الأخوة الكرام حيّاكم الله :
الله سبحانه وتعالى نزّل الوحي على محمد وكتب هذا الوحي بقرآن يحتوي على تفاصيل كل شيء وقال عز من قائل إذا تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول لذلك فأن مثل هذه الأمور لا ترد إلى أبن عبّار بل ترد إلى الله والرسول والله سبحانه وتعالى ذم من ينبز أخيه باللقب ويحرم التعالي على الغير وأن لا أنسان يتكبّر على أنسان مهما كان نسبه ولذلك لا يجب أن يقول الرجل للرجل أنا أفضل منك أو جدي أفضل من جدك لأنه لا يعلم لو كان هذا أفضل عند الله وبخصوص الأسر العربية فلا تجد أحد ألا له نسب سواء عرفه أو ضيعه ومسألة انتساب أسرة لقبيلة بعد أنفصال ميئات السنين وأنقطاع الوصل بموجب تطابق الأسماء يحتاج إلى دليل وبالنسبة لأي باحث يكتب أنساب ويتحرى الصدق ويأخذ بأقوال الرجال المعتمدة فهو عندما يطلب منه أضافة الأسرة الفلانية للقبيلة الفلانية فهو يطلب ما يثبت صحة الأنتساب ثم أن هذه الأسرة تتصل بشيخ القبيلة الذي يرأس هذه القبيلة وكذلك الأسرة التي تطابق أسمها ثم أنهم يشهدون أنهم منهم ويكتب مشهد ويوقعه شيخ القبيلة فأن هذا يعتبر دليل لمن يريد الأخذ به ولكن تجد من نفس القبيلة من يتهم من كتب هذا المشهد بأنه لمقاصد ويحصل تجاذب بين من ينفى وبين من يثبت وعند هذه النقطة فأنه يجب أخذ الحيطة والتمهّل في البت بالموضوع من قبل الباحث حتى تصفي الأمور ويتم التأكد وهذا هو الحاصل عند الكثير من الأسر التي نسبت للقبيلة وشكراً