *** أطـبع القـيـفـان طـبع المطبعـاتـي
فسّـر الألغـاز وأن جـتـكـم جهـيـلـه *** حل لغوزي بالحروف الواضحاتي
ويـش رجـل مـن بـعـيـدٍ ينعـني لـه *** مـا يـجـيـب الا بـنـات محصنـاتـي
كـم واحـد لا فـقـد شـوفـه يجي لـه *** يـدلـه العـشـاق والـه امـتـرخـاتـي
وأنشـدك عـن شـايـب يفقـر قبيلـه *** شال في بطنه يجي عشرين شاتي
مـار هـو محبوب مـا يكثـر جفيلـه *** عـاقـل وبـالـيـه ربـي بـالـسـكـاتـي
وش بـنـات حـطـن بقـلبي مـلـيـلـه *** يسقـن العشـاق كـاس المسكراتـي
مخـفيات بحـوش مصكوك قـفـيلـه *** وبالشمطري روسهـن مخضباتـي
ويش رجل صيحته تشفي الغـليلـه *** يفـزع الجـيـران فـي قـو النهـاتـي
لـه صحيـب مـرافـقـه مثـل الدليلـه *** وأن وطـالـه دولـة راحـت شتاتـي
واضـحٍ أن كـان قـلـبـك ملـتـبي لـه *** فسـره لي زيـن يا شيخ القضاتـي
حـلـول الألغـاز منـكـم محـتـري لـه *** مـا يـجـني مـنـك كـود مفسـراتـي

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على سليمان بن مقبل الحربي للمرة السادسة : 141

قـال ابـن عـبـار واشعـوره نبـيـلـه *** تحـيـاتـي لأبـو مـقـبـل مـهـديـاتـي
المعـانـي بالـهـقـاوي نـهـتـدي لـه *** عـادتـي حـل الرمـوز الغـامضاتـي
لغزكـم يا القـرم مـن نـوع الرقيلـه *** واضح ومفهوم من دون اهقواتي
شايبك غلاف البكت هي هقوتي له *** والسجـايـر هـقـوتى هـن البناتـي
يعـلـم الـلـه كـن كـتـبـه خـط نـيـلـه *** راسمينـه بالعـكـوس الصافـيـاتـي
والرجل اللي صيحته تشفي الغليله *** ذاك نجـر أن كـان بالمعنا ايواتـي
والقهـوة هـي الـلي قـلـت الدويـلـه *** لا هبشها القهوجي صارت هتاتي
أستمع وأسألـك من فكـري مسيلـه *** عـن عـلـوم يالسنـافـي مسملاتـي
ويـش رجـل عـادتـه دق الـطبـيـلـه *** ينطـق ولا لـه لـسـان ولا لـهـاتـي
عاقـل وسامت وهرجه ينصغي لـه *** وايـتـكـلـم فـي هـروج منـوعـاتـي
والـيـا سـكـت مـا تكـلـم لـو تسيلـه *** مـا يجـاوب لو ضربتـه بالعصاتي
أفهـمـه يا القـرم وأسـرع بتحليلـه *** كـان تـعـرف يا فـتى معـنا اخباتـي
أي بـدر اللـيـل أو طـلعـت سهيـلـه *** كـل مـنهـم بـالـبـروج الـعـالـيـاتـي
القـمـر يا مسندي يضـوي شعـيلـه *** ولا نجـم سهيـل يهـدي الغـادياتـي

* قال سليمان بن مقبل الحربي هذه القصيدة رداً على عبدالله بن دهيمش بن عبار للمرة السابعـة : 142

الـخـبـايـا حـلـهـا عـنـدي سهـيـلـه *** نــاجـح بـالـهــيـنــة والـكـايـداتــي
لغـزكـم يا القـرم نعـطيـك اتحليـلـه *** ذاك رادو كـان أن خـمـني ثـبـاتـي
خـصمنـا نحـل لـغـزه وأنحـجي لـه *** مـا أنتملـل لـو تكـون مبـاغـتـاتـي
ويـش عـذرا راكـب فـوقـه حليـلـه *** ما يحـول لـو يشوف الجـمع يـاتي
مـا يـفـّرق بـينهـم عـود الشتـيـلـه *** والحصص بيـن الأثـنين موقـتاتـي
راسيـه مـا تـمشي الا ينـمشي لـه *** وحلقها بـه نوع من نـوع السباتي
ويـش بكـره راكـب فوقـه اجميلـه *** شالت المفرود والهـرش الخشاتي
هـولـتـني يـالـسنـافـي كـل هـيـلـه *** باركـه للهرش وهي كبـر الحذاتـي
ويش رجل كاشتن لـه فـي خميلـه *** كـل مـا شـفـتـه لبـوسـه زاهـياتـي
ما خشي يا القرم من هب الثعيلـه *** ولا يخـيـل بـروق مـزن نـاشيـاتـي
يـا زمـيـلي شفـت بقعـا مستزيـلـه *** ومن سبـب بقعـا افكـاري شاذاتـي
أشكي وحـالي مـن الفـرقـا عـليلـه *** ودمع عيني مثـل وبـل المرزماتي
أشتـكي وأقـول يـا مـنجي دخـيـلـه *** عقـب مـا هـو بالبحور السافحاتي
تـفـرج لمن صابـر لـو شاف ميلـه *** ما تجيـه مـن الشمـال مواصلاتـي

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على سليمان بن مقبل الحربي للمرة السابعـة : 143

قـال ابـن عـبـار قـافـي نـنـتـبي لـه *** مـن قـديـم نـفـتهـم نحـو النحـاتـي
الـقـوافـي نـفـتـهـم عـدلـه ومـيـلـه *** جـاك رد القاف ما ايفيـد السكاتـي
لغـزك الـلي صار عندك فيـه هيلـه *** العـفـريـتـه مـن انـواع الرافعـاتـي
والعذراء يا القـرم نعطيك اتحليلـه *** ذيك ساعـه كان هو صح امعناتـي
والرجل اللي كاشت وسط الخميله *** ذيـك صـوره بـروزت بستديـواتـي
وجـاك لغـزي ما هقيته ينقوي لـه *** ويـش خـمسه بالكتـاب مسجـلاتي
يـاكـلـون ويشـربـون بـكـل لـيـلــه *** ولا لــهــم لا أم ولا أبـــو بــتــاتـي
ذكـرهـم الـرب فـي محكـم انجـيلـه *** ومـذكـوريـن فـي آيـات مـنـزلاتـي
وكان تذكر من زمانك شفت زيلـه *** الزمن خلا الصخـر يصبح هتـاتـي
وانـا مثلـك اطلب الله واشتـكي لـه *** أشتـكي ظيـم السنيـن المعسـراتـي
يرحم الـلي عنـده الـونسـة قـليـلـه *** فـي قـعـافـز بـلـقـع مـا بـه نـبـاتي
يرقـب المرقـاب والمرجـع فصيلـه *** يوصـل الأسناد ويرجـع للمشاتـي
وش يلم اللي سكن بارض السليله *** لـلـذي يالـقـرم قـرب امخطـطـاتـي
شـف بـالـي بـيـن دبـه والجـبـيـلـه *** فـي جنوب المفتلح غـرب القلاتي

* وقال سليمان بن مقبل الحربي هذه القصيدة رداً على عبدالله بن دهيمش بن عبار للمرة الثامنة : 144

راكب اللي لا مشى يمسي العبيلـه ** مصعـبٍ يـوم الـركـاب معسـفـاتـي
أسمه شعيلان واسـم امـه شعـيلـه *** أقطم الفخذين من جيش اعلـواتـي
عـانـي لـلـقـرم حـواش الـنـفـيـلــه *** يـم ابـن عـبـار ريـف الـهـاشلاتـي
لغـزكـم يـا الـقـرم نـبـدي بتعـميلـه ** نـرد فيـه الفكـر عـقـب ملاحظـاتي
أمـا صـارت حـلـتـه لـيـه سهـيـلـه *** أو شريتـه منـك بخـمس مـدبلاتـي
وكـان تشكي بعد منسوع الجديلـه *** وتشتكي من وجد عمهوج البناتي
تشكي اللي كـل ملبس يـزدهي لـه *** زاهـيـه لبـس المقـصب والعبـاتـي
ضامـر السرجوف وقرونـه فليلـه *** عـيـن حـراً مـاكـره بالـشـامخـاتـي
من شكى فرقـا عشيره عـزتي لـه *** ومـن يلـوم أهـل الهوى للمنكراتي
مـن يلـومـك يـبـلـشه ربـي بحيلـه *** ذاك هـيـس ولا شـقـا بالمتـرفـاتـي
والكـلام أيـفـيـد عـن كثـره قـليـلـه *** وكـل شـي يالـسنـافـي لـه طـراتـي
أسمـح الـزلات يـا ذرب الفـعـيـلـه *** أشـهـد أنـك مـدرك لـلـمـوجـبـاتــي
والسلام ختـام عـنـد آخـر نضيلـه *** وأسمحـوا لـي بالـردود البـاقـياتـي
والصلاة على النبي خير الوسيلـه *** بالختـام أزكـى سـلامي والصلاتـي

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على سليمان بن مقبل الحربي للمرة الثامنة والأخيرة : 145

راكـب الـلي لا مشى عجـل هـذيلـه *** صيعري من ساس هجن معرباتي
اسمـه حجيلان واسـم أمـه حجيلـه *** لـونـه أحمـر والعضود محجلاتـي
مصعب ولولا الرسن ما ينقوي له *** يجفل من اللمس مايداني الوهاتي
سافر المندوب وأعجـل في رحيله *** سـار من دون ابن مقبـل ما يباتـي
يـوصـل سليمـان كـسـاب النـفـيلـه *** راسي مـثـل الـجـبـال الـزامـيـاتـي
يا أبـو مقبـل سمني ناقـض ثـليلـه *** شفي الـلي خـدهـا مـثـل الـمـراتـي
شـفي الـلي مـا تمشـت بالفـنـيـلـه *** الجـمـيـل الـلي لبـوسـه ضـافيـاتـي
وهـنـي الـلي يحـصـلـهـا حـلـيـلــه *** هـي منـا قـلبي وهي غـاية مناتـي
ذاب قلبي من أجلها واهمد قصيله *** مـن سمـوم القيـظ يأتيـه الهبـاتـي
صاحبي يا القرم ساسه مـن قبيلـه *** يحـتمـون ديـارهـم بالـمـرهـفـاتـي
لابـتـه بالـكـون يحـمـون الدبـيـلـه *** فـي نهـار الكـون واحـدهـم زناتـي
بالعـتيم انجـورهـم تـوحي صليلـه *** والــدلال الـيـا لـفــيـت مـبـهـراتـي
تشـرب مـن الهيـل مابـه زنجبيلـه *** وبعـده الـبـراد يحضـر بـه حـلاتـي
وبعده من الضان لك عيتـا جزيلـه *** قـدمـوهـا مـن خـيـار المسمـنـاتـي
يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 07-03-2022 الساعة 05:02 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2022, 05:06 PM   #14
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,246
افتراضي

تابع
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على خالد بن صالح العيادة : 146

سر يا قلم وأكتـب روايع مـن القـاف *** أكـتـب وسجـل من لطيـف العـبـاره
جــواب لـلـي بـالـتـمـاثـيـــل عــراف *** بـيـطـار شـعـر ويـفـتهـم بـالأشـاره
يا خالـد المنعـور يا ريـف الأضيـاف *** أسـمح لـنـا يا ريـف ضيفـه وجـاره
أقسمت لـك يالقـرم باقسام وأحـلاف *** بـالـواحـد الـلـي نـتــقـي حــر نــاره
أنـي عـلى الطيـّب شـفـوق وميـلاف *** وزيارة أهـل الطيب مـا هي خساره
لا شـك أقـاطـع كـل هـايـف وبــلاف *** عـشـرة ردي الشـان كـذب وقـمـاره
أحـب عشـرات الحمايـل والأشـراف *** والـنـذل والـهـلــبـاج مـا اطـب داره
أحـب وافـيـن الخصايـل والأوصـاف *** الـلي بـهـم عـز الـخـوي وأفـتخـاره
ولا لي بخوتهـم مطـامع ولا اهـداف *** ولا خيـر بالـلي ضاع سلمـه وكـاره
يا مسندي ما طحت في جمع الآلاف *** ولا عــنــد مـثـلـي لـلـتـجــاره أداره
لكن سكنت بحارةٍ باقصى الأطـراف *** حـارة بـدو يـا بعـد عـنهـا الحضـاره
بيـن الـرياض وبينهـا يتعـب الهـاف *** مـا مثـلهـا بالـرخـص والبعـد حـاره
مـن طبـهـا يا القـرم هيهـات ينشاف *** مـا هـي غـريبـه لـو تقـطع أخـبـاره
ودك تـصـبـحـهـا بـشيـول ونـسـاف *** ولا بـمــرافــقـهــا تـجــود الــوزاره

* وقال خالد بن صالح العيادة هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 147

يقـول مـن يـمسح دمـوعـه باياديـه *** يذرف كثير الدمع في كـل الأوقـات
عـلى وليـف الـروح مـاني بنـاسيه *** وجـروح قـلبي من فراقـه جديـدات
لا بـد يـذكـرنـي وأنـا دايـم أرجــيـه *** دايـم عيـوني من فـراقـه سهيـرات
لـيتـه يـعـود ويذكـر الزيـن ماضيـه *** ويذكـر عهـوداً مـن هـوانا قديمات
لـو يطـلـب الغـالـي فـلا بـد نعـطيـه *** أعـطيـه لـو يطـلب عطـايـا كثيـرات
ما أظن تبـرى مـن فـوادي مكاويـه *** منهـا جروحي في فـوادي عطيبات
أنـا دوايـه صعـب وصعـبه مبـاديـه *** لو جابـوا الدكتور ومعه الأشاعات
أحـتار دكـتـوري بـمـانـي أعـانـيــه *** وقالوا صويب الوجد ماله علاجات
قـال السبب جرحه ولا هـو بقاويـه *** ترى اللقا يبري الجروح العميقـات
الوصـل هـو طـبـه ولا بـد يشـفـيـه *** لا بـد ما يبـرى وأنـا عنـدي أثـبـات
أبـو جـديـل فـوق الأمـتـان كـاسيـه *** وأبـو رمـوشٍ فـوق خـده ضليـلات
وعيون نجـل وتذبح الـلي يراعيـه *** يـرسل مـن عيونـه سهـومٍ خـفـيات
الـلـه عـطاه الزيـن بكامـل معانيـه *** مـالـه حـلايـا بـالـبـنـات الجـمـيـلات
وقلبـي يا أبن عبـار زادت بلاويـه *** شـاف المصايب من هواها عديـدات
قلبي يا أبن عبـار كثـرت طواريـه *** حـتى عـيـونـي مـن هـواهـا شقـيات
أصبر على الشدات والدمع أخفيـه *** باسبـابـهـا قـضيـت أنـا الليـل ونـات

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على خالد بن صالح العيادة : 148

جـانـي جـوابٍ واضـحـات مـعـانـيـه *** مـن خـالـد المنعـور زبـن الونيـات
حـي الكتـاب وحـي زرفـه وراعـيـه *** من خاطـري بالقيل نرسـل تحيـات
خـط أبو فيصـل نفتهـم كـل مـا فـيـه *** يشكي هوا راعي الخصال العذيات
يالقرم عنـدي لك نصيحـة وتوجيـه *** وقبـل النصايح تنشرى بالجنيهـات
الحـب مـالـك فـي مشـاكـل بـلاويـه *** أن طعت شوري خل طردالخوندات
قـلب المشقى زاهـي الـدل يـغــريـه *** الـمغـريـات الـسـاحـرات المضـلات
قـيس الملـّوح كـان تسـمع بطاريـه *** هـام بهـوى ليـلى ومـن حبها مـات
وأبن الخفاجي كان تـدري بماضيـه *** راحت حياته بيـن لوعـة وحسرات
وكلـن شـكى ليـلاه وحسـب ليـالـيـه *** أصبح جداه من الهـوا قول هيهات
وقبلـك ابـن لعـبـون خابـت أمانـيـه *** ومحسن طواه الوجد عقب الملذات
مـار أحـذره لا يـجـذبـنـك حـلاويــه *** وأفطن ترى لـه يالزميل أنعكاسات
أطلـب بشـرع الله ثـم أرض والـيـه *** فـي سنـة الـرحـمـن رب الـبـريـات
كانـه حصل بالمـال ملـزوم تشـريـه *** عد المهر وأحضرغوايش ودلعات
وكانـه حصل بالجاه حضّر عوانيـه *** وأرسل عليه أهـل الفعال الحميدات
الـلـه يـجـمـع كـل غـالـي بـغــالـيــه *** رب الـملأ عـلام غـيـب الـخـفـيـات
هـذا كـلامـي وأنـت تـفـهـم مبـاديـه *** وأن ما حصلك صاحبك نـزه الـذات
حيث أن اللي مثلك تطوله مشاريـه *** أصبـر وصـابـر مـا تفـيـد الشكيات

من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة في معانات الباحث وما يلاقي من صعوبات : 149

خط اليـراع وسطـر الطرس بالـزاج *** ونقش السجلة بالحروف أعجبتني
وتقاطر المنظـوم مـن فيض الإنتاج *** عـذب المعاني صغتها ما اعسرتني
غـرفـت نـبع القـاف مـن جـم هـداج *** اليا قـلت هـاتي يا القريحة عطتـني
روابعـي مـن واهـج الصدر تـنـفـاج *** هـاضت اشجـوني والتفاكير جتـني
ينفاج عن صدري تقـل فوح وهـّاج *** كـان الهجـوس الـعـابـره فـارقـتـني
نظم القريض لخاطري طـب وعلاج *** الـيا ضـاق بـالـي وانـكتـم ونستـني
أخـذت لي مع نظـم الأشعار مرواج *** وعـلى النقـاء فيـه الرجال أعرفتني
وكـم قـاف سويتـه وشلته بالأدراج *** أدرى الملامـة والظـروف أشغـلتني
مـا قـلت منطوقي غـرابيل واحراج *** اتـرك سـلـوم الحـيـف مـا لايـمـتـني
الشعـر الـلي يقضي لـوازم لمحتاج *** عـنـه الشهـامـه والـكـرامـه نهـتـني
كـان القصيـد لنـاظم الشعـر سمـّاج *** مـا اشفـق عـليها كان مـا نومستني
وكان القصايد ما بها رفعت حجـاج *** مـا حـب الـلي في قول شاعر نعتني
ابي اعتزل ما شفت بالشعر مخراج *** غـيـر البـلايش مـن وراه ابـلشتـني
أدليت دلـوي والمحالـه بهـا أمـراج *** أقـرش رشـاهـا بالقـلـيـب وسنتـني
تمـوج بشراعي زواعـيـج الأمـواج *** طمت مجـادف زورقـي وأغـرقـتني
درب الوعر ما فيـه مسلك ومنهـاج *** هـمـت الفجـوج القاحلـه وأتعـبتـني
من دون مقصودي عراقيل واسياج *** واشبوك عن وصل الهدف حيرتني
نويت أواصل وأجعـل الشوك ديباج *** ما كن لـو رقط الحضوف اقرصتني
والـلي يـمـدون الحـبـايـل بـالأنـواج *** لـو يـنصبون أشراكهم ما أخدعتني
أجهـد لعـل ارتـاح مـن هـرج هـراج *** واهـل القلوب الحاقدة مـا اعذرتني
ولاهـمني منطـوق فـاسـد وهـلـبـاج *** الـلـي الـيـا لاحـظ خـمالـي شـمتـني
الـلي لهـم صجـه ولـجـة وصـرنـاج *** لجـت حساس أصواتـهـم دوخـتـني
وش عـاد لـو تقـدح منافيخ الأوداج *** المـرجفيـن اقـوالهـم مـا ازعـلتـني
لـو يجحـد الـلي مذهبـه سلم حـّواج *** يكـفي شغـاميـم الـرجـال انصفـتـني
اعرض عن الداشرولا واخذ الـداج *** واهـل الحسـد غـايـاتهم مـا خـفتـني
بعـض الـزلايـب للعـدو يدفـع البـاج *** لكـن عـلى الصاحب صريمه وفتني
ولاني بحال الـلي عـن الحق ينعـاج *** خـدمـت حـمـايـل لابـتي شـرفـتـنـي
لاشك انا شبهت حالي عـلى سـراج *** اضـوي لغـيـري والفتيـل أحـرقـتني
جـربـت بالـدنيـا بـهـاديـل وازعــاج *** هـدت عـزايـم قــوتـي وأرهـقـتـنـي
عن نقل حملي من تهقويت به ماج *** حـمـلي ثـقيـل وشايلـه فـوق مـتـني
الـلـه كريـم وسامـك العـرش فـراج *** قـلـتـه وطـول الـتـجـربـه عـلمـتـني
ذكـرت مجـد الـلي تعـلـوا بالأبـراج *** صـيـد الـقـروم عـلـومهـم ذكـرتـنـي
اللي بهـم عـن ظيم الأضداد ملواج *** شفـت اختلاف احفادهـم وأغمضتني
وكان الصقور بوكرهـا طيـر دراج *** مـا صـقـرت غـيـري ولا صـقـرتـنـي

* وقال الشاعر خالد بن صالح العيادة هذه القصيدة مجاراه لقصيدة عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 150

حي الجـواب أعـداد ما طـاف حجـاج *** يـا مـرحـبـا بـبـيـوت شعـرٍ لـفـتـني
من الشاعـر الـلي يفتهم كـل منهـاج *** عـرفـت مـعـنــاهــا ولا حـيــرتــنـي
والشعـر لـه فـن وصيـاغـة وديـبـاج *** وبيوت أبـو مشعـل بحـق أطـربتني
كـم واحـدٍ فـن الـشـعـر لـبـسـه تــاج *** لـو المعـاني بمنهجـه مـا أعجبتنـي
يـا مـا أرتفـع بالقيـل مـن واحـدٍ داج *** وأنـا بـعـد شـرواك مـا سـاعـدتـنـي
ولا تلتفت لـلي ضميـره كمـا الصاج *** الـلي فـعـولـه يـا فـتـى مـزعـلـتــني
والله لو أنه من وراء طعس الأفلاج *** يـوصلك شـره مثـل مـا جتـك جتنـي
لوحال من دون الردي ساحل العاج *** لا بـد مــا يشمـت وقـبـلـك شـمـتـني
سـر بالطريـق وعنـد مولاك الأفراج *** رب العـبـاد الـلي فـضـالـه كسـتـني
ولا ينصي مـن حـط بالقـفـل مـزلاج *** ودنـيـاك يـا مـشـكـاي قـد عـلمتـنـي
أصبـر تـرى بالعـافـيـة فـلة احجـاج *** ودنيـاك كـان هـي أبلشتـك أبلشتـني
ولا يعجبك قصرٍ وسيع وبـه أبـراج *** أن كـان مـا الـجـدران بـه ضلـلتـنـي

*- وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يسند على الشاعر كليب ابن صالح الهزيمي : 151

يـا راكـب هـافٍ يبـوج العـبـاعـيـب *** هـاف عـليـه مـن الشغـاميم سـواق
عـابـيه للقاع الـدعـث والشناخيـب *** لـو لـه جـنـاح لخافـق الطيـر لحـاق
يا بعـد مشواره إلـى سابـق الجيـب *** للجيـب واللـوري إلـى سـار سبّـاق
يـمـد مـن وادي حـنـيـفـة تـغـاريـب *** بخـط القصيـم وثـم للشـرق ينساق
وإلى وطأ الباطـن توجـه مع البيـب *** يـمـر رفـحـا ويـنتـظـر قـدر دوراق
من طلعة أعيوج لأبا القور تصويب *** لطريف لازم يوصله بعـد الأشراق
مـنـدوب مـني يـوصـل الخـط لكليب *** وصـل لأبـو حامد تحيات وأشـواق
سلـم وقـلـه يعـتـذر لـي مـن صليب *** والـلي تـسـمى مـن جميلي وبـنـاق
مـاني عليهـم لا ومـن يعـلـم الغيـب *** ولا ني مثـل مـا قـيل للسب عشـاق
مـا قـلـتها قـصدي مـدوّر عـذاريـب *** والناس ترجع للمجاني والأعـراق
ومن طاب فعله ما نرده عن الطيب *** والطيـب قسـم مثـل تقسيم الأرزاق
ولاني من الـلي يشذبون العـراقيب *** ولا ني مـداري كـل هـايـف وبـواق
ولا نسمع اللي يروجون المشاعيب *** شيـن المهـاجي كنـه العـيـر نهـاق
سـود القـلوب الحاقدين المغـاضيب *** شبابـة الـفـتـنـة قـلـيـليـن الأوفـاق
وأنـتـم تـراكـم مـن قـديـم أصاحيـب *** والـمـعـذرة مـن تايحـات بالأطـلاق
يـوم أنكـم يا كليب بالمقـر وانخيـب *** تنـدون بالصحراء إلـى لاح بـراق
وأنت اتخبر يوم الظعن لـه جناديب *** والبيت ما يبنا بلا ارفاف وأرواق
عـدونـا تكـويـه حـامـي المنـاسيـب *** وصديقـنـا نسقيه من شهـد تريـاق
تاريخـنا مـن دور هـارون وشعيـب *** يذكر أن كان التفت الساق بالساق
والـيـوم كـلن محتفـظ بالـمـواجـيـب *** والنـاس تبغض كـل مهلـط وملاق
الـشـكـر لـلـه والـفـخـر لـلمعـازيـب *** لمّوا شتات الشعب من كل الأشناق
خلـوا قطيع الضان يرتع مع الذيـب *** وسادوا بشرع اللي للأرواح خلاق
مـار أركـدوا لا تكـدرون المشاريب ** للصبر حـد وكـل منطـق لـه اقـنـاق
تـبعـدوا عـن كلمـة الشـك والـريـب *** وحطـوا لباب الشر يا كليب مغلاق
قـولي وكاد ولا هـروجي طبـاطيـب *** قـلت الصحيح وزايد الهرج ما لاق

* قال الشاعر كليب بن صالح الهزيمي هذه القصيدة رداً على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 152

