عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2018, 05:33 PM   #33
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,248
افتراضي

تابع


من قصيدة محارب بن سلامة اللعاق :
سـعـران خـلـف مـن بـدالـه سعـاره *** سعـرٍ مثـل سعران ومهلهل الـزيـر
نـمـر ولـد نـمـر ومـاكـر نــمــــاره *** أبـو وجـد وخـال مـا فـيـه تـقـصيـر
حـرٍ يـشـوق مـولـعـيـن الصـقـارة *** مثـل صقر شلوى بوصف الصقاقير
حلحيل من غـيـر الكـرم والبشاره *** مـافـيـك لـولا يـا طـويـل الاشـابـيــر
أنـت الأمـيـر و قـد قـول الإمــارة *** وعـزالـلـه إنـك قـد مـا قـول ياميـر
وإلا خـطـات أمـيـر يعطا المـرارة *** يـشـرة ولا يشـرة ولا فـيـه تـدبيـر


هذه قصيدة ابو عبدالله عامر عفات القهيدي الجميشي الدهمشي العنزي بحق الشيخ محمد بن تركي المجلاد (سعران) :

بـديـت بالـلي خـالـق كـل الأجنـاس *** الـواحـد المـاجـود رافـع سمـاهـا
هـو الكريـم ورحـمتة تشمل الناس *** جـل جـلالـة رحـمتة مـا حـصاهـا
يالـلـه احـفـظ طيـب يـرفـع الـراس *** دهمشي اصيل وشيمتة ما نساها
محـمد السعـران من نسل قـرناس *** وكـل المعـاني والـرجولة حـواها
ترى الكرم والطيب هذا لهم ساس *** المرجـلـه والطيب مبـطي خـذاها
الـيـا تكـلـم بالمجـالـس بـنـومـاس *** لـه كلمتن ما أظـن غـيـرة بـداهـا
ماهو كما اللي شايلن كبرالأنفاس *** واليـا طلبتة حاجتـن مـا كقضاها

قال حمير الكويران يثني على مطلق بن هديب وسوعان بن فدغم ومشهور بن جزاع وصويلح الطيار وحمدان بن جضعان :

ربعي هـل الردات مطلق وسوعان *** ومشهور بن جزاع خيلك حجرها
عن قـول صالح قال كـذب وبهتـان *** باسباب ولد الشنتري ما قصرهـا
ولامن حسايف عندكم غير حمدان *** والا تـقـاضـينـا بـتـالـي شـهـرهـا

ثم بعد أن سمعوا الأبيات غزاهم صقر ورد الأبل ومن القصايد التي قيلت في مدح صقر المصرب قال أحد الشعراء :

جـدك صقـر كم نجـع قـوم سرابـه *** ابـو الرجـوم الـلي فعالـه نـواديـر
كـم راس شيـخ بالمعـارك رمـابـه *** ولا يـنسي فـك البـكـار المغـاتـيـر
يـوم وخذت القـودا بحزت غيابـه *** ارسل فحـلـهـم واللـيـالي مـدابـيـر
وغـزا عـلى اثـرهم وبالفعل جابه *** ولا حسب الأرباح هي والمخاسير
واسأل ابن ماضي وتلقى الأجابه *** يعـطيـك عـن فعـلـه اخبار وتقارير
ويزكي ابن مالـك مخضب كعـابـه *** الـلي ورد الجيش من جـمة البيـر

