اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن عبار
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الأخ أبو مشاري الرفدي هناك أهداف لمن يريد نفي التاريخ ومنها هدفين :
الهدف الأول : يطعن بالجاسر وغيره لأنه يريد أثارة الفتنة بين القبائل
والهدف الثاني : يفسّر نصوص المؤرخين على رغبته لكي يقال أنه عالم ويحق له يكّذب بالخبر الذي لا يلائم زيفه وتضليله
علماً أن الخبر الذي أورده الهمداني في الأكليل واضح وقد لخصت الخبر بكتابي بما يلى :
27- الجزء الأول من كتاب الأكليل
تأليف العلامة لسان اليمن أبي محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني المتوفي سنة 355هـ فقد أورد خبر سنة 322هـ فقال : كانت عنزة في قدس قرب المدينة المنورة ثم خرجوا إلى أعراض خيبر وحلت في ديارهم أحد القبائل ومصدره في هذه الرواية رجلاً أسمه محمود وفي الهامش تعليق وتحقيق محمد بن علي الأكوع الحوالي قال : عنزة بفتحات ثلاثة آخرها هاء وهو عنزة بن أسد بن ربيعة قلت وما أورده الهمداني هو أول ذكر لعنزة في الحجاز بعد هجرتها من عين التمر بالأنبار
|
الإستاذ أبومشعل حياك الله وكما تفضلت بمداخلتك فهذا حقيقة ماجاء فى نص الهمدانى وهو من باب الحق وقول الحقيقة فلا يجوز إتهام الشيخ الجاسر رحمه الله أو غيره من المؤرخين والباحثين بهذه الأقوال الباطلة والأكاذيب الممزوجة بالتلبيس والتدليس وتحريف النصوص والحقائق كما يفسر لنا بوضوح هذا الفرض والتأويل الذى يدل على بطلانه من الناحية العقلية قبل النقلية؟ وماجاء بتكذيب هذا النص وغيره من النصوص هى لاشك من إعتلال المفاهيم وثقافة الريبة فقيمة كل رجل فيما يحسن! ففى هذا المعنى يذكر الشيخ الجاسر رحمه الله بقوله: "إن صيغ الجزم والتعميم فى المباحث التاريخية ليست كافية لإيجاد القناعة فى نفوس كل القراء"
ولاشك أن هذه النصوص لايستطيع الباحث إغفالها فهى نصوص واضحة المدلول لاسبيل لإنكارها!!
"وشكراَ لك"
آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 11-05-2022 في 04:43 AM.
|