حي الجـواب الـلي لفـاني وترحيـب *** أعـداد ما داج البشر بين الأسـواق
مـن قـول ابـن عـبـار ملفـاه لكليـب *** وأنـا عـلى قـولـه مع الـود مشتـاق
ألـذ وأحـلا مـن لـبـن شمـخ الـنيـب *** لا جن من المرتع عريضات الأشداق
وضّـح بـيـان بـنـود كـل الأسالـيـب *** عرفت مضمونه وأنا أعطيه ميثاق
جانا مع اللي ما دخل شغل توضيب *** مثل الطلق لأقبل على خطو مفتاق
قـلـت أحـرفـه لا يـبـردن الـدواليـب *** غـيـر الـمهـّيـل مـا تـريّـق ولا ذاق
ركز مسيرك حروة سهيل تصويـب *** أسرع من اللي باشقرالريش خفاق
رده لعـبـدالـلـه وخـذ لـه مـكـاتـيـب *** ما عـندي الا اللي مسجل بالأوراق
مقبول عذرك يا عـريب المجاذيـب *** أرسل ونرسل لك من الشعـر مالاق
أخـاف مـن قـول يسـبـب عـواقـيب *** يـهـد قصـر الـود مـن كـل الأشنـاق
يفداك مـن يقـدم عـلى كلمة العيـب *** خـبـلٍ يكـيـّت لـو تـدوحـه بمرشـاق
من دور نوح ودورهارون وشعيب *** عـشنـا جميع وكـلـنـا خـلـق خـلاق
أمـا عـن الغـايـات مـن يعـلم الغيـب *** عرضة خصيمٍ جابها الله بالأوفـاق
وأن كان عندك لي كرامة وتوجيـب *** أتـرك وسامح كـل مسوي وهـلاق
جانا الشريط اللي به العذر لي جيب *** قـرايضه تغلغـلن وسـط الأعـمـاق
مـن فـاهـم لـفـظـه يسمى مـواهيـب *** يطرب لهن قلب المولع إلى أشتاق
قاضي حكيم أملاه يبري الأصاويـب *** توفـرت بـه فايـق الفـهـم وأخـلاق
أزوركـم بـالـلـه وجـاه الـمـعـازيــب *** ومحمد وموسى ويعقوب واسحاق
شـوري عـليكم تـتركـون الطباطيب *** مـا يقـدم العاقـل عـلى كـل مطبـاق
قـول تغـني بـه هـل الفـطـر الشيـب *** أخيـر من حذف المراشق بالأطلاق
المدح بالأجواد هـو مسهـم الطيـب *** لو غرس قلبك مع دقيقات الأعناق
وجهـتهـا يـمي وأنـا خـالي الجـيـب *** أنشـد ويعـطيـك الخبـر كـل صّـداق
من شبتي حتى غشا وجهي الشيب *** ما خاوي اللي ما يتسنع ولا يساق

*- قال الشاعر فيصل بن منصور الرياحي البقمي رحمه الله هذه القصيدة
يسند على زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 153

هات القلم واكتب على البوك يا خي *** بسـم الـلـه الرحـمـن سجـل تحـيـه
حضـرة جنـاب الـلي لـه العـز مبني *** الــوايــلـي مـن عــزوةٍ وايــلـيــــه
الإسـم عـبـدالـلـه وطـاريــه يـكـفـي *** رمـز الشهـامـة والشرف والحميه
أكـتــب لأبـن عــبـار قـّدام يــمـشـي *** جـمـسٍ مجـهـز لـلـديـار الـقـصيـه
جمسٍ جديـد مـن الوكـالات مشـري *** مـنـوة غـريـبٍ منـتـوي لـه بـنـيـه
قـم يالدريول عـايـر الـزيـت والمـي *** وهـاك الرسالة في يـدك من أيديـه
عـب الـتـوانـك فـل والجـيـك ممـلي *** تـحـتـاط بـه مـع خـبــةٍ جـرهــديــه
مـع خـبـةٍ صـوانـهـا يـقـدح الـضي *** جـلـد أكـفــراتـه تـقـل جـلـد بـرديـه
وإلـى زمالـك ظـلـم والخـط الأصلي *** أعــبـر مـعـه يـرعـاك رب الـبـريـه
خـط احلبـان ايميـن مكتـوب مقـري *** فـي لـوحـةٍ بـيـن المفـارق امضيـه
خـطٍ حـديـث ولـوحـتـه عـنـه تنـبي *** بــدايـتـه يـشـدا لـقـوس الـحـنـيـــه
كـن واثـقٍ بـالـلـه والأمـر مـقـضي *** تـاصـل بعـون الـلـه ونفسـك هـنيـه
الجمس يطوي بك فجوج الوطأطي *** الألـف كـيـلـوا يـقـطـعـه باضحويـه
مـر الرياض وشيّـك الجمس بـدري *** وتــفــقــده كـفـيـت شــر الــبـلــيـه
أركب خطوط مع كرى الحزم تبـدي *** مـثــل الـخـيـوط بـجـو دارٍ خـلـيــه
وقـبـل تـجـي خـط الأمارات وادبـي *** مـيّــل درقـسـونـه يـسـارك شـويـه
تـلقـا شغـاميـم الوغـى يـوم تضوي *** أولاد وايـــل حـي ذيــك الـسـمـيــه
مـن مـارثـة عــنــّاز مـا زيهــم زي *** أهـل الفـخـر مـن يـوم بقعـا صبيّـه
ملـفـاك أبـن عـبّـار مـن يـوم تـلـفي *** الـلي عـلى الشـدة عـزومـه قـويـه
تـبـشـر بـتـرحـيـبٍ مـربـّع ومـثــني *** ومـفطـح يـهـزع ركـون الصيـنـيـه
مـع دلـةٍ بـالـهــيــل والـبـن تـغــلـي *** بجـال المـنـاره كـل صـبح وعشيـه
عطه الكتاب وهو على طول يـدري *** الـذيـب مـا يـجـهــل روابـع خـويـه
أسند على الطيّب ولكن وش أشكي *** أشـكي الـزمـن ولا النفوس الدنيـه
الـنـاس ملـويـيـن والـوقـت مـلــوي *** وكيـف المقـارن بـيـن هـذي وذيـه
ناسٍ عـلى الهامش تلومك وتحـكي *** لـو مـالـهـم عـنـدك لـزوم ودعــيـه
وأن جبت علم قالوا العلم ما اقضي *** شـكـاكـةٍ بـنـفـوسـهـا مـروغــيــــه
وأن جيـت تبـغـي فيهـم مـالهـم فـي *** مـثــل الـعـرادة فـيـهـا دوب هـيـــه
وبعض العرب بالزود والكبـر مبلي *** يشيـل نـفسٍ كـبـر ضـلع الـطـمـيـه
تكرم يا أبن عبار عن طبعــه السي *** حـيثـك عـريـب الجـد مانتب حـليـه
خـل الـردي لاهـوب مـيـّت ولا حـي *** زولـه كـبـيـر وغـايـتـه خـربـشـيـه
مــن لا يــعــدك لا تــعــده ولا شــي *** صفـرٍ شمـالـي مـا يشـكـل قـضـيـه
كـانــه رفـيــقٍ لـك فـلا بــد تــبــدي *** عـلـيـه مـن غـبـر الـلـيـالـي زريـه
ماله سواك إلى أحتمى الشب والكي *** ولا لـك سـواه بـحـزة الـمكـرهـيـه
ورفـيـقـك الـلي بالمـواجـيب يـأتـي *** سـيـفٍ يـنـومـس نـاقـلـه كـل هـيـه
خـلـه عـلى جـنبـك عضيـدٍ مصافـي *** ذخـرٍ بـصـكـات الـسـنـيـن الـرديـه
ربعك غناك ولا أنت عنهـم غـناوي *** كانـون عينك ما أغـتـنا عن صبيـه
ذرا ســواهـم مـا يـكــنـك ويــــذري *** يــومـيـن ولا نـازحٍ عــنـك فــيــه
وعـدو جـدك لـو ركض عنـك مقفي *** لا تـأمـنـه يرجع عـلى شكـل حـيـه
هـذا كـلامي ولـلـذي مـثـلـك أشفـي *** عـلـى كـلامـه يـا زبــون الـونــيــه
عبّرت لك عن بعض ماكـن وأخـفي *** بـمـنـاسـبـة وقــتٍ تـصـافـق دلـيـه
أنت تعرف يالقرم في خاطري شـي *** والـرمـز يكـفـي عـن علـومٍ جـليـه
وأخـتـامـهـا عـلـى مـحـمـد نـصـلي *** وبـاقـات وردٍ لأبــن وايــل هــديــه

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعر فيصل بن منصور الرياحي البقمي رحمه الله : 154

يا راكب اللي ما توصف عـلى البي *** ولا يـصـنع اليـابـان مـوتـر حـلـيـه
صالون جمس وهي مراد الفتى هي *** السـبـرمـان مـن المـواتـر شـفـيـه
إلى مشت تطـوي المسافـات بشوي *** وأن يسّـر المـولـى سـريـع مجـيـه
أركب عـلى الصالون لا شـرق الفي *** وأجعـل مسيرك بالضحى والمسيه
وأحـذر مسير القايلـة صكت أعـمي *** يلحـقـك من ممشى الظهيـرة أذيـه
دونــك جـواب لـجــابــةٍ ردهــا لـي *** فـيصـل بـداهـا وأرسـل الخـط لـيـه
جانا الشريط وقـلت يا خاطري حي *** بـالـخـط ومـن عــنـاه وأهـداه لـيـه
فيصل ولـد منصور بالطيب يسـمي *** نسـل الـريـاحي يعـتـزي بـابـقـميـه
قبـل تجي يا القـرم مع طلعـت كـدي *** أنـظـر حضن يزمي سـوات البنيـه
أن جيت في دار البقوم وهاك الحي *** بـيـن السـراة وبيـن رجـم الحـويـه
الشاهـد الـلـه كنهـم مـن عـرب طي *** كـلـن يـقـول أقـلــط دلالــه مـلـيـــه
شبيـه حاتـم بالصخـى وأبنـه عـدي *** تـلـقــاه فـي هـاك البـيـوت العـذيـه
أوصيك ثـم أوصيك يا مسنـدي عي *** حـذراك تـقـلـط عـنــدهـم قـيـدنـيـه
تاخـذ سنه واشهور ما عوقـك شي *** غـيـر الذبـايح بالصحـون الفـضيـه
وأن جيت فيصل وصلـه جابتي ذي *** وأرجـو السموحة كان فيها خطيـه
أن كان تشكي لي من الوقت ملـوي *** والنـاس بعـض أطباعهـا جاهـليـه
النـاس شتى ولا قــنـا يـشبـه اقـني *** مثـل الطيـور الـبـاز غـيـر الحـديـه
يا فيصـل النجضان مـا يشبـه النـي *** وبـعـض المسفـه للحماقـه ضحيـه
مـثـل الزمالـه ينقـل أسفـار وأروي *** لإبـليس أخـو مـره سـوات المطيـه
وكم راس لابه مات علمه وهوحـي *** حيـثـه دفـن مجـده بـقـعـر الهـبـيـه
وقــت الـرخـا يـا وي رجـال يــاوي *** صلـب السـواعـد والمـذارع قـويـه
عن لازمه في حزت الضيق يغضي *** غـمّض عـن الماجـوب كنـه هـفيـه
يغضي وعينه ما بهـا نـون وأصبي *** خـلـه عـسى يـمحـاه رب الـبـريــه
خـل الردي لو كان من ترثت أقصي *** مـا ينـتخي لـو عـزوتـه هـاشـميـه
أزبن عـلى الطيب وجنب هـل الغـي *** ولا تعـتـزي بـأهـل العـقـول الغبيـه
الـرس مـا يـورد عـلى جـالـه أدلـي *** نـبـعـه شحـيـح ولا يـفـيـد الظـميـه
ولا تنتصر قوات وأسلاحها أعصي *** لـكـود بـالـرشـاش والـبـنـدقــيـــــه
ماظن عود اللوز مثل أخمس الطي *** ولا ظـنـتي الخـيـال يـنـطـح سـريـه
ومن لا قصد مولاه يالقرم ما عطي *** نـال الـمـلامـة والحـيـاة الـشـقـيــه
ولا أنـت يالمـنعـور للطيـب تشـري *** مشتـاق لأصحـاب العلـوم الطـريـه
من ساس لابه يوم به تطحن أرحي *** والـكـل يـثـني دون رادع اشـفـيــه
هل الرماح اللي على القـلب تسطي *** نـطـيحـهـم بـالـكـون زار الـمـنـيــه
يـوم السنان اللي تزارق على قطي *** قـطـي الحصـان العـوبـلي والعبـيـه
واليوم دور الميق والهـوك والسي *** مـن حـمـد ربـي بـالحـيـاة الـمـريـه
محد عـلى أحد يا فـتى الجود يجني *** بجـهـود مـن ساوى جميع الرعيـه
الليث اللي خلا الصعب ليق وأهدي *** يـنصاع لـلـواقـع ونـفـسـه رضـيـه
صاروم نجـد وغيـث نجـد ولها ري *** حـرز الـبـلاد وعـزوتـه مـقـرنـيـه
يـمشي عـلى نـهـج الكتـاب الإلهـي *** والـنـاس كـلـه عـنـدهـم بالـسـويـه
كـلـن لهـم بـالعـز والنـصـر يـدعـي *** وأفـعـالهـم بالمجـد مـا هـي خـفـيـه
ولأفعالهـم مـاني بالأشعـار محصي *** تـوصيفهـم بالقيـل يـصعـب عـلـيـه
شاهـدهـم التـاريـخ والنـاس تـدري *** وأفعالهـم بالنـاس شمس ضحويـه
وصلوا على اللي يذكره كـل مقـري *** المصطـفـى هـادي العـبـاد ونـبـيـه

* وقال الشاعر فيصل بن منصور الرياحي البقمي رحمه الله هذه القصيدة
يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 155

سـر يا نديبي فوق قـطاع الأرمـاس *** منـوة غـلامٍ في ضميره حواسيس
امصـفحـن يـنحـن مـن كـف لـمـّاس *** تـوه مـن المينـاء ورد بالقراطيس
عـلـّـق تماريـنه عـلى مهـل واقياس *** ماخذ به الورع المراهق مراويس
إلى وقف كنـه عـلى الوكـر قرنـاس *** تـقـطعـت عـنـده قـلـوب المفـاليس
عـزاه لـلـمـفـلـس يـمـره بـالإفـلاس *** يبغي شـراه وقيمته مـا لهـا قيـس
جمسٍ عـلى كيفك سليمٍ مـن البـاس *** جابـوه من عنـد البحـور البلاليس
ممنـوع مـا يستخدمه غيـر حّـراس *** خفـر السواحل للسواحل حراريس
شغـله عـلى المفتاح للمس حساس *** وأن سـار يسبق خافقات القرانيس
يقفـز مع فجوج الفيافي والأطعـاس *** ويرمي وراه الرمل مثل المتاريس
عـليـه قـرمٍ ما دخـل طـرفـه أنعـاس *** يـكـب نـومـات الضـحى للنعاعيس
يـدق بـه لا هـزه الشـوق هـوجـاس *** حـرٍ بعـينـه مـثـل قـدح المقـابـيس
ملفاه أبـن عـبـّار معـدوم الأجـنـاس *** عبدالله الـلي بالفخـر لـه نـواميس
قـرمٍ عريب الجد ساسٍ على سـاس *** ومسيسٍ فـي قـمة المجـد تسيـيس
مـن عـزوة يـوم البلاوي والأتعاس *** يـروون حـد مقـصمـات النسـانيس
أولاد وايـل بالفـخـر شـمعـة النـاس *** قـول عليه شهود مـا هـو تلاميس
قـوم عـزيزة والفخـر فوقهـا لبـاس *** حمول السبايا محرقيـن المحاميس
تبشر إلـى جيـتـه بتـرحيب وأينـاس *** وأيونسك عن كضمة البال تـأنيس
مـع دلـة تجلي غـثـا البال وأعماس *** الهيـل فيها كت من فرعـت الكيس
وأيقلط الـلي مـا وراء رأسهـا راس *** في سفرة ما حال من دونهاإبليس
عطه الجواب اللي مسجل بقرطـاس *** الـلي عـليه مليّس الضرف تلييس
قـول نقيتـه نـقـو عـن كـل الأدنـاس *** مـا عـوجـوه الخـايبـيـن الـدنانيس
بـيـن المجـالس كنـه الـدر والمـاس *** تجـلي معـانيـه الطلاس الطلاميس
ولا أن أبـن عـبـار سـابح وغطـّاس *** يسبق على الدرالثمين الغطاطيس
بقصد التعرف قلت نرسل ولا بـاس *** ونرسـل لـه المعـنـا بميـزٍ وتقييس
أشفق على المنعور لوهو ورا فاس *** لوحال من دونه بحور وتضاريس
ولا الردي لوكان مـن أقـرب النـاس *** أشـوم عـنـه ولا بـقـربـه تـوانيس
خبـلٍ مـن الكبـر أيتقـاعس تقيعـاس *** ومن الرخامة فوق رأسه هداريس
وأعـوذ بالمعـبـود مـن كـل هـلبـاس *** وش نستفيد من العفون الهلابيس
يامن سناء خـده كما ضـوح مقباس *** يـا أبـو نهـودٍ زامـيـات طـواحيس
مالـك مـع الأنـذال يـا بنـت مجـلاس *** لا تقـربين أهـل الوجيه المتاعيس
عـليـك بالـلي سمعـته تـرفع الـراس *** متنومس ولـه بالشكالـه نـواميس
يـنوس نوسات الفهـد كـل مـا نـاس *** ويزوم زومات الجمل كل ما جيس

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على الشاعر فيصل بن منصور الرياحي البقمي رحمه الله : 156

سميـت بسـم الـلـه خـلاق الأنـفـاس *** محـيي العظام الهامدة بالرواميس
الخـالـق الـلي يشحـذه كـل غـّراس *** مـوحي دبيب الذر فوق الطعاميس
عـلام مـا يـجـري بـغـبـات الأغلاس *** فـي غيهب وسط الدياجي دلاقيس
يرجونـه اللي طبعهم دق الأجـراس *** وسـط الكنايس مثل دق المهاريس
ويرجـيه من يتبع مسير أبن عبّاس *** وسـط المنابـر مـا يمـل المجـاليس
ومن بعـد ذكـر الله تناولت قـرطاس *** وكتبت مافـي خاطـري بالقراطيس
جاني جـواب الـلي معـانيـه نبـراس *** فيـه القـدا لمن تـاه مثـل الفوانيس
مـهـديـه قـرم لابـسٍ للـفـخـر طـاس *** فيصل فداه اللاش والنذل والهيس
الــنـادر الـلـي لـلـرذيــلات مـا داس *** شبحه بعـيـد ولا مشى بالدحاويس
من لابـةٍ فعـلـه عـلى قـب الأفـراس *** زبـن الـدخيـل وبالأكاويـن فـرّيـس
لهـم الفـخـر مـن دور تـبّع ونـواس *** الأزد لـهـم بسـاس كهـلان تأسيس
من ينتبه عرقٍ به الطيب ما خـاس *** يـوم المغازي تتعب الخيل والعيس
أن جتك دكلات السبايا لها احساس *** تنـاوخـوا يـوم والظعاين محابيس
والعـج ثـار وشبـك الجمع وأحتاس *** وتعـاقبـوا بالـلي يقـص الفواعيس
ما غير صليل الهنادي لها أضراس *** فـي هـام لباس الدروع المطاويس
اللي يناطحهم غدت خمسه أخماس *** أنكـف وعاف الفايده عقب ماديس
قـلتـه وأنا مـن لابـةٍ ما بهـا أدنـاس *** مـدحتهـم يا نسـل الأجـواد لابـيس
أولاد وايــل لا أنـعــقـد كـل لــولاس *** عـاداتـهـم حـل الـعـقـود للـوالـيس
واليوم سلم ومن عـدا الحق ينداس *** والـشـرع يقـضي بيننـا بالكواليس
سيف العدالة ساطي ويقطع الـراس *** يردع به اللي منهجه منهج غليس
من عال له عبره مصير أبن دواس *** خله مثل قول القضاعي على قيس
ولانـي عـلى الغـرات يالقـرم بـلاس *** لا شك يطري قول عدوان لجريس
حـنا بظل اللي على الشعب مرواس *** حكمـه بشرع الـلـه ولابـه تلابيس
مـثـل الـمـهـنـد للمنـاعـيـر طسـاس *** لا جـاء نـهـارٍ والـنـواظـر معابيس
من معـدن النيروز ما طبـه انحـاس *** عـرق الندى ما فيه ظنه وتوهيس
شاهـدهـم التاريخ مـن دور جساس *** أبـطال ولـدهـم العجاجـه مـدابـيس
نفخر بهم بعـزاز وشعور واحساس *** والشاهـد الـلـه ما بقولي حماليس
صورت لـك بالقاف تصويـر عكّاس *** وسطرت عـذب القافيه بالكراريس
يا مرسل القيفان باعجاب واحماس *** يا شـوق من يزها جديـد الملابيس
ريـم ربـا بالبيـد ما ايداني الأونـاس *** مفلاه قفـرٍ بالصحاصيح ما عـيس
والمعذرة يا شوق مدقوق الألعـاس *** يـعـل يفـداك الهـدوس الجـواسيس
وأشكـر جنابـك كـل ما هـب نسناس *** جـاني الجـواب ولا بقولك تناكيس
يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 07-03-2022 الساعة 06:00 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2022, 06:05 PM   #15
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,246
افتراضي

تابع
*- قال الشاعر إبراهيم بن جلال بن نصيّر رحمه الله هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 157

أكتـب جـوابي وأسنـده لـبـن عـبـار *** من اللابة اللي من عرفها حمدهـا
اللابـة الـلي مـا تـصخـّر بالأصخـار *** صديـق عـينـك مـا يجـرب نكـدهـا
أبـي أعـتـذرلـك كان تقبل بالأعـذار *** عن ما تريـد النفس جـاهـا لـددهـا
وجدي على غرو خلت عقبه الـدار *** الـمـسعـد الـلـي دالـهٍ مـا فــقــدهـا
يـا دار مـا كنـه مشى بـك ولا سـار *** اللي على السرجوف تنثر جعـدهـا
أطلب عسى المولى يقاها من النار *** الـطـفـلـة الـلـي تـو زمـّت نـهـدهـا
يـعـلـهـا تـسـكـن بسـاتيـن وأنـهـار *** فـي جـنـة الفردوس تسكن بلـدهـا
العـيـن عـيـن الـلي تـنحت للأقـفـار *** عنـود ريـم وسوهجت من قـودهـا
لولا الحيا لا أبوح باسمه بالأسـرار *** سمـيهـا خـطـو المشقـى عـمـدهـا
سميهـا يـوجـد مع الـذود وأن غـار *** ويوجـد براس النايفة مـن سندهـا

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً إبراهيم بن جلال بن نصيّر رحمه الله : 158

حـي الكتاب وحي من قـال الأشعـار *** مـني تحـيـة مـا حـصـينـا عـددهـا
دنيـاك لـو تأتـي عـلى كيـف نخـتـار *** كلن سـرى فـي ليـلتـه مـا رقـدهـا
دنيـاك يـا إبـراهيـم كـا غـرس بـذار *** ولا كل من طش الغرايس حصدها
تـنعى خليلـك يالسنـافـي والأعـمـار *** بـيـديـن ربـك قصـرهـا أو مـددهـا
يجبر عزاك اللي على الخلق جبـار *** عسى الوبل والمزن يسقي لحدهـا
سـمي خـلـك واضـح ولابـه أنـكــار *** عيطـا عـن القطعان تفـرد وحدهـا
والأسـم الآخـر يـرقـبـه كـل سـبّــار *** عيطا الجبال اتعـذب اللي صعدهـا
أصبـر على البلوى وحاذور تنهـار *** عـزاه كـان الـوجـد حالـك سـردهـا
ترى الذي ما هو على الكود صبـّار *** مـا أظـن يـدرك غايته لـو قصدهـا
والـوجـد خـلا قـيس هايـم ومحتـار *** طـرد الهوى جنـه وروحـه قردهـا
ما شفت بصري يوم جاها بالأخدار *** لا زال مضـراب المثـل قـول يدهـا

*- وقال الشاعر المعروف نافع بن راكب العقيص الخمشي رحمه الله هذه
القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 159