( من القصص القديمه )
كان عند حضيري بن مضحي من الضحوه من العقاقرة جار أجنبي وعنده بنت تسرح بأبل أبيها وليس له غيرها وكان أحد رجال القبيله عنده سبعه عيال وكلهم فرسان وكانت لهم هيبه وبدأ أحد أبنائه يتعرّض لأبنة جار حضيري وحاولت حفظ شرفها ولكن الرجل صار يتبعها كل يوم ويحاول النيل منها فشكت لأبيها واخبرته بما حصل لها وأحتار في أمره حيث ليس له استطاعة حماية بنته لأن عيال ذلك الرجل أهل شر كما يقال وأن أخبر جاره يخشّى أن يجر شر بين القبيلة فأختار أن يرحل وعندما أصبح الصباح سرحت الأذواد وبقيت أبل الجار في مراحها فشاهد حضيري أن أبل جاره لم تمد للفلاه وجاء إلى جاره مستفسراً عن الأمر فسأل جاره لماذا لا تمد أبلك ؟ فقال أن راعية الأبل تأخرت تمشط شعر راسها وفي هذا الأثناء سمعت البنت كلام جار أبوها ورد أبوها عليه فخرجت وقالت لحضيري ليس الأمر كما قال لك الوالد ولكني أخشى من ولد ..... يحاول ينال مني ولا استطيع أسرح بالأبل وقد كان له وقت وهو يضايقني فقال لها اسرحي بأبلك والحقي راعي أبلي وسوف أكون اراقب الوضع وعندما مدّت بأبلها أخذ حضيري سيفه وكان له ثلاثة أبناء وهم : علي جد آل أبا حسين وراشد جد الصكاع ومعلا وقال لزوجته إذا جاء الظهر ولا جيت خوذي عيالك وأدخلي على صميدان بن نصار جد الصميدان من الجبيل من الهضبي وعندما جاء الموعد الذي حدده زوجها ولم يرجع عرفت أن فيه مشكله فأخذت اطفالها وذهبت لصميدان وأخبرته بما قال زوجها أما حضيري فقد لحق ولد الرجل الذي ضايق جارته وشاهده يحاول يعتدي على بنت جاره فضربه بالسيف وقتله ويقال أنه قطّعه بالسيف ثم ركب على أبله وذهب للسبعة ومن السبعة للروله لأن السبعه لست مجلا للفدعان ثم أن أخوان القتيل عندما بلغهم الخبر ذهبوا يبحثون عن حضيري ولم يجدون له أثر فرجعوا لبيته لكي يقتلون اطفاله بثار أخيهم ووجدوهم قد دخلوا على صميدان وأحاطوا بهم الهضبي ومنعوهم عن الوصول لعيال حضيري ثم أن صميدان رحّل بيت حضيري وحمل زوجته وأطفاله وأوصلهم إلى أبوهم عند الروله وبعد فتره من الزمن كان لحضيري قريب وهو ليس معه بالدّم وقد بلغه أن أحد رجال الفدعان قطّع وجهه وأعتدى على رجل دخل عليه ولا استطاع يمنعه وأخبر حضيري عياله وهم صغار سن وشد لهم ذلول ووضع فوقها جلال وأخفى السيوف تحت الجلال وقال لعياله تسللوا حتى تحصلون غرّه من الرجل الذي قطّع وجه أبن عمكم وعقروا أبله جميعها وخيله ثم اهربوا لا يشوفكم أحد فيقتلونكم وفعلاً ذهبوا العيال وسألوا عن ذلك الرجل وشاهدوا بيته وعندما روحت أبله ونامت الناس هجموا على الأبل وعقروها وكذلك الخيل وهربوا وعندما أصبح وجد الابل والخيل مشذبه عراقيبها فعرف أنهم عيال حضيري ثم أن أبناء الرجل المقتول أصيبوا في وباء معدي قضى عليهم جميعاً ولم يبقى ألا واحد بعد قوتهم وجبروتهم والبقاء لله وهكذا أنتهت القصّة

قال عسكر بن خيطان هذه الأبيات بفهده بنت الكره :

يامن بنيت البيت بروس المراقيب *** تـراك مـقـيـم يـا بـطـي الـمـغـايــب
البدو شدوا على حـرش العـراقيب *** واقفيت من عندك عـلى غير طايب
يفدونك الـلي يسهجون المواجيـب *** سود الكتوف مطوفـرات العصايب
ليت الأجل مـا جنـب الخبـل تجنيب *** وأنتي فدى اللي ما يبون الحرايـب

قال الشاعر إبراهيم بن نديوي الطنطري هذه الأبيات يتوجد على جماعته:

يـامـل قـلـب دايـم الـدوم مـغـتــاض *** عـجـزت أفـرزن عـلـتـه داخـلـيـــه
قـلبي غـدابـي غـادياً دون حـفـّاض *** غـديـت ذهـيـب مـا تـسّـنـع نــويــه
يا راكب الـلي يقـطع الـدو مركـاض *** ساسـه حـديـد وعـاسفينـه مـطـيـه
لا حـرّك السكان من مطرحه جاض *** يـاصـل طـوارف لابـتي بـضحـويـه
لا جيت عيال العـود والنـزل قيّـاض *** ود الـسـلام لـربــعـنـا مـع تـحـيــه
وجدي عليهم وجد من دمعها فاض *** عـلـى ولـدهــا تـخـّـمت بـالــدويــه
ودي بهم مـار أن باقي لنا اغراض *** جـبـرت حـالـي والمصالـح خـفـيـه


يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-07-2022 الساعة 06:39 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس