ثلاث قصائد جديدة لثلاث شعراء منصفين والرد عليهم

في هذه الأيام ما يمضي اسبوع ألا اتلقى قصائد من شعراء قبيلة عنزة المنصفين الذين يعبّرون عن مشاعرهم ويثنون على جهدي لقبيلتي وعندما أضيف هذه القصائد لما وصلني عبر السنين كادت أن تصل إلى ثلاثة آلاف قصيدة من عدد كبير من الشعراء واشكر الله سبحانه وتعالى أن هذه القصائد فيها ثناء وشكر بسبب ما عملت لقبيلتي من خدمة وقد لخصت المقاطع التي تنوه عن اعمالي ووضعتها تحت عنوان ( شهود الله في أرضه ) بعكس أهل الجحود والتنكّر الذين يرون الحق باطل والباطل حق ويرون الكذب صدق والصّدق كذب وقد قلت :
ما داموا الأجواد بي معجبيني *** ما همن الأنـذال لو يكرهـوني
والحـمـد لـلـه خايبه حاسديني*** بأمر الذي لا قال كوني تكوني

قال الشاعر سليمان بن عياط المسيكي ابو كريم هذه القصيدة يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار فيقول :

يا ابو مشعل ياطيّب الأصل والصيت *** اهـل الحسـد بـهـروجهـا لا تـهـمـك
حيثـك عـلى القـمـه طلعـت وتعـليـت *** واهـل الـوفـاء تـلـد الأنـظـار يـمــك
لكـل المصـاعـب يالسنـافي تـحـديـت *** وعـزالـلـه انـه مخـطي الـلي يذمـك
لـتـاريـخ وايــل كـل ابـوهـا تـبـنـيـت *** بـذلـت جـهـد ومـال لـعـيـال عـمـــك
كـم هجـمـة جـتـهـم ولـهـا تـصـديـت *** دايـم تـحـد اعـداك مـا احـدٍ يـهـمـك
الـيـا بـغـوك بـلازمـه مـا تـونـيــــت *** لـن الـحـمـيـه والـوفـاء وسـط دمـك
وكـم مـرة تـلـجـم فـواه الـشـواميـت *** تغـرف بحر بالشعر ما غاض جمك
ومـا دام في عـالي المراقيب عديـت *** تصعب عـلى الـلي بالسوالف ينمك

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار جواب لقصيدة الشاعر سليمان عياط المسيكي :

حيـيـت يا سلـيـمـان يالـقـرم حـيـيـت *** عبـر الوسايـل نرسـل القـاف يـمّـك
يا صاحـب المعـروف بالخيـر مسّيت *** أطلب عسى الله يرحـم أبـوك وأمـك
تـعـيـش يا لـلي بالمـسـايـيـر هـلـيـت *** وأن جـوك ما حطيت راسـك بكمّـك
والـلي تـزوره يا أبن الأجواد بالبيـت *** بـك يتـشّـرف كـل مجـلـس يـظـمّـك
مـا يـوم قـالـوا يـالـسـنـافـي تـرديــت *** الطيـب يوجـد والسطـر فـي معمّـك
مـن الـلـي يـروون حـد الـمـصـالـيـت *** يـوم العجـاج مـن السبـايـا مسـمّـك
والـنـعـم يـالـلي بالمسيكي تـعـزويـت *** طـيـب النشـامـا يـالمسيـكي يـعـمّـك
وآخـر خـتـام الـقـاف نـقـول يـا لـيـت *** عسى يا أبـن عـيّـاط يـنـزال غـمّـك

قال الشاعر محمد بن فرحان العفري الشملاني هذه القصيدة يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار فيقول :

تبـقى عـلـم عـنـد عنـزة يـا ابـن عـبـار *** واسمك يشرف وانت غالي ومحشوم
مـا نـسـتـمـع بـك كـل حـاقـد وثـرثـــار *** الـلـي يـجـيـب عـلــوم ويـودي عـلـوم
بـعـض الخـطـايـا مالهـا عـندنـا اعـذار *** الـلي يحسبـه تـقـضي بحـبـة خـشـوم
تاريخك ابيض وانـت يا وافي الأشبـار *** حاميـت دون عـيـال وايـل إلـى اليـوم
مـن يجـهـل التاريخ نفـتيـه وش صـار *** يـوم ان ابـن عـبـار بـمـصـادم القـوم
قـامـت تـعـذر بـه صـغيـريـن الأعـمـار *** والوكـر ما يرهـم عـلى الديك والبوم
وشلـون يجحـف حـق بيطـار الأشعـار *** وتـشـن حـربٍ كنهـا مـحـارب الـروم
مـن يـوقـض الفتنـه عسى فالـه النـار *** والـلـه مـا ينسى من النـاس مظـلـوم