يا عبيـد شـب النـار وأجـف النثيلـه *** وأبعـد سماد النار عـن حد الأوجـار
يـا عبـيـد لـو الـرزق يـأتي بحـيـلـه *** عندي من الحيلة كبيرات واصغـار
لا شـك رزق العــبـد ربــه كـفـيـلــه *** رزق الملأ مكفول من وين ماصار
يا اللـه يـا الـلي ما لغـيـرك وسيـلـه *** يـا عـالـمٍ بـالبـيـنـه هـي والأسـرار
أنـا دخـيـلـك يـا مـنـجــي دخــيــلــه *** أنـا دخيل الـلي دخلوبـه هـل الغـار
أنـا دخـيـلـك عـن دروب الفـشيـلـه *** وألوذ باسمك عن مرافق هـل النـار
أنت الولي وأنت الغـني والفضيلـه *** رزاق بـالأسـبـاب عـميـان الأطـيـار
خـلاق روح الـعــبـد لازم يـزيـلـــه *** ولازم يـواجـه بالعمـل كـل ما صـار
ولـو طـالـت الأيـام يـدنـي رحـيـلـه *** وعـزي لمـن يعـطأ كتابـه بالأيسـار
وأفطن تـرى الدنـيا تـدورك بحيلـه *** ومن يأمن الدنيا عـليه الزمـن جـار
أحــدن يـزيـّن لــه ولـيـه نـزيــلــه *** فـي جنـة الفردوس يا نعـم مـن دار
والـلي عـليـه من الخطايـا الثقيلـه *** يسود وجهه يوم شخصات الأبصار
ومن تاب تـاب الله عـليه ورضيلـه *** البـاب فاتح وسامك العـرش غـفـار
وخـلاف ذا دنـيـت حـمـرا أصـيـلـه *** هـي منوة اللي منتوي لـه بمشـوار
لا هي سمينه حيـل ولا هي هزيلـه *** حشـو الـبـدود وشطهـا قـد الأكـوار
بنـت الأصيـل ومن سلايـل شعـيلـه *** حايل ثلاث سنيـن ما مصهـا حـوار
تشـدا ظـلـيـمٍ طـالع العـصـر زيـلـه *** جفل وغير الشوف سمع الطلق ثار
وأن طـالـت الفـرجه تزايـد جفـيلـه *** ساج الحـقب وبطانها غـيـر بـزوار
مـا تخـلي الـركـاب يضـفي شليـلـه *** أسرع من اللي ذاعـره حس صقـار
فـوقـهـا غـلام لـكـل ديــره دلـيـلــه *** من كثـر قـطعـه للمسافة والأسفـار
لـو حاجتـه باقصى الجزيرة يجيلـه *** يوصل هدف معناه ماهاب الأخطار
يـا مـا قـطـع مـن سهـلةٍ مستطيلـه *** مابه سكن لغيـر من يرعى الأقـفـار
بـيـن الحبـاري والقـطا والجـمـيلـه *** خـالـي جـنـابـه مـا بـهــا دار ديّــار
قـطـعـي قـطـأ ومـوردٍ لــثـمـيــلـــه *** عـزام جـزام وعـلى الـكـود صـبّــار
مـنـي عــنـت لـلـي قـلـيـلٍ مـثـيـلــه *** بـامـزرف منـصـيـه يـم أبـن عـبـّار
الـلـي لـعـازات الـلـيـالـي نـجـي لـه *** شاعـر حـكيـم وبالـتـمـاثيـل بيطـار
أنـا أشـهـد أنـه يستحـق الـنـفـيـلـه *** عـلمه شهـر بيـن القبايـل بالأخبـار
وإلـى تـبـرأ مـن عـمـيـلٍ عـمـيـلــه *** يرسي كما رسي الجبل بالصفاالحار
نجره على الشبات توحي صهـيلـه *** ماهو من اللي صك بابـه عن الجار
النجـر يضبح واللهـب لـه شعــيلـه *** ويفـرح إلـى مـنه لفـا البيـت خطّـار
يـذبـح لـدسمين الشـوارب جـليـلـه *** أن سـامـهـا الـسـوام زاده بـديـنــار
مـع دلـة يغـدي خـوا الراس هـيلـه *** أن شفها الشفاف عـنه الكسل طـار
عـفـيـفـه ونـضـيـفـة ومستحـيـلـه *** في ما مضى راعيه يعطي بلا أنذار
في مجلس ما فـيـه هـرجـت نقـيلـه *** يجمع هل المعروف والقدر والكـار
ما جـمّع الـلي يشـربـون الـرقـيـلـه *** ولا صار عـنـده كـل مسكر وسكـار
أقسم باللي ينشي مـزون المخـيلـه *** محيي الهشيم الباليه غـب الأمطـار
لا طـالـبـاً دنـيـا ولا فــيـه مـيـلـــــه *** ألا السـلام وحـشـمـةٍ لــه ومـقـدار
غـدا لـنـا مـثـل الـعـلـم بـالـطـويـلـه *** نمشي عـلى تاريخ وافعول وأذكـار
على الشرف ما هي سوالف هميله *** ممشى الصحابة والمهلهل وذيقـار
وصلوا على اللي بالمدينة ابني لـه *** الهادي المهـدي عـلى دين الأبـرار

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة رداً على قصيدة
الشاعر نافع بن راكب العقيص الخمشي رحمه الله مع تغيير القافية وذلك لكثرة
ما يرد من قصائد على حرف الراء : 160

سميـت بسـم الـلـه وأمـلـيـت قـايـل *** نبع القريحة صافيه ما بهـا أحـثـال
ردا لأبـو فـرحـان عـذب الـمـثـايـل *** قـولـه سـديـد ومنهجه يشرح البـال
نـافع أبـن راكـب كتـب لـي رسايـل *** وأبطـأ جوابي من معاذيـر الأشغـال
وأبـي السموحـة يا كـريـم السبايـل *** لا هـنـت يا كساب جـزلات الأنـفـال
حيثك عريب الساس ريف الهزايـل *** زاكي النسب ومعرب الجد والخـال
جاني جوابـك فـوق عجـل الرحايـل *** حمـرا شراريـه تبوج أشهب اللال
عمـلـيـة مـن سـاس هجـنٍ سـلايـل *** وأنـا أذكـر الـلـه قـافـله كنها هـلال
هوجـا وذعـرهـا حامـيـات الفتـايـل *** أرخى رسنها وروحت تهذل أهـذال
جـبـنـا لكـرامتـهـا سميـن الجـزايـل *** وعيتـا الغـنم بقـدومهـا دمهـا سـال
وعـادت وحـطـيـنـا عـلـيـهـا دلايـل *** خـط الـدمـا بـدفـوفـهـا يشبـه الـدال
وحاولـت أشـد أمثـالـهـا للـمحـايـل *** نضـوة شـرار وللرهـاريـه سـربـال
لا شـك حـط الـغـرب عـنـهـا بدايـل *** جمس حمر يستاهـل البـذل والمـال
من البيـت الأبيض وردتـه الوكايـل *** مـن معرضه محدود ما أيريـد دلال
عـليـه مـن خـتـم الجميحي كـفـايـل *** مكفول عن كـل العوايق والأعطـال
إلـى مـشى ممشـاه يشـفي الغـلايـل *** جـريـه سريع ويقطع البيـد ورمـال
سـار أبـراد الصـبح قـبـل الـقـوايـل *** قبـل طلوع الشمس من دار معكـال
سـافـر شمـال ومقصـده خـط حايـل *** والظهر شوهد بين حموان وأوثال
وقبـل العصـر ملفـاه بيضاء نثـايـل *** عـانـي ولا لـه دون منصـاه مقـيـال
مـن عـنـدنـا المندوب للخـط شـايـل *** مـلـفـاه قـرمٍ حـول عــرنـان نـّـزال
وأن جيت دار أهل الوفاء والجمايل *** لا تـحـتـقـر بـالـغـانـمـة كـل رجـّال
أقـلـط ووافـق لـلـدّور لا تـســايــــل *** أدنـا بـالأدنى ويـن ما جابـك الفـال
عـاداتـهـم بـالـطيـب فـعـل النـفـايـل *** والـكـل مـنـهـم بـه حـمـيـة وزعـال
يـردون صـافي مـا يبـون الفضايـل *** رايتهم البيضاء على راس ما طـال
وأن جيـت ستـر منقضات الجـدايـل *** عطـه السلام أعـداد مـا هـل همّـال
نـافع عـزيـز الجــار ريـف النـزايـل *** الـوايـلـي يـقـدا كـلامـه إلــى قـــال
شـجـعـتـنـا بـاذكـار فـعـل الحـمـايـل *** يـعـــل يـفـدونـك هـلابـيـج الأنــذال
حاولـت أسجـل مـن تـواريـخ وايـل *** من وقـتنا هـذا الـى ماضي الأجيال
وحاولـت أعـد أقسامهـم والعـوايـل *** سجلتها ولا مقصدي قـرش وريـال
سجلـت من معـلـوم فكـري سجايـل *** ولا ينحصي مجد المفاخر والأفعال
أولاد وايــل مـن اعــزاز الـقـبـايـل *** بالسلم أو بالحـرب في كل الأحـوال
لابـه عـريـبـه فـي جمـيع الوسايـل *** أبطال نسل أبطال من ترثـت أبطـال
والشـاهـد الـتـاريـخ قـولٍ صـمايـل *** مـجـد الجـدود مـورثـيـنـه للأنـجـال
الـحـرب زالـت وأعـتـدل كـل مايـل *** والـحـق بـيـّن وأنـتـحـى كـل دجــال
راح الطـراد وراح عصـر الهوايـل *** بجـهـود شيـخ أمّـن الخـايـف الـّذال
عـبدالعـزيـز الـلي كسب كـل طايـل *** نـال الـفخـر ماعـذبه جـمع الأمـوال
هـو بطـلنا المعـروف والشك زايـل *** ذاك الزعيـم الوايـلي شبـل الأشبال
بـالسيـف عـدّل كـل جـانـي وعـايـل *** من عقب ماهو رافع الراس مختال
عـسـاه بـالـجـنـة بــظــل وظــلايــل *** يالله عسى له عنـد رضوان مدخال
وصلوا على اللي زال كـل الرذايـل *** على النبي المختار والصحب والآل

*- وهذه القصيدة قالها الشاعرإبراهيم بن حمد البحراني من أهالي العيون بالأحساء
يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي وتحتوي على بعض المعاني : 161

أجهشت بالـدمع الغـزيـر وهمـايلـه *** وسالـت على وجاني تقاطر مخايله
شلـت الحمـول الكايـده مـا قـدرتهـا *** مـن جـور ميلات الزمان وهـوايلـه
يكتض خافوقي من الغيض والقهـر *** والبـال خان الفكـر وأنكـر جمايلـه
تعكـّر صفاها في ضميري ولجلجت *** عـافـور هـم وضـيـعـه فـي دلايـلـه
أنـا بـلايـه عـرف نـاسٍ مـن الـمـلأ *** في وقت عز الناس زخرف ظلايله
فـي وقـت يا سبحان خلاق هالبشـر *** تغـيّـر وغـيـّر لـه صـفـوف تمايلـه
هـذا صديـقٍ لي مـن العـام منصـح *** واليوم أبغضني وأنا أزريت أصايله
تعجبـت مـن فعـله ومـن شين نيتـه *** يا أبو مشعل ما أظن هذي عمايلـه
لـكـن تـأكــد لـي وبـانـت مــروتـــه *** هيهـات مـا تـخـفـا عـلينـا فـعـايـلـه
لـّوام سـبـابٍ دنــي مــخـــــــــادع *** هـمـّاز لـمـاز وخـبـيـثـه مـسـايـلـــه
لا صرت عنده لـك معـزة ومسهـلا *** ويقطـر لسانـه بالعسل مـن نحايلـه
ولا أقفيت من عـنده تغشّاك بالخنـا *** ثـم قـال هـذا بـه وهـذا بـحـلايـلـــه
تعبـت لا الـقـا لـي صديـقٍ مصافـي *** شهم وعلى الشدات تظهـر جلايلـه
قـالـوا علامـك مـن معـارفـك ميـّس *** هـو ما خلق بالكون من لـه مثايلـه
قلت أفهموني وأدركوا كل مقصدي *** تـعـالــوا ودلـوني تـراني بسـايـلـه
أن كـان في ذالوقـت موجـود حاتـم *** هـيا مـعـي يا قـوم نعـرف شمـايلـه
وأن كان في ذا الوقت موجود عنتر *** قولوا ولو مرة تـرى ذي صوايلـه
وأن كـان موجـود السمؤل وطـارق *** بـالـلـه هـاتـولـي مـواري دلايـلـــه
لـكـن خـسـاره راح دور الـمـراجـل *** وبـقـي لـكـم دوراً كـثـيـرة رذايـلــه
هـاتـوا بـوحـدة يالشبـاب الخنـافس *** وقـولـوا لـنـا فعـل جميلـه فضايلـه
لا شـك عـزي للـذي عـاش وقـتكـم *** عـز الله أن المـرجـلة عـنـه حايـلـه
البعـد عـنكم هـو شفـاتـي ومطـلبـي *** ولا خير بالـلي ما بـه أدراك طايله
دنياك هذي يا أبن الأجواد في خطر *** ولا بـد مـا شـنـعـات الأيـام زايـلــه
أنا زاهـدٍ بالوقـت والنـاس والعـمـر *** أنـا زاهــداً فـي كــل شـي أخـايـلـه
ملـيـت مـا صبـرٍ أطيـقـه ولا رجـاء *** عــزاه كـم هـمٍ بـالأضـلاع شـايـلـه
يا خوي عبدالله تـرى الظيم لاعـني *** ولامن فرج يا خوك أرجـي منايلـه
فـي كـل يـوم لـي بـعــد يـوم عــلــه *** والنفس صارت للهواجيس عايلـه
أن قـلت لهـا يا نـفس كـفي وأكتـفي *** تصعـبـت مـا هـي للأشـوار مايـلـه
وعـزيتهـا بالـيـأس حسرة ولـوعـة *** والـواحـد المعـبود نرجي جـزايلـه

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعر إبراهيم بن حمد البحراني : 162

بـديـت فـي قـافـي مـن الفكـر قايلـه *** أترك سماج الهرج وآخـذ صمايلـه
من خاطري عذب القوافي نظمتهـا *** رد الصديق الـلي وردنـي رسـايلـه
جاني جـوابك يابـن حمـد وسـرنـي *** حيـيت يـا إبـراهـيـم مكـرم نـزايـلـه
يا مشتكي جـور اللـيـالي وكـيـدهـا *** أعـرف سنع عصرك وحاذر ختايله
دنـيـاك غـدارة كـفـا الـلـه شــرهــا *** نـدمـان مـن يـبـدي عـليـها غلايلـه
وتـرى عـبـاد الله تـنـوع صنـوفهـا *** خـل الـخـلايـق لا تـفـتـش دغـايـلـه
مـن راقـب المخـلـوق يـزداد هـمّـه *** بـشـار قـبـلـي قـالـهـا فـي مـثـايـلـه
أن طعـتـني خـل الخـلايـق بشـانهـا *** ولا تكـتـرث بالـلي يـربـي جـدايـلـه
الناس لو هي في مشافة أجسامهـا *** مـا يفـرقـون أنـذالهـا مـن حمـايلـه
وعيب الفتى ما هـو بتطويل قذلتـه *** عيـب الفـتى لا صـار سـودٍ فـوايلـه
والـناس غـرس وفيـه مـرٍ وحـالـي *** والغـرس تجـنا العيـنه من شتايلـه
ولا خليت الدنيا مـن أهـل الفضيلـة *** والطيـب بـاقـي بالحمـايـل عـقايلـه
وكـم واحـدٍ بالنـاس سـودٍ ملامحـه *** لا شك ترضى حين تبخـن خصايلـه
خـذ العبر يالقرم من صاحب المثـل *** اليـا بان لك وجـه الفـتى لا تسايلـه
غلطان من يحكم بشـوف المضاهـر *** يصعـب تميـّز كـدشها من أصايلـه
أوصيـك لا ترافـق خبيـث الطبـايـع *** رافـق خيـار القـوم وأتـرك هـزايلـه
أبـعـد عـن الفاسـد وجنب طرايـقـه *** وأبـعـد ظعـونـك لا تخـالـط رحـايلـه
لا تصاحـب الخايـن يـلغـنـك بالـردا *** أحـذر وحـاذر لا تـصـيـدك حبـايـلـه
مـن رافـق الطيـّب يعـزه بـرفـقـتـه *** ذخر الرفيق أن كان ضاقت محايلـه
رفـقـت حليف الجـود عـز وكرامـه *** وأن شـاف خملاتـك يسـدد خلايـلـه
الأجـواد وصّـفـهـا المهـادي محمـد *** والنـاس حاضـرها يشـابـه أوايـلـه
والأنـذال وصـّف المهـادي أفعالهـا *** خسران اللي باللاش يزرع جمايلـه
تـلـقـا المـروة والكـرم والشجـاعـه *** عـنـد الـرجـال الـلـي كـرامٍ سبـايلـه
وتلقـا الخلاعـة والدناعـات والـردا *** عـنـد الرخـوم الـلي كثيـرة سفايلـه
وإلـى جـلست بمجلسٍ فـيـه فـاسـد *** جنـب مسيـره وأخصـره لا تهـايلـه
لابـد تجبرك المجالس عـلى الـردي *** جـامـل وحـاذر لا تـنوشـك رزايلـه
ولا كـل طـيـّب جـاب مـثـله سـلالـه *** ولا كـل نـذلٍ صـار مـثـلـه سـلايـلـه
وأشـبـاه حـاتـم يالسنافي بعصـرنـا *** وعـنتـر ولـد شـداد يـوجـد عـدايلـه
أنـظـر سنام المجـد سـور الجزيـرة *** مـلـوكٍ عـسـانـا مـا نـدور بـدايـلــه
لـيـوث المعامع ماكـر العـز والفخـر *** وهـم ظلنـا عـن حـر حامي قوايلـه
سـور البـلاد وحرزها عـن عدوهـا *** وذخرهـا كـان الحـرب شبت فتايلـه
أفـعـالـهـم فـاقـت تـواصيـف قـولنـا *** ويكفيـك عـن كثـر المفاخـر قلايلـه

* وقال الشاعر إبراهيم بن حمد البحراني هذه القصيدة أيضاً يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 163

تمزق قميص الليل والعين ساهـره *** والنفس بالهوجـاس والغـم جاهـره
ولا هـو على فرقا عشيري تكـدرت *** ولا غـرهـا غـروٍ جميلـه مضاهـره
لكـن بلاها نـاس ضاعـت سموتهـا *** وضاعت مع الأيـام غـالي جواهـره
باعـت ثميـن المجـد والعـز والعـلا *** بنـفسٍ جحـودة للمكـارم وعـاهـره
ما يبغـي الطيب الـذي بـه شهـرتـه *** وعلـم الـردى دايـم يـّدور مشاهـره
يزعـل إلـى قيـل الشرف ذا طريقـه *** ويفـرح لأمـور باخسه غير طاهره
ماتـت بـه الشيمـة ولا عـاد يفـتكـر *** ولا يسمع الواعظ ولو بـه تجاهـره
ولطـخ بـدم الكـذب قميص يـوسـف *** يبغي على يعقوب تمشي ضواهره
هـو كيـف يـرضى بالحيـاة الـدنـيـه *** ألا الخـنـوع ولـه مهـازل تصاهـره
وتسمو بي النفس التي كـم حـرهـا *** تشوف روض العـز ذبلـت مزاهـره
تسمو عن اللي لـو مـدادي سجـلـه *** الناس قـالوا مـا بـقي من تضاهـره
لكـن أعالـج لوعـة النـفس وأتـقـي *** هـفـوات نـاس للحشى دوم قـاهـره
أشكي لأبـو مشعـل ظـروف الليالي *** لوهي لمضغة خافق الصدر باهـره
وأيـوب صبري لـو تماديـت ما نفـد *** الـلـه عطـاني روح بالعـزم ماهـره

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي رداً على الشاعر إبراهيم بن حمد البحراني : 164

بديـت فـي عـالم خـفـاه وضـواهـره *** عـلام في غيـب السراير وضاهـره
رديـت قـاف الـلي بعـث لـي مثايـلـه *** أبن حمد سيفـه مع الحـق شاهـره
دنـيـاك يـا إبـراهـيـم هــذي مـغـــره *** لـو أريفـت لك عـام عامين داهـره
بــالآخــرة جــنــة نـعــيـمٍ وكــوثــر *** وحـور يسر العين مشهد مضاهره
وافطـن تـرى الدنـيا سريع زوالهـا *** يـا مـا هفـابـه مـن ملـوك سماهـره
مـا الـوم مـن فكـر وحس بعـواقبـه *** ولا الوم من عينه من الهم ساهـره
الشيمـة الشـمـا تـلاشـوا رجـالـهـا *** زال الـذي يرخـص بهـا دم أبـاهـره
صاروا شباب مثل ما قلت وصفهم *** نـاسٍ عـلى كسب الرذايـل مـداهـره
ما اعمهـم والناس شتى صنوفـهـا *** بالنـاس مدنـوسة وبالنـاس طاهـره
من طاب حظه طاب علمه وسمعته *** ومن أنتكس ما ينفعـه قـول ناهـره
يا أبـو حمـد قـولـك صحيح مجـرب *** هرجـك كمـا روض تفـتح زواهـره
وأنـت الـذي مـثـلـك كـلامـه نـقــره *** الصـدق دايـم فـي مثـايلـك جـاهـره
أهـدي سلامـي لـك وجـزل التحـيـه *** أصفـا من الترياق بالشهد صاهـره
وختـام مـا قـلـنـا صلاةٍ عـلى النـبي *** عـد الـرمـال وعـد ذاري مـفـاهـره
يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 07-03-2022 الساعة 08:01 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2022, 08:07 PM   #16
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,246
افتراضي

تابع
*- قال الشاعر خلف بن محدى الغبيني هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 165

بديـت بالـلي ترجي النـاس رحمتـه *** الـواحـد المـاحـود منـشي سحايبـه
الواحـد الفـرد الصمد خالـق البشـر *** رب لعـبـاد الـلي لـه الخـلـق تايـبـه
منجي سفينة نوح مـن غبـة البحـر *** الـلي أوهب سليمان حكمة وهايبـه
مشفي سقام أيـوب من عقب علتـه *** يوم أيقن بشمسه عن الكون غايبه
دعاك وعيونه عن الشوف مظلمـه *** وابصر وشاف النور والحال طايبه
يامرجعن يوسف على أبوه يعقوب *** من عقب ما نفسه من الوجد ذايبـه
ويا مطلعٍ ذا النون من بطن حوتـه *** يـا خـالـقٍ خـلـقـه وفـارج كـرايـبــه
هـو ربـنا وخلاقـنا وعـنـده أجـلـنـا *** وهـو الكريـم الـلي رجـينـا وهـايبـه
من بعد ذكر الله هاضت مشاعـري *** ولا نـبـدي الـمـعـنـا بـلـيـا سبـايـبـه
أبـديـت مـن زيـن التعابـيـر زبـدتـه *** وتركت حشو الهـرج ما فـيه ثايبـه
لو كاد ملوى القاف عندي عسرته *** القاف لو يصعب على الهون جايبه
ماني كما اللي لا بغى القيـل يبتلش *** لا قـال لـه بـيتيـن كـثـرت ذهـايـبـه
أنـا إلـى قـلـت الـمـعـانـي وزنـتـهـا *** بين الرجال أبدي من القيل صايبـه
من صغر سني عارف كيف نظمها *** آخـذ جـزيـل القـاف وأتـرك زلايـبـه
يا ما أسندنا القيل وياما أسنـد لـنـا *** ويـا مـا مـن الـشـعـار جـتـنا ندايبـه
ويا ما ردينا القيل ويا ما قصد بنـا *** ويـا ما مـع الشعـار خضنا حـرايبـه
ويا ما هزمناهـم ويـا مـا هـزمونـا *** وكـم واحـدٍ أقفت عـن الماء هلايبـه
والقيل ما عيّب هل العـز والشـرف *** قبلي هـل الطولات قاسـوا عجايبـه
يا ما بدعوا زين المعاني بعصرهم *** يـوم أن سيف الحـق تلبس جنـايبـه
حاضر معانيهم عـلى سرج خيلهـم *** تلقـا نـواصيهـم مـن القـيـل شـايبـه
لـو كـان نمـشي مـا فعـلنـا فعـالهـم *** والكبد ما هي من طنا القيـل طايبـه
أقـول زيـنـات الـمـعـانـي بـوقـتـهـا *** وكلـن من المحصول ياخـذ كسايبـه
ما أقول أنا الفاهم من الناس كلهـا *** ولا أقول بي زودٍ على الناس نايبـه
آخـذ حقوقي وأعطي الناس حقهـا *** ومن لا عـرفـنـا مـا حسبنا حسايبـه
ومـن لا يعـرفـك مـا يقـدر مقـامـك *** مـا قـالـه الحـربـي بالأمثـال صايبـه
وخـلاف ذا يـا راكـبٍ فـوق حـايــل *** حـايـل ثـمـان سنين بـاول ضرايبـه
من عندنا تمشي على حزت الرخـا *** ممديـن بالمـرواح مـن غـيـر لايبـه
تلـفي لـقـرمٍ يـدرك الطيـب والـثـنـا *** تـلـقـا النشـامـا جـالسيـن بجـنايـبـه
عنـد أبو مشعل عـز ضيفه وربعـه *** مـع دلـة صفـرا عـلى الكيف رايبـه
فنجالهـا يقعـد خـوا الـراس شفـتـه *** يـفـرح بـهـا شـرابهـا هـي طلايـبـه
مـدوا لأبـن عـبـار منـظـوم قـيـلـنـا *** الـوايـلـي يـقـرأ مـعـانـي عـرايـبــه
وإلـى قـرأ مـنـظـومـنـا جــاد ردنــا *** ردٍ عـنـه بـعـض الرجاجيـل هـايبـه
الوايـلي مـن ساس عـزوة عـريبـه *** ربـعـي وأنـا منهـم بعـالي جـذايـبـه
عـبـدالـلـه الـعـبـار جـمـّع تـراثــنــا *** وتـراث وايـل ولـفـه فـي كـتـايـبــه
أحيـا تـراث العـز والمجـد والفـخـر *** يـوم أن بعض الناس حطو نصايبه
يا أبو مشعل أشكي عليكم همومـي *** أشكي عليك القـلب كثـرت مصايبـه
قـلـب العـنا يـا مسنـدي فـيـه عـلـه *** وجـروح قـلبي ما نفـع بـه طبـايبـه
جـرح الضمـايـر كـل ما قـلت يـبـرأ *** زادت بـقـلـبي يـا ظـنيـني عـذايـبـه
وجروح قلبي في ضميري تجـددت *** لـو جيـت أبي أكتمها تفجـر ثكايبـه
مـا هـو عـلى غـروٍ بـزمـة صباتـه *** ولا همني مـن كـان ينقض ذوايـبـه
لا شـك عـيني هـلـت اليـوم دمعهـا *** تـبـكي عـلى وقـتٍ تـقـافـت ركايـبـه
تبكي على وقتٍ مضى فات وأنتهـا *** وقتٍ مضى بالناس وأقـفت نجايبـه
ذكـرت نـاس يـوم الأكـوان تـعـرف *** نـاسٍ مـن الطـولات تـاخـذ نهـايبـه
ماعدهم ركبواعلى الجيش والرمك *** ولا كنهم بالكـون خاضـوا حـرايبـه
ولا عـدهـم بـالـعـز بـنـو بـيـوتـهـم *** ولا عـدهـم داسـوا عـوالـي تـرايبـه
لكـن يا أبو مشعل أنا اليوم مبتحـل *** مهـتـال مـن وقـتٍ عـلينـا غـرايـبـه
مهتـال من ناسٍ غـريبه طبوعـهـا *** نـاسٍ مـمـاشـيـهـا رديـه وخـايـبـــه
نـاسٍ مـزيـنهـا مضاهـر أجسامهـا *** لـولا الشعـر ما تفـرقـه مـن حبايبـه
نـاس علـوم الطيب بالهـرج تفعلـه *** لا شك عـند الطيب مـا هـي بطايبـه
نـاس بكـثـر الهـرج يالقـرم تفتخـر *** ومـن كثـر هـرجـه بايـرات جلايبـه
والـلي بهـرج الزور يرفع بصوتـه *** دايـم عـلى الجيـران تـكـثـر طلايبـه
مـا بـه لـغـيـر الـثـرثـرة والـنـذالـه *** مـثـل البهـيـمـة بالخـلا دوم سـايبـه
لا صـار ما تعـرف مقامـه وتبخنـه *** تـقــول هــذا مـن مـقــادم قـرايـبــه
وإلى بدأ هرجه عـلى غيـر صايـب *** يقـول هـرج مـا درى وش عقـايبـه
قـولي يخص الـلي رديـه سلومهـم *** أللاش وأبن اللاش يخسي صلايبـه
اللاش يرهـم مجلسه عنـد حرمتـه *** يقضب لها الورعان لا صار غايبـه
لا شك نستثني هـل الطيب والفخـر *** نسل الرجال اللي على الطيب طايبه
نسل الرجال اللي بالأزمات تنتـخي *** هـم فـزعت المظيوم حـزت غلايبـه
ذا قـول مـن لا قـال قـوله يـثـمـنــه *** قـول أبـن محـدى بالتعابيـر صايبـه
وأختامهـا مـني صـلاة عـلى الـنبي *** أعـداد مـا هـب الشـمـال بـهبـايـبـه

