(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )
كلّنا من آدم وآدم من تراب ، ونعم بعنزه ونعم بجميع القبائل العربية .
الذي جعلني اتطرّق لهذا الموضوع هو وجود خطأ كبير لفت انتباهي واثار استغرابي تم نشره في كتاب لرجل مقدّر ويعتبر مرجع لكثير من الاجيال الحالية والقادمة ، سامحك الله يا بن عبار .
اسمح لي اقول لك هذا الكلام عارٍ من الصحة ومغلوط، وعايد الطروش ابو سلمان الله يرحمه ويغفر له يعتبر من رموز وكبار العتقا،توفى بتاريخ 29/10/2012 لم نسمع يوماً بأنه ذهب يبحث عن اهله مع عنزه ومن ثم رجع الى الغياث، وهو مع العتقا اب عن جد عن جد عن جد ابن عم ودمّه دمّنا هو وابناء عمومته واجداده جميع، والهويمل ابناء عمومه يجمعنا معهم جد العتقا الاول (محمد) نعتز ونفتخر بهم ، لكن كثرت الأشاعات بالآونة الاخيره واصبح كل من هبّ ودبّ يتكلّم بالأنساب دون معرفة ودون أدلة ثابتة مجرد أشاعات ومعلومات مزيّفه يتم تناقلها من جيل الى جيل ويتم بناء الأنساب عليها وهذه جريمه، واستغل هذه المعلومات كثير من اصحاب الفتن الذين يسعون للتفرقة بين الأخ وأخيه ، وكل ما شخص زعل من شخص بدأ بالتشكيك والطعن بنسب الشخص الآخر .
(والطعن بالانساب حرام شرعاً)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت رواه مسلم.
ملاحظة: الصورة المرفقة هي من كتاب ابن عبّار