تابع
* أما منزل بن دغمي من الدغمان من الرولة فمن قصائده
هذه القصيدة يخاطب الشيخ محمد بن دوخي السمير فيقول :
يـا راكــب حــر إلــى صـرت مّـــداد *** نـابي الدفـوف وجافـل مطرشـاني
يلـفي محمـد مـن مواريـث الأجـواد *** الشيخ أخـو عذرى كثير الحساني
اللي عـيا عن صحبنا عـقب الأوداد *** وهقواه كثـر ملاصف الشيشخاني
جاب العساكر من وراالشط من غاد *** وأهـل طويـل الفـلج والتـركمانـي
والـم لـهــم ربـع مـن الـغــل زهــاد *** ومحـرميـن الـمـنع هـو والأمـانـي
عيال الجلاسي حربـة الحـرب لكـاد *** من فـوق حـيل مكرمـات اسمانـي
وردوا هـل الجدعا ولا فيـه مسنـاد *** وتسلمـوا حـجـاج هـو واحمـدانـي
وأولاد جـمعـان تقـل عسكـر اكـراد *** مـن الـدم بلـوا يابـس المرجمانـي
جونا وجيناهم على روس الأشهاد *** الـيـا مـا تـبـيـّن جـمعهـم بالبيـانـي
بـام كـرار ورميهـا صوب وأعمـاد *** براس الأغا وأن اخطته بالحصاني
وإلـى قـبـع نـقـابـهـا يسـنـد أسنـاد *** وامـوزنـيـن مـلـحـهــن بـالـوزانـي
حـريـبـنـا بالـكـون يبشـر بـالأبعـاد *** قـاسي الحديـد إلـى حـربـنـاه لانـي
الشيخ أخو دنيا على الطعن معتـاد *** الـلي يصيـبـه يـودعـه مـرمهـانـي
الـلي سجـن هـراب شـيخ ولا عـاد *** مـتـذيـّر وكـنـه قـعــود الـعـمـانـــي
وفـي هزمة المنعور تطيب الأفواد *** يـوم انهزم أرخى الرسن والعنانـي
مروا بيـوت الحـرب يا جديـع وراد *** عـن وجـه مثـل معاقب الديدحـاني
وفي أحد الوقعات القديمة بين الرولة وأحد القبائل قال أحد الشعراء
من تلك القبيلة يذكر بعض الأحداث منها هذين البيتين يقول :
سلطان ذبح سلطان بسلطان يا زيد *** رجـل ذبـح بـالـثـار ثـم استـراحـي
وذبـح المشوبش عندنـا كنـه العيـد *** ينقـع عـلى كبـدي لذيـذ القـراحـي
فأجابه منزل بن دغمي بهذه القصيدة يقول :
البـارحـة مـا ذقـت نـوم الـنـواويــد *** وعيني سهيرة ما تـريـد المراحـي
من غـل اللي يرسل كـلامه بتهـديـد *** يا لـيـت لـو كـف اللغـا والمزاحـي
يا شـيخ نأتـي فـي نهـار المطـاريـد *** تحـرنـا كـانـك سـمعـت الصيـاحـي
مـبـرقـعـيـن روسـنـا بـالـبـواريـــد *** وشلف تلامع فوق روس الرماحي
حريبنا يسحـل بـه الضبـع وأيعـيـد *** نرمي العشى له بالسهل والبطاحي
نسقي اعدانـا مـن الغـثـا والتناكيـد *** مشروب حنضل خـالطينـه ملاحـي
حصـه نخـتـنـا والجنـايـز رواجـيـد *** لعـيـنيـك يـا حصـة نهـز السـلاحي
وحنـا كمـا الكتفي غـدالـه سناجيـد *** والطـرد مـا بيـن القبيليـن صاحـي
يـا مـا ذبـحـنـا مـن كـرام الأوالـيــد *** وابـطـونـنـا منـكـم بـدان الـقـاحـي
هـزاع خـلي جبهـتـه تكـرع الـحـيـد *** والأجهر عشي لافحات الجنـاحـي
* أما الشاعـر : فهد بن صبيح الرويلي فقد عثرنا له على هذه القصيدة
يوصف أحد الوقعات ويذكر بطولة خلف بن زيد الشعلان :
العـلـم جـانـا فـوق مصلـوبـة الكوع *** عـلـمٍ يـسـقـي للـضـمـايـر نـقـاوي
أخوان رفعه كـل أبوهم عـلى طـوع *** وعـلى العقـيـد يعـاقبـون الأهـاوي
ركض عليه ريف من يشكي الجوع *** وخـلا جـواده تـدهـكـه بـالـحـذاوي
هـو والفـرس خلاه بالقـاع كرسوع *** وطـاح العشا للعبـد هـو والفـداوي
بشلف تقص الدرع والجلد وضلوع *** لهـن ثـلاث كعـوب بحـد الـرشاوي
وكـم واحد من جنبه الرمح مشلوع *** أعـراش راسـه جـادعـه للضراوي
والـلي نجـبتـه للعـشـا ذيـب ميقـوع *** عـزم عـلى الفضلـة ثمانيـن واوي
هــذا تــوطــنــه وهــذاك مـمـنـــوع *** مـن حـر ضـرب معطبين الأهـاوي