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعر خلف المحدى الغبيني : 167

مبداي بسم اللي لـه النـاس تـايـبـه *** الـواحـد الـخلاق مـجـري هـبـايـبـه
رب الملأ محـيي الغصون المحيلـة *** من مزن غـيثه كـان هـلت سكايبـه
سبحـان خـلاق الخـلايــق بـقـدرتـه *** نلـوذ بـه عـن حـر حـامـي لهـايبـه
مـولاي مـا غــيـره مـلاذٍ ومـرتـجـا *** أنا برجـا اللي ما يخيـّب رجـاي بـه
أدعـيـه بـاسمه بالشدايـد وبالـرخـا *** نرجـيه مـن فضله ونخشى رهايبـه
جـلا جـلالـه عـالــم الغــيـب ربـنــا *** حـلال عـسـرات الأمـور وصعـايبـه
اللي حـمى الكعـبـة وعـذا مـقـامهـا *** يـوم أبـرهـه وجـه عـليـهـا كتايـبـه
رب الملأ خذل هل الشرك والطـغى *** غضب عـلى الفجار وأفـنـا حزايبـه
ومن بعد ذكر الله هاضت مشاعري *** ونظمت صافي القيل حزت وجايبه
أهدي سلامي عدد ما ذعذع الهوى *** لأبـن الكـرام الـلي عـريبه نسايـبـه
خلف عزيز الجـار من نسل محـدى *** من لابـةٍ بالكـون تـعـرف هـذايـبـه
من لابـةٍ بالطيب يضرب بها المثـل *** ريـف الـذي بالشح نوشح زهـايبـه
من دور حمدان الغبيني إلى عطـوا *** عـطـيـتـه مـابـه مـثـانـي وهـايـبــه
مقدم جميع عبيد بالدور اللي مضى *** يوم المغازي والضعـن هـم جنايبه
يـوم المغـازي نالـوا العـلم والفخـر *** واليوم عصرالحرب زالـت سبايبـه
قـلتـه وأنـا من لابـةٍ يـوم عصرهـا *** خـمس المعـانـي نافـليـن بمطـايـبـه
منهـا العـطيـة فـي جـدودك نعـدهـا *** أعـطـأ شـقيـر وسنهـا فـي قـرايبـه
ومنها منادي بالعشا بحزت القصى *** كـم حـايـل سـال الحمـر من تلايبـه
ومنها مقـام الـروم محـدٍ سبق بهـا *** كـم شـيخ لابـة ماكـنـيـن صـوايـبـه
بـواجـت الـديـرة ابـعـاد الـمـدالـــي *** ما فـيـه ريع الا مشوا فـي دعـايبـه
والخامسة لـهـم شـريـك بـوصفـهـا *** ونعـم الـرجـال الـلي تعـزز طنايبـه
مـعـانـيٍ مـا هـي خـفـيـه نـعــدهـــا *** كـانـت فـتـيـة ثـم لاحـت مـشـايـبــه
مفـاخـر الأجـداد نـفـخـر بـمجـدهـا *** وأحفـاد بعـض القـوم تـكفـأ حلايبـه
هـذا مضى واليـوم راحـت سوالـف *** تاريخهم ما نـلـت فـود بشقـاي بـه
وحنا بزمان الأمن والعـز والـرخـا *** بجهـود أبـو فيصـل وبجهـود نايبـه
وبجهـود حكـامٍ عسى اللـه يعزهـم *** عــدوهـم يـردع ويـلـقـا عــقـايـبــه
مـهـمـا حسبنـا مـا حصينـا فعالهـم *** أفـعـال مـجــد ولا يـعـدد حـسـايـبـه
هم درعنا الضافي وهم بيت عـزنـا *** بيت الندى ملجأ ذراي وحجاي بـه
هـم صرحنـا الشامخ وفيهـم ملاذنا *** إلـى عضنـا جـور الـزمان بكلايـبـه
بعـد الـولي ملجـأ إلـى مسنا الضرر *** قصر الفخر نلقا الذرى في رحايبه
عـليـك بالـطيّـب إلـى كـادك الـزمـن *** الكيـد يجـلي عـن ضميرك شوايبـه
ولا الـردي وقـت الـلـزم مـا يفـيـدك *** ضرعٍ غـرز ما أظن تنفع صرايبـه
ويـكفـيـك مـا قـال المـهـادي محمـد *** الأنـذال جـبـجـابٍ تـوامـا عسـايبـه
الأنذال جبجابٍ به الصلـب والصفـا *** مثـل الصبخ هيهـات تريـف تبايبـه
الأجواد مثل الروض خصبٍ مراتعه *** من يقـربه يرغـد بزاهي خصايبـه
أوصيك ثم أوصيك لا ترافـق الـردي *** مـا فـيـه وكـرٍ للـردى كـود لايـبـه
وأنـت المجـرب فـي زمانـك ومطلع *** ولا سـرت مع اللي مماشيه خايبـه
مـن رافـق العـقـّال يسلم مـن الغـثـا *** ويبعد عن الشلة وجملـة عصايبـه
نٍـاسٍ معـاذ الـلـه مـا تـاجـد الـحـيـا *** تـلـقـابـهـا الـلي مـا يحـرّم ربـايـبـه
ومـن لا نفع بخنيه مـا فـاد مظهـره *** لا خـيـر بـه لـو هـو غلاضٍ لبايبـه
الـلاش لـو غـرك مـبـاديـه تـكشفـه *** مـا سرنـي يالقـرم حـزت لقـاي بـه
وأشوف أنا بعض الملأ تجحد الثنـا *** وكـلـن يـدّور فـي رفـيـقـه معـايبـه
نـبـذل جـمـايـل بالـردي دون فـايـده *** وإلـى تـنكـر قـلـت وشـو رداي بـه
طيـب الفـتى يحميه من سايـر الملأ *** وراعي الردا لا بـد تسمع هـزايبـه
والطيب مثـل الحيد صعبـة مسالكـه *** يصعب على بعض الخلايق رقايبه
يشرى بغال العمر في حزت الوغى *** في يـوم نـار الحـرب شبت شبايبـه
أحـدٍ يفوز إلـى غـزا ويـدرك الفخـر *** وأحـدٍ نهـار الكـون توخـذ جلايبـه
ومن يرغـب العـليا بفعـله يرومهـا *** والـلي تعـب مـا خيّـب الـلـه تعايبـه
ومن عاش بالحيلات يمـوت بالفقـر *** مهمـا أستـتر لا بـد تكشـف لعايبـه
والـلي يدور المجـد والعـز والضفـر *** يصبر على جـور الزمان ونوايبـه
الصبر مفتـاح الفـرج حـزت الكـرب *** ومن لا تصبّـر مـا يحقـق رغـايبـه
وقـصـرٍ عـداه الضـل لا تحتـمي بـه *** ينغـط غـراب البيـن باتـلا خـرايبـه
والـعـمـر مـقـتـبـلـه طـراتـه ولـذتـه *** مثـل الـربيع الـلي تشابك عشايبـه
وأسـتـغـفـر الـرحمـن مـن كـل زلـة *** والعـبـد فـي دنـيـاه يـنقـل حـقـايبـه
ومن عاش بالدنيا مصيره إلى الفنا *** وعـن المـقـدر مـا تفـيـده حـزايبـه
وتالي مصير العبـد في مظلم اللحـد *** ولا بـد دود القـاع يـرعى بتـرايبـه
وختام قـولي عـدد مـا ذعذع الهـوا *** صلوا عـلى خيـر العـباد وصحايبه

* ثم أرسل خلف المحدى الغبيني هذه القصيدة لزميله عبدالله بن دهيمش ابن عبار يعاتبه على عدم سرعة الجواب : 168

يا أبـو مشعـل طال ردك وأنتظـرتـه *** أنتـظـرتـه بـيـن يـوم وبـيـن لـيـلـه
يـا ظنيـني لـيـه قـافي مـا أعتبـرتـه *** مـن جـنـابـك لـيـه مـا جـاني مثيلـه
الـتـكـبّـر فـي صـفـاتـك مـا خـبـرتـه *** يا أبو مشعـل ما أخبر نفسك ثقيله
فات خمس شهور والسادس صبرته *** والرسالـة مـنـك مـا جـاني بـديلـه
السبـب وش السبـب ردك قـصـرتـه *** مـا حصل لـك بالمثـل وضح دليلـه
قلت قافي من ضميري ما أستعرتـه *** والأعـارة بـالـمثـل عـيـب وفشيلـه
ومن شكرني زاد أنـا مثـلـه شكرتـه *** ومن فعـل بـي خير ما ننكر جميله
يـا أبـو مشعـل المثـل يمـك نشـرتـه *** والمثـايـل غـيركـم مـا تستـوي لـه
المـثـل يـا الـوايـلي كـانـك هجـرتـه *** أعـلـن لـلشـعـار يـا فـخـر القـبـيلـه
يا أبو مشعل والله غيرك ما نحرتـه *** لـو يكون من الجماعة ما نجي لـه
والـلي مثلـك بالقصايـد مـا غـدرتـه *** بالعـلـوم الـطـيـبـه كـلـن يـجـي لـه
يا أبـو مشعل ليه مرسالي حـقـرتـه *** ما حشمته ليـه من حشمت عميلـه
لـيـه بـالـلـه لـلضـرورة مـا ذخـرتـه *** عنك ينطح من وقف لك بالطويلـه
هـذا قـولـي يالسنـافي لـك سطـرتـه *** والمثـايـل والسوالـف ينصغـي لـه
رد لـي مـا قـلـت كـان أنــك قـدرتــه *** دارس والقـيـل عـنـدك لـه وسيلـه

*وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على الشاعـر خلف المحدى : 169

أول مـبـدأ القـاف معـبـودي ذكـرتـه *** الـولـي مـا غـيـره أحـدٍ نلتجـي لـه
يالولي موسى على خصمه نصرتـه *** حامي الكعبـة مـن الطـاغي وفيلـه
ومن يلـوذ بـرحمتـك ذنبـه غـفـرتـه *** في نعيـم الخـلـد يشـرب سلسبيلـه
يا الولي غيث المطر بأمرك ومرتـه *** يسـقي الـريضان والقـاع المحيلـه
وبعـد ذكـرك يالولي قـيـلي شهـرتـه *** والقـوافـي نـفتـهـم عـدلـه وميـلـه
يا أبن محدى شاقـني قيـل صخرتـه *** من صميم الجاش ما أخذته هميله
لـو عسـر مـلـواه للمـعــنـا عسرتـه *** والمعـانـي تفـتهـم مضمون قـيـلـه
قـلـت لـيـه الـخـط جـاك ولا نـظرتـه *** وش سبب يأتيك خـطي مـا تشيلـه
وليـه شخص جاب مكتوبي نهـرتـه *** وقـلت لـه مشغول والفرصة قليلـه
كـيـف دالـول الـردى بـيـه حـزرتــه *** كيـف تسـمع قـول جـياب النـقـيلـه
مـن حكالك ليـت منطوقـه خـصرتـه *** حيث هرج الزور ما يشفي غـليلـه
من يجيب خطوط منكم ما اعتذرتـه *** كـلـمـتـه يـالـقـرم هـذي مستحيـلـه
ولـو ذكـر منـدوب خطك كـان درتـه *** يعـلم الـلـه ويـن ما كان أعـني لـه
ولوعطى المندوب لي موعد نطرته *** كيف مندوبك زلهتـه مـا أنتـبي لـه
والعـليـم الـلـه فـلا بعـينـي سـبـرتـه *** قـلتهـا مـا مقـصدي عـذرٍ وحـيـلـه
الكـبـر مبـطي مـع الـمـوتى قـبـرتـه *** الكـبـر طـبـع المخـاليـق الـرزيـلـه
مـن فضل مـولاي شيطاني دحـرتـه *** يلعـب الشيطـان بـعـقـول ضـلـيـلـه
والـردي حيشاك طيبـه عـنـد مـرتـه *** ولا تـعـرفـه بالعـرب كـود الحليلـه

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة ولا تخلوا من الموعظة : 170

فكـرت بالـدنيـا وشفـت الـتعـاجـيـب *** نـعـيـمـهـا يـا حـمـود عـجـل زوالـه
يجـري فلكهـا مثـل جـري الدواليـب *** وتفـتـل كمـا تـفـتـل سريع المحالـه
لا تـأمـن الـدنـيـا تـقـلـّب تـقـالـيـــب *** مـثـل السـراب الـلي يغـرك خـيـالـه
من عصر ابن كلثوم والزير وكليـب *** ما ذكـر فيهـا الـلي زمانـه صفـالـه
دنيـا الشقا ما خـلدت نـوح وشعيـب *** والـرابح الـلي يصلح الـلـه اعـماله
أن هرفـت تسقيك عـذب المشاريـب *** وأن أقحطـت دنـيـاك تشرب حثالـه
أن أقبلـت وأرهـت علينـا المطاليـب *** درنـا بـهـا عـلـم الـفخـر والشكالـه
وأن أدبرت عشنا بها عيشت الذيب *** يـوم يـجـوع ويـوم يـشبـع عـيـالـه
نوبٍ بها يا حمود نقدر عـلى الطيب *** وأحيان نغضي عن خطات الجماله
نخـاف تـأتي ساعـةٍ يـفـرغ الجـيـب *** وتبـقـا ذراريـنا عـلى النـاس عالـه
ولابه على من ضامه الوقت تثريب *** لا شك مـا يفيـد الرجـل غيـر مالـه
ومن لا صبر حاش الردا والعذاريب *** ومـن دور الطولات يرخص حلاله
المعـترض تـكثـر عـليـه المـواجيـب *** ولا كـل من لـه قصد يا حمود نالـه
والـرجـل اليا مرت عليـه التجاريـب *** أمـا يـحـوش الـنـعــم ولا الـرزالــه
نـدور سـتـر الحـال عـنـد الأجانـيـب *** والمستحي يتعـب عـلى ستر حالـه
الأجـنـبـي وده بـشـاشــه وتـرحـيب *** مـلـزوم كـانـه جـاك تـكـرم قــبـالـه
يجـزع اليـا شاف الحواجب مقاطيب *** ويـفـرح بـتـرحيـبـك ويـنسـر بـالـه
أكرم غـريب الدار تبعـد عن الـريـب *** مـن لـفـوتـه حتى يحيـن ارتحـالـه
ولا القـرابـه مـن حساب المعـازيـب *** لـو ايـتـقـهـوى فـي محلـك بـيـالـه
الـواجـب أنــه مـا يـّدور بـك العـيب *** يـروف بـالصاحب ويستـر خمـالـه
حـقـه اليـا جـتـه الـليـالـي شلاهـيب *** يـوم الرجـل يزبـن عـوايـن رجـالـه
اليا عض بـه ياحمود حزم الكلاليب *** بالضيـق والشـدات تـوقـف بـجـالـه
لا بـد بـأمـر الـله تهـون المصاعيب *** والـحـر نـفسـه مـا تطيـق الفضالـه
والرزق مـن مـد الولي عالـم الغيب *** مكفـول مـن رب الخـلايـق كـفـالـه
وصلوا عـلى اللي أدّب الكفر تأديب *** المـصطـفـى نـّزل عـلـيـه الـرسـالـه

* قال أحمد بن معيبر السحيم رداً على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 171

هات القلم والبوك يا مسندي جيـب *** نـبغـي لأبـن عـبـار نكـتـب رسـالـه
قـال الـذي يـنظـم جـوابـه بترحيـب *** عـذب المثايـل من ضميـره طـرالـه
سـلام يالمنعـور عطـب المضاريـب *** يسـتـاهـل التـمجـيـد رجـل سـعـالـه
يالقرم أبو مشعل عدتـك العـذاريـب *** طـيـّب وأديـب وثـم راعـي شكـالـه
أنـت الـذي بالطيب ترقـا العـراقيـب *** يـاقـاك ربـي عـن دروب الـرزالـــه
مانت بولد هلباج يمشي مع السيب *** مفتـوح لـك بـاب الـفخـر وأتعـنالـه
ما مقصـدي يالـقـرم نـقـدٍ ولا ريـب *** مـار أتـعــزز يـوم يـنـفــق حـلالــه
يا رب عفوك عن سموم اللواهيـب *** تـأسـف بحـالـي يـا عـظيـم الجلالـه
أنـت الـذي عـلام ما يطـوي الغيـب *** ربـي كـريــم وكــل حــي دعــالــــه
ودنيـا العـنـا يالعبـد مشيـه تقاليـب *** تجـري كمـا تجـري خطات المحالـه
نـوب تـكـدر صـافـيـات المشـاريـب *** ونـوبٍ يجي لـك مـاه صافي زلالـه

يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 07-04-2022 الساعة 04:51 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2022, 05:33 AM   #17
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,246
افتراضي

تابع
*- قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يسند على الشاعر مبارك بن
عمران الأدغم السبيعي وتحتوي على بعض المواعظ والحكم : 172

اليا هاض ما بالجاش حضرت الأقـلام *** مع الحبـر لـمسطـر البـوك جـبـنـا
شـلـت الـقـلـم بـيـن الأنـامـل والإبهـام *** وبسم الـولـي رب الخلايـق كتـبنـا
أسـنـد لـبـو سـلـطـان بـالــرأي جــزام *** القرم أخـو مسلط بعـرفـه رغــبنا
حـيثـه معـرب مـن خـوالـه والأعـمـام *** مواقـفـه بالـطيـب زادت عـجـبـنـا
مـجـنـاه مـن عـزوة صنـاديـد وأكـرام *** هـو الـذي وقـت اللـزم لـه نجبـنـا
عـازاتـنـا يـعـجـل بـهـا تـنجـز اشـمـام *** نعـم الصديق اللي يخلص نشـبنـا
نقـوم مـن عـنـده عـزيـزيـن واحـشـام *** يـا ما بـذل جهـده ولـبـى طـلـبـنـا
بـالـمـكـتـب يـهـلـي ولـلـبـيـت عــــّزام *** حقـه عـليـنا وعـنـد مثلـه وجبنـا
وأن جـاه يـقـدح بـي مـنـافـق ونـمــام *** الـلي بـشينات المهـاجـي هـزبـنـا
مـا يـسـمـع مـبـارك هــذاريـم لـــّــوام *** يضهـر ثـنـانـا ولا يخفـي حسـبنـا
الـخـايـب الـمـغـتـاب لـلعـرض شـّتــام *** هـو يحسب أنـه بالشكاوي نكـبنـا
ولا هـمـنـي مـن كـان مــبــداه هــّـدام *** هـلباج من ثـوب الفخـر ما سلبنـا
مـا نـال مـن مجهودنـا هيس وأخمــام *** عن الدحوش الحاقدين أحتـزبـنـا
الربع اللي صاروا لنا أضداد وأخصام *** عـمي البصايـر مـا تـثـمـن تعـبنـا
الـلاش مـذمـوم الـمـهـاجي والأنـغــام *** حـظـه تـردا وأنـعـثـر مـن سبـبـنـا
عنـدي مـن الطيـب شهـادات ووســام *** ولا الـردي كوبـان عـنده رسبـنـا
حـنـا يــقــيــف بـصـفـنــا كـل مـقــدام *** يغضب أن كان أنا زعلنا وغضبنا
وحنـا هـدفـنا مقصـده وصـل الأرحـام *** نـذكـر قـبـايـلـنـا ونـكـتـب نسبـنـا
نظهـر ثـنـاء جدعـان وعـقاب ودهـام *** واللي عـرفـنا مـن مقـادم عـربنـا
عـنـاز مـن خـيـبـر إلـى نـقـرة الـشـام *** نـفخـر بطيـبهـم إلـى طـاب طـبـنـا
فـي ضـل حكـم الـلي عـلى نجـد حكـام *** عن الخطأ والجـور هـدوا صعبنـا
حـكـامـنـا الـلي حكّمـوا شـرع الإسلام *** مهمـا نشيد بـوصفهـم مـا كذبـنـا
أشبـال مقـرن ضـدوا الخصـم بأحسام *** عوق الحريب اللي بجمعه حربنـا
حمـوا عريـن الليث عـن كـل ضرغـام *** عزوة هل العوجاء لها المجد يبنا
واليـوم حـنـا بـزود خـيـرات وأنـعــام *** ربـك مـن أنـواع الفضايـل وهـبـنـا
نصـف البشر يمشـون حافيـن الأقـدام *** وحـنـا لفخمـات الـمـواتـر ركـبـنـا
كـمـا تـرى صـاروا لـنـا الـنـاس خـدام *** نـأمـر وحـنـا فـوق عـالـي كنبـنــا
شـدنـا المبـاني في سـراميـك وأرخـام *** وحـنـا بـدنـيـانـا تـراقـل خـشـبــنـا
دنـيـاك يـا مـبـارك بـهــا العــز مـا دام *** لـو نـبـتهـج فـيهـا تـلاشى طربـنـا
دنـيـاك يـا مبـارك مثـل طيـف الأحـلام *** أحيـان بـه نـفـرح ومــره رعـبـنـا
تـمـضي سـريـعـات الـلـيـالـي والأيـام *** نـفـنـا وحـنـا لـمـيـدهـا مـا قـربـنـا
نـسعـى بـدنـيـانـا لـنـا عــراك وزحـام *** نجهـد نـبغـي نحوشهـا وأتغـلـبـنـا
وهـي مـثـل سـراب الظهيـره إلـى زام *** نجـري وراه ويـبـتعــد مـا قـربـنـا
مـبـاهـج الـدنـيـا خـرافـات وأوهـــــام *** يـا ما عشـقـنـاهـا ويـا مـا خـطبنـا
والقـدر صايـر مـا عـن الـقـدر مهـزام *** سهـم القـدر يـصيـبنـا لـو هـربـنـا
تـالـي مصيـر العبـد رقـعـة مـن الخـام *** مهـمـا جمعـنـا مـا نـفـعـنـا ذهبـنـا
وأن كـان جـانـا ساعـي المـوت هجـّام *** ما يـنـفع النـفس الشقـيـه عـتـبنـا
يجيـك الـلي قـدمـت من فرض وصيام *** وغير الأعمال الصالحة ما كسبنـا
ومـن لا حفـظ دينـه لـه الحـظ مـا قـام *** وأن ما مسكنا عـروة الدين خـبنـا
وش عاد لو نرفع على النصرالأعلام *** وش عاد لـو جاب الهدف منتخـبنا
وأخبرك أنـا غيرت وضعي من العـام *** والحـمـد لـلـه يـا فتى الجـود تـبـنـا
ونسـت حـالي بـالـقـوافـي وأنـا غـلام *** والـيـوم دارن الـلـيـالـي وشــبــنـا
وراعي الهـوا قـلبـه شقـاوي ومريـام *** ويـوم الجهـل نستغفـر الـلـه لعبنـا
عـن طـرد غضات الصبا خاطري شام *** جزنـا من علـوم الغـزل وأنسحبنا
كـنـا مـثـل قـيـس الـمـلـوح إلـى هـــام *** وجـد الكناني فـي تـواصيف لـبنـا
والـيـوم لـو يـعـرض بسكـبـه وهـنـدام *** زيـن الحلايـا منـظـره مـا جـذبـنـا
لـو عـرض المجمول مـردوع الأوشام *** صديت عنهـا وعندهـا مـا نصبنـا
نخشى من المولى وندرى عـلى النـام *** والـلـه عن الطـرق الدنيـه حجبنـا
نـغـلي شـرفـنـا مـا نبـيـعـه لمـن ســام *** وش عذرنـا لـو للكـرامـة جـلـبنـا
وأستغـفـر الـلـه مـا نقـول العـمـل تـام *** يـا مـا وقعـنـا بالخـطأ ثـم أصـبـنـا
وصلوا على سيد العرب سيد الأعجـام *** المصطفى الهادي لدينـه عـصبنـا

* قال مبارك بن عمران الأدغم السبيعي مجاوباً عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 173

