السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه أول مشاركة لي واحببت أن استفسر عن بعض العادات القديمة

أمنع يا خيال .. ما معنى هذه العبارة ومن يقولها الأسير أم الذي أسره

وهل يسلبه بعد أن يصبح منيع اي يستطيع أخذ فرسه فدية لروحه

كبف يتم التفاوض في المعركة

والسؤال الآخر سمعت قصص قديمة عن البدو أن بعض النساء المتزوجات تخطف مع رجل آخر وتتزوجه

وأذا لم يقتلها أهلها تبقى زوجة للخاطف وتنجب منه هل هذه العادة موجودة

وشكرا لكم على هذا المنتدى

الاخت بنت الكحيله اولا0 المنع انواع ويكون من الفارس المنتصر او المسيطر بأرض المعركه 0

ثانيا0 امنع عند فلان على رقبتك بهذه الحاله المانع ياخذ فرسه او ذلوله وسلاحه

اما التفاوض0 عادة مايكون بالمناويخ اي الحروب اللي يسبقها تجهيز من الطرفين المتحاربين ويتم باءرسال الوفو من الطرفين كل للاخر بين الشيوخ واهل الراي من الطرفين 0

اما بالنسبه للنساء المعروف عن قبائل عنزه انهم لايتعرضون للنساء بأي شكل من الاشكال ولم نسمع ان قبيله من قبائل عنزه اخذت نساء من القبائل الاخرى
هذا حسب معلوماتي المتواضعه0 ومن لديه راي فلينرنا به وشكرا

شكرا لك أخي الكريم على ردك وأجابتك

استفساري ليس عن خطغ النساء أثناء المعركة أنا ايضا لم اسمع به

ما أقصده في حالة السلم حيث تخطف امرأة متزوجة مع رجل آخر

هذه قرئتها بأحد الكتب فهل هي موجودة بين البدو عامة ولا أتحدث عن قبيلة

معينة

مع التحية والأجلال للأخ النويبعي وشكراً على الأجابة على السائلة
ونرحب بالأخت بنت الكحيلة التي تشاركنا لأول مرّة وبخصوص كلمة أمنع يا خيّال لمن هو راكب على فرس أو أمنع يا راعي الذلول لمن هو راكب على ناقة أو أمنع يا رجل وتعني الشخص الراجل فهذه الكلمات ذهبت بدون رجعة ولا فائدة من تفسيرها ولكن المقصد هو أنه عندما يتغلب شخص على آخر ويصل الأمر إلى قتله فأنه من باب الشفقة وتوفير حياته من قبل الخصم فهو يخيّره بين أن يستأسره أو أن يقتله وأحيان ينقلب هذا الشخص الذي يراد أسره فينتصر لنفسة بآخر ما لديه من جهد فينقلب الأمر بحيث يقتل من يريد أسره ومعنا أمنع أي استسلم هذا بالعصر القديم أما حالياً فأن علامة الأسر هو رفع اليدين إلى أعلى أو حمل أعلام بيضاء وهي علامة الإستسلام والتذلل والخضوع
أما السؤال الثاني حول مسألة الخطف فهذه تكون حالات فردية وكانت مع الأسف توجد عند قبائل عربية قليلة وهي ليس بالصيغة التي وردت بالسؤال وهي أنه إذا اتفق شاب وشابة على الزواج ثم تقدم الشاب لأهل الفتاة لكي يخطبها منهم ورفضوا تزويجة فقد يصل الأمر إلى أنها ترافقه سراً فيحضرها إلى شيخ القبيلة دون أن يمسها ويقوم شيخ القبيلة بطلب أهلها بحكم وجاهته ويتم الموافقة على الزواج وهذه من أغرب العادات وهي نادرة وقد اندثرت حالياً أما المرأة المتزوجة إذا لعب الشيطان برأسها واتفقت مع رجل والعياذ بالله ثم حصل الهروب معه فهذه قد تحصل لأن إبليس لا يزال حي وقد جرت العادة على أن مصيرها هي وصاحبها معروف وهو القتل
أما العرب في العصور الجاهلية فأنهم عندما تحصل المعارك بينهم وتنتصر قبيلة على أخرى فأن المنتصر يسبي النساء ويستأسر الرجال وهذه العادة أبطلها الإسلام ولم نسمع بها
وأخيراً نقول لأختنا الفاضلة بنت الكحيلة أن مثل هذه الأسئلة لا ينبغي لك السؤال عنها لأنها لا تليق وشكراً لك