السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أخي الكريم ابن وايلي:
ما أثار تساؤلي هو أن بعض المؤلفين والكتاب, وفي نفس الموضع يقولون: بشر وضنا مسلم (كما في المثالين السابقين شجرة قبائل عنزة الطبعة السادسة وخريطة دكسون), ولم يقولوا بشر ومسلم, أو ضنا بشر وضنا مسلم.
أرجو أن أكون الآن قد بينت سؤالي بشكل واضح.
وما ذكرته حفظك الله, من أن فلان تعني الشخص نفسه, وضنا, أو عقب, أو أولاد فلان تعني ذريته هو شيء معروف.
ولكن يلاحظ انه في بعض الأحيان كذلك يذكر اسم أو لقب شخص مفرد ويقصد به ذريته مثلاً: قحطان.
فالأغلب أنك إذا سمعت قحطان تبادر إلى ذهنك ذريته وهي القبائل المعروفة, وليس بالضرورة أن يقال بني قحطان. وقس على ذلك.
وبالنسبة لعنزة, فالملاحظ ان هذه الكلمات (ضنا, و ولد, و بني) هي جزء من أسماء بعض قبائل عنزة, ولا توجد في قبائل عنزة الأخرى, وإذا غيرت فهي خلاف المعهود والموروث, فلا تسمع مثلاً: (ولد عبيد), بل المعروف هو (ضنا عبيد), كذلك المعروف (ولد علي) فلا تسمع بقبيلة (ضنا علي) أو (علي) فقط, كذلك المعروف (الدهامشة) ولا تسمع (بني دهمش) أو (ضنا دهمش), وقس على ذلك.
فالمسألة في نظري ليست اجتهادية, فالقبائل توارثت اسماءها المعروفة كما هي, وتغييرها خلاف الأصل.
ولذلك سألت هل الأصح بشر أم ضنا بشر ؟
وسؤالي الآخر هو عن سبب اختلاف الأسماء, بعضها تبدأ بـ (ضنا) وبعضها تبدأ بـ (ولد) وبعضها تبدأ بـ (بني) وبعضها لا تبدأ بشيء.
أشكر تفاعلك, وتقبل تحياتي
ولا زالت التساؤلات قائمة