حـي الجواب الـلي صدوره عـلى آم *** في بيوت شعـرٍ قافيتها عـلى ابـنـا
مثل العسل يسقي صعيبات الأسقـام *** مـن الأديـب الشـاعـر الـلي نـتـبنـا
حـيـه عـدد عـام تـجـدد بـاثـر عـــام *** يـومـه بـعـذيـات القـوافي قصـدنـا
أنـا اشـهـد أنـه بالشـعـر لأبـو تـمـام *** شـبـيـه ولا الـبـحـتـري فـي زمـنـا
أتـحـيـة مـن ذعـذعـي مـن الـشـــام *** ومخالطـه ريـح الـنفـل مـن وطـنـا
تـاصـلـك فـي يـوم ربـيـعـي وبـسّـام *** يضحك بـه الحوذان والطيـر غـنـا
وتهامست فـيـه البـراعـم والأكـمـام *** والسـاق مـع ريـح النسيـم أيـتثـنـا
وطيـر الفراش بجـوهـا صـار حـوام *** ياقع عـلى بعـض الـزهـر وأيـتأنـا
لا مـص مـن هـذي لـهـذيـك شـمــام *** لهـذي لـقـاح وذيـك مـنـهـا أيتجنـا
أهـلا يا ابـن عبار بك عـد من صـام *** وأفطر وحج ومـن عـلى الله تمنـا
شكيت لـي دنيـاك مـع بعـض الأنــام *** شكوى بخيص قـد غـزا مـع مهنـا
أما الغـرام فـلا عـرض لـي بـالأحلام *** ولا قد سألنـا عنـه ولا أحـدٍ سألنا
ما دام عن قول الغـزل صـرت جـزام *** وصـرفـت عـينـك عـن ثليـل تـثنـا
وزجرت سمعك عن نعيمات الأنـغـام *** وتركت وصف اللي كفوفـه أتحنـا
وأطلقـت فكـرك لا لجـام ولا أخـطـام *** وضميت صوتـك يـم صـوت ندبنـا
هـاذا هـو المبـدأ وهـو درب الأعلام *** الـلـي مضـوا فـي غـايـة شـرفـنــا
وشكواك من دنيـاك فيهـا لـك ألهـام *** حـتى ولـو أعـمـالهـا مـا أنـصفـنـا
تعـرض عـلـينـا مـا يـشـابـه للأفـلام *** وأبطالهـا محسن ومسوي حسدنا
يطول عرض الفـلم مع شرح بختـام *** مع الأفلاك أيـدور مـن ويـن درنـا
والقـول في الدنيـا وتصريـف الأيـام *** مـا ينتهـي مهـمـا وصـفـنـا وقـلنـا
هـي الرحـا والنـاس مطعـومـهـا دام *** ولا بــد دوران الـلـيـالـي طـحــنــا
سـود الـليـالـي هـي والأيـام بـزحـام *** روح الحـيـاة مسـيـره مـن خلقـنـا
مـا فـرقـت فــولاد حــامٍ ولا ســـــام *** تــدور دوراتٍ عــلــيــنــا وعــنـــا
والـلـي غـفــل يـنـلام يـنـلام يـنــلام *** والـلـي عـمـد لـمـعـانـده مـا تـهـنـا
والمعتبر يـوقـف قـبـل يـاخـذ الـزام *** ويصيـر مـن لهـواتهـا فـي جهـتنـا
ويـديـر شـوفـه خـلف ويرجع لقـدام *** ويقـرا بصفحـات الزمـن مجتمعنـا
ويشوف وش لون التفاخت بالأزلام *** وش لـون يـبـعـد ذاك وهـذا ايـدنـا
وشلون يرفع للبعض بيض الأعـلام *** والبعض الآخر صار وجهه ايسنـا
وأنـا يا أبـن عـبّـار أوقـف لمـن رام *** يـنـال بـالـنـقـد الـمـجـرح مـهـنــــا
والـلي على خيل الجهل يرزم أرزام *** دونـه عــقــول عـايـس كــل فــنــا
ناخـذ ونعطي في صحيحه والأوهام *** حـتى نعـرف الـوزن لا مـن وزنـّـا
ونكسيـه ما يكفـيـه مـن داني الخـام *** ونكتب بصدر الثوب قسنا ونجحنا
الا إلى من صار من بعـض الأرحـام *** نــدمـح لــه الـزلـة وهــذاك مــنــا
ويصير بالحسبه مثـل بعض الأيتـام *** يـدخـل بكـرمـة مستضيف أضفـنـا
وأن كان هو يستاهل المدح وأكرام *** حـنـا لـمـن يـسـتـاهـلـه قـد مـدحنـا
ولا فـغـيـره مـا نـفـكـر بـالأحـجـــام *** نخـوض مـيـدانـه ولا أحـدٍ هـزمنـا
ونصطم ونلطم راي عفنين الأفهـام *** ونركب صهاة الجهـل ونقـول حنـا
والله مـا نخضع لـه الـراس والهـام *** الا أن يـذل طويـق مـن نطح قـرنـا
والحلـم فـي مـن لا يفـكـر بـالأحـلام *** يـضيـع ضـيـعـت جـاهـلٍ مستجـنـا
وآخـر كلامـي مـن تحـيـات الإسـلام *** عـلـيـك يـا قـاري بـيـوت مـضـنـــا

*- وقال الشاعرالكبير عبدالله بن حبيب التشيم رحمه الله يثني على مبارك بن
عمران بن الأدغم السبيعي ويسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 174

قـم يا نديبي فـوق زيـن الصواليـن *** جـديـد مـا هـو مع ضعــيـف يكـده
بابـه عـليـه الجيـم والميم والسيـن *** تـوه وصل صنع الخواجـه وشـده
عـليـه مـن زينـات الألـوان لونيـن *** مصفوف بالميناء على بحـر جـده
يـمـد مـن حـايـل صـلاة المصلـيـن *** الصبح قـبـل الشمس نـوره تـمـده
يا راكبـه سـافـر عسى فـالكم زيـن *** بيـن الجنـوب ويـمـة الشـرق قـده
لا تـمشي الا كـود ميـه وعـشريـن *** وإذا غـفـلـت ونـدت بالـحـال هـده
وأن ضايقك بالخط بعض المجانين *** خـلـه يـولـي وأتـركـه لا تـحـــــده
تـرى السواقـة لـه نظـام وقـوانيـن *** بـالـقـار ولا بـســهـلـة مـجـرهـده
أنص الرياض ومدتك بس يـوميـن *** ود الكـتـاب ومـن مـبـارك تــــرده
وأسأل عن اللي قيل فيهم ونعميـن *** أجـواد مـا فـيـهـم وجـيـه مـصــده
رجـال الأعـلام الطيبين الشريفيـن *** لا جـاه راعـي الـمعـرفـة مـا تـرده
لـوهم عـلى التدقيق دايم حريصين *** الـحـق حـق وراعـي الـحــق بــده
ملفاك أبـو سلطـان ريـف المعنيـن *** قـلـه تـراه أصـدق صـديـق نـعــده
وقـل يـا مـبـارك يـوم ديـنـتي ديـن *** الـلـه يـقــدرنـي عـلـيــكــم نـــرده
طيبك ومعروفك مضى لـه براهيـن *** بشهود أبـو مشعـل لـه العلـم وده
الخـط يقـرأ مـن حـروف العناويـن *** والطيـب صاحب صاحبـه لا يهـده
ومـرافـق الأخيار زيـن عـلى زيـن *** أمـثـالـهـم مـسـك وزبــاداً ونــــده
ولا تـرى صحـب العفـون الردييـن *** كـيـراً عـلى الجـالس رمـاده يـلـده
عـليك بالطيّب عـلى العسر والليـن *** إذا عطشت أسقاك من غيـر عـده
يا مبارك العمران مشكور شكريـن *** شكـراً جـزيـل بكـل مـوقـف نـعـده
متى نشوفك يا أبو سلطان بالعـيـن *** أنـتـه وأبـو مشـعـل رفـيـق نــوده
وأذبح لكم من غالي الضان كبشين *** وأقـوم فـي خـدمـتـك بالـلي تـوده
عـبـدالـلـه العبـار بالفعـل مـرضيـن *** عـبـد الـلـه الـلي كـل فاهـم يـوده
الـلي لـنـا بالمـعـرفـة شـب نـوريـن *** مـا هـو الغشيم الـلي يـقـرط أبـده
أحـيـا تـراث عـلـوم نـاس قـديـميـن *** أمـثـالـهــم لـولاه مـا أحـدٍ يـعــده
بالعـرف ميـزانـه رجـح بالموازيـن *** حيلك أن كـان أنـك نخـيتـه يشـده
وصلوا على الهـادي ختـام النبييـن *** عـدد تـراب الـقـاع والـلـي يـعـده

*- وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على الشاعر عبدالله بن حبيب التشيم رحمه الله : 175

مبداي بالله خالق الخلـق من طيـن *** رب العـبـاد الـغـيـب يـعـلـم بـسـده
أرسـل نبيـه يـدعـي الخلـق للـديـن *** شـرعـه عـدل من خالقه مستمده
الهـاشمي جـوه الصحـابـة املبيـن *** عـلى الجـهـاد ارواحـهـم مستعـده
وعنهم دعاة الشرك راحوا امولين *** وتـشـردوا عـقـب انتـكاسـة ورده
الخـلـق لـلـرحـمـن كـلـه مساكـيـن *** يخشون بطشـه وايـتـرجـون مـده
البـاقـي الرحـمـن والـنـاس فـانيـن *** ومن عاش لابد يلمس الرمل خده
ساعات ثـم أيام واشهـور واسنيـن *** ويحـط مـن صلب الصفايح مخـده
نعـوذ بالـلـه مـن رجيـم الشياطيـن *** مـن طاعهـا عن طاعـة الله تصده
ومن بعـد ذكـر الـلـه نكتب نياشين *** نخـتـار مـن زيـن المعـاني أجـدده
جاني رسالة فوق عجل الصوالين *** مـرسـل بـهـا مـنـدوب مـده بـيــده
مكتوب مرسـل مـن رجال عزيزين *** أبـو حـبـيـب الخـط يـطـلـب مـرده
قم يالنديب أركب على صنع برلين *** الـدرب سـمح وجـرهـده مسمهـده
الـبـنـز تـوه مـا بـعـد جـاه تمـريـن *** بـالـقـار يـشـوقـك مـسـيـره وفــده
حـذراك لا تـدعس بالأقـدام بنزيـن *** تـشـوف دربـك بـالشبح سيـر قـده
الـبـنـز فـاز وتـقـتـنـيـه المـلايـيـن *** مـن قـل مـالـه قـيـمـتـه مـا يـسـده
ركبـه مريح وبالسفر تقـل غـافيـن *** نـادر عـطـال الـبـنـز مهـمـا تـكـده
شديت لك موديـل خمسة وتسعيـن *** تـوه وصـل ما صار لـه قـدر مـده
قـلـت لنـديـبي شغـل البنـز هلحيـن *** عـجـل الجـواب نجـهـزه مـا نـلـده
أن قـلت يا نجاب درب السفر ويـن *** نـقـول لـك مـر الـقـصـيـم وتـعــده
تـنظـر جبـل رمـان مـثـل العرانيـن *** وقدمك أجا وسلمى سوات الأشده
أقـلط بحايـل وأنشد أدنـا الدياويـن *** كـلـن يـقـول هـنـاك صـوبـه وقـده
لا جيت أبـو حبيب والربع الأدنيـن *** يبهـج ضميرك بيـن مزحـه وجـده
سلـم عـليـه وعـلـمـه بالمضـاميـن *** أقـلـط بـديـوانـه وكـبـشـه تـغــــده
وقـله جميع الربع يالقـرم راضيـن *** لـكـن عـلـيـك حـقـوق والـحـق أده
مـن عـنـدنـا شلت الكتـاب بكراتين *** حتى الهدايا صـرت تكـرب مشـده
وحـنـا عـلى كتابك لك الله مشفيـن *** لـو ينـوجـد نشريـه مـهـمـا تـحـده
واليـوم جـانـا مـن قـبـلكـم كتـابيـن *** وما كـان بالخـاطـر تحلـل اعـقـده

* وقال مبارك بن عمران السبيعي هذه القصيدة رداً على الشاعر عبدالله ابن حبيب التشيم : 176

مبـداي فـي منـزل تبـارك وياسيـن *** محيي هشيـم جـايـر الـوقـت هـده
جاني من الشاعر بيوت ونياشين *** والقـاف يطـرب لـه ويشفـق لعـده
نشفـق عـلى مثلـه وكـل العزيزيـن *** عـاداتـنـا الـطـيـّب نـشــده بــيــده
ويا مرحبـا وأهلين مـني وسهليـن *** تـرحـيـب مـا مـثـلـه ولا فـيـه قـده
ريـحـة زبـاد وورد فيـه ورياحـيـن *** لـلـشـاعـر الـلي بـالـتـحـيـات بـده
يا أبـو حبيب الـوايلي جـاك خطيـن *** مني ومـن جـاب الخبـر لـي ورده
لاشـك خطي جـاك عاجـل وهلحين *** الآن يوصل ما أنتظر شمس غـده
من فوق طيارة على الباب سيفين *** راعـي النـظـر لا شـافـهـا تستـلـده
أسبق من هبوب الهوا والشياهين *** يـشـرق ظـلام الـلـيـل نــورٍ تـقــده
يـقـودهـا طـيـار سـيـد الـكـبـاتـيـن *** يحـفـظ وصـاة الـعـلـم مـافـيـه نـده
بـالـلـه يـا طـيـار دوك المضـاميـن *** لا تـرجـع الا لـيـن تـوصـل لـخــده
مـلـفـاك عـبـدالـله كعـام المعـاديـن *** عـز الـرفيـق الـلي يضـدك يضـده
تلـقـاه جـالس فـي كبيـر الديـاويـن *** مجلس شـرف ما فـيه كـبـدٍ مغـده
وقـلـه يا أبـو حبيب يالقـرم غاليـن *** يـا كـيـف لازم مـثـلـكـم مـا نـسـده
أنتم هل الطولات من ماضي سنين *** لا جـاء نـهـارٍ فـيـه كـرب الأشـده
وأن جاء نهار فيه شـر و شياطين *** يا قشر حـظ الـلي تكـونـون ضـده
تاريخـكـم عـنـد الأقاصي والأدنيـن *** العـلـم لامـن وصلكـم وصـل حـده
أولاد وايــل سـجـلـت بـالـدواويــن *** بـكـتـاب ابـن عـبـار فـصـل ابــدده
ومن بعد هـذا خاطـري قـال بيتيـن *** يـا مـجـود المعـنـا بهـمـزة وشـده
لا لا تكـاثـر موقـفي والنبـا الـزيـن *** طيب الفتى لا طاب من طيب جـده
لأهدافنـا نمشي على درب ماضين *** مـن فضـل ربـي عـز خلقـه بـمـده
وصلوا على اللي بيّن الحـق تبيين *** أهـل الخطـأ عـلى الشـريعـه يـرده

*- وقال الشاعر الكبير عبدالله بن حبيب التشيم رحمه الله هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 177

يا راكـب الـلي بالوطا مـا بعـد سـار *** بالباخرة من مصنعه جيب محمول
جمس حمر أسبق من الطير لا طار *** حسه مع البيـداء تقـل جلـد هملول
هو منوة اللي منتوي درب الأسفار *** ما شاهد الخلان خمسة عشر حول
تـلفي عـلى قـرم العـيال ابـن عـبـار *** وقـلـه تـراني لـك معـنـا ومرسـول
راعي الدلال اللي تطاما عـلى النـار *** ما لقـم الطبخـة عـلى باقـي التـول
عابي لهن من حب خـولان وأبـهـار *** هيلٍ خضر من ديـرة الهند منقـول
ماجاب طبختهن من السوق بصرار *** والهيـل بالكرتون ما جيـب مفلـول
والـيـا لـفـوه بـتـالـي الـيـل خـطـّــار *** يذبح لهم كبش مـربى عـلى طـول
للـضّيـف مـا دوّر سمينـات الأعـذار *** يعطيه ماجوبه لو الضيف مجهول
عـطـه الكتـاب وبلغـه باقي الأخبـار *** قـله يا أبو مشعل لك الشكر مدبول
قـريـت أنا يالقـرم بقطـوف الأزهـار *** وأعجبت فيه وشاقني طيّب القـول
نـقـيـتهـا مـن كـل مـا طـاب تخـتـار *** مثل الذهب عن باقي السلم معزول
أكثـرهن الـلي مـن قـديمـات الأدوار *** من كل صوب ألفت ما كان مقبول
شفت العجـب بكتابكم بيـن الأسطـار *** يـدلـه بهـا قـلبٍ من الهـم مشغـول
مثـل الجواهـر من عميقات الأبحـار *** لا جابها من تاجر الغوص مسئول
قبلك وأنا في بعض الأشعار محتـار *** مار أنت يبدولي على الصح مدلول
الـطـايـلـه يـسـعــى لــهـا كـــل دوّار *** وحصلتها يا القرم بالفعـل والقول
حيثك بذلت الجهـد وأتعـبت الأفكـار *** ونلت الذي ما كان من قبل منيـول
يا الـوايـلي نرفع لـك الشكـر تكـرار *** على الكتاب اللي بالأمثال معسـول
عـنـدي تقـل روضٍ زهـا فيـه نـّوار *** في روضةٍ دربه عن السرح مقفول
قاعه خصاب وعلهـا وبـل الأمطـار *** بـقـفــريـةٍ مـا طـبـهـا دايـج الـزول
غـيـر أم سالم تنتقـل بيـن الأشجـار *** مستانسه رزقها من الـرب مكفـول
تاكـل مـن الزملـوق وأحـيـان جمار *** تزعج زغاريت لها أنواع واشكول
فـيـهـا غـديـرٍ صـافـيٍ مـابـه آثـــار *** يصلح لفنجالٍ عـلى الكيف معمـول
تـم الجـواب وزبـدة الـهـرج الأشّـار *** حلو المثل مالاق ماهوعلى الطول

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على عبدالله التشيم رحمه الله : 178

مبـداي بالـلـه عـالم السـر وأجـهـار *** ربي له القوة على الخلق والحـول
مـولاي خـلاق السماء سبعـة أدوار *** والأرض مددها سماهيد واسهـول
بسم الولي قـلت القوافي والأشعـار *** وأعوذ بالمولى عن الروع والهول
ومن بعـد ذكر المعتـلي رب الأقـدار *** شديـت هـاف يقـطع النفـد واتلـول
بديه رفع عن الثـرى خمسة أشبـار *** وشاصه مرفّع فوق يايات مشهول
عـداد طبلونـه موقف عـلى أصفـار *** وزرع كفـراتـه كنهـن حفـة الـرول
حجمه وسط بين التكاسي والأموار *** أيزن يفاخر بـه عـلى شـار ديقـول
عـني بـدال الـلي لـفـا الـيـوم سفـّار *** يرسـل بـدال الـلي معـنا ومرسـول
يلـفي عـلى اللي بالمكارم له أذكـار *** من روس لابة باللوازم لها أفعـول
أبـو حبيـب الـوايـلي صاحـب الكـار *** هرجه طريف ومنطقه غير مملول
عـد الـثـنـا مـا هـو مـنـافـق ومـكّـار *** يشكر وأنا أوجه له الشكر مدبـول
القرم شاد بمحتوى قطوف الأزهـار *** شاف الجهد من عندنا دوم مبذول
حيثه يعد الحق ويشوف الـلي صـار *** ولا بـاع حظه مع هـذولا ولا ذول
ولفت عـن صيـد الحمايـل والأخيـار *** ريف الهواشل مرذيت كل مرحول
أقـوالهـم وأفـعـالـهـم تـاج وأشـعـار *** نفخر بهم يالقـرم واللاش مخـذول
وبعـض العـرب ودك تلطـه بمقـوار *** ما يدرك المعنـا مثل قعدت الشـول
يستـاهـل الـمـادح شـغـامـيم الأمـار *** نذكـر مفاخرهم زحازيح وأصعـول
يالقرم لوغاض الحسد بعض الأنفار *** ما نلفظ المنطوق من غيـر دالـول
ولانـي مـداري كـل حاسد اليـا غـار *** مقول لهاتـه ضـد الأجـواد مسلول
الـخـايـب الـلـي بـالـديـاويـن زمـّـار *** يجمخ وينفخ عنـده الناس مخيـول
مثل البهيم اللي عـلى المرح خـوّار *** يفخر وهو زنده عن المجد مشلول
أقــولـهـا ولا هـمـنـي كــل هـــــّـذار *** من فضل ربي كف الأضداد مغلول
مالي ومال أهـل الضغاين والأشرار *** جنس الردي يالقرم بالناس مقلول
وبعض الأمور اللي عظيمات وكبار *** نصبـر لعـل كبارهـا ترجع اصمول
مـا دام يـلـهـج بـالـثـنــا كـل شـكّــار *** هـذا الـرصيد الـلي للأيـام مشيـول

* وهذه القصيدة قالها الشاعر الكبير عبدالله بن حبيب التشيم رحمه الله
يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار نقتطف منها ما يلي : 179

يا راكب الـلي منوتـه قطع الأسفـار *** تـو الجـمـيح مـوصـلـه بـالـتـريـلـه
وارد أمـريـكـا كـنـه الطـيـر لا طـار *** يـشــدا قـطــاةٍ وردت لـلـثـمـيــلـــه
عـليـه شغـموم عـلى السيـر صبّـار *** فـوق الـونـيت الـلي جـديـد مديـلـه
مـهـمـتـه خـط كـتـبـنـا بــه أســرار *** ســري وأمـانـة والأمـانـة ثـقـيـلـه
يـا راكبـه شـّرق طـريقـك مع القـار *** أضـرب عـلى تيماء بهجعت نزيلـه
مـر المدينة وقت هجعـات الأسحـار *** وأركـع بـهـا لـك ركعـتيـن نـفـيـلـه
واصل مسيرك شرق مع فج الأنوار *** ومـر القصيم بوقـت حـروة مقيلـه
حط الرياض لموترك راس مشـوار *** أقـر الـقـوارم مـا تـبـي لـك دلـيـلـه
تـلفي عـلى قـرم العيـال أبـن عـبـار *** عـطـه الجـواب وسرنـا ينبـدي لـه
يـا عـز من جالـه مـن البعـد خطـار *** بـالـذكـر ولا مـا قــدرنـا نـجـي لــه
حـاولـت أجـي يـمـه مسـيـّر وزوار *** حـيثـه مـن الـلي جـانبـه ينعـني لـه
لـكـن ظـروفـي حيـرتـني والأقــدار *** والـعـبـد مـالـه بـالـمـقـاديـر حـيـلـه
يـاالقـرم يـا الـلي بالتماثيل بـيطـار *** أنـت المـرشح عـن جـميع القـبـيلـه
أنت الذي من مخزن الشعـر تختـار *** دايـم بـيـوتـك والـمـعـانـي جـزيـلـه
أنـت الـذي لـلـقـاف بـادع وصـخـار *** بـك نكـتـفـي عـن كـل دوار عـيـلـه
يالقـرم قيفانـك مثـل قطـف الأثـمـار *** مـن هـاجمـك بالقـاف وعـزتـي لـه
لـو بالمثـل يـأتـيـك مـلـيـون شـعـار *** من كال لك بالصاع صاعـه تكيله
يا تاجـر القيفـان في سوق الأشعار *** عـن الـزمـل عـدك بعـيطـا طـويـلـه
عندك جريّـد بالمثل يحضر أحضـار *** يشـوقـنـي لـلـقـاف زيـن اتـعـديـلـه
وسلمان أبن متروك بالفعل مـا بـار *** قـرم مـن الـلي يـدركـون الجـميلـه
شـط الـفـرات وشـط دجلـه اليـافـار *** يـبـرد عـلى الكـبـد المغـلـه غـليـلـه
لا يا سمي أرفـع لكم جـزل الأعـذار *** أعطيك عـذري وأنـت تفهـم دلـيلـه
وقفـت أنـا يا القرم بالوضع محتـار *** أمـور مـا نـعــرف عـدالـه ومـيـلـه
غـديـت كـني صاحـب الغـار والنـار *** والـلي يـطـب الـنـار تـاكـل شليـلـه
والحـر مثلك مـا يـبي غـيـر الأشـار *** حملي من الدعـوى وحملك تشيلـه
أن قـلت وش رايك وتاخذ بالأشوار *** الـلي جـنح للسلـم تـرهـا فـضـيـلـه
لا يـجــذبـك يـم الــردى كــل هــذار *** الـلي ظلـم نفسه تـرى الـلـه وكيلـه
مـن عـال خلـه ينقلع بألـف صنقـار *** خصـر الفـتى يجعـل بكـبـده ملـيلـه
الـكـذب والتـزويـر عـارٍ عـلى عـار *** وقـول بـلا بـرهـان عـيـب وفشيلـه
السـب مـا عـذرب طويلين الأشبـار *** والـمـدح مـا يـرفـع رجـال هـزيـلـه
والهرج بالماضي تواريخ وأسطـار *** والنـفس بالماضي عـذاب اتعـليلـه
دنياك راحـت ما بـقي غيـر الأذكـار *** أفـعـال راحـت كـل جـيـل بـجـيـلـــه
حـنا وهـم ما بيـن الأرحـام والجـار *** والـلـه حسيـب الـلي يشـب الفتيلـه
يـوم الفعول الـلي بهـا يدك والحـار *** وحـنـا وهـم والـكـل يعـرف قبـيـلـه
فـينـا وفيهـم مـن صواريـم سنجـار *** ومـنـا ومـنهـم مقحـميـن الـدبـيـلـه
أجـدودنـا واجدودهم فـوق الأمهـار *** فـوق الـرمـك ومجـاذبـات الجديلـه
والحـظ لـه جـولات وأقـبـال وأدبـار *** آخـذ ومـاخـوذ وكـسـب وسحـيـلـه
الـلي لهـم بالطيـب مـورد ومصـدار *** تحـت النصايـب واللحـود الطويلـه
أخـذهـم الـهــدام قـصـّاف الأعـمـار *** والـلي بـقي بالـدرب عجـل رحيلـه
يامـن خبـر يا ناس من يطفي النـار *** أصلاح ذات البـيـن أحسـن وسيلـه
تـعـوذوا بـالـلـه تـرى إبلـيس مكـار *** يجـلب عـلى العـالم برجلـه وخيلـه
خبيـث وأعمـالـه خـبـيثـات وأكـبـار *** فـراق مـا بـيـن الخـليـل وخـلـيـلـه
عــدو أبـونـا مـن قـديـمـات الأدوار *** نــفـسـه عـلـى ذريـة آدم عـلـيـلــه
كـلـن يـعــرف أنــه عــدو وغـّــدار *** شـغـال بـالـفـتــنـه نـهـاره ولـيـلــه
سبب نـزول آدم مـن الخلـد وأنهـار *** مـلـعـون والـلـعـنـة بـحـقـه قـليـلـه
هـذا جـوابـي وأطـلـب الـكـل معـذار *** نـبـي السـمـاح وكـل وادي بسـيلـه
وعلى النبي صلواعدد قطر الأمطار *** وأعـداد مـا هلـت حقـوق المخيلـه

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعر
عبدالله بن حبيب التشيم رحمه الله نلخص منها ما يلي : 180

