ذكر القلقشندي وأبن حزم وغيرهم أن عنزة هاجرت من عين التمر وهي بليدة على ثلاثة مراحل من الأنبار ودخلت في ضواحي المدينة المنورة ثم سكنت خيبر وذكر شارح كتاب أبن المقرّب العيوني حدث بين عنزة وآل جعفر الطيار أهل خيبر الأساسيين وكانت حينها عنزة قبيلة ثم في عصرنا الذي نحن عرفناه أن عنزة الموجودة تعد الجدود وتقف عند رجلين لا ثالث لهما وهي عنزة المعنية وحيث أن وجودها بخيبر منذ أحد عشر قرن أن كان معها عجلي او قيسي أو تيمي من أقطاب اللهازم فأنه من المحتمل أن هذه القبيلة تراجع القسم الأعظم منها من خيبر إلى العراق ولم يبقى ألا ذرية الرجلين أما بشر ومسلم وهم أفرع عنزة المعروفة في هذا الوقت فأننا نعرفهم بعد البحث بيت بيت ولا يوجد معهم أي بكري أو تغلبي وإذا هناك أخلاط من اللهازم فهو ليس في عقب بشر ومسلم ولكن حتى بني عجل القبيلة التي لا تزال باقية في أسمها بالعراق وأيران لا تعرف اللهازم حالياً ولا يوجد هذا الأسم بينما قبائل من بكر وتغلب وغيرها من قبائل ربيعة لا تزال في مجمّع ربيعة وخارجه بالعراق فهناك بنو عتاب وبنو عتبه وبنو حمدان من تغلب لم يتغيّر اسم قبائلهم وهناك قبائل من بكر لا تزال معروفة
وليس منهم من يعرف اللهازم ولا يرد في نسبه أما الأدعاء بوجود أخلاط من بكر وتغلب مع عنزة فهذه أقوال كتبها بعض المتوهمين من كتاّاب النت ولها هدف لكي يحصلون على وائل بن قاسط بموجب الأدعاء بالأحلاف