قال : عبدالله بن دهيمش بن عبار جواب لقصيدة الشاعر محمد بن فرحان العفري :

يا محمـد الفـرحـان يا طـيـر غـيـمـار *** شبـه القطامي بالعـلا يـدرج الحـوم
تـعـيـش يالمـنـعـور يـا نسـل الأبـرار *** سلايـل العـفـري صميـدع وشغمـوم
أنـا اشهـد أن بـقـربـكـم يفـرح الجـار *** مجناك من عـزوة مناعـيـر وقـروم
لـك الشـكـر الـفـيـن والـفـيـن تـكـرار *** شـروى جنابـك نذخـره دايـم الـدوم
تسلـم يا أبن فرحـان يـا طـيّـب الكـار *** أنـت الـذي شـرواك مـا يلحقـه لـوم
يفـداك اللي يبحث عن العيب والعـار *** خطـو الـذي قلبه من الحقد مسموم
مـا نــال عــلـم الـطـايـلـه كـل هــذّار *** ومـن يـشتـم الأجـواد لابـد مـشتـوم
نـعـوذ بالـرحـمـن مـن شـر الأشـرار *** مـن فضل ربي صاحب الظلم مكعوم

قال الشاعر سليم بن كسار المضياني هذه القصيدة يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار يقول :

وفيـت يا رمـز الفخـر يـا ابـن عـبـار *** مـا يـقـدر التـاريـخ مجـدك يـزيـلـه
مـجـدك وتـاريـخـك لـلأجـيـال تـذكـار *** أنـت الـذي حفـظـت مـجـد القبيلـه
يـا كـثـر مـا خـرجـت راوي وشـعّـار *** وتعـلمـوا مـنـك العـلـوم الـجـزيـلـه
دلايـل الأنـسـاب وقـطـوف الأزهــار *** مـثـل الجـدي يمشي عليها الدليـلـه
شجرة نسبنا صار بفروعها اشجـار *** عــنـاز وايـل كـلـهـا تـنـتـمـي لــــه
وعباس بن فرناس لو طار ما طـار *** وعـنـاز ما هـو فـي عروق الجليله
والعـلـم بالـداره عـلى كـل مـا صـار *** مـا عـلـت والعـايـل يـعثـره شليـلـه
خسران من عـارضك ظالـم ومكّـار *** واضـح جهلهـم لـو لحاهـم طـويلـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار جواب لقصيدة الشاعر سلّيم بن كسار المضياني :

بديـت أنـقّي صافي الشعـر واخـتـار *** جـواب لـلي كـز لـي عـذب قـيـلـه
القـرم أبـو وافي من أنجـال كـسـار *** مرحـوم عـودٍ عـقـبـه هـو سليـلـه
يـا مـرحـبـابـه عـد مـا هـل مـدرار *** ديـمٍ طهـاه سـوات خـشم الـرعيلـه
واعـداد ما يزهـر من العشب نـوّار *** حيـن يتشابك في خطـات الخميلـه
يـا سليّـم الكسّـار وصلتـك الأخبـار *** من منطق الـلي حـط وايـل هميلـه
لاشـك وايـلنـا مـثـل حـيـد سـنـجـار *** هـوج الريـاح العاصفـه ما تشيلـه
هـو جـد أبـوي عبيد وأبـوك عمّـار *** وهـب وجـلاس الوايـلي يعتـزيلـه
بشر وضنا مسلم من كبار وصغـار *** مـن مارثـة عـنـاز لا مـن جـديـلـه

قائد أخرى جديده

قال الشاعر سليمان العياط المسيكي هذه القصيدة يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار :

حـنـا نـشيـد بـفـعـلـكـم يـا ابـن عـبـار *** واهـل الوفـاء تشهد وتذكر مواقفك
دون القبيلـه دسـت يـالـيـث الأخـطـار *** وفعلت فعلن يا ابـو مشعل يشرفـك
وقـول الحـقايـق مابهـا زيـف وانكـار *** وكـل ابلـج فـي كلمـة الحق ينصفك
شـاعـر واديـب ولـلـجـيـزات بـيـطـار *** تسبـح بـحـور عـايمـه مـا تـخـوفـك
وعـلى المهمه عندكم صبر واصـرار *** وتدفـع وتعـطي مـا تحسب كـلايفـك
ومن صغـر سنـك وانـت للطيب دوار *** ولا غـيـرت سـود الليـالي مـواقـفـك
تبحـث وتجـمع عـلم فـي كـل مشـوار *** حـتى الظـروف القاسيه مـا توقـفـك
واسمك لمع يالقـرم في كـل الأقـطـار *** مـثـل العـلـم والكـل بالأسـم عـارفـك
يحـميـك رب البيـت مـن كـل الأشرار *** وعسى السعاده في طريقك تحالفـك
وختـامهـا صلـوا عـلى سيـد الأبـرار *** على الرسول اللي على الدين عرفك