يا مرحبـا بالـلي لفـا عقـب مشـوار *** جمسٍ معـنـا لـي وأنـا محتـري لـه
وصـل لنـا عـقب طويـل الأستنظـار *** وفرحـت بـه فرح العرب بالمخيلـه
يحـمـل مثايـل كـنها قطـف الأزهـار *** قـاف النبيـل الـلي أهـدافـه نـبـيـلـه
حي الكتاب وحي من خـط الأسطـار *** حيه عـدد ما أخضر زرع الشتيلـه
أبـو حبيب الوايـلي صلـب الأشـوار *** قـرم العيـال الـلي يحـوش النفـيلـه
عـبـدالله الشغمـوم دواس الأخـطـار *** بـالـقـاف رشـحـنـا لـكـل الـقـبـيـلـه
رشحتني يا القرم في بـدع الأشعـار *** أذود عـن وايــل بـكـل الـوسـيـلــه
نفخـر بتـرشيحـك ومقبـول الأعـذار *** معـذور يا راعي العـلوم الجميلـه
حنـا نكافح صاحـب البـغي باصخـار *** ومـن يشمت الويلان حنـا انعبيلـه
وحنـا بضل أهـل المراجل هل الكـار *** الـلي لـهـم عصـم الشوارب ذليلـه
نسل الملوك اللي يزيحون من جـار *** الـلي أحكموها بالسيوف الصقيلـه
وعندك خبر منظوم قاف أبـن عبـار *** مـا سـب ذربـيـن الحمـايـل بقـيـلـه
خـصيت مـا عميـت وافيـن الأشبـار *** شمر هـل الطولات وأهـل الفضيله
شمـر هـل الطولات عبـده وسنجـار *** وأسلـم وتـومـان حـمـات الـدبـيلـه
أدخـل عـلى الله مابهـم قول شبشار *** قـبـايــل مــن دور حـاتــم أصـيـلـه
أمدح ضنا عناز في خمس الأقطـار *** قروم الرجـال أهـل اليدين الطويلـه
والـلي زعـل مالـه مع الناس تعبـار *** خــلـه عـلـى عـمـيـاه محـدٍ دريـلـه
ما يزعلون من الفخر كـود الأثـوار *** الـلي يحسبـون السـوالـف هـميـلـه
الـطـيـب يـبـقـا لـلأجـاويـد تـذكـــار *** قـولـك صحـيح وهـرجكم ينصغيلـه
نصحت يا راعي الحشيمة والأوقار *** والحـق يـا مشكـاي كـلـن رضيـلـه
قبلـك أبو شايـم بـدأ نصح وأشـوار *** ودعـث خـذينـا من كلامـه حصيلـه
رد الـنـقـا بـالـقـاف نـبـديـه تـكـرار *** وننفـا عـن الأجـواد هـرج الفشيلـه
ومـن يعـتـدي لابـد تـرميـه الأقـدار *** ولا كـل مـن هـو طارحـه يـرتميلـه
والـرب لـلـي يـتـبـع الـحـق نـصـار *** ومـن يشمت الأجـواد نـال الخذيلـه
ونـعـوذ بـالـرحـمـن مـن كـل غـّـدار *** والعـبـد ما يلقـا المصاعب ابحيلـه
والـحــق لـلـبـاطـل لـك الـلـه دمـّـار *** ومن سـار بأمـر الحق مـا ينقويلـه
وأرجو السموحة كان بالقيل تغيـار *** والحمـد لـلـه مـا نـعـرف الخـتيـلـه
يا أبـو حبيب أبديت لك كل الأسرار *** والـلي لـفـا مـن عـنـدكـم نعـتـنيـلـه
نرسل مـع المرسال قـول له أثمـار *** هـذا جـوابـي والـمـثـل مـرتـهـيـلــه
وصلوا عـلى اللي للمخاليق مختـار *** شفـيع الأمـة عـن لهـيب الشعـيلـه

يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 07-04-2022 الساعة 06:21 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2022, 06:25 AM   #18
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,246
افتراضي

تابع
*- قال عواد بن أحمد الخلف يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 181

سـر يا قـلـم وأكتـب بيـوت جـديـده *** أبـيـات مـني مـرسـلـه لأبـن عـبّـار
ودي أوضـح لـك سطـور الـنشيـده *** أنخاك أنـا يا مكـرم الضيف والجـار
عـواد وسـط السجـن حالـه زهيـده *** مـالـي جـدا لـكـود تسطيـر الأشعـار
ويـا راكـب جـمس مصـفى حـديـده *** وإلـى أمـرتـه دوم جاهـز للأسـفـار
لا جيت أبن عـبـار عـطه القـصيـده *** ود الجواب وهـات لي منه الأخبـار
وصلوا على الرسول مهدي عبيده *** أعـداد ما هـلـت همـالـيـل الأمـطـار

* وقال عبدالله بن عبار رداً على عواد بن أحمد الخلف : 182

يـا مـرحـبـا بالـلي وصلـني بـريـده *** ينخا وأنا من نخوته صـرت محتـار
عــواد وجــه لـي بـيــوت جــديــده *** ينخـا ويشرح ما حصله ومـا صـار
ولا نـذخـر الـمجهـود دون البـديـده *** وحقه عـلى بعض الحمايل والأمار
وتـرى الغـزو لازم يـقـوده عـقـيـده *** تدبـر هجيج إن كـان عقيـدهـا نـار
الـلي ذهـب شمـال يجـني حـصـيـده *** واللي توجه غـرب في حد الأبحـار
ومن يقدر المعـروف يـدي جهـيـده *** ينـفـع رفـيـقـه مـا تـذرع بـالأعـذار
لا شـك هـومـات المـعـالـي شـديـده *** كلـن يبيهـا مـار مـن دونهـا الحـار
بـذلـت جـهـدي والنـتيجـة سـعـيـدة *** ولا خيـر باللي عند وقت اللزم بـار

*- وقال عبدالله بن مشعان الخريصي يثني على عبدالله بن عبار : 183

تـعـيـش يـا قـرم وصـلـنـا حـمـيـده *** يا مطلع المسجون يـوم الردي بـار
مـا يـدرك الـتمجـيـد كـود الـولـيـده *** وأنت الـذي تستاهلـه يا أبـن عبـار
أحـفـظ بـيـوت مـن سميّـك جـديـده *** قـلـتـه ولانـي يـا فـتى الجـود هـّذار
أرسـل جـوابـي لا تطـول الوعيـده *** أرجوك في حال العجـل رد الأخبـار
أبي الجواب بضرف ساعـة تعـيـده *** أطلب ولكـن تقـل أحاكي لـي جـدار
والـيـوم مـالـي يـالسنـافـي مـفـيـده *** ولاني من اللي يوشح الكذب بقمار
نجبـر عـلى اللي قـلوبنـا مـا تريـده *** خطو الذي يرث على الكبد الأمرار
أن كـان نـبـقـا بـالـحـيـاة الـزهـيـده *** يـلـزم عـلـيـنـا نـبـدل الـدار بـديــار
وبعـض العبـاد الحسد لهـم عـقيـده *** حكـايـة الـوجهيـن تستـاهـل الـنـار
وأطـلب ولـي الكـون راحـم عبـيـده *** نـعـوذ بـه عـن كـل خـايـن وغــدار

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على عبدالله بن مشعان الخريصي : 184

يـا راكـب هــاف ســريـع فــديــــده *** يعجبك جريه يـوم يمشي مع القـار
وأنـا أذكـر الله يـوم تسمع رعـيـده *** رعـيـد مـزن هـل غـيـثـه بـالأمطـار
وداه أبـن عــبـار يـحـمـل بــريـــده *** لعبـداللـه المشعـان رديـت الأشعـار
غـرب الحفـر تـلـقـا منـازل لحـيـده *** كلن يقـول أقـلـط عـلى بـن وأبـهـار
لا جيت أبن مشعان عـطه القصيده *** ثـم أعـتـذر للـوايـلي مـكـرم الـجـار
قـلـه شريطـك لـفـوتـه لـي سعـيـده *** يا مـرحـبـابـه عـدد مـا طـش بّــذار
وقـله زمـيـلـك لـه مـرامـع بعـيـده *** عـن الملامـة يبـذل الجهـد باصخـار
لا شـك ما كـل الوسايـل عـلى أيـده *** ولا كـل رجـل باللـزم يـقـرب الحـار
لومك يطـول أهـل الفعـال المجيـده *** شيخـان وايـل مـن قـديمات الأدوار
الـهـرج واجـد والسـوالـف عـديـده *** وكلن يقول أنـه عـلى الربع مختـار
وبعـض العـبـاد اليـوم ينـثـر لبيـده *** مرتاح ما ينشد عن عـلوم واخـبـار
يـفـرح إلـى قـلـّط لـتـيـح الـثــريـده *** والقلب غافـل ما درى بالـذي صـار

*- قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة يثني على غازي الجربوع الهبداني العنزي : 185

هاض الفكـر بالقافية والقـلم طـوع *** وذكـر الـكـريـم أقــدمـه بـالـبـدايــه
طرى على بالي من الشعر موضوع *** نـطـرق مـجـالـه مالـنـا فـيـه غـايه
غازي ظهرله علم بالطيب مسموع *** المـكـرم الـلـي بالـكـرم لـه فـوايـه
يستاهـل المدح الكريم أبن جربـوع *** بالطيب وأفعـال الصخى له هوايـه
فيـه الكـرم بالسلم والطبـع مطبـوع *** يـكـرم ولا قـصـده يـدور الدعـايـه
من عرفتي له ما مضى مدة أسبوع *** ألا زهــم لـلجـار تـجـي لـعـشـايـه
لـو هـو عـلى هـداج أو عـد ميقـوع *** يمديـه غـار من أعتـراك السقايـه
القـرم مـا رافـق من الناس منـزوع *** عسى الـولي ياقـاه مـن كـل سايـه
كيف النشاما وكل ما تريد من نـوع *** رهـن الطلب عـلى مـزاجـه ورايـه
الـهـيـل والـبـراد بـالـعــود مـتـبـوع *** مـع خـاطـرٍ ربـه عـطـاه الـهـدايـه
الوايلي في شخصه الطيب مجمـوع *** بالمجـد أخـو ملحـه بنا لـه بنـايـه
أمـدح ولا أدوّر مـن الـمـدح منفـوع *** ومن قـال أنا مخطي يبيّن خطايـه
يستاهـل التمجيـد مـن طـال له بـوع *** راعي الصخى له عـند ربه عنايـه
بـاب أخـو ملحـه للمسايير مشـروع *** غـازي كـريـم ولا بـطيـبـه روايـه
أبـوه يكـرم يـوم كـان الـزمـن جـوع *** ويذري ويحجي من عليه الجنايه
واليوم صارت كنهـا شـرب قرطـوع *** العـيـت يـجـدع زودهـا بالـنـفـايـه
والطيب مثل الغرس بالقاع مـزروع *** وبـذر الصبخ ما ينحصد بالنهايـه
والناس تلقا بصاحب الطيب مطموع *** يبـذل حلالـه دون عرضه حمايـه
وكلن يبي فـوق العلا يصعـد أطلـوع *** لا شـك مـا أيفيـد الكسير الحبايـه
من قـل ماله عـن هوا البـال ممنـوع *** والـعـجـز يـرث لـلبـعـيـر الخلايـه

* وقال صالح بن سالم القروعي هذه الأبيات مجاراة لقصيدة عبدالله بن دهيمش بن عبار : 186

لقيـت قـافـك يا أبـن عـبـار مطبـوع *** هـرجك عـلى معـنـاه مـابـه روايـه
سر يا قلم وأكتب من الشعر مدفوع *** لغازي بن جربوع تر ما انـت تايـه
لا جيـت يمـه كاسـر البيـت مرفـوع *** الطيـب لـه من ساس جـده حظايـه
يقصر عنه ولد الردي قاصر البوع *** ولـد الـردي بايـه ومن ساس بايـه
يشره ولا أيشره وداره بها أقطـوع *** مـا فـيـه خـيـر وجـالـسٍ لـلـزرايـه
هـذاك ودك بـيـن الأجـواد مجـبـوع *** من شان ما يبقا على الناس سايـه
ولا ولـد جربـوع طـيبـه لـه أفـروع *** يشيـل حـمـل الـلي بـرك بالحـوايـه
ما هقوتي طيبه عن الناس مشفوع *** وكلـن عـلى ما قـيـل يـدلـي بـرايـه
الـبـاب دايـم لـلـرجـاجـيـل مشـروع *** يضحـك احجاجه والطبايع اهـدايـه
الطيب صبر ولا أدركه كـل منـزوع *** الـلي عـن الـلازم تجـيـه الغـضايـه
شوق اللتي يزهالها الوشم وأردوع *** مـثـل المهـا لا عـرضت بالعـبـايـه

*- قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات يسند على بندر ابن
الشيخ عثمان الصالح عندما قام بزيارة المجلة : 187

شرفـتـنـا بـزيارتـك يا ابـن عـثمـان *** يـا مــرحـبــا بـقـدومكـم لـلـمـجـلـه
يا مرحـبـا حيـيـت لـك عـندنـا شـان *** أقـلـط عـلى مجـلس ونـاسـة ودلـه
حيثـك من وجيه الرفاقـه والأعـيان *** ما دك فـي مجـنـاك عـرق الـمـذلـه
يا شوق غطروفٍ تقل ريـم غـزلان *** غــنـدورةٍ قـلـب الـشـقـاوي تــتـلـه
مـصيـونـةٍ مـا لا يـعـت كـل فـلـتـان *** ولا هـي من اللي من مشى يشرلـه
عسى يفـداك الـلي مماشيـه نقصان *** الـخـايـب الـلي لـه زبـايـن وشـلــه
شلة ردى يـمشون بدروب الأطمان *** شلـة غـوى وشلـة ضلاله امضلـه
يفـداك ولـد الـلاش والـنـذل كوبـان *** الـلي النشـامى مـا تـدوج ابـمحـلـه
تعيش يا راعي الفضايل والأحسان *** مـن طلعـتـك درب الـمـكـارم تـدلــه
عـسـاك تـسلـم يـا سـلايـل كحيـلان *** سـلايــل الـلـي مجـلسـه مـا تـمـلـه
أبـوك عـثمان الوفـي ذرب الأيـمان *** يشهد عـلى قولي صحاف السجلـه
من بدر بن مشجع وبالأصل ويلان *** مـثـل الجـبال شـمـوخهـا مسفهـلـه
هم عـزوتي وأضهر ثناهم بعرفـان *** وأرداهـم الـلي حصّـل الـمجـد كـلـه
لهم المفاخـر من قـديمات الأزمـان *** ولا كـل مـن رام الـمعـالـي حـصلـّه
قـلـت الصحيـح ولا تكلمـت بهـتـان *** والـلي يـزورك مـن دوانـيـك وقـلـه
من لا اعتزى عاش بمذله وحقران *** ومن عاف ربعه يافتى الجود خلـه

* قال الشيخ بندر بن عثمان الصالح رداً على عبدالله بن دهيمش بن عبار 188

حي الجـواب اللي لفا بزين الأوزان *** من شاعـر بالشعـر يـعـرف محـلـه
عبدالله اللي من الشعر صاغ قيفـان *** أسمـه صـريـح موضحـه بالمجلـه
غـنى بقـصيـده كـل شـاعـر وفـنـان *** قـولـه صحيـح ولا ذكـر فـيـه زلــه
من نسـل وايـل من شغاميم فدعـان *** تـاريـخـهــم كـل الـخـلايــق تــدلــه
هـل الكـرم والجـود بالفعل شجعـان *** كـفـو الـمـديـح وفـعـلهــم شاهـدلـه
رجـالهـم فـارس إلـى طـب مـيــدان *** سيفـه عـلى طعـن المـعـادي يسلـه
وأن جالهم من سربة القوم عدوان *** أبـطـال والـلـه مـا تـعــرف المـذلـه
عـاداتـهـم جـدع الـمـداريـع بالـزان *** زبــن الـدخـيـل ولـلعـذارى مـضلـه
ودي أزيـد الـمـدح لاشـك عـجــزان *** والـمـعـذرة يـالـقـرم عـن كـل خـله
وأرجوك تسمح كان بالقيل نقصـان *** يـا مـن صعـيـبـات المعـانـي تحلـه

*- قال الشاعر علي بن موسى القاسم يسند على عبدالله بن عبار : 189

لـوهـني مـن قـال مـالـي ولـد عــم *** ولا له قـرابـه مـن جميع الحمايـل
يرتـاح بالـه مـن هـل القيـل والهـم *** ويرتـاح بـالـه مـن ردي الفـعـايـل
لـو قـربتـه تنبـاع لا أقـول مـن كـم *** وأبيـع قـربـه في حـراج السمايـل
صـافي قـراح المـاء مـا ينقـلب دم *** والـنـار مـا تـشـعـل بـلـيـا فـتـايــل
عبدالله يا مشكاي ناصيك قـل سـم *** يالوايـلي مـن ساس لابـه أصـايـل
من دون شفي أقـرب الناس حـالـم *** ودمعي عـلى مضنون بالي همايل
عليـه قـلبي يا أبـو مشعـل تحـطّــم *** حيثـه نهـب عـقلي بزيـن المثـايـل
لا وعشيري ما لبس ثوب نص كم *** من زايـد التوجيد شفـت الهـوايـل
مـتـى يـصـح مـلايــمـه وأتـبــسـّم *** الصاحب الـلي مـا مـشى بالـرذايـل
وأن كان قصر العـز عـنـدي تهـدم *** وش حيلتي كيف العمل يابن وايل
رد الجـواب أرجـوك رد وتـكــلــم *** مـا يـنـفـع الـهـيـمـان كـود الـدلايـل

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على علي بن موسى القاسم : 190

سار القلم والقاف من خاطري جم *** وبـديت أعـبـر بالـعـلـوم الصمايـل
أشـوف بـالدنـيـا تـهـاويـل وأرهـم *** نـعــيــمـهــا لــو دام لا بـــد زايــل
عـلي اشتكالي وأطلب الشمل يلتـم *** يشكي هـواالمجمول سود الجدايل
ومـا قّـدر الخلاق مـا عـنـه مهـزم *** ولا يـنـفـع الصـيـاد كـثـر الحبـايـل
اللي كتب لـك لو تقـف دونه ادهـم *** يـجـيـك يـالـمـنعـور لـو مـا تسايـل
ومن لا اكتب لك لـو تكلفت مـا تـم *** الـلـه يـجـيــب الـلـي تـوده حـلايـل
أوصيك صل لخالق الكون ثم صـم *** ومن لا طلب مولاه ما حاش طايل
أرقـد وتـّرك واهـس الـهـم ثـم نــم *** الـهـم يـجـلـب للضـمـيـر الـغـلايـل
افهم هدف صاحبك بالذوق والشـم *** ولا تاخـذ المهروج من كـل قـايـل
والمجلس الـلي ما يعـزك عـنه قـم *** والـمـنـتـحـي تـلـقـا بـدالـه بـدايـل واخـتـام
مـا قـلـتـه أصـلي واسـلـم *** عـلـى رسـول مـا حـكـى بالـزلايـل

*- قال الشاعر عبدالإله بن حمود الساهي الضويحي هذه الأبيات يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 191

يا راكب من فـوق زيـن التواصيـف *** جمس حمر واليا مشى ما يعـفي
عليه من يمشي بعـرف وتصاريـف *** يـاصل لـنجـد قـبـل عـيني تغـفـي
يلفي على من نسف الحيـل تنسيف *** فـوق الصياني والمفطح ايصفـي
عبدالله العـبـار هـو مكـرم الضيـف *** وامخـلي الفـنجـال حـلـو المشـفي
سلم عـليه وثـم عـطـه المضاريـف *** واليـا عـطـاك الـرد لـلجـوف لفـي
قـام الخفـوق ايـدق كنـه مجـاديـف *** بأسبـاب الـلي حـبـه بـقلبي ملفـي
حبـه مشى بالدم وصل الغضاريـف *** وأعدم عظامي وقربه اللي يشفي
حبه طعني يا أبن الأجـواد بالسيف *** بأقصى حشايه يا فتى الجود هفي
جمـالهـا يهـبـل عـقـول المعـاريـف *** وثـمانـهـا مثـل العـقـود المصفـي

*- قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات رداً على عبدالإله بن حمود الساهي الضويحي : 192

شديت هاف بسرعته يسبق الهيف *** وأسرع من الـلي بالخضيرا يرفـي
ونـيـت كلفتـه عـلى السيـر تكـليـف *** وسلمـت لـه رد الـرسـالـة بكـفـي
سافر وتلقا الخط به لوحة طريـف *** ومن خط عرعر جهت الغرب لفي
أمسك بخط الجوف ما تبي تعريف *** سلم على أبن حمود وأحذر تخفي
قـله زميلك عـاف ذكـر الغطاريـف *** صحيـح مسلـم والبـخـاري بشفـي
ما ينرجع ما فات لـو قـلت ياحيـف *** ما فـات مـات ولا يـعـود الـمـقـفي
أقسمت لك بالله لوهي على الكيـف *** ودي لـو أن الـيـوم خـلـك ايـزفـي
مار أمكنـه يالقـرم قـبـل الهـذاليـف *** وأدفـع سياقـه كـان دخلـك ايوفـي
وأن ما حصلك ما تفيـد السواليـف *** لو قلت أبن عبـار يوقـف ابصفـي
قـبلـك رجعـنـا يالسنـافي منـاكيـف *** دون الهـنوف الـلي حشـاها يدفـي

*- قال عبدالله بن دهيمش بن عبار يثني على عقلا بن صياح الميهوبي : 193

إلى ضـاق بالي للمواهيب سجيـت *** لا جـيتهـم يدلـه ضميـري ويرتـاح
عند الغلام الـلي يرحب إلـى جيـت *** لا قيل من هو قلت عقلا بن صياح
المكـرم الـلي عادتـه يذبح العـيـت *** لـه مجـلس الـلـه يـديمـه بالأفـراح
عـنـد الدلال ولا تغيـّب عـن البيـت *** لولا لزوم ظروف الأشغال ما راح
لـه مجلس ما داج حـولـه سرابيت *** ولا طـبـه الا معـشـرانـي ومّــزاح
بعض المجالس جيتها مااستلذيـت *** مـن طبهـا عـده عـلى البيـر متـاح
ما شفت فيها كـود لعـب البواليـت *** وسوالف الكورة وحس أبو مـداح
والنفس عافـت كـل شنـه وباكيـت *** ولا عاد نسمع كل مطرب وصـداح
تـركتهـا مـانـي عـليـهـا تشـافـيـت *** من يوم بان الشيب يا مسندي لاح
والطيب بأهل البر وأهل الحوانيت *** هـذا الصحيح وقـالهـا قبلـنـا بـداح

* قال الشاعر عبدالله الجطيلي هذه الأبيات رداً على عبدالله بن عبار : 194

عـز الـلـه أني ابادع القـاف هـليت *** اعـداد مـا هـبـت ذعـاذيع الأريـاح
عـبـدالـلـه الـعـبـار حـيـيت حيـيـت *** الـوايـلي من شوفـه الـهـم يـنـزاح
اشكر جنابك حيث في قافك أبديـت *** يالقرم شكرك خاطري منه مرتـاح
أنا أشهد أنك قلت يالقـرم وأوفيـت *** يستاهـل التمجيـد عقلا بـن صيّـاح
يفـرح اليا سيـّرت يمـه والياجيـت *** ويشفق على فعـل المكارم وطمّاح
لـه مجـلس مـابـه مناحيس هييـت *** ولا طـبـه الـلي لـلأصـاحـيب نبّـاح
ولا تسمع النمـة وفيـه أستعـزيـت *** يحشم عزيز الجار عن كـل شفـّاح
الخاتمة يالقرم سامح إلى أخطيت *** وأقبـل سلامي كـنـه العـطـر فـواح

وقال الشاعـر غياض بن عايد بن غياض الكاسب الصقري هذه القصيدة مجاره
لقصيدة عبدالله بن عبار وعبدالله الجطيلي يثني على عقلا صياح : 195

قـم يا نديبي وأرتحل فـوق وانـيـت *** خـذ البيوت الـلي بها خاطري بـاح
بـلـّغ سـلامي لـلـمـواهـيـب للفـيـت *** الـلي تـزارق طيبهـم مثـل الأرماح
وخص السلام اوجبه ذايـع الصيـت *** الـلي زما بالطيب من نسل صيّـاح
عـذب النبـا زين التراحيب لا جيـت *** مـن لابـة بالكون يهـدون الأرواح
لا اقـبلـت هـلابـي وحـيــا وعـديـت *** اليـا جلست بمجلسه خاطري ساح
مـن دلـة يجذب لها الكيف تـوقـيت *** أن جيت تلقاها على فجر الأصباح
عقـلا عـقـل سلـم الأجاويـد بالبيـت *** عن المراجل ما تزحزح ولا أنزاح
ما قيل عـزالـلـه على البـاب طقـيت *** ولا غـلـق ابـوابـه بقـفـل ومفتـاح
والله على ما شفت يشهد وجاريـت *** قـاف لأبـن عـبـار بالطـيب سـّواح
يالوايلي في مدح أبو سيف اقـديـت *** عقلا عليه وسام بالطيب ووشـاح
اشفي عـلى شرواه ولمثلك اشفيـت *** الـلي حصلت بعـرفكم كـل الأرباح
ولا الردي يالقرم يحسب مع الميت *** حيث الـردي وقت القا مابه أنطاح
قـربـه يهـيـن ومجـمـع للسـرابـيـت *** خـلـه يـولي قـرب الأنـذال فضّـاح
تمت بذكر الـلـه بما قـلـت وأنهيـت *** الـلي قـداني بالقـصايـد والأيضـاح
يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 07-04-2022 الساعة 06:57 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2022, 07:18 AM   #19
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,246
افتراضي

تابع
* - قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على قصيدة قالها
عبدالكريم بن خلف الجبوري العنزي يلاحظ عدم أتقان الوسم : 196

البـارحـة مـا هملج الجـفـن غـافـي *** عيـت عـيـونـي تـقـبـل الـنـوم لـلـه
خضـت المحيط ولا لقيـت المرافـي *** وأصبح شراعي كل عاصف يتـلـه
عبـدالكـريـم ارسـل بعيـد الهـدافـي *** لاحـظ بيـان الوسم مـا هـو بمحلـه
كل ما سمعت ملاحظة من سنافي *** أشمت على المصدر اليا شفت زله
يا ابن خلف ما شفت حم الشعـافي *** لكـن كتـب لـي فـي صفيحة مجـلـه
ربعـك فعـايـلهم عـن الـوسم كافـي *** والـوسـم سـوف نعـدلـه بالسجـلـة
مشكـور يا ذبـاح عـيـت الهــرافـي *** والضيـف عنـدك لـه كـرامـة ودلـه
تشكر على حرصك ولامـن خلافـي *** وصلوا على اللي عفو ربه حصله

* قال عبدالكريم بن خلف الجبوري هذه القصيدة العنزي رداً على عبدالله ابن دهيمش بن عبار : 197

