الأخ أحمد نحن في عصر برزت منه أجيال تحرج من ذكر الواقع الماضي وذكر مسمى البطون التي كانت تحت طائلة دفع الأخاوة قد يزعج أحفادهم أو لا يصدقون أو لا يطيقيون أن جدودهم كانوا بهذه المنزلة من الضعف لذلك فأننا لا نريد جرح مشاعر أحد رغم أن هذا الكلام صحيح لذلك فقد حذفت أسماء البطون الوارد ذكرها والأكتفاء بالأشارة دون أن نسمي أحد

أما المختار فهو من أختاره شيخ القبيلة لجمع الودي أو أختاروه جماعته لتمثيلهم أتجاه الدولة ولابد أن يكون من أفاضل رجال العشيرة أو أن منزلته مبنيه على رفعة شأن عند جماعته لأنه لا يمكن أن يختار من أدناهم بل يكون من سراتهم أما في فرسة وشجاعة أو في قدر وجاه عند ربعة المهم أنهم يرضونه ومن ثم تحوّل بعض الرجال إلى أن يكون هو كبير جماعته وهو الذي يحمل ختمهم عند الدولة إذا ارتفع شأنه وبرز بحيث أصبح يستحق وهكذا