تحياتي للأديب والمرجع في الأنساب عبدالله بن عبار العنزي أبا مشعل وبعد
كان مقصدي من طرح هذا الموضوع محاولة ربط الأنساب ومعرفة أنتمأتها فمصادر التاريخ والرحاله المتقدمون يذكرون شيء والمتأخرون من الأخبارين والناقلين وخصوصاً النجدين يذكرون خلافه وكثيرآ من أرئهم مبني على أستنتاجهم كأبن لعبون وأن بشر وغيرهم وهو يتضارب في بعضه مع ما ذكره المتقدمون ولكن وجد من النصوص وله شواهد مايثبتة رأي المتقدمين عليهم فأن سايرنا الناس على ماتعارفوا عليه وبني على أراء المتأخرين ولم نقوم بنقضه للوصول إلى الحقيقه المجرده وهذا ليس بعيب أو محرّم ويعلم كل من يقرأ ومطلع على أبحاث التاريخ ان الكثير مما كتب وتعارف عليه كمسلمات حتى دينيه ليس هو الحقيقه المجرده وهو خاضع لأهواء وأوضاع سياسيه ومذهبيه معينه لاتتوافق مع الواقع لذالك قاموا في الغرب بنقض مدونات التاريخ والتراث فكان العرف ان أحداث التوراة الكتاب المقدس حدثت في فلسطين ومصر والعراق والأبحاث الميدانيه والأركولجيه للأثار والمسميات في هذه البلاد تنقض ذلك وثبت بما لايدع مجالآ للشك من خلال دراسة النصوص الوارده بها والأبحاث الميدانيه أن مسرح أرض الأنبياء كان جنوب جزيرة العرب لذلك أشار أليه القرأن الكريم بأساطير الأولين وعرفة عند العرب بذلك قبل ان يأخذ المؤرخين العرب بالتوراة المحرفه ويذكر أن معاويه رضي الله عنه دون له كتاب في التاريخ كان يقرأ عليه بهذا المسمى أساطير الأولين ,وكثيرآ مما دونه المتأخرون وفي تاريخنا المعاصر يحتاج للنقض وأنت أبا مشعل أول الناقضين حتى لنفسك وتلقيت النقد ولم تكترث به لمعرفتك للحقيقه, فتداخل عنزه بن أسد مع القبائل الربعيه في عصورمتقدمه وقبل الإسلام وبعده هاجرت هذه الآقوام للعراق على الأغلب والأمصار المجاوره وأستمرت هذه الأحلاف متقدمه هناك ثم تحضرت وأصبحت من عشائر الحواضر في تلك الجهات, ولا يمكن ربطه بعنزه ومن أرتبط معها في العصور المتأخره, والمعروف وما أشار إليه المؤرخون والأخباريون انه لم يبقى من ربيعه قبيله صريحة النسب ولها عصبيه وفي حالة حل وترحال في الحجاز وأطراف نجد ووسط أخوتها من المضريه قيس وخندف, وقبيلة طي القحطانيه وقضاعه الا عنزه وهناك أشارة وشواهد لتداخل بين عنزه وهذه القبائل المتجاوره معها في العصور المتأخره أشار لها ابن خلدون والذهبي والأندلسي وغيرهم وحتى المؤرخين النجدين المتأخرين أشاروا اليها فيذكر أبن لعبون ان معظم الوائلين الحاضره النجدين ان منبتهم أشيقر بالوشم ونزوحهم كان منها وكانو يتشاركون مع الوهبه الحنضلين من تميم وهذه البلاد من المعروف أنها من بلاد وموارد مياه بني وائله من الرباب من تميم وكذلك يحفظ النجديون في رواياتهم وأشعارهم ان هناك تحالف بين بني تميم وبني وائل بن هزان وهم بالعرف من الفرع الجلاسي من عنزه فقد ينتسب الفرع الأصل والعكس وهذا معروف في علم الأنساب, وقد كان هذا التحالف التميمي العنزي على خصم الطرفين في ذلك العصر من القيسيه ونحن معنين بربط الأنساب المعاصره فأقرب للأستنتاج الضني والواقع ان يكون تداخل عنزه المتأخر في الحجاز ونجد وأمتد لبوادي الشام في العصور المتأخره مع من ذكرنا من أقوام هذا الأقرب إلى التعليل ان كنا نبحث عن الحقيقه ,وأما الموالاة فهو الغير متكافيء في النسب من باديه وحاضره وليس الحليف المتكافيء في النسب وهذه المعضله في الأنساب فالكثير يعتقد أن ثبات نسبه البنوي لقبيله أخرى أنه وضيع وهذا خطأ وقد أشار قدماء النسابه بأن يقال العنزي السلمي أو الطائي التميمي في حالة الأكفاء أطرح رأيي هاذا كباحث وما جادت به قريحتي وكل علم يطرح للنقاش والتحيه لك أبا مشعل والأخوه كافه.