مشكور من جـمّع وصـاغ القـوافي *** وأحصى تراث جدودنـا في سجلـه
تاريخـهـم يـوم السنـيـن العـجـافـي *** كـلـن يـعــرفـه بـالـكـتـاب ويـدلـــه
يـوم المـغـازي بـالليـالي المـقـافـي *** كـم واحـدٍ مـن فـعـلـهـم زاد غـلــه
كـريـمـهـم جــوده الـيـا جـاد وافـي *** وأدنـاهـم الـلي مـا يعـرف المـذلـه
مـن لاذ فـيهـم مالـك الـلـه يخـافـي *** إلـى زبـن مـا يعـرف الخـوف لـلـه
عـوق الخصيـم مكرميـن الضعافي *** كـل الـفـخـر حـاشـوه دقــه وجـلــه
ومـن بعــد ذا يا مرحـبـا يالسنافـي *** عـبـداللـه الـلي جـامع الطيـب كلـه
ردك وصلني وجبت مجهـود كافـي *** مـا فـيـه لا نـقـص ولا فـيـه زلـــه
تشكر عـلى ما قـلت ولامن خلافـي *** حـليتهـا يـا الـقـرم وتـعـرف لحلـه
عسـاك دايـم بـالـوجـود امـتـعـافـي *** وعسى الـردي يفـداك لا شان دلـه
وهـذي تحيـاتي لـريـف الهـجـافـي *** الـلي عـلى طـول الـزمـن مـا نملـه
وصـلاة ربـي عـد مـا هـل ضـافـي *** عـلى الرسول اعـداد سحبٍ امظلـه

*- قال الشاعر مشعل بن قيقان العنزي بعد تصفية مكتبة العبار حيث شاهد بموقع مكتبة العبار
ورشة تصليح وقطع غيار سيارات فقال هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 198

يا الله يا رحمـن يا سامـع الصـوت *** أنـت الـذي نطـلـب رضـاه ونخافـه
يا مخرجٍ ذالنون من باطن الحـوت *** يا مهلك أصحاب الدجل والخرافـه
يا رب يـا محـيي نـمـا كـل منـبـوت *** تـرفـع عـن الأجـواد شـر الـكلافـه
الشعر هاض وسجل الحبر بالنـوت *** من فن بدعي خاطري فاض قافـه
ملفـاه ابن عـبـار ما قيـل مشمـوت *** عسى الـولـي يـا قـاه مـن كـل آفـه
يفـداه مـن هرجـه إلـى قال ممقوت *** ويـفـدا جـنـابـه كـل مسرف وتافـه
جيت لمحله من عقب غيبت وقوت *** قـرم العـيـال الـلي بعـيـده اهـدافـه
الاسم اللي في عالي اللوح منحوت *** نظـرت أطالع بـه وشفـت أختلافـه
المكتبه اللي تحوي أبحاث وكروت *** وتشمل عـلى كتـب الأدب والثقافه
تحولت ورشه بها شحوم وازيـوت *** وكـلـن ايصلـح سبـرمانـه وهـافـه
وأصبح بدال الكتب رفـرف وكبوت *** والموتـر الخـربـان يوجـد أسعافـه
مـدري عـلام المكتـبـه روحت أوت *** عـزلـهـا ابـن عـبـار لـوا حـسـافـه
نبغي سبب تعـزيلها ما بها سكـوت *** قـصـدك تـعـب يالـقـرم ولا معـافـه
ولا تـبي تـلبس دشاديش وابشـوت *** مشتـاق للسجـه لخـطـو المضافـه

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على مشعل بن قيقان يوضح عن سبب تعزيل المكتبة : 199

مشعـل ابن قيقـان وجـه لنـا بيـوت *** وكـتـبـت لـه رد الجـواب بـلطـافـه
يـنشـد عـلام المكـتبـة روحـت أوت *** مـكـانـهـا بـمـجـرد الـعـيـن شـافـه
المكـتبـه تـعـزيـلهـا فـات بـه فـوت *** وهـذا السبب كانـك تريـد أكتشافـه
عـزلـتهـا حيـث أنهـا مـا بهـا قـوت *** ما نلـت منها الا التعـب والكسافـه
تعزيلها أفضل من بلش كـل مفلوت *** الخـاسي الـلي مـا بـقـلبـه مـرافـه
حبل الرجا من فودها صار مبتـوت *** خـلـهـا تـولـي مـا عـلـيهـا حسافـه
ماهي معارض نوع بنزات وفروت *** ولا هي محـل الـراجحي للصرافـه
مظمـونهـا قرطاس وأقلام بـيلـوت *** وغـدوبـهـا بعـض الحناشل حيافـه
وتلقا الكتاب بقاعة الدرج مزتـوت *** مـا ينشـرى حـتى ايتقـطع اغـلافـه
ودنيـاك هـذي تـودع الحيل مفتوت *** أشـوف تـالـي وقـتـهـا بـه حفـافـه
تورق وتـزهر كنهـا الورد بخبـوت *** يـخـضـر نـبـاتـه ثـم يـبـدأ جـفـافـه
كل الملأ تجري تبي تجمع سحوت *** والكـل يسعـى لـو تطـول المسافـه
من قل ماله سار حافي بلا أسبـوت *** يوطأ عـلى شوك الهـراس بخفافه
ولا ينقل الحاشي محامل ولا تخوت *** حيص الزمـل حمله تشيله أكتافـه
يا الله لا تهفي لنا احظوظ وابخـوت *** في وقـت ميلات الزمن وأنحرافـه
والحمد للمولى لنا سلوم واسمـوت *** وشكوى الكريم لغير ربـه ضعافـه
والمـال ما فـك أبن آدم مـن المـوت *** مـولاه يـعـلـم فـي نـهـايـة مطـافـه

* وقال الشاعر مشعل بن قيقان العنزي هذه الأبيات يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 200

ودك تجـازي فاعـل الخيـر بالخيـر *** وفـاء وثناء ولغيـرها ليس معتـاز
القـرم أبـو مشعـل ربـيع المساييـر *** بالطيب والنخوة وفعل الفخر فـاز
الـلي بحـاجـاتي مـشى بالمشاويـر *** جاب الخطابات الشهيرة بالأجواز
يفـرح إلى جـوه الوجيـه المسافيـر *** حيثـه مـن الـلي بالمشاكيـل فـزاز
ذبـايـحـه جـزلات مـا هـي قـراقيـر *** طبعه ولو طالت عن الطبع ماجاز
قـرم مجـرب مـن رجـال مشـاهيـر *** ويشهد على قولي تواليف وأنجاز
ما مقصده من شـان جمع الدنانيـر *** كـل الهـدف يجمع تـواريخ عـنـاز
يـاعـل يـفـداه الـرخـوم الـمـعـاثـيـر *** اللي عن علوم الفخر جاهم انحاز
ما عندهـم غـيـر الـردى والمعاييـر *** هـمـاز واحـدهـم ولـلـنـاس لـمـّاز
اهـل النـفـاق مشجعيـن السماسيـر *** بين الجماعـة شبـوا النـار بالقـاز

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على الشاعر مشعل بن قيقان : 201

جتـني رسالـه من عشير المناعيـر *** مشعـل بـدأ بالقـاف مبـداه ممتـاز
قريتها ومن خاطري هـاض تعبيـر *** قلتـه ولا قصدي مخاشي ومنحاز
الـلي يـبـاديـني بحشـمـة وتـقـديـر *** ارسلت له ترحيب في فخر وعزاز
مطلوبكـم لـو بـه عـلينـا مخـاسيـر *** لازم نجيـبـه لـو مـقـره بـالأهـواز
ولا تـواخـذني إلـى شـفـت تقصيـر *** كانـه حجـزنـا من الموانيع حجـاز
ومن لاعمل بأول حياته عمل خيـر *** ما فيه فود اليا مشى فـوق عكـاز
ومـن لا يـودك لـو تـبسـم بتـكشيـر *** لا بـد يضهـر لـه ملامح أستفـزاز
ولا بـد يـزرع في طريقـك مساميـر *** ينصب مخايط مع أخـلة ومخـراز
أنظـر وعاين وأبرح الدرب تبحيـر *** وأحذر يدزك بأوسط الجرف دزاز
حيث بزمانك صار جرو الثعل زيـر *** كما ترى العصفور في ماكر الباز

* وقال مشعل بن قيقان العنزي هذه القصيدة يثني على الشيخ بندر بن
عادل الفقير ويسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 202

يـا مـن يوصـل قـافـنـا والتـلاحـيـن *** فيض من القيفان مسطور بالبـوك
لعبـدالله العـبـار توصـل بعـد حـيـن *** وقـلـه ترى ربعـك بهالأسم نـادوك
سماك أبن عادل على فعلك الزيـن *** أبـن الفقيـر وكـل مـا قـال مبـروك
بنـدر مـن قـروم الشيوخ المسمين *** الأسم جايـز وأنت يا القـرم سموك
بنـدر مدحـك وكـل هرجـه براهـيـن *** مقصد كلامه واضح ولابه اشكوك
أظهـرت تاريـخ الجـدود القـديميـن *** وبينتهـا لـلي يلـوك القصص لـوك
وأخـذت من عند الرواة الصدوقين *** وجمعتـهـا يـا عـل الأنـذال يـفـدوك
تستاهـل التشجـيع بالعسـر والليـن *** أكتب سجل العز والصرح مسموك
شجـعـك مـن عـنـاز كـل الفهـيميـن *** حـبـوا مجـال تـراثهـم ثـم عـانـوك
حتـى تمـكـن كـامـل البحـث تمكيـن *** نعم الرجال اللي لدرب القدا هدوك
وأحـذرك لا يثنيك بعض المساكيـن *** بالك عـن المشوار يالقـرم يثـنـوك
عميان الأريـا جعلهـم لأشنع البيـن *** أصبر ولـو بعض الهذاليف غثّـوك
ولـفـت لـلـويـلان مـجـد بـديـاويــن *** وأظهـرت فعـل كـان بالفقد مدروك
وأفطن ترى بالناس مثل الشياطين *** اللي سوالفهم خـرافات وأضحـوك

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعر مشعل ابن
قيقان الجبوري ويثني على الشيخ بندر بن عادل الفقير : 203

جاني جواب موزن الهـرج توزيـن *** مثل الذهب معناه بالصوغ مسبوك
مـن قـيـل مشعـل بالمثايـل نياشيـن *** لفـظـه زمـّرد باليـواقيـت مشـروك
كتبت حـرف الجيم رداً على السين *** البـال يمـلي والقـلـم دوم مـمـلـوك
أفـخـر بتلغـيـب الرجـال العـزيزيـن *** كلن يـدور الزيـن والشين متـروك
ما وضحه بندرعلى الراس والعين *** وأنا أعتبر قوله شهادات وصكوك
نعـتـز باسم اللي يعـرف القـوانيـن *** بندر زبون الجاذيـة يقـرب الحـوك
مشكور يا ريف الأقاصي والأدنين *** حـيثـك تهـلي بالهواشل اليـا جـوك
وأنت الـذي عادتك فـك المساجيـن *** بالجاه تسعى مع مناصيب واملوك
غيـر الشهامة كامل العـقـل والدين *** فيك الكرم والناس حبوك واغلـوك
ما قـلت تمجيدي هقـاوي وتخميـن *** يفـداك مـن بابـه بالأقـفال مصكوك
اللاش ما يسوى من المال قرشين *** خطو الذي يطحر من الكبر مزنوك
الشين فعلـه شين لو تمدحـه شيـن *** من جاه مره قـال ماعـود عكعـوك
ما نمدحـه لـو كـان يمـلـك ملايـيـن *** وش عاد لو عنده عقارات وبنوك
وش عاد لـو صيّف بلندن وبرليـن *** وش عاد لو يركب على بنزوبيوك
مـابـه مـلاذ الـيـا ولـوك المعـاديـن *** ولا به حمية كان الأضداد ضاموك
قـلتـه ونفخـر بالرجـال العـريـبـيـن *** أفـعـالهـم يـوم الأسنـة تـقـل شـوك
ولاني بـحـال السـافـليـن الـرديـيـن *** ولا أشكل عليه باللغـا كـل صعلوك

* وقال مشعل بن قيقان الدعيجي هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 204

قــال الــذي يـكـتـب كـلام طــرالــه *** يفهـم نظـام القـيـل لا جـاء مجـالـه
وسـط الضمـايـر للتماثيـل مصـنـع *** تخفـف آلام الصـدر لا ضـاق بـالـه
سـر يا قـلم وأكتب كلامي وسطـره *** وجــه لأبـن عــبـار مـنـي رسـالــه
عـبـداللـه العـبـار قيلـه كمـا البحـر *** الـدر يـخـزن بــه ويـوجـد بـجـالـه
قـرم عـلى شـرواه نـكتـب رسـايـل *** يـسـر مـن لـفـاه شـوفــت قـبــالــه
مـن جـاه يفرح بـه ويسعـد بجـيتـه *** دايـم عـن الأحوال يـبـدي سـوالـه
الوايلي للضيف يضحـك احـجـاجـه *** الـوايـلي لـلـطـيـب عـلـّم اعـيـالــه
عـزيـزاً عـلى الويلان وكـاد كـلهـم *** قــرم عـسـانـا مـا نــدوّر بــدالــــه
لأمجاد وايـل عبـر الأزمـان بـاحـث *** ولا أحدٍ على البرهان يبدي جداله
قـبـايــل تــذكـر قــديــم أمـجــادهــا *** يرسون كـان الحـرب زاد أشتعالـه
لا شبت نار الحرب مشهور فعلهـم *** من عال يمشي في طريق العـدالـه
يـوم أنتـذكـر مـا قـريـنـا وسمعــنـا *** يـعـتــز واحــدنــا بـجــده وخــالــه
إلـى أعـتلـو قـب المهـار الأصـايـل *** عـدوهـم بـالـكـون يـرثـى لـحـالــه
وصديقهم دايم له أحلا مـن العسـل *** ومـن القـراح العـذب صافي زلالـه
يصعـب علينا ذكـر مجـدٍ مضـالهـم *** ومـثـلي يعـبـّر بالشعـر مـا طـرالـه
مـن يسـأل الـتـاريـخ يلـقـا الـدلايـل *** يـسـأل عـن الـويـلان عـمـا بـدالـه
يلـقـا بـهـذا الوقـت فـعـل الـمـوحـد *** عـبـد الـعـزيـز الـلي قليلـه أمثـالـه
رفــع بـشـرع الـلـه رايـات ديــنــه *** مـشى بـهـا وبفـضلهـا الـعـز نـالـه
أعـاد لـلأجـيـال مـاضـي جـدودهــا *** من خالف أمر الشرع بالحق زالـه
وأمـانـتـه بـعـد رحـيلـه عهـد بـهـا *** ساروا على درب المفاخـر عـيـالـه
أبطـال أرسوا عـزها وهـم سعدهـا *** حتى الوطن شـدوا سواعـد رجالـه
عدوانهـم منهـم تراجف اضلوعها *** ويشهد لهـم الحاضر وفعـل مضاله
أسرة هل العوجا عسى الله يديمهم *** سـور البـلاد وضـد لأهـل الجهالـه
وصـلاة ربـي عـد وبـل السحـايـب *** عـلى رسـول الـلـه وصحـبـه وآلـه

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على مشعل قيقان : 205

قـال الـذي يـنـظـم قـوافـي امـثـالـه *** من خاطـره تملي القـريحـة مقـالـه
سجل قراح القيل من فيض منبعـه *** جـريـه غـزيـر ولا بجـمـه ضحالـه
من ريهجان القاف هاضت روابعي *** سيـلـه كـمـا الهـداج يملأ الـدحالـه
سر ياقلم وأكتب من الشعر ما طرا *** جنب عن الهـزلات وأبـد الجـزالـه
نرسل جـواب الـلي جـوابـه لفـاني *** مشعـل زمـيـل ولا نسـينـا الـزمالـه
أرسـل بـيـوت كـنـه الـدر نـاظـمـه *** قـرم عـريـب ومـن رجـال الشكـالـه
نسـل عزيـز الجار ريـف الهواشـل *** بالطيـب عـاداتـه يحـوش الجمالـه
من لابة السلقا هـل المجـد والفخـر *** أمجـادهـم معـروف فـعـل مضـالـه
وأعتـز بالويلان ربـعي وعـزوتـي *** أفخر بهم واللي حصى المجد هالـه
واليوم صار المجـد والعـز والفخـر *** كـلـن بـدأ يـفـخـر بـعـلـمـه ومـالـه
ما ينفـع الفنجـال بالنـاس شهـرتـه *** كـمـا تـرى غـطـت عـلـيـه البـيالـه
قـلتـه وأنـا يالقرم ما ارافق الـردي *** ولا أحالـف الخايـب ردي الـزمالـه
والكذب ما أحبـه ولا أحب صاحبـه *** ولا أحــب غـــدار يـدور الـخـتـالـه
بعض المجالس تجلب العز والفخر *** وبعض المجالس عـزك الله زبالـه
يفهمني الفـاهـم ويـدرك مقـاصـدي *** ويكرهنـي الواطـي مـقـر الـنـذالـه
الطيّـب أرغـب سيرتـه وأفتخـر بـه *** ولا الـردي كوبـان مـثـل السفـالـه
اللاش والهـلـبـاج والنـذل والـردي *** حثـال الـرجـال ولا نحـب الحثـالـه
نكرههـم ونـكـره دروب مشـوبـهـا *** ونحـب مـن يمشي بـدرب الرجالـه
مـن طـاب نفخـر بـه وعـزه يعـزنـا *** ومن خاب بالمخلوق ما أحدٍ دراله
وأجـدودنا يالقـرم نفخـر بمجـدهـم *** ويكفي عـن جديد المفاخـر اسمالـه
اللي جهل في مجدهم ما قرأ الفخر *** مـا بـان لـه تـاريخـهـم مـن هبـالـه
يـنـظـر بـتـاريـخ الـجـدود الأوايـل *** ذي قـار فـازوبـه وخاضـوا قـتـالـه
والـيـوم تـاريـخ تـسجـل صحايـفـه *** بحكم السعود أهل الفخر والعـدالـه

* وقال مشعل بن قيقان الدعيجي هذه الأبيات ملخص قصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش العبار : 206

القول عندي حاضر ولا هـو غايـب *** يمكـن يخـفـف بالضميـر اللهـايـب
كما جاري الأنهار في روضة النفل *** أعذيه عـن هـرجة حسود وعايـب
وشديت لي حيل من الهجـن ضمّـر *** ومـزهـيـات بـدل عـوص نـجـايـب
ومدلـلات بجـوخ وأشكـال فـوقهـن *** سريعـات طفقـات خفـاف عـرايـب
تروحـن من العان في حزت العصر *** يـم النـظـيـم وقـاصـدات القـرايـب
يلفـن عـلى كسابـت الطيب والثـنـا *** من عـزوة شجعان وقـت الحرايـب
يلـفـن لأبـو مشعـل بضيفـه يـهـلـي *** كـان أنـكـم عجلـيـن فـنجـال رايـب
وإذا تريضتوا فهـو ماكـر الصخـى *** لأجـل العلوم الطيبـه ما هـو هايـب
ودوه سـلامـي وخـالـص تـحـيـتـي *** ومـثـايـل فـيـهـن جـديـد الـغـرايـب
يالوايلي من كبـر هـمي شكيت لـك *** عسى الـولـي يكفيك شـر النـوايـب

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة رداً على مشعل بن قيقان الدعيجي : 207

سميـت بالـرحمـن جـزل الـوهايـب *** العـالـي الـوالـي شـديـد الـعـقـايـب
مجـري الفلـك رب الخلايـق وليهـا *** الـرزق مـن مـده جـزيـل الوهايـب
يا الـلـه يـا رحمـن يـا قـابـل الدعـا *** ترفع عـن المخلوق جـل المصايب
ومن بعـد ذكـر الله بديـت القـوافـي *** رداً عـلى اللي شـد عجـل الركايـب
وأرسل جوابه فوق منجوبة النضا *** هـوجـا هميمـة من خيـار النجايـب
جـنا عـلى زرفات عجلن اخطاهـن *** عـوص تسابق عاصفـات الهبايـب
معهـن كتـاب فـيـه نخـوة وشكـوى *** ولا كـل مـن يشكالـه الـيـوم ثـايـب
والـرزق عـنـد الله ولا عـنـد غيـره *** قسمه مـن الله مـا يجي بالرغايـب
ولا خيـر فـي عيـش حلاتـه مـراره *** والحـق مـا يـدرك لكـود بـطـلايـب
لا شـك هـم القـلب بالصبـر عالجـه *** ولا بـد مـن يـوم تـزول الـكـرايــب
عسى تـنـال الـلي تمـنى وتـرتـجي *** وتجلي مـن الريبـة جميع الشوايب
أركن على المولى ولا تقطع الرجا *** وأصبـر عسى يلتـم شمل الحبايـب
أربـع يـفـيـدن الفـتـى وقـت لازمـه *** وأن ما دركهن صار بالناس خايب
أولهـن التـقـوى وثانيهـن البـخـت *** والجـاه ثـم المـال يـرفـى المعـايـب
هـذا وصلـوا عـد مـا ذعـذع الهـوا *** عـلى رسول الـلـه رفـيع الصلايـب

*- قال الشاعر غازي بن عبدالله الرويلي هذه القصيدة يسند على عبدالله
ابن دهيمش بن عبار : 208

الجـو غـيـم ولا نـثـر مـاه بـالـقـاع *** ولو نستغيث بيوم الأثنين ماامطر
وخطر عليها من هوا الريح تنزاع *** الـمـزنـة الـلي فـي سمـاهـا تـزبـر
والذود ظامي لوعلى الجـم شـراع *** وجيعان لومفلاه بالعشب الأخضـر
هـذي رموز الـلي شكـالي وملتـاع *** لاعه شفق نوراً مع الصبح مسفر
لكن قـلبي جاض من بين الأضلاع *** من جـرحه اللي ماكنن فيه مخطر
وأنـا لـردك يـا أبـن عـبـار سـمـاع *** مـتى عـلـيـنـا بـالتـمـاثـيـل تـخـبـر
أنشدك عن زين الحلا حلو الأطباع *** الـلي بصيـوانـه من الطيب عطّـر
تـو التـرايـب يا فـتى الجـود شـلاع *** ماهـي صغيرة سن ولا أظن تكبـر
ولا هي عشيقـة لي ولا شـك فـزاع *** عشيقة الـلي طـول الأيـام مصبـر
زمـيـل لـيـه يشـتـكـي كـل الأوجـاع *** ومن ما بقلبه زاع من كبده المـر
وأن مـا تهـيـالـه هـواهـا فهـو زاع *** زوع الدخن مع الهوا الصلف مدبر
وأقـبـل تحيـاتـي وأنـا فـيـك طـمـّاع *** أنـك تـجـاوبـنـي عــلـى ردٍ أنــور:

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على غازي بن عبدالله الرويلي : 209

سميت وأدنيت القـلم بيـن الأصبـاع *** وأحضرت بـوك للقوافي امسطـر
الفـكـر يـمـلي والـقـلـم دوم مطـواع *** والقيل لا جـاء واجبـه ما تقنطـر
غازي كتب لي يطلب الـرد باسـراع *** ورديت له وأنا عن الرد ما اذخر
أن كـان لي في حـل الألغـاز مرمـاع *** لغـزك بوضعـه كـل عنـاز تشعـر
لغزك عـرفـنا مقصده والخبـر شـاع *** ولا قيل مثلـه غير باليوم الأقشر
مـالـي جـدا لـكـود طـق بـالأصــبـاع *** وش حيلتي يالقـرم للحل ما قـدر
الوضع صعب ولا لنـا بحلـه أسنـاع *** الحـل يا مشكاي عند أخو الأنور
الـلابـة الـلي بالعـرب حـقـهـا ضـاع *** والكـل عـنهـم يالسنـافـي تشطـر
الضيـف يشـكي للمـعـزب الـيـاجـاع *** وعزي لمن طول الزمان يتخطر
تنشد وأريد انشد عن اذوادالأقطـاع *** ما عـاد باقي غيـر حشـو وفـّطـر
ابـكـارهـا شـفـتـه للأجـنـاب تـنـبـاع *** وكـلـن يـدور الـفـايـدة بالمهـطـر
نـاس تـبي تكـتـال بالـوزن والصـاع *** بيـاعـة الشيمـة عليهـا الله أكبـر
أن كان في قاع الصبخ صرت زراع *** قاع الصبخ يالقرم ما أظن تثمـر

*- وقال عيد بن عبدالله بن صليبي يسند على عبدالله بن عبار: 210

أكتـب جـوابي وأرسلـه لأبـن عبـار *** شوق الهنوف اللي تنقض اجعوده
لـه طاري معروف في كل الأقـطـار *** ما هو من الـلي خاملات اعضـوده
حـرٍ مـواكـيـره عـلـى كـف صـقـّـار *** مـثـل القـطـامـي للحـبـاري هـدوده
بعـض الخلايق في قديمات الأدوار *** مـا بـان يـوم الناس فعـله اشهـوده
واليوم صاروا من طويلين الأشبار *** وكـلـن تـجـاوز يالسنـافـي احـدوده
غـدالـهـم عـنـد المخـاليـق تـعــبـار *** شيوخ العرب لهم تصاغي اخـدوده

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على عيد بن عبدالله بن صليبي : 211

خطك وصل يا عيد يا مكـرم الجـار *** هـرجـك صريح ونفتهم قصد مـوده
هـذا جـرى يـالـقــرم والـدور دوّار *** ولا يـنفع الخـايـب مفـاخـر اجـدوده
بار الحصان وهبهب الدور لحمـار *** ودنـيـاك هـي لـلي يهبهـب أسعـوده
كـم واحدٍ فـي وقـتـنـا بالعـرب بـار *** لـو كـان تـاجـر مـا تـعــزه أنـقــوده
الطـيـب يـبـقـا طـول الأيـام تـذكـار *** ولا الردى يرجع على النقص زوده
والحمـد لـلـه مـا بـقي دور معـيـار *** مـن فـضـل شيـخ كلـنـا مـن جنـوده
يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 07-04-2022 الساعة 10:01 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2022, 10:07 AM   #20
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,246
افتراضي

تابع
*- قال الشاعر عايد بن حليس الغضوري هذه القصيدة يسند على عبدالله ابن دهيمش بن عبار : 212