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر سليمان بن عيط المسيكي السبيعي :

تسلـم يا أبن عيـاط يا صلـب الأشـوار *** جتـني بيوتك مرسلـه عـبـر هاتفـك
حي الجـواب وحـي من خـط الأسطـار *** مشكور يا سليمان طابـت سـوالفـك
اشكـرك يالـلي كـلمتـك قـلتـهـا جـهـار *** غمرتـني يا مسنـدي فـي عـواطفـك
ولاهـي غـريبـه منـك يا حـر الأحـرار *** طبـع الحميـه والوفـاء من وصايفك
من ساس عزوة باللقاء مثـل الأسوار *** اهل الجموع اللي عن الظيم تسعفك
مـا مـنـهـم الـلي قـيـل خـايـن وغـدار *** ولا مـنهـم الـلي كـان عـاملـك يبلفـك
دخـيـلهـم محـمي ومحشـوم وامـجـار *** وأنـت النبيـل الـلي المراجـل وظايفك
يـا ابـو كـريّـم لـست يالـقـرم مـحـتـار *** ما اشكل عـلي القول بالكذب والأفـك
قـالـوا لـقـيـنـا عـالـمٍ جـاب الأخـبـــار *** وأنـت انتهيـت اليـوم والكـل حـاذفـك
صـنّـف لـنـا جـدٍ صـمـيـدع ومـغــوار *** وعـنـاز جـبتـه مـن لـقـايـط هـدايـفـك

قال الشيخ صالح بن فرحان الشقاوي من شيوخ السلمات من ولد سليمان هذه الأبيات مسنده على عبدالله بن دهيمش بن عبار :

اكـفـخ بجنحـان السعـد وانـت معـروف *** لا تستسلم للظروف وانـت حصانها
لا تشائـم لـو تشـوف بهالدنيـا عـزوف *** التوكـل عـلى الـلي سامـك عمدانهـا
التـفاؤل خـيـر والـلـه عـليـم ويـشـوف *** وكـل سـاعـه فـرجـهـا فـي اوانـهـــا
خـذها بالأسباب وربـي رحـوم ورؤف *** والمخارج عنـده ما صككـت بيبانهـا
الأمـانـي طبـيـعـة بـالخـواطـر تحـوف *** والهقـاوي نـوب غـامض عنـوانـهـا
الطموح من العزيمة والصبر مخلوف *** والمـبـاني ثـابـتـه فـوق سـيسـانـهـا
لا يهمونك الشامتين وطيور الكهـوف *** الـلي ينبشـون الحـيـه مـن مكـانـهـا
ادفن جحـور العقارب هـي والزحوف *** وخـلـهـا تـمـوت هـي واعـوانـهـــــا
وخل عنك المزمر مع ضرب الدفوف *** الـلـي تـقـلـد بـالـطـرب شـويـانـهــــا

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشيخ صالح بن فرحان بن جبل الشقاوي من مشايخ السلمات من ولد سليمان :

يا أبو فهد يـوم تصطـف الصـفـوف *** بـالـحـرايـب تـجـتـمـع فـرسـانـهـا
جـبـل وفـرحـان يـروون الـسـيـوف *** والـرمـاح يـخـضـبـون سـنـانـهـــا
والدخيـل اليـا زبـن مـا جـاه خـوف *** يـوم سـرد الـخـيـل فـي مـيـدانـهـا
لا اعتلوا سرج الذي مثل الخشوف *** بـالـمـعـامـع يـطـلـقـون اعـنـانـهـا
مـن حـمايـل دوم تـفـرح بالضيـوف *** شـامـخـات ربـاعـهـا وديـوانـهـــا
وأنـت يالمنعور بـك لطف وعطوف *** مـن نـسـل عـزوه رفـيـعٍ شـانـهـا
يـوم سجـلـت القـوافـي بـالـحـروف *** الـقـصـيـده سـرنـي قـيـفـانـهـــــــا
بالـردود اشكـرك يـا نـدي الكـفـوف *** حـيـث شـرواك الـقـبـيلـه صـانهـا
الـولي يكفيـك مـن الشـر الصـدوف *** مـن غـثـا الـدنـيـا ومـن زمـانـهــا