وخلف الذن اللي على القوم قاطوع *** يـزود لا كـثـرت عـلـيــه الـبـلاوي
وكـم واحـدٍ خلـوه والراس مقطـوع *** عـلـيـه رويـلات تــزج الـغـنـــاوي
* مساجلة بين الشاعر الفارس عمعوم العسكري الدغماني من العساكرة من الفوزان من الدغمان من الرولة
عندما طلب من أبنه دغيّم أن يتمنى فقال دغيّم هذه الابيات يوضح مقصده لوالده ويتمنى ذلول :
يا أبـوي ووجـدي عـلى كـور حـره *** بعـيـدة المـرواح وأن دارت الـورك
تشرب حثـاث من القلص ما تـكـره *** وتضرم الياصارالركايب لهن عرك
وتفـر إلى ساقت مع الـروض فـره *** فـرت قـطـاة حـركـت بيضهـا حـرك
وعندما سمع عمعوم أبيات أبنه دغيّم رد عليه يرغبه بالزواج ويحثه على ترك الدخان فيقول :
يا الـلي طلبـك ومنـوتـك بـس حـره *** بـيني وبينك سامك العرش يقهـرك
تـبـي عـلـيـهـا دوم صـوتـك تـجـره *** سلـط عـليـك غـليـّم ول مـا اقشـرك
وتاخـذ عـلى كوره من العظـم كـره *** حذراك يا دغيّم ترى التـتن ينحـرك
لا تـشربـه وأحـذر بـردنـك تـصـره *** اللي عـزاني يا فـتى الجـود صبّـرك
ما تطلـب الـلي مثـل عـود الـمـدره *** تـفتـن طواريد الهوا وأنت تسحـرك
وبـيـت كـبـيـر مـن زمـالـه يــمــره *** مشتوح كسره والمساييـر تـنحـرك
وذود كـثـيـر مـثـل نـجـوم المجـره *** متخالفـات عيـالهـن وسطهـن بـرك
وبـنـت العـبـيـة مـن حليـبـه تـبـره *** ومشنشل عـود البلنزا عـلى ابهـرك
ونـزل الـرفـاقـه لا تـفـاخـت مـقّـره *** ربعك بحزت ساعة الضيق تنصرك
ربـك أن كان أنـه نـوى لـك مضره *** لو كنت في روس الشواهيق حدرك
وربـك الـيـامـنـه نـوى لـك مـسـره *** حدرعليك سلوك الأسباب وأضهرك
فقال دغيّم مجاوباً والده عمعوم يقول :
يا أبوي جربني عـلى الهجـن مـّره *** لـي شـف ولا بطـلبتي مـا اتـعسّـرك
أريـد أنـا الـعـايـل اكـافـيـك شــــره *** أن كـان غـشيـم الـرفـاقـه تـنهـزرك
العفن اللي زومـه على الشر غـّره *** لو ما يهاب من الطلب كود يذعـرك
* وهذه أبيات من قصيدة للشاعر ذيب العسكري الرويلي يهدد رجل تعرض للشيخ محمد بن سمير فيقول :
راكـب الـلي مـا ربعـت غـور بيسـان *** ولا قيضت جلين عـفن الطبوعي
مقيضها الـزمـلـة وتـسرح بـحـوران *** وتقطع مهاميه الديار وتـزوعـي
تلفي على اللي بيوتهم تـقـل ضلعـان *** يطرون عـذرا يوم كز الجموعي
يا شيخ متى علمـك بـعذرا وعـذران *** وأخوان عذرا ظاهرين الفروعي
دايـم تسـوق جـلابتـك لأبـن شعـلان *** تمشي وفي وسط القرايا تسوعي
يحـرم عـليكم منـزل الجسر والخـان *** والريف فاخـت ناقتك يالجزوعي
*- وهذه القصيدة قالها الشاعـر عواد بن مقبل الشبيبة من موالي الشيخ
سطام بن شعلان يرثا الشيخ ممدوح بن سطام الشعلان :
بـرق تـلالا شـاق عـيـنـي ضويـحـه *** مزنه يهل وبالسما ضاح له ضوح
عسى المطر يسقي جناب السطيحه *** يسقي شغـايـا وادي فـيـه ممـدوح
طيـر السعـد نسـل الوجيـه الفلـيحـه *** جعل فداه اللي على المال مشفوح
شيـخ الشيوخ الـلي لـربعـه منيحـه *** ما هو من اللي شيخته بس للروح
شيخ الشيوخ الـلي عـلـومه مليحـه *** الـلي نـهـار الـكـون للـضـد ذابـوح
مضاربـه بـاهـل السبـايـا مجـيـحـه *** من عانده بالطيب غادي ومفضوح
شيخ يشوق البـال طـاري مـديـحـه *** وبسباب فقـده صار بالقلب ساموح
عـزي لمـن مثـلي اهمومه مشيحه *** وقلبه على سردال الأبطال مجروح
يـا ليـت علمـه مـا وصلنـا صحيحه *** حتى تجف دموع عيني عن النـوح
ليتن حضرت اللي يصيحه وأصيحه *** أو ليتني مع ذبحت الشيخ مذبـوح
يا عيـن هيـدي وأهجعي يا وكـيحـه *** كثر البكا يا عيـن ما فيـه مصلـوح
يتبع