عـايـد بـدأ مـبـداه قـافـه ومـعــنـاه *** عن الغثـا عـذاه مـا شـاركـه زيـف
يقـول فـي مـا قـال والحـق يـنـقـال *** في طيّب الأفعـال زيـن التصاريـف
الشاعر المعروف بالفهم به نـوف *** بالمعرفة موصوف باحلا تواصيف
عبـداللـه العبـار رافي جـفـا الجـار *** ولا قيـل للـزوار باعث حفاء حيف
الـلي بـدأ بالقيـل مـيـزة وتفـضيـل *** وفي مـا بـدأ ما قيل تنقد عـواريـف
يا شاعـر الويلان يا عـالي الشـان *** يا راجـح الميـزان شيمـة وتـثقيـف
يا مسندي لا هنت بالطرس دونـت *** ومـني لـكـم كـونـت بالنظـم تأليـف
أرسلت لك مكتوب يا طاهر الثـوب *** وأوفيـت بالمطلـوب بالكـم والكيف
ولا لك طلب لغير في مكسب الخير *** وحصيت بالتقدير شيمـة وتعفيـف
على الكرامة حزت بالخير عـززت *** بالطيب والله فزت وأخذت تشريف
وبيتك مقـر الجـود يا قاسي العـود *** والجود والماجود من خير للضيف
وهذي لكم عادات في كل الأوقـات *** والعز والطولات لهل الشرف ريف
وهـذي شـهـادة حـق فـيكـم تعـلـّق *** أقـولهـا والحـق مـا يشاركـه زيـف

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على عايد بن حليس الغضوري : 213

خطـك وصـل حيـاه لـه عندنـا جـاه *** عـن الخـطأ تنقـاه مابـه خـواريـف
وصل لنا المرسال من طيّـب الفـال *** عايد عريب الخال ريف المهاجيف
خط القلم بحروف والفكر ملهـوف *** من واهس بالجوف صنفت تصنيف
وبديـت بالأشعـار من نبع الأفـكـار *** للي يعـرف الكار نرسـل مضاريـف
والهرج مابه ميـل عنـد الرجاجيـل *** يفـداك يالحلحيل بعـض الهـذاليـف
يابن حليس احسنت حيثك تعاونت *** المرجله له صنت تكرم عن الحيف
أرسلـت لـي قيفـان والبيـت مليـان *** يصونـك الرحمن شـر الصـواديـف
يا مرسل المكتـوب كلامكـم صـوب *** ورحبت بالمندوب من غير تكليـف
لكن عـن التاخيـر نرجـو المعـاذيـر *** عذري عن التقصير قـلته بتلطيف
والشعـر له ميزت ولاني تجـاوزت *** عن الطمانه نزت فـوق المشاريف
ورديـت لـلأبـيـات حـالاً سـريـعـات *** يا مقلط الجزلات فعل الفخر شيـف
أرسلت لك مردود بالصدق ماكـود *** من خاطري مسنود مابه عجاريف
ومن أعتدل ما طق به خايب اللـق *** يوم أن خطو العـق أمتن من الليف

* وهذه القصيدة من ذات قافية غريبة قالها الشاعر عايد بن حليس الغضوري
يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 214
يا أبـو مشعـل يالـلي كيانـك عففتـه *** عـن الـردا وأهـل الـردا مـا ودتـــه
تـنظـر وعـينـك بالـردا مـا طـرفـتـه *** واللاش سعيك عن سبيلك صددتـه
يـا شـاعـرٍ بـالعـز نـفسـك عسـفـتـه *** مثـلك إلـى غـاب القـبـيلـه أفـقـدتـه
ما أنته من اللي تستهيفـه أزهفـتـه *** وصيـدٍ يخـالـف دربـكم مـا طـردتـه
والـلي سـعـى بالشين دمـه نـزفـتـه *** قبـل يصيدك يا فـتى الجـود صدتـه
غـاوي ونـفسـه للمهـالـك أحـرفـتـه *** قـصده يـبـيـدك مـار يالقـرم بـدتـه
عقـب أعتراضـه فـي حبـالـه كتفتـه *** برد الجزأء من نوع جنسه فردتـه
يا أبن دهيمش موطن الهزل طفتـه *** والطيب نلتـه يـوم سـرت وعمدتـه
مبطي عن الهزلات شبحك صرفتـه *** وتاج الشرف يالقـرم نلتـه وعدتـه
نلـت الشرف والعايـبه ما أقتـرفـتـه *** وزرعٍ يسقى بالـردى مـا حـصدتـه
وسيرك على مجرى حياتك حرفتـه *** عـن الـردى والـلي جنـاه أنـتقـدتـه
وعندي خبر مي الطبع مـا غرفـتـه *** ولا تـقـتـدي بالـلي يكـودك وكـدتـه
والحاف مابـه تستـتـر مـا التحـفتـه *** والـلي يخالـف للوعـد مـا وعـدتـه
يا اللي ذكرت أوصاف حي اكسفته *** أوصاف من يحـظى بهـا مـا حـدتـه
ناس يا أبو مشعـل بقافـك وصفـتـه *** ولا واحـدٍ مـنهـم بـوصـفـك بـهـتـه
ناسٍ حسب طول التجارب صدفـتـه *** صدفت عمل ما هي لغايـه قصدتـه
بالقـاف ستـر أهـل المعايب كشفتـه *** وحبـلٍ يـوصـل فـي لـقـاهـم تـبـتــه
وموقـف يحـدد عنـدهـم مـا وقـفـتـه *** والـلي كسـب هجرانهـم مـا شمتـه
تـعـافـهـم وأنـا هـل الـشيـن عـفـتـه *** قـوم الـخـزا تـاج الـكـرامـة تـزتــه
ناس يا أبو مشعل مع الناس شفته *** شيـن الصـدى بوجيههـا مـا تحـتـّه
يـا لـيـت يـا نـاس عـرفـته عـرفتـه *** وليت الغصون الـلي تنـامت امحتـه
ناسٍ اضعوني عن ضعـنهم كفـفتـه *** وأعـدودهـم يا صاحبـي مـا وردتـه
وأزهورهـم يا صاحبي مـا قـطفـتـه *** وسمعـي وطـرفـي يمهـم مـا لفـتـه
وخـط يـقـوم لـعـوقـهـم مـا نسفـتـه *** وحـديـث يسـنـد يمهـم ما أعتمدتـه
ويمـيـن مـثـل أيـمـانهـم مـا حلفتـه *** والـعـز لـو فـتـشـتـهـم مـا وجـدتــه
واحـدهم الخايب سحوتـه أجـرفـتـه *** عـلى الخـزا لا هنـت نـفسه أزفـتـه
يـبكي إلـى خـابـت بنـفسه انهـفـتـه *** ويعجب قـليل الفود من ضحك سته
عـاشوا عـلى تكرير زفـتـه بـزفـتـه *** وأنفوسهـم درب الضلالـة أعبـدتـه
والعـيـن مـا تشفـق عـليهـم بلـفـتـه *** وأحـيـا جهـدهـا نجعـهـا مـا هـدتـه
ولحـن السعـادة بالمفارق عـزفـتـه *** والبعـد عنهـم يـا العـزيـز أستفدتـه
صـديـت عـنهـم واللقـاء ما ولـفتـه *** وربـي عـلى فـرقـا لـقـاهـم حمـدتـه
ويفـداك من نـفسه خبيثـه أحـذفـتـه *** بمنهج ضياع وكـل ساعي أسحتـه
اللي غوى حتى العواصف أخطفتـه *** للهاويـه صحـب القـرايـن أقـردتـه
أشهد شهادة حـق في ما عـرفـقـته *** عرف الشرف مصدر شهاده شهدته
أنـك أديـب ومـن يـجـاريـك طـفـتـه *** وتاريـخ وايـل بالـمعـاجـم رصـدتـه
ونظم القوافي والأدب مـا أستلـفتـه *** ومثلك إلـى غـاب القبـيلـة أفـقـدتـه
ولـك التحـيـة مـن ضميـري زفـفتـه *** تـم الـجـواب وتـم قـافـي وعـدتـــه

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على عايد بن حليس الغضوري : 215

سميت بسـم الـلي رجـيتـه وخـفتـه *** مـولاي خـلاق الـخـلايـق عـبـدتـــه
يـا الـلـه يالـلي مـن تجبـر قصفـتـه *** جـردت لـه سـوط المنـايـا وجلـدتـه
وكـم طاغيـه جّبـار قصره خسفـتـه *** عصى عـليك وزلـت مـلكـه وبـدتـه
جيش أبرهه عن حرم بيتك نحـفتـه *** أقبل عـلى الكعـبـه وعنهـا طـردتـه
أدبـر معـيـف وبـالحجـارة رجـفـتـه *** يوم أستوى بجوف المحسر رمدته
لـك أبتهل وأطلب من العطف لفـتـه *** مـن لا هديتـه عـن ضلالـه قـردتـه
ألطف بحال الـلي شكالك أضعـفـتـه *** أدعـوك يـا مـولاي لـيـلي سـجـدتـه
باسمك بديت وصافي القاف حفـتـه *** نظم الشعـر ينقـاد لـي حيـث قـدتـه
بالطرس منطوق المعـاني رصفـتـه *** والبـاركـر بـيـن الأصـابـع جـبـدتـه
مـن فيض نقروح القريحه غـرفتـه *** أسترسلت فـيه الشجـون وسـردتـه
ويا راكب الـلي كان بنصه دغـفـتـه *** ينـوز حـيـن بـخـف رجـلـك لكـدتـه
الجيب راس الحيد يصعـد أشعـفتـه *** لو كان تبي طويـق فـوقـه صعـدتـه
تـبـارك البـاري إلـى صـاح سفــتـه *** كـنـه ظـليـم مـن الـنـعــامـه فـردتـه
تلفي على اللي يبتهج كان ضـفـتـه *** عـايـد إلـى جيـت المـدينـة وجـدتـه
يا زين فـنجـال الضحى لا رشـفـتـه *** حـافـه خبـيـر بحمستـه مـا نـقـدتـه
مـع الخلاص الـلي تنـاقط أخصفتـه *** الـلي الـيا نـوشح زمـانـك نضـدتـه
لا مال قـنـوه عـن جـرايـد أسعفـتـه *** تـل العـسيـب وبـالمنـاجـل جـردتـه
وعقب المهيّل قام وأحضر صحفته *** عـيـتـا تـرد الـمـوس مهــمـا زنـتـه
ما هـو عـلى الدنيا كثيـره أحسفتـه *** الغضوري طيبه عـلى مـا اعتقدتـه
نـبي الـمـرافـه عـن زوايـد أكلـفتـه *** وهـذا الجـواب الـلي لعايـد اسندتـه
يـالـقـرم نـفـهـم كـل معـنـا هـدفـتـه *** والمقصد الـلي فـي كلامـك قصدتـه
ما قـلـت منطـوقـك تـمـلـق ورفـتـه *** هرجك صحيح وزاكي الشعر جدتـه
وشرواك يا ريف الخوي ما نقـفتـه *** ويشكر مقامك كل مـن هـو نشدتـه
مـن طلعـتـك والسـالـفـه مـا لقـفتـه *** والصاحب بهرج الخطأ مـا لهـدتـه
يفـداك مـن قـلبـه تـقـل لـون زفـتـه *** ما يستفيـد مـن العـبـر لـو أرشدتـه
والدمع في فقـد الـردي مـا ذرفـتـه *** لـو الـجـدود مـن الصلايـب أولـدتـه
والـلاش لا يعـجـبـك كـذبـه وكفـتـه *** ساس الردى ما يرتفع لـو حمـدتـه
قـلته وحق أهـل الفخـر ما جعـفتـه *** وعقـد البلش بالمجتمع مـا عقـدتـه
ومـن لا وسـاني باللغـا مـا قـذفـتـه *** ومن خـاس راسـه بالمليلـه كمدتـه
وخطـو الغـبي ما ينتبـه لـو نجفـتـه *** ولا يـفـتهـم مهـمـا بـكـفـك هـبـدتـه
والقصر الـلي يا مسندي ما سقفتـه *** مـا ظـنـتي بـاحـمـاه لـيـلـك رقـدتـه
وفـرخ القطامي كـان ريشـه نـتفتـه *** ما صاد من فرق القطا لـو هـددتـه
والسيل يا بن حليس نسمع أرجفته *** نشبح سنا برقـه ونـوحي أرعـدتـه
وادي حـنـيفـة يـالـزميـل أكتشفـتـه *** لا شـك كـبـدي ظـامـيـه مـا وردتـه
وترى السلاح الـلي تجيـّم أسعـفتـه *** ودك عـلى صلـب الحجارة رجـدتـه
قـلتـه ونقيـت الـرطـب من احجـفتـه *** لا شـك مـن دور خــمـالـي بـنـدتـه
يا عـايـد ابن حليس وقـتي نصفـتـه *** والـدرب قـدام الحـواسـد حـفــدتـه

* وقال عايد بن حليس الغضوري يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار: 216

يا ابن دهيمش جعل تبرىمواجعـك *** والـلي يـواجـع تبـتـليـه المـواجيـع
ياللي أحاسيسك على المجد تدفعـك *** وسعيـت والمسـعى سليـم الدوافيع
يالشاعـر الـلي فيـك تفخـر منابعـك *** وبالـطـايلـه تـفخـر فـروع المنابيـع
كـرست لـتـراث الـقـبـيلـة دوافـعـك *** يـالـقـرم مـا قـررت للمـجـد تـوديـع
تحسب مداخيلـك وتحسب مطالعـك *** وقـبـل المـداخـل تحتسب للمطاليـع
كلمة خطأ لو تلحق الأصل تجزعك *** ولأصل القبيلة ليس غيرك جوازيع
يالـطيّـب الـلي كـل طيّـب يـشجـعـك *** وتفخـر ونفخـر يالمكـرّم بـتـشجـيع
عملت وأعمال الفخـر من طبـايعـك *** والـطبـع قـالـوا مـا يشبـه ابتطبيـع
تـوجـت بسـجـل القـبيلـة طـوابـعـك *** وأصبح لنا ما عـاد غيـره مراجيـع
ياللي فخر ربعـك بالأمجاد مطمعـك *** وغيـر الكرامـة مـا لنفسك مطاميع
تـراث ربـعـك فـيـه تـنفـع وينفـعـك *** وفـخـر الـقبـيـلـة للقـبـيـلـة منـافيـع
سعيت والمسعـا بالأمجـاد مرجعـك *** تحفظ تراث العز من خوف تضييع
وبـالـعـز وتـراث القـبـيـلـة تـولعـك *** وأهـل المـكـارم بالمـكـارم مـواليـع
تعـبـت لـكـن الـتـعـب لـيس يمنعــك *** عـن المفاخـر ما يجـي لـك موانيـع
وأتعبت من شـان القبيلـة نواجـعـك *** الـلـه لا يعـوّق لـنـفـسـك نـواجـيـع
وفي ما عملتـه ماش حي ينـازعـك *** حيثه حقايـق ربـح مشري بلا بيـع
عسى الولي يا طيّب الأصل يجمعك *** بـالـلـي تحـبـه دون هـم وزعـازيـع
وعسى على مسعاك تكثـر تـوابعـك *** لأجـل عـلى سيـرك تسير التوابيـع

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على عايد بن حليس الغضور : 217

يا عـايد بن حليس جتـني مبـادعـك *** فيض المشاعـر من قـراح الينابيع
نعـتـز في قـولـك ونشكـر صنـايعـك *** مشكور يا نسل الرجال الصعاصيع
سمعت صوتك يوم ناديت واسمعـك *** وبديت أطـوّع كايـد الشعـر تطويـع
قـلت الثـنـا حـيثـك بعـيـده مـرامعـك *** والنـاس يـا عايـد أشكـال وتنـاويع
قنعت في جهـدي ولا أحتـاج نقنعـك *** يفـداك من هـرجه شماته وتقـريـع
خطو السفيه الـلي بهرجـه يقاطعـك *** وسط المجالس يفتخـر كنـه جديـع
مـا تستـريـح لـقـربـتـه كـان لايـعـك *** لا تقـربـه جعـلـه فـراق الجـرابيـع
جنـب عـن الـلي بالحيالـه يخـادعـك *** لـو تـنـدبـه مظيـوم مابـه مفـازيـع
وتـرى البخيل إلى خطرتـه يجوعـك *** أبعـد عنـه يالقرم لـو تسكن الريـع
وأحفظ اسرار اللي بهرجـه يودعـك *** لـو بحت بـه يحـط بالشمل تصديع
وأحـذر من المغتاب بالحكي يلسعـك *** ويأتيـك من غـبـه حبون وطواليع
ومن جاب لك كلمـه تغثك وتجزعـك *** يرتـاح بالـه كان شين الخبر شيـع
وتـرى عملك الـلي يهينـك ويرفعـك *** وأظـن مـا تخفـا عـليك المواضيـع
وترى عدوك لـو تهزهـزت يجدعـك *** ولا تحتري من تايه الراي تسنيـع
ولا تـأمـن الـغـدار لـو كـان بـايـعــك *** يبـوق لـو يبصم بعشـر الأصابيـع
وأن كان يا عايد عـلى السر نطلعـك *** شفـت القبـيلـه حبلهـا بـه تقـاطيع
وأنت الذي لـو كـان نبحـل انراجعـك *** حكيـم رأي ودوم لشـوارك انطيـع
والنـاس لـو ميـزتهـا مثـل أصـابعـك *** أنـظـر مقـاس طوالهـا والمرابيـع

*- قال الشاعر كريّم بن رحيّل الجعفري يسند على عبدالله بن عبار : 218

حـنـا أحتفضنـا بالكتـاب الجـديـدي *** والـلي بعـد قبلـه صحيح وحقـايـق
كـلام ابـن عـبـار كـلــه مـفــيــــدي *** أنساب وايـل صـدق ما هـي لفايق
تستاهل المعـروف هـو والحميـدي *** يا الـلي تحملـت التعـب والعـوايـق
بحثـت عـن مجـد القبيلـة وحـيـدي *** والفـتـهـا والـبـال مـا هـو بـضايـق
وأنـتـجـت للـويـلان صـك مجـيـدي *** يبـقـا وثـيـقـة مـن كـبـار الـوثايـق
ورثٍ يـعــقـبـه الأبـو لـلـحـفـيـــدي *** خـلال دورات الـزمـن والـخـلايــق
يفدونك أهل الكذب وأهل الجحيدي *** اللي عـلى الصاحب تسد الطرايـق
يـحـرفـون السـالـفـة والـقـصـيـدي *** دايـم عـلى الغـافـل تـدور البـوايـق
ولا أنت واصلت السرى والمديـدي *** شاقـك عـلى بوابـت المجـد شايـق
وفعـلاً حصـل لـك كـل شي تريـدي *** مـجـدٍ وعــز وكـل مـا قـلـت لايـــق

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على كريّم بن رحيّل الجعفري : 219

مـني تـحـيـة نـرسـلـه بـالـبـريــدي *** ينفـح شذاهـا مـع رحيـق الحدايـق
تهدى لشوق الـلي سوات الفريدي *** الـقـرم الـلي مبـداه بالشعـر فـايـق
ابـن رحـيـّـل دوم رايــه ســديــدي *** يـفـهـم جـميع اجـلالـهـا والدقـايـق
أشكـرك يا كـريّـم بـذلـت الجهيـدي *** والـبـيـت مـا يـذري بـلـيـا شقـايـق
لا شك يزعجـني خطـات الهـريـدي *** مالـه مقاصـد غيـر شـب الحرايـق
لا فـايـده عــنــده ولا يـسـتـفـيــدي *** ولا هو على بعض الخوافي تهايق
وأنـا الوثايـق والحقـايـق رصيـدي *** ولا همني بعـض العفـون الهلايـق
أقـولـهـا بالصـدق والـلـه شهـيـدي *** وبـوب الرذيلـه نحمـد الله غـلايـق
أسند على اللي باللـزم تقـل حيـدي *** شيال من فـوق الحمول الـوسايـق
ولا الردي يا القرم ما هو عضيدي *** لــو تـأمـن الـمـذمـوم لابـد بـايـــق

قال كريّم بن رحيّل الجعفري هذه الأبيات وبها ثناء على زميله عبدالله بن
دهيمش بن عبار يقول : 220

الشعـر فـتـل ونـقـض والشاعـر بسـوق الأخـتيـار
مـثـل كـلام الـنـاس الأول مـد حـبـلـك واحـتـطـــب
وانـا الـيـا قـصـيـت دربـي لا يـمـيـن ولا يـســــار
بـمشيئـة الـلـه بـعـدهـا ماني بحـال اطـلـق شنـب
وانـتـه يا ابن عـبـار شاعـر لك مكان ولـك وقـار
تـعــبـت بـالـمـوروث وأمـجـاد الـقـبـيـلـه والأدب
عـز الـلـه أنـك شـاعـر الـشّـعـار لا قـر الـقــــرار
تضرب بسيف يردع المخطي وتصرف من ذهب
عـسى فـداك الشـاعـر الـلي لـه سـوالـيـف كـبـار
الـلي نـحـسبـه راس والـمـاخـوذ مـنـقـلـب ذنـب
يـوم يتكلم من طـرف خشمه ومـن منطـق دمـار
يـتـرك شيـوخ القـوم ويمجـد سـرابـيـت العـرب
ولا انـت ابـن عـبـار ميقافك مثل شمس النهـار
من دون ربـعـك ما تخـفى بالرضى ولا الغضب

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مجاراه لأبيات الشاعر كريّم بن رحيّل الجعفري : 221

عـشت يا كريّـم عساك تبـقى مـن طوال العـمـار
طـيّـب وطـيـبـك وارثـتـه مـن جـدودك مكتسـب
أنــت يـا كـريـّم فـهـيـم ولـلـمـعـانـي مـسـتـشـار
شـاعـر وعـنـدك جـواب لـكـل مـن يقـول أجـب
وأنت اللي منجوب ساسك حر من مصقر حـرار
مـن مـواكـر صـيـرمـيـه مـابـهـا طـيـر الحـقـب
وأنـت الـلي بالملـعـبـه تـنجـح لاصـار اخـتـبـار
تـنطح الـذيـب الفـروس اليـا رقـا الحيـد وقنـب
يا أبن رحيّـل عـزوتك شجعان ما تعـرف الفـرار
لأنـتـخـوا بالجـعـفري مـن سـمع النخـوه هـرب
بهم الصخى والمرجله وأيضاً بهم حسن الجوار
وعـاداتـهـم رد الـغـزو فـرسانـهـم للـبـل جـنـب
لا جيتهم لـي عـنـدهـم قـيمه وحشمه واعـتبـار
ببيوتهـم مـن طيبهـم الـقـا الكـرامـه والـوجـب

وقال الشاعر كريّم بن رحيّل الجعفري هذه القصيدة في حفل العليان لتكريم
زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار : 222

موهبة شعـر النبـط تعبيـر وابـراء ذمّـه
دايـم الشّاعـر يـعـبّـر مـا تكـن اشعـوره
شاعـر مـاهـو مـوردهـا غـزيـر الجـمّـه
ودّك أنـه لا تـكـلّـم يـنـكـتـم حـنـجــــوره
وأن دعـانـا طـيّـب الأخـلاق جـينـا يـمّـه
البيـوت مشرعـه والحـفـل ساطع نـوره
الـكـريـم الـلـي الـيـا قـال الـكـلام يـتـمّـه
موعده خمسة عشرفي قاعة المقصوره
المـعـازيـب العـلـيـان الشّـرف والـهـمـه
روسهـم متجـملـه وجـهـودهـم مشكـوره
كـرّمـوا عـبـدالـلـه العـبـار راس الـقـمّـه
شاعـر وراوي وقـرم ووقـفته مشهوره
الـرجـولـه والـحـمـيـه جـاريـه فـي دمـّه
العرب تشهد على ماقلت صوت وصوره
مـا نـصـدّق فـيـه مـتـمـرد وراعـي نـمّـه
النفـوس المغـرضـه والعالـم المسعـوره
وأبشروا بالخـيـر وعـلـومٍ جـداد مـهـمّـه
ديـنكـم منصـور مـثـل بـلادكـم منصوره
وبـاقـيـاً كـلـمـه فـقـط يـالعـالـم الملـتـمّـه
الـلـه أنـه يـنـصـر الإسـلام وأخـو نـوره

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة مجارة لقصيدة
الزميل كريّم بن رحيّل الجعفري في حفل العليان : 223

مرحبا بأبو سلطان اعداد حـرف الـظـمّه
الـزميـل الـلـي كـلامـه نفتخـر بسطـوره
المـراجـل والـمـكـارم شـالـهـا فـي كـمّـه
بـالـلّــزم تـاجـد كـريّـم دوم يـاخــذ دوره
يامن عـديـت النـوادر أبـن رحـيّـل سمّـه
شاعـر وعاقل وربعـه تقتدي في شـوره
لا وقف يشبه دريد الشاعـر أبن الصّمـه
ما يعيـل ومن اسلـوبه عـزوته مسروره
مـاهـو الـلي بالمجـالس كـل عـلـمٍ خـمّـه
أنـتـقى لـب القصايـد ثـم عـاف اقشـوره
يوم الـلي كـل الحمايل بالمقصوره لـمّـه
وقلط الحشو وهـرافي وأحتفى بحضوره
أشكـره وأشكـر تواضع عـفّـتـه واشيمه
بالكـرم منصـور دايـم طـايـلات اشبـوره
الكرم طبعـه وسلـمه فـعـل أبـوه وعـمّـه
الـفـعـايـل والـمـواقـف كـلـهـا مـخـبـوره
يـوم شنـعـات الليـالي بالظـروف مطـمّـه
والـده زبـن الدخيل من الـزمان وجـوره
مـن فـعـل معـروف يذكـر ما كمـاه ودمّـه
كـود من علـم الفضيله ما يـود ضهوره

يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 07-04-2022 الساعة 10:42 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
( القصايد الوطنية وقصايد الإشادة في أمجاد القادة - من الديوان المطبوع وغير المطبوع ) عبدالله بن عبار الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي 18 07-02-2022 10:11 AM
أبيات من شعر المساجلات عبدالله بن عبار الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي 3 05-23-2020 12:45 PM
تابع المساجلات عبر الجوال عبدالله بن عبار الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي 1 11-14-2013 08:05 AM
ما استجد من شعر المساجلات عبدالله بن عبار الشعر الشعبي المكتوب 4 07-22-2010 12:52 AM
مع الحيوان و الجماد‏0 الفدعانيه المنتدى العام 6 03-08-2009 12:00 AM
 


 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 